-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السابع عشر

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل السابع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السابع عشر

:- فى مكتب مدير الجامعه ..


المُدير :-

" حصل خير يا بشمهندس جاسر .. هيطلع قرار حالا برفد الطالب انور العطار اسبوعين من الجامعه ..


جاسر بهدوء ونظرات قاتله ل انور :-

مفيش داعى يا دكتور .. بس انا بحذرك لو قربت لحور تانى صدقنى مش هرفدك بس ده انا هقتلك ..


- اومأ له انور بخوف .. وخرج جاسر وخلفه حور والرعب بقلبها من مظهره ومعالم الغضب على وجهه ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى ڤيلا الهواري ..


- دخل هو وتتبعه حور بقوه زائفه وجلسوا مع العائله شعر الجميع بتجنبهم لبعض حيث قالت ناهد بتوجس :-


- مالكم انتم متخانقين ..


جاسر باستنكار :-

لا ابدا يا ماما ده تاتش بسيط مع مراتى العزيزه ..


حور مبتسمه :-

مفيش حاجه يا طنط ..


ناهد بضحك :-

طنط تانى مش احنا اتفقنا اني ماما ..


ضحكت حور قائله :-

ماشى يا احلى ماما ..


-ابتسم جاسر برضا على علاقه زوجته ب امه وقال :-


-معلش يا جماعه بس انا محتاج ارتاح شويه ..


- صعد جاسر لمنزله ونظرت اماني ل ابنتها وهمست لها :-

-اطلعى ورا جوزك يلا ..


-تنهدت حور وقالت برجاء :-

بلاش دلوقتى يا ماما ..


امانى باستغراب :-

ليه بقا ..


حور بهروب :-

معلش يا ماما مش حابه دلوقتى..


-نظرت امانى ل ابنتها وقالت :-

على اي حال ربنا يصلح حالكم ..


-امنت حور خلف امها برجاء من الله ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى اليوم التالي ..

:- في الصباح الباكر ..


-شعرت بهمسات غير مفهومه منه التفتت له وقالت بقلق :-


- جاسر ..


-همهم جاسر بكلمات غير مفهومه وكانت من ضمنهم انه همس باسمها :-


-حور ..


-وضعت يديها علي جبينه وشعرت بسخونتها وتركم حبات العرق علي صدره عرف القلق طريق قلبها الصغير وجلبت هاتفها و اتصلت بفارس قائله بقلق :-


-الو .. ايوه يا فارس.. الحقني جاسر حرارته عاليه عايزه دكتور ضروري .. اوك بس بسرعه ..


- غلقت معه ونهضت جلبت اناء يحتوي على ماء بارد جدا وقطعه قماشه قطنيه وبدأت بعمل كمدات مياه بارده له لعل وعسي تنخفض حرارته ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى منزل سليم ..


- نهضت بهلع ناهد قائله :-

دكتور لمين يا فارس ..


فارس :-

جاسر حرارته عاليه وحور فوق مش عارفه تتصرف ازاي ..


امانى :-

انا طالعه ليها وهشوفه ..


سليم بهدوء :-

جرا ايه شويه سخونيه يقعدوه زي الحريم في البيت .. انا رايح الشركه وشويه ويحصلني سامعين ..


اومأت له ناهد وقالت ليله :-

انا هطلع لحور .. وانت يا فارس اتصل بالدكتور بسرعه ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى شقه حور ..


-تجلس بجانبه والجميع حولها وامه بالجانب الاخر .. وما هى الا دقائق حتي دخل فارس ومعه الطبيب .. خرج الجميع من الغرقه وبقى معه الطبيب ..


-خرج الطبيب قائلا :-

متقلقوش يا جماعه هو اخد دور برد جامد شويه .. ياريت ياخد الادويه بانتظام وهيبقى كويس ان شاء الله ..


اجاب فارس قائلا :-

شكرا يا دكتور ..


- ابتسم الطبيب وذهب معه فارس ناحيه الباب لتوصيله ونزل لجلب الدواء من الصيدليه ..


-اخذه جاسر وجلست حور بجواره ولم تتركه وتعتني بأكله وراحته .. شعر هو بالسعاده لقربها منه واهتمامها به ...............


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


-مرت الايام .. ولم يحدث بها شئ تسير علي نفس الوتيره حور وجاسر بدأت علاقتهم تتحسن نوعا ما رجعت لجامعتها وبقى هو سواقها الخاص كما اطلقت عليه واتفقا على ان تكمل تلك الصداقه ..


- يجلسا بالجنينه وحولهم ڪُتب خاصه بحور وجامعتها بدأ هو بالشرح لها وقال مبتسما :-


- ها يا ست حور فهمتى ..


حور بضحك :-

مش مهم المهم اعدي السنه دي ..


جاسر بصدمه :-

ايه يا بت انتى الفشل ده ..


حور بغلاسه :-

ملكش دعوه .. معروفه يعني محدش بيذاكر في الجامعه بيدخلوها تحصيل حاصل ..


جاسر بضحك :-

غريبه رغم انى ڪُنت مستهتر الا انى ڪُنت بزاكر في الجامعه ..


حور ببلاهه :-

ده انت بقا .. غيرك ماشي بستر ربنا ..


- ضحك هو وشاركته ضحكه متأمله ياه واقسمت بداخلها ان ضحكته تجعله اوسم رجل بالعالم .. قال هو مُقترحا :-


-تحبي نقعد علي الارض .. ونشرب القهوه ..


حور باطاعه :-

اوك ..


-جلس علي النجيله الخضراء وجلست هى بجواره مبتسمه .. بدأ بالارتشاف من القهوه الطازجه وقالت :-


-هو انت درست في المانيا قبل كده ..


جاسر :-

اه درست ابتدائى واعدادي بس .. ثانوي وجامعه فى مصر ...


حور باستغراب :-

وانت اتعلمت المانى امتى ..؟


جاسر بتفكير :-

من وانا فى اولي اعدادي ولما رجعت مصر كملت الكورس ..


اومأت له حور .. واخرج هو من جيبه شوكلاته من النوع المُفضل لديها واعطاها ياها ابتسمت هي بفرحه قائله :-


- شكرا اوي ..


- ثم قبلته على وجنتيه برقه .. اغمض عيونه مستمتع بقربها منه وما هي الا لحظات واطبق على شفتيها فى عناق ساحق .. جعله يريد المزيد والمزيد يقترب منها وقلبه يخفق وبشده .. ولكن الكبرياء لا يعرف ذلك .. ابتعد عنها و نظر لهيئتها المُثيره له وجفنها مغلقين ووجهها يكسوه الخجل فتحت عيونها ببطئ شديد ونظرت له بتمعن وما الا لحظات وفاقت وانتبهت لحالها ومكانهم وقالت له بغضب :-


- انت ايه اللى عملته ده افرض حد شافنا ..


جاسر ببرود :-

ما يشوف هو انا شاقطك انتى مِراتى ..


حور باشمزاز :-

حسن الفاظك ايه شاقطك دي ..؟


جاسر باستفزاز :-

يعنى معلقك مظبطك ماشي معاكي كده يعني ..


- نظرت له بغيظ وتركته ذاهبه لغرفتها وهي تضرب برجلها في الارض مثل الاطفال .. لا يستطيع المقاومه اكثر من ذلك وضحك بشده علي مظهرها ..


~ ~ ~


-بعد مرور شهر ..

-.. فى مكتب سليم ..


يوسف بجديه :-

كده كل حاجه بريفكت يا حاج ..


سليم بتفهم :-

اللى هيروح بكرا .. جاسر وحور ..


مُراد بقلق :-

يا حاج .. ما بلاش حور تروح دي لسه صغيره ..


جاسر باعتراض :-

معلش يا بابا .. بس حور هاتيجى معايا ..


حور باستغراب :-

عمو عنده حق .. ليه اروح انا ممكن بابا يروح ..


سليم بصرامه :-

انا قولت جاسر وحور .. مش عايز نقاش لو سمحتم ..


-اومأ الجميع ومُراد بداخله قاق وبشده من غدّ ...


~ ~ ~


- فى مكتب جاسر ..


-جلست جواره علي الاريكه قائله بشرود :-

جاسر انا قلبى مش مطمن من بكرا ..


جاسر بتنهيده :-

معلش عشان اول مره تنزلى مزاد بس ..


حور بتفهم :-

مُمكن ...


-طرقات علي الباب ودخلت تلك اللبانه كما قالت عليها حور عند دخولها .. قالت لمار بغنج ودلال :-


- يا فندم سليم بيه بيبلغ حضرتك ان المزاد هيبدأ من اول 50 الف جنيه ..


-همّ جاسر بالرد ولكنها تلك الصغيره الشرسه قالت بغيره حاولت خفيها :-


مش قولتى اللي عندك يلا وخودي الباب فى ايدك ..


-نظرت لها لمار بغيظ وقالت :-

ماشي يا بشمهندسه ..


حور بقرف :-

طيب يلا بقا وانتى شبه عروسه المولد كده ..


-خرجت لمار وهي تغلي بداخلها من كلام حور لها .. نظرت له حور وقالت بغيظ :-


- انت سايب البت دي هنا ليه .. ارفدها ..


-نظر لها بخبث وقال وهو يقترب منها :-

مكنتش اعرف ان غيرتك شديده اوي كده ..


حور باستنكار :-

غيره .. لا لا انت فاهم غلط ..


جاسر بخبث اكتر :-

لا لا والله انا فاهمك صح .. انتى دلوقتي هتولعي من الغيره ..


حور بتهرب :-

واغير عليك ليه اصلا ل اكون بحبك ولا بحبك مثلا ..


- ابتعد عنها ضاحكا وقال ببرود :-

اسألى نفسك ..


حور بغيظ :-

لا مش بحبك ولا عمري هحبك ..


جاسر باستفزاز :-

انتي طفله .. وانا مش ممكن احب طفله ..


حور بقرف :-

ابو شكلك ..


-قالتها وخرجت عندما رأته ينهض لمُعاقبتها .. ابتسم علي خوفها وهبلها حقا لم يغلط انها طفله .. قاطعه من افكاره صديقه المُزعج قائلا بصدمه :-

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة