-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الثامن والعشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن والعشرون

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن والعشرون

 _ نظرات دهشه واستغراب مرت علي الجميع حتي حال اللون الاسود في عيون جاسر وانقلب كيانه رأسا علي عقب لم يدري بحاله سوي وهو يمسكها من شعرها ويعُنفها قائلا بغضب هادر :-


_ اه يا و*** يا بنت ال*** ودينى لا اموتك ..


كارما بتأوه :-

لا لا يا جاسر والله ده كداب ..


_ اشتعلت النيران بداخل " كين " واقسم بداخله علي ان يقلب الموازين علي الجميع امسك اخته من يد جاسر وقال بحنق :-


_ انت اتجننت مفكر نفسك مين ..


جاسر باستحقار :-

لم نفسك يا روح امك …


سليم بثبات :-

جااسر خلااص ..

دلوقتى اعرف بقا انتى ليه عايزه تموتيني ..


كارما بدموع :-

والله ما اعرفه ولا عُمري شُفته ..


- نظر لها " جاسر " باستحقار وقال :-

انا مش مصدوم اصل دي طبيعتك …

انَتِ كده ملكيش لازمه عندي ، انتِ طالق … طالق … طالق .


_ قبض علي يد " حور " وخرج تبعته هي بدون ولا حرف وفضلت الصمت حتي لا تتحدث بشئ يُغلطها احترمت عدم رغبته في الحديث …


~ ~ ~ ~ ~


_ استيقظت من النوم علي ملمس شفتاه الغليظه تلتهم شفتاها الناعمه ببطئ .. رقه .. شغف .. جسده الضخم يغطي جسدها الضئيل ابتعد عنها وقال بابتسامه هادئه :-


_ صباحك بلون عيونك ..


حاوطت رقبته واجابته بهمس :-

تؤ تؤ بلون عيونك انت ..


قهقه بمرح وقالت هي :-

يلا بقا عايزه الف تُركيا ڪُلها ..


_ هبط عليها بجسده اكتر وقال برفعه حاجب :-

يلا مين يا ماما …

بكرا يا حبيبتي دلوقتي ورانا حاجات اهم ..


_ انهى جملته غامزا لها وفهمته تلك الصغيره الحمقاء وقالت له بطريقه شعبيه :-


_ يلا يا حلو انت …

هنرش مايه ، عايزه انااام ..


فارس بمكر :-

اه ما احنا هنام ..


_ انهي جملته بقبله صغيره علي شفتاها وابتعد عنها رأها مُغمضه العينين وتائهه بين ذراعيه اعادها مره اخري وابتعد كان حالها يسوء اكثر مما قبلها اقترب مره اخري واكل شفتاها بقوه جعلتها تحاوط رقبته مُستسلمه لها ڪُليا ، ابعد شفتاه عنها نزل لعُنقها يطبع عليه قبلات مُتفرقه ...... مدّ احدي يداه ليُطفى الاضواء مُعلنا عن اتحاد القلوب لا وقت للكلام ...


~ ~ ~ ~ ~


_ دخلا مره اخري كما طلبهم الجد لم ينظر لها جاسر .. لم تنكر هي فرحه بطلاقه لها ، لكن رأت بعيناها شئ من الصدق .. تحدث سليم اخيرا قائلا بثبات :-


_ انت كداب .. واللى باعتك شكله حريف اوي وعامل حسابه كمان ..


امانى باستغراب :-

كداب .. كانت عايزه تموتك وتقوله انت كداب وايه مصلحته من الكدب ..


سليم ناظرا لها :-

مش مصلحته هو يدوب عبد المأمور ..


مُراد باستحقار لكارما :-

صحيح اقلب القدره علي فمها تطلع البت ل امها ..


يوسف بنظره ثابته قد استشف الصدق بعيونها :-

كلام بابا صح .. كارما مالهاش ذنب ..


_ نظرات صادمه من امانى وناهد .. بينما جاسر لن يسكت


جاسر بحده :-

ليه مالهاش ذنب ليه ما هي راجعه اصلا هي واخوها عشان تنقتم يا هواري ..


كين بغضب :-

بسس …

لحد كده وكفايه اختي مالهاش ذنب اللي بعت الواد ده يبقي .. جامد العُرابى ..


عواد بسُخريه :-

قلبت علي الكل يبقي متزعلش ..

ايوه حامد اللي باعتني جالي امبارح مُسعد زميلي ودخل الڤيلا بمُساعده كين بيه .. وقالى الباشا بيقولك قول كده ..


سليم بسُخريه :-

هتفضل غبي كده لحد امتي فهمني .. انا كنت مُتأكد من كده .. وعارف هو عايز يموتني ليه ..


كين بشر :-

لا انا مش غبي يا سليم .. انا باخد طار امى اللي موتها بحسرتها وباخد حق ابويا اللي انت لهفته انت وولادك ..


كارما بشر اكبر :-

عيله مشفتش منها حاجه حلوه ابدا وامي ذنبها ايه تعملو فيها كده ..


سليم بحده :-

عملنا في امك ايه .. امك كانت طماعه ديما شايفه نفسها اقل من ناهد وامانى .. ديما بتكره اماني رغم انها مكانتش عايشه معاها ..


كارما بحده :-

متجبش سيره امى ..


يوسف بحده :-

لا هنجيب …

امك كانت السبب ان بنتي متعرفش عيلتها … كانت سبب ان انا واخويا نقاطع بعض سنين .. ديما تلعب في دماغه ان ابويا بيحبنا اكتر منه ، لما اتجوزت امانى كانت هي من عيله متوسطه الحال .. ازاي دارين العوامري تبقي مرات اخو جوزها مش من عيله كبيره .. لما جبتها نعيش هنا مسابتهاش في حالها كانت بتجرحها وانا محدش يهين مراتى ولو بكلمه واتخانقت مع سامر الله يرحمه واخدت مراتى ومشيت من البيت خالص ومن اسكندريه نهائي ..


واكمل سليم قائلا :-

سامر قبل ما يموت قال انها وراها سر كبير ولما عرفه جاتله جلطه المُخ مقالش ايه هو بس قال مصير الايام تبينه ووصيتي ولاده .. لما مات بشهر واحد امك قالتلك تسيبي جاسر قبل ما ياخد كل فلوسك ومشيت واخدت معاها 5 مليون جنيه من خزنه ابني قولت ومالو فلوسها انما تزرع الكره في قلوبكم من ناحيتي دي تبقي شيطان ..


كين :-

وانت عايزنا نصدق المسلسل الهندي ده .. امي مشيت من هنا ومش معاها الف جنيه حتي ..


جاسر :-

دارين العوامري تمشي من غير فلوس جديده دي ..


_ شعرت بالضياع ولكن جزء بداخلها يصدق الكلام .. يصدقه كذبت حالها قائله :-


_ انا عايزه ورث ابويا ومش عايزه من وشكم حاجه ..


_ خرجت من المنزل بجمود تصدق الكلام ولكن الكره داخلها يمنع ذالك .. اما كين فكان يتوعد لذلك الحامد ..


_ نظر سليم لعواد وقال بجمود :-

هاتوه علي المخزن ..


~ ~ ~ ~ ~


_ بعد مرور ساعه نظرت برأسها وجدته يجلس امام حصانه المُفضل " الجاسر " دخلت جالسه جواره او بالمعني الاصح علي قدمه ، زفر بحنق وكاد ان يبعدها تشبثت به قائله بهمس :-


_ مش هابعد .. مهما حصل


نظر لعيونها وقال :-

انا محتاجك اوي ..


ابتسمت وقالت :-

وانا معاك ..وهفضل معاك ..


لامس شفتاها بشغف ابتعدت لتشاكسه فكان اسرع منها ثبت رأسها بيده خلف عُنقها يقبلها بعُنف كأنه يخرج طاقه غضبه فيها هي .. بدأت شفتاه بالقسوه علي شفتاها نهض من مكانه وثبت ظهرها علي احدي الحوائط بزاويه ولم تنفصل شفتاه عنها يقسو ويقسو حتي شعر بطعم دماء داخل فمه ابتعد وجد شفتاها انجرحت اخرج من جيبه عُلبه مناديل ورقيه اخرج منديل وازال الدماء همس امام شفتاها قائلا بأسف :-


_ انا اسف ..

بس كان جوايا شُحنه غضب محتاج افرغها وجت فيكى انتِ..


تركت المنديل ويديها علي صدره تداعبه قائله بحب :-

لو مفرغتش غضبك فيا انا هتفرغه فين .. انا الوحيده اللي هستحملك من غير ما اقول كفايه يا جاسر ..


جاسر بانكسار :-

انا حاسس انى ضعيف اوي حاسس اني وقعت ..


حور بابتسامه :-

مش عيب علي فكره .. ده ميقعش الا الشاطر يا بن الهواري ..


ثم اقتربت اكثر وضعت رأسها علي صدره قائله :-

بحبك يا بن الهواري ..


جاسر بتنهيده عاشقه :-

وانا بعشقك يا بنت الهواري ..


ثم سألها بقلق :-

انتى كويسه .. مش حاسه بحاجه ..


حور باعتراض :-

انا كويسه والبيبي كويس صدقني انا محافظه علي نفسي جدا حتي اجلت السنه دي ومش رايحه الجامعه ..


_ ضمها اليه وقال بحب :-

ربنا يقومك ليا بألف سلامه ..


~ ~ ~ ~ ~


_ دخل منزله بانهماك من تعب عمله و جد ابنه قد اتي جلس وقال بابتسامه :-


_ حمد لله علي السلامه يا دوك ..


رامى بجمود :-

الله يسلمك يا بابا ..


قال هو بابتسامه ماكره :-

رجعت يعني ..


اريانا بجمود :-

ليه يا حامد مفكره مش هيرجع ..


حامد بعدم اهتمام :-

ولا يرجع مش هتفرق ..


_ نظر ل ابيه بسُخريه مريره .. ولم يتحدث اما عن اريانا فحاولت الابتسام ..


~ ~ ~ ~ ~

_ دخلت غرفتهم بتأوه مرح قائله :-

اه يا رجلي ياماا ..


فارس بضحك :-

هو احنا عملنا حاجه ده احنا اتعشينا واشترينا حاجات بسيطه ..


ليله بكوميديا :-

انت ايه يا بني حس ب امك يا ضانيا ..


فارس بخبث :-

احس بيها اكتر من كده هعمل حاجات استغفر الله ..


ليله :-

اه منك فيك صحه .. تهد جبااال ..


فارس باستحقار :-

نقي بقا نقي وانا لسه حتي مجبتش حته عيل جاسر هيجيب وانا لا دي حتي وحشه في حقي ..


ليله باستنكار :-

لهو انت اللي هتجيب يا عنيا ما انا اللي هشيل علي قلبي وهربي واسهر وانت يدوب اسمك اسد جبت عيال ..


_ ضحك بشده وتركها داخلا المرحاض بينما هي قالت :-

انا كان مالي ومال الجواز .. بس بحبه الرخم ده ..


~ ~ ~ ~ ~


_ جلست علي فراشها بشرود هل حدث ذلك ام مُجرد كلام ليبررو لأنفسهم دخل عليها كالعاده يفيقها من شرودها قائلا :-


لا تكوني صدقتي التخاويف دي ..


كارما بهدوء :-

جاسر طلقني يعني ماليش وجود في البيت ده ممكن يرمونا في اي لحظه ..


كين بمكر :-

ما انا عامل حسابي وهتغدي بيهم قبل ما هما يتعشو بينا ..


كارما بتساؤل :-

قصدك ايه ..؟


كين بابتسامه خفيفه عندما رن هاتفه :-

قريب هفهمك يا كارو .. سلام ..


_ خرج من غرفتها تركها في افكارها وبالاخير غاضت بالنوم من التعب والانتقام ..


~ ~ ~ ~ ~


_ يقف امام البسين الغبي كما قال سليم يظن انه بمكان امن ويتحدث قائلا :-


يا حامد يعني هتوصل امتي ..


حامد :-

هتوصل كمان اسبوع بالظبط .. دول 3 قطع اثار كل حته تساوي ملااييين ..


كين بدهشه :-

وهدخل 3 حتت اثار البلد ايه الجبروت ده يا حامد ..


حامد بضحك :-

مش هيبقي زي جبروت جدك .. المهم تفتح معايا كده عشان لو العمليه دي تمت هينطير سليم من السوق بعد ما نلعب بالملاين ..


_ وضحك الاثنان بشر اغلق معه بعد عده سلامات .. دخل الڤيلا وسط نظرات جاسر الداهشه والماكره ايضا ..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة