-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل العاشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل العاشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل العاشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل العاشر

 ليله: -

انا معرفوش عشان احبه يا جدو ...


سليم: -

طيب اسأل السؤال بصيغه تانيه ... انتي شايفه ان هو مناسب كزوج ليكي ..


ليله بخجل: -

معرفش يا جدو ....


فارس بذهول: -

هو انت موافقه علي العريس ده ..


ليله بهدوء: -

لا لسه موافقتش ..


جاسر بهدوء: -

ليله خدي وقتگ وفكري الولد جاي بكره مع اهله قابليه وبعدين حددي ....


فارس بصرامه : -

ده على جثتى ...


-القى جملته واتجه ناحيه غرفته ولم ييالي لنداء احد كان باله مشغول وفكره وخاطره مشغول ...


-اصدم الجميع من تصرف فارس وتحدث سليم قائلا: -


-العريس هايجى بكره وانتي هتقابليه يا ليله ... جاسر ...مراد.... عايزكو في المكتب شويه ...


انهى سليم الاجتماع ودخل الي مكتبه وتبعه مراد وجاسر .. بينما ذهب الجميع الي منازلهم ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


:- بعد وقت ليس بقليل ...

:- في غرفه جاسر بمنزل جده ....


-كان يجلس شارد يفكر في حديث جده كيف له ان يفعل ذلك بعد تلك السنوات الطويله ...


#فلاش_باك


-دخل سليم المكتب وجلس علي كرسيه وامر مراد وابنه بالجلوس وبعد قليل تحدث قائلا: -


- المزاد بعد اربعه شهور ...


مراد بتأكيد: -

اه عرفت .. وعلي حد علمى حضرتگ كلفت جاسر وحور ..


سليم بخبث: -

ومسألتش ليه حور بذات كان ممكن انزل فارس ...


مراد: -

اكيد عشان حور تاخد خبره اكتر ...


سليم موجها حديثه لجاسر: -

ساكت ليه يا جاسر ...


جاسر: -

بحاول افهم بتفكر في اي يا جدي ...


ضحك سليم وقال: -

كارما وكين في مصر ...


-صدم مراد ولكن جاسر لم يصدم كثيرا مثل ابيه واكمل سليم قائلا: -


-وكمان نازلين المزاد ...


جاسر بضحگ: -

عشان كده صممت اني اروح بنفسي ...


سليم بثبات: -

ومش بس كده .. وحور مش هتنزل معاك بنت عمك وبس ...


مراد بتساؤل: -

مش فاهم يعني اي مش بنت عمه وبس ...


سليم بنظرات ذات معني: -

يعني هتبقي مراته كمان ...


لم يتحمل جاسر اكثر من ذلك وهب واقفا واردف قائلا: -


-لا بقا كده كتيير .. يعني ايه مراتى دي حته طفله صغيره عايزني اتجوز طفله ...


سليم: -

طفله اي البنت عندها 18 سنه ...


مراد ماحولا تلطيف الجو: -

اهدي يا جاسر حور محترمه والف من يتمناها ...


جاسر بانفعال: -

الا انا .. انا شايفها طفله .. انت عارف فرق السن بيني وبينها 10 سنين واكتر ...


سليم بهدوء: -

هتعصي كلام جدك يا بن مراد ...


جاسر: -

جدي .. انتي جايني هنا اصلا عشان كده .. واي علاقه كارما ب اني اتجوز حور ...


سليم: -

لازم ترجع تلاقيك اتجوزت مش باقي عليها مش ترجع وتلاقيك زي ما انت ...


جاسر: -

جدي .. انا محتاج ارتاح بكره نكمل كلامنا....


-خرج جاسر من المكتب وهو حانقا من ونفسه ومن المحافظه باكملها ..


#انتهي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


:- في صباح يوم جديد ...

:-في غرفه ليله ...


حور: -

يعني اي مصمم يجي .. ده اي البجاحه دي ...


ليله وهي تجلس بجوارها علي الفراش: -

والله بجح اوي ...


حور بضحك: -

واللي يطفشه ...


ليله: -

انتي بتقولي اي ...


حور بخبث: -

هطفشهولك ....


ليله باهتمام: -

ازاي هتعملي اي ... اوعي تعملي حاجه تحرجني او تحرجه ...


حور: -

لا طبعا .. احنا هنعدي المقابله علي الخير انما الباقي بقا سبيه عليا...


ليله بخفوت: -

ربنا يستر ...


•• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• ••


:- في اليوم التالى ...!!


كانت الترتيبات في المنزل ل استقبال العريس القادم حيث ان ليله كانت لا تريد الاستيقاظ من نومها ل استقبال الذي يسمي العريس ولكن حور لن تتركها ... دخلت بمرحها المعتاد اتجهت ناحيه النافذه وبدأت بفتح الستار واستدارت بجسدها ناحيه الفراش قائله بذهول: -


-انتى لسه نايمه ..


وبدأت باهتزاز جسد ليله واردفت بحنق: -


-ليلو مينفعش كده قومي يلا ...


ليله بنعاس: -

حور بلاش رخامه بقا عايزه انام ...


حاولت حور كتم ضحكتها وقالت بذهول مزيف: -

اي ده فارس نايم جمبگ ليه ...


-نهضت من الفراش ووجهها شاحب كيف .. كيف يغفل بجوارها واردفت بهلع: -


-يا نهار اسود ومنيل .. هو فين ...


-لم تتمالك حور نفسها من الضحگ وقهقهت بصوت عال نسبيا وهي تقول:-


-هيييه شربتي المقلب ...


نهضت ليله وهي ممسكه بالمخده: -

ده انا اللي هخلي ليلتگ سوده ...


حاولت حور التحدث بجديه قائله: -

يلا بقا احنا العصر العريس زمانه جاي ...


ليله بضيق: -

جاي بدري ليه كده ... ناس معندهاش زوق ولا احترام ...


-دخلت ناهد وهي تنظر ل ابنتها بدهشه: -

انتي لسه ملبستيش ...


-نهضت ليله من الفراش دون ان تقول كلمه واحده هي لم توافق علي اتمام تلك المقابله ولا الجواز من اساسه ولكن لا يجب ان تجعل ابيها امام الناس لا يستطيع فعل كلامه وتصغره ...

بينما قالت حور بابتسامه هادئه: -


-متقلقيش يا طنط انا معاها ... بس هاطع البس الاول ...


اومأت لها ناهد قائله بابتسامه حنونه :-

اطلعى يا حبيبتي ..


************************************


:- في غرفه فارس ...


-لا يستطيع التفكير مجرد فكره انها تكون لغيره تجعله يشعر بالدماء تغلي في عروقه هي التي تربت علي يده هو من اختار لها اسمها نعم هو يكبرها ب ست سنوات فقط اقيم في منزلهم وهي ابنه سنه واحده كان يرعاها دائما ويذاكر لها دروسها هو من شجعها علي دخول صيدله ولكن كان لا يشعر بتلك النعمه التي بيده لم يحافظ عليها حتي جاء غيره وسوف يأخذها منه بكل سهوله ولكنه لا يمهله فرصه واحده ل اخذها منه حتي اذا حسم الامر وقتلها وقتله ....

وقال هو :-

" مش هتاخدها مني ليله بتاعتي انا وبس "


قاطع تفكيره صوت طرقات الباب وسمح للزائر بالدخول دخل وغلق الباب خلفه تحدث قائلا :-


- اي يا عم فارس مش ناوي تنزل معايا بما انك ليك في الديكور وكده ...


ضحك فارس بسخريه صديق عمره يطلب منه ان ينزل معه ليزين ديكورات الصاله وقال هو بمرح مزيف: -


- اي يا عم دي لسه اول مقابله ...


تجاهل جاسر مرحه وقال بهدوء حذر: -

مالك يا فارس ... احكيلي يا صاحبي


فارس بمرح عكس ما بداخله :-

مفيش يا جاسر انت اللي اوفر شويه يا راجل. .. يلا انزل انت وانا هلبس واحصلك ...


اومأ له جاسر ولم يقتنع بكلام صديقه هو ليس بعبيط ... خرج من الغرفه تارك فارس مع نفسه يعيد حسباته ومشاعرن التي اكتشفها بعد فوات الاوان ولكن هل سيصلح ذلك الخطأ ويحصل علي صغيرته مره اخري.... ولما لا هي مازالت صغيره ولم تبدي اي موافقه علي العريس الذي اطلق عليه " عريس الغفله"

هي مازالت بعينيه صغيره بالعمر وصغيره علي الحب والزواج ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


:- في المساء ..


-الاستعداد كان علي اكمل وجه وتم تجهيز المنزل لمقابله رامي العرابي واهله خرجت ناهد من غرفتها متوجه للصاله وقالت ل امانى: -


-فين الرجاله يا امانى ...


امانى بابتسامه هادئه: -

في الصالون جوه ...


-عقب جمله امانى سمعو صوت جرس المنزل قالت ناهد بهلع :-


امانى ... شكلهم وصلوا ...


-توجه مراد ناحيه الباب وفتحه مرحب ب رامى واهله قائلا: -


-اتفضل يا رامى .. اتفضلو يا جماعه ...


-بعد كثير من الترحيب دخل رامى واهله استقبلهم سليم وعائلته وبعد قليل دخل الغرفه جاسر وتبعه فارس بعيون مشتعله قائلا: -

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة