-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع عشر


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل التاسع عشر

 لم يكاد يمر من عرسهما سوي ساعتان او اقل،،مازال اليوم في بدايته فعلي أقل تقدير سينتهي العرس في التاسعه مساءً وهم ما زالوا في الثالثه عصراً وهو يود اصطاحبها لمنزلهما فما حاجته لذلك الضجيج وتلك الناس واسيا اصبحت امام كل العالم له!!،،شعر انه اسعد رجل في العالم بعد ان امتلكها لا يصدق حتي الان انه واخيراً سيجمعهما منزل واحد سيراها في اي وقت يشاء،،وسيستيقظ علي وجهها كما حلم كثيراً،،والاجمل عندما يشتاق لها سيحتضنها في الحال!!حمد الله كثيراً علي تلك النعمه التي رزقه الله بها،علي اسيا!

_____________________

بعد ان مر ساعتان من العرس قرروا اخذ وقت للراحه ثم استكماله،،تركته الاخري سريعاً وهي تتجهه الي البوفيه وتنتقي كل ما لذ وطاب وهي تجلس في ركن خفي تتناوله وتحتسي مشروبها المفضل،،

وقف الاخر وهو يضحك بشده علي مظهرها الطفولي وهي تتناول الطعام بنهم ليقاطعه صديقه المقرب وزوج اخته"كريم"

كريم:اكرم جايلك مكالمات كتير اوي ورسائل من اول الفرح لحد ما زهقت وقفلته افتحه ورد بقي.

اكرم بضجر:افتح الباص1985ورد انت انا رايح لاسيا

كريم بثرثره:تاريخ ايه دهه؟

اكرم:اول يوم شفت فيه اسيا يمتطفل!!

القي الاخر الهاتف في وجهه وهو يردد بسرعه:ماشي يا عم الحبيب هروح انا لام ريناد دلوقتي قبل ما اختك تخليني عجل مشوي هديه الفرح!

اكرم بضحك وهو يفتح هاتفهه:ام ريناد وعجل دي هتدبحك!

اختفت البسمه سريعاً ليحل محلها الذعر وهو يري رسائل منذ ساعات جميعها عباره عن انه ان لم يأتي في الحال ستكون سكرتيرته الذي لا ذنب لها في عداد الموتي وجد رساله صوتيه ليسمعها ليجد صوت سيلينا وهي تتوسل له"اكرم اوعي تروح دول عايزين يخربولك فرحك ويبعدوك عن اسيا،اوعي ياكرم!!"

اتجه دون تفكير لسيارته وهو يتبع العنوان المكتوب في الرساله ولم ينسي ان يتبع التعليمات الموجهه له بأن يذهب وحيداً

____________________

اتجهت الاخري بسرعه شديده وهي تركض بالسياره بتهور لقسم الشرطه

الظابط:نقدر نساعدك؟

اسيا ببكاء:حضرتك جوزي اتخطف م البريك بتاع الفرح وهو اكرم راضي وليه اعداء و...

قصت عليه ما حدث له منذ شهران واكثر..

الظابط بعد بحث:فعلا القضيه لسه مفتوحه وبنعمل ابحاثنا فيها بس للاسف منقدرش نتحرك الا بعد٢٤ساعه!!

اسيا بهستريه:٢٤ايه؟؟؟؟؟يكون مات حرام عليكك!!

الظابط:ده القانون تقدري تتفضلي وتشرفيني بكره!

اسيا بضحك يخلو م المرح:القانون!!*******،انت فكرك اني هسكت اقسمبلله اطربق الخره القسم ده علي دماغك يا مريض انت بقوله جوزي مخطوف يقولي بكره!!انت متخلف يا شيخ الله يلعن اللي خلاك ظابط

اقتربا منها عسكريان وهم يحاولا ان يحاوطوها ويلقوها خارجاً بعد ان سبت الاخر

الظابط بحركه من يده:متدخلوش هي في حاله لا واعي اكيد!،،تقدري تتفضلي يا مدام عشان لو فضلتي اكتر من كده مش هتمالك نفسي!

اسيا بصراخ:ساعدنييي امال انتو ايه لزمتكم ساااعدنييي!!

حرك اصابعه لعكسري:طلعها بره بهدوء ومش عايز اي عنف دي مرات اكرم الشناوي يعني لو شعره منها اتلمست هيجي يخرب بيتنا

اسيا وهي تبعد يد الاخر:هو هيخربه كده كده

_____________________

اقترب اخيراً للعنوان الذي توجد به سكرتيرته وهو يسب ويلعن في المتسبب في ذلك ويدعو الله ان تكون الاخري بخير،،لفت انتباهه فتاه ملقاه علي الطريق وهي ترتجف بشده وتبكي بصوت عالي برقت عينيه وهو يدلف من السياره بسرعه

اكرم بخوف:م ملاك!!!!!

ملاك ببكاء:اكرم!

ثم اخذت تنتحب وهي تردد:ايه اللي جابك ايه اللي جابك كده عملوا اللي هما عايزينه ودمروا فرحك!

اكرم بحزن:فرح اي وزفت اي اهم حاجه انتي!

ملاك وهي تنظر له نظره لم يفهمها:بجد!

اكرم بحسن نيه:طبعا يا ملاك انتي مش سكرتيرتي انتي صاحبتي وغاليه عندي وملكيش ذنب في كل ده

ثم انحني وهو يحملها:يلا عشان نروح المستشفي

ملاك:لالا لا طبعا لو ودتني هيعرفوا اني مضروبه ويكشفو عليا و يدورو ويمكن ياذوني تاني لو اتفتحت قضيه!

اكرم:قضيه ايه واحنا منعرفش هما مين بس،،نتي حالتك لازملها مستشفي

كانت البلوزه متقطعه بشده والبنطلون يملأه الوسَخ من الرمال وجسدها ووجهها يمتلأن بالدم والخرابيش

ملاك:لا وديني اي حته ولو عندك اسعافات وخلاص

اكرم بقلق:تمام اكيد يلا لم يسعفه عقله لسوء حظه سوي لمنزله الجديد الخاص به هو واسيا،، فخطط ان يتركه لها حتي تتعافي وتعود للقاهره!!القاهره!!من اتي بها لبورسعيد من الاساس!

اكرم باستغراب:ملاك!!انتي ايه اللي جابك بورسعيد اصلا!!

ملاك:ايه االي جابني بورسعيد!!ع اساس اني مش معزومه ع فرحك!!

اكرم باحراج:اهه معلشش.

_____________________

دلفت خارج قسم الشرطه وهي تشعر بالضياع،،تشعر انها في كابوس لا تصدق ما يحدث لهما وهي التي شعرت اخيراً انها حصلت علي سعادتها!!ولكن كحال الاشياء الجميله دائما ترحل بسرعه!!لا تصدق ان اكرم يضيع منها الان!!ان لم يكن ضاع بالفعل لا تصدق!

دلفت للسياره وهي تردد:مش وقت ضعف يا اسيا استقوي ومتستسلميش

اتجهت بسرعه شديده لمقر الفرح مره اخري!

لم تجد سوي عائلتيهما

نازلي ببكاء:فين اكرم يا اسيا

والدها:اكرم فين!!

رؤوف:اهدي يا نازلي انا كلمت معارفي وهنلاقيه في اسرع وقت

اتجهت لكريم:كريم اكرم رااح فين؛اكرم اتخطف؟

ثم امسكته من ياقه قميصه وهي تهزه بقوه:مش قولت انك اخد احتياطاتك وحاطط بودي جاردز!!

ثم صرخت به بقوه:امااال التيران دول ايه لازمتهم، جايب خمسين طورر علي الفاضي منظر!!!ازاي يتخطف من وسطنا

ثم ارتمت علي مقعدهما التي لم يحظا بالجلوس عليه معاً وهي تصرخ بهستريه:ليه ما خطفونيش انا وقتلوني وريحوني ،،،يا عالم دلوقتي بيعملوا فيك ايه!!

ثم وضعت وجهها في يديها:ليه ياربي بس!!!!

قاطعها كريم وهو يردد بارتباك:اسيا اكرم متخطفش!!

رفعت راسها وهي تنظر له بعدم تصديق

اسيا بامل:بجددد!!انت بتقول كده بس عشان يعني ماز...

قاطعها الاخر:بجد ايوه اكرم مشي بعربيته! و... في ناس صحابنا شافوه وهو ماشي!

اسيا بضحك يخلو م المرح:انت عشان تخفف خوفي اللي مستحيل يخف انه اتخطف!!بتزود حزني بانه سابني يوم فرحنا!اي الدراما دي مستحيل!!

كريم بجديه:هو ده اللي حصل يا اسيا ودلوقتي احنا بنحاول نوصله بس قفل فونه

اسيا بضحك:مستحيلللل مستحيل يسبني ويمشي!مكنش عمل الفرح م الاول مستحيل

كارمه ببكاء وهي تحتضنها:قومي طيب يا حبيبتي نتكلم في البيت،،اكرم بيحبك ومستحيل يسيبك نتي مكنتيش شايفه فرحته!

مراد وهو يمسك يديها:قومي يا اسو يلا هيرجع اكيد ويحكيلك الظرف اللي اضطره يسيب الفرح!!

اسيا ببكاء:ظرف ايه!!طب يجي يقولي!

ثم اكملت وشفتيها ترتعش م البكاء:في حاجه اهم مني ومن فرحنا عنده عشان يكسر فرحتي؟

لمياء:قومي يلا يا اسيا نروح ثم وجههت كلامها لعائلته:ورقه طلاقها توصلها اول ما يرجع!

سامر بقوه:اسكتي بقي يا لمياء احنا في ايه ولا في ايه!!

لين:اسيا اكرم مستحيل يعمل فيكي كده هو بيحبك يا حبيبتي اكيد فيه حاجه والله!

ليلي بقوه:حاجه ايه يا لين الموضوع واضح وضوح الشمس،اخره حبك الزايد يا اسيا!

اسيا بصراخ:ينفع تسبوني وتمشوا؟امشواااا كلكم!

تركها الجميع وذهبوا ماعدا صديقيها لتجلس ارضاً وهي تصرخ بهستريه:يارب انا معتش عايزه اي حاجه خلاص عرفت اني مليش حق اني اتمني اي حاجه او ادعي عشان مفيش حاجه بتتحق بس خدني خدني والنبيي خدنيييي

كارمه ببكاء تبكي:قومي طيب تعالي معايا بيتي والنبي يا اسيا متعمليش في نفسك كده!

اسيا بهستريه:انا ليه بيحصل معايا كده ليه هو انا وحشه للدرجادي!!انا عمري ما اذيت نمله حتي ليه كده!!انا دايما بتاذي ولله ليه مبيجيش اي وقت عشاني،، عشان ارتاح!!

احتضنتها الاخري وهي تبكي بقوه:هترتاحي ولله ربنا هيعوضك واكرم هيرجع بظرف يستاهل انه يمشييي عشانه!!

ثم نظرت لمراد بحب لم يلاحظه:زي ما ربنا عوضني بعد تعب سنين باحن حد ربنا عوضك باكرم وربنا مستحيل يبعده عنك!

اسيا ببكاء:ينفع تسبوني!!روحوا انتو وانا هبقي تمام ولو فيه حاجه هكلمكم نتو عارفين مليش غيركم!

اقترب ليحتضنها الاخر ولكن توقف ع اخر لحظه بعد ان نظرت له كارمه شزراً

مراد بهمس:انتي في ايه ولا في ايه يا كارمه بس!

امسك يديها وهو يردد:لا ليكي اكرم واهلك وناس كتير بتحبك يا اسيا!!وعمتاً اخوكي في ضهرك

ابتسمت له بكسره ليتركاها ويذهبان.

_____________________

رمي جاكيت البدله اللعين علي المقعد وهو يفتح ازار القميص العلويه فهو يشعر بخنقه لم تتملكه من قبل،،فكر لوهله ما حال الاخري الان وماذا تفكر؟بالتاكيد لن تسامحه بسهوله!

قطع تفكيره صرخه من الاخري وهي تتالم

اكرم بخنقه:هنوصل اهو

_____________________

وصل الاخر الي الفيلا وهو يدلف لها بسرعه

اكرم:ملاك حاسه بايه

ملاك بتماسك:تمام

اكرم:متقعديش تكتمي في نفسك قولي حاسه بايه

ملاك:مفيش الجروح بتحرقني بس

اكرم:هانت اهي

دلفوا للداخل ليجلسها علي المقعد وهو يدلف للداخل ليأتي بالاسعافات الاوليه

عاد لها وهو يجلس بجانبها ويداوي الجروح بالقطن والبيتادين

ملاك بالم:اهه بشويش يا اكرم!!

اكرم:بيوجعوكي اوي

ملاك:اه نت بتضغط بالجامدد

اكرم وهو يقترب منها:بعمل بشويش اهو

نظرت له الاخري بحنين وعينيها تتجمع بها الدموع

_____________________

دلفت للسياره وقد قررت ان تنتظره في بيتهما فهي تعلم انه سيعود عاجلاً وانه لم يذهب سوي لسبب قوي ستعرفه في القريب العاجل ارتسمت علي شفتيها ابتسامه امل وهي تتجه بالسياره الي،،،،،فيلا أكرم رؤوف!!!!!

_____________________

انتهي من تضميد جروحها

ثم ابتعد وهو ينهض:بصي القوضه الرئيسيه هتلاقيها علي الشمال شوفي اي حاجه تلبسيها عقبال ما اعملك حاجه تاكليها

ملاك باعتراض وهي ترتجف خوفاً:لا يا اكرم والنبي اطلع واقعد بره ونا هغير ف التواليت

اكرم:لا عشان تكوني ع راحتك

ملاك:والنبي ياكرم نا من ساعت اللي حصل ونا خايفه مش قادره بجد!!

اكرم بتردد:طب يلا

دلفت وهي ترتدي ستره بيجامه لاكرم باللون النبيتي تتعدي اعلي فخذها بقليل جداً وتركت شعرها الذهبي خلفها يأخذ بألباب العالم اجمع ولكن لا يأخذ بلب شخص يكتفي بمحبوبته!

اكرم وهو يتنحنح:ملاك انتي كده مرتاحه في الهدوم دي!!

ملاك:اهه جدا!!

اكرم:طب يلا ننزل عشان تاكلي واسيبك ترتاحي!

ملاك وهي تضع يديها علي عينيها:اه مش قادره دايخه جامد!!

احتضنها الاخر وهو يردد بلهفه:اهدي اهدي انتي كويسه

ثم حملها وهو يسطحها علي الفراش

_____________________

وصلت الاخري للفيلا وهي تتوقف بسيارتها في الحديقه لسوء حظها وحظ الاخر لم تتركها بالجراج فلم تري سيارته!!

_____________________

دلفت للداخل وهي تبكي بشده فكان من المفترض ان تاتي مع الاخر الان كأسعد واهم لحظات في حياتهما من المفترض ان تكون الان بدايتهما معاً لا نهايتهما واختفاء الاخر!!وقفت لوهله في منتصف الحجره"الصاله"وهي تغمض عينيها بعد ان خيل لها انه هنا من دقات قلبها التي لا تتعالي بتلك الطريقه سوي في وجوده ومن رائحته التي تملأ المكان،تمنت لو انه حقيقي ولا يخيل لها تمنت لو انه هنا فقط لتضع رأسها علي صدره و حقاً لن تطلب اكثر من ذلك،قررت الصعود لغرفتهما معاً لتبديل ملابسها ثم تدلف للحديقه لانتظاره فهو من المؤكد سيعود عاجلاً بالسبب الذي جعلخ يختفي،،حسناً لمجرد الفكره ابتسمت بشده وهي تصعد السلالم بارهاق.

____________________

اكرم:ملاك انتي كويسه!متعيطيش انا عارف ان كل ده بسببي بس هدفعهم التمن!

اقتربت الاخري منه وهي تحاوط وجهه بين يديها وهي تبكي بحرقه:وجعي الجسدي اللي انت موجوع عشاني فيه ده ولا حاجه من وجعي النفسي!ولا من وجعي اللي كل شويه تحسسهوني مره من٩سنين ومره من سنه بس المره دي كمان اتخطفت وكنت مستعده اموت عشانك وعشان مخربش فرحتك حتي لو ده هيوجع قلبي،،أكرم انا احق واحده بيك انا اللي بحبك من١٥سنه،من ٣ثانوي من قبل متعرف سيلينا ولا اسيا حتي،، حبيتك في مراهقتي وشبابي وهحبك لحد ما اعجز،ومستحيل اكون غير ليك،اكرم انا مريضه بيك ومفيش اي امل اني اروق!

ثم اقتربت منه بشده وهي تمط شفتيها بإغراء حتي يقبلها اما الاخر فكان في صدمته ظن ان تلك السنين أنستها تلك المشاعر ولكن عادت بمشاعر اقوي في حين كان الاخر غارقاً في تفكيره،،التهمت الاخري شفتيه بحرمان سنوات، بثته كل مشاعرها المريضه من خلالها ولكن لم تكتفي لتحاوط رقبته وهي تعمقها بشدهه!!!

_____________________

ظلت تأخذ شهيق وزفير حتي لا تصيب بأزمه تنفسيه وهي تبتسم بحسره فالاخر قد اخبرها انه اعد لها مفاجأه في غرفتهما

فتحت الباب لتتفاجيء مفاجأه عمرها او بالاصح صدمه عمرها وهي تنظر للاخري وهي متعلقه برقبته وتلتهم شفتيه التي ظنت انهما يخصانها هي فقط!اما الاخر فكان مستسلم لها اتم الاستسلام لم تبكي لم تصرخ ولم تضحك حتي من اثر الصدمه لم يشعرا بوجودها حتي فهي لم تنبث بحرف وضعت يدها علي قلبها فقط من فرط الالم فهي رات اكثر من ذلك ولكن لم تتألم بتلك الطريقه من قبل، أؤمن طوال حياتي ان الشخص القادر علي اسعادي بكلمه صغيره عاديه ولكن مختلفه لانها منه فقط!

قادر علي تدميري بكلمه أخري لانها منه أيضاً فما حال الخيانه!!أتجعلها تشعر بالموت اكثر من مره في اللحظه الواحده وهي ما زالت حيه؟..


*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة