-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السابع عشر

 ( يخرج عمر من القسم ويركب عربيته ويطلع الفون بتاعه )

عمر : ايوه .. نفذ بكره

( يقفل فونه ويحرك العربيه .. يعدى الوقت .. ماجد يروح البيت يطلع اوضته ميلاقيش غاده يستغرب .. ينزل كانو كلهم بيتعشوا )

ماجد : انتو روحتو الفرح انهارده ؟

تامر : ايوه لسه راجعين

ماجد : طب مجبتوش غاده معاكو ليه ؟!

أكرم بغلاسه : وبتسأل عليها ليه مش مقموصين من بعض

ماجد : مش ناقص استظراف .. مجبتوهاش ليه !!

تقى : هى قالت هتبات انهارده هناك عشان هى ونرجس يروحوا الشغل سوا

ماجد : اوك

تامر : طب ما تكلمها او تروح تجيبها

ماجد : لا براحتها .. بعد اذنكو

( يطلع اوضته وهو مضايق .. هو اه مش حابب يتكلم معاها بس حابب وجودها جنبه .. يغير هدومه وينام ع السرير وعمال يتقلب مش عارف ينام .. يطلع الفون وكان هيتصل بس يسرح ف صورتها اللى حاططها خلفيه .. يفضل يبصلها نظرات كتير غيظ وضيقه وحب .. الوقت عدى عليه وهو ف نفس الوضع دا مش عارف عدى اد ايه بس يفوق لما يسمع الفجر .. يقفل التلفون ويقوم وبعدها ينام بتعب .. تانى يوم .. ف الشركه .. ماجد قاعد ف مكتبه وكل شويه يقوم يسأل ع غاده .. يخرج للمره العاشره )

ماجد : محمود بق....

يقاطعه محمود بصوت عالى : لسسسسسسه مجتش .. اهدى بقي مش عارف اشتغل خيلتنى

ماجد : ما تتكلم عدل يلا

محمود : ماهو مش معقول كده .. دى مراتك يابنى كلمها شوفها فين

ماجد : شادين مع بعض شويه

محمود : طب اهدى زمانها جايه

( يسمعوا صوت ضحك ع السلم )

محمود : تقريبا دا صوت نرجس

ماجد : ايوه وغاده .. انا داخل مكتبى .. اول ما تدخل خليها تجيلى

محمود : خليها تاخد نفسها حتى البت لسه طالعه

ماجد وهو داخل المكتب : خليك ف حالك

( يدخل ماجد مكتبه .. غاده ونرجس يدخلوا الشركه )

محمود : صباح الخير

غاده ونرجس : صباح النور

محمود : غاده روحى شوفى ماجد كان عايزك

غاده بابتسامه : كنت رايحاله اصلا

محمود : تمام .. انسه نرجس تعالى انا اللى عايزك بقي

نرجس باستغراب : ليه !

محمود : هنشتغل سوا .. افطرى وروقى كده وتعالى مكتبي

نرجس : اوك

( تدخل نرجس مكتبها ومحمود يمشي .. غاده تبص ع مكتبه بابتسامه وتظبط لبسها وشعرها .. تقرب ع المكتب وتخبط )

ماجد : ادخل

( تدخل وهى مبتسمه وبتبصله وهو يبص عليها وبعدين يتابع شغله بهدوء .. تقرب عليه وتطلع تقعد ع المكتب جنبه )

غاده بابتسامه : كنت عاوزنى ف ايه !

ماجد ببرود : ياريت يا استاذه متتجاوزيش حدود الشغل .. اتفضلى اقفى مكان ما دخلتى

( تستغرب غاده طريقه كلامه )

غاده : انا كده مضايقاك ؟!

ماجد : اتعدلى الاول وبعدها نتكلم

( تحط ايدها ع وشه )

غاده : حبيبي انت لسه زعلان !

ماجد : اسمى استاذ ماجد .. ( يعلى صوته ويقف ) .. اتفضلى اقفى وبطلى اللى بتعمليه دا

( تقوم وتقف قدام المكتب وهو يقعد تانى ويبصلها )

ماجد : انتى عارفه اللى بيتأخر عن 10 ايه جزاءه

غاده بضيق من طريقته : لا عرفنى

ماجد : بيتخصمله نص يوم

غاده : اوك

ماجد : وبيتكثف عليه الشغل كمان

غاده : والله !!!

ماجد : يعنى حضرتك زى الشاطره تتابعى شغلك القديم اللى اتأخر طول فتره اجازتك وتخلصيه ف يومين

غاده بزهول : عاوز شغل شهرين اعمله ف يومين !

ماجد ببرود : بالظبط .. يلا ابدأى

غاده : ماجد انت مجنون صح .. انا مينفعش اشتغل اصلا .. ماجد انا ح...

يقاطعها ماجد : قولتلك استاذ ماجد .. ثانيا اتفضلى مبحبش الكلام كتير ف الشغل لانه ملوش لازمه

( تبصله وتسكت تماما وتسيبه وتخرج .. هو يحس انه زودها معاها شويه ويضايق من نفسه .. نرجس تخلص فطار وتاخد ورق الشغل بتاعها وتروح ع مكتب محمود وهى خارجه تلاقي غاده داخله ومتعصبه )

نرجس : مالك !

غاده بعصبيه : انا مش فاهمه هيفضل يعاقبنى لحد امتى !!!! انا اعتذرت وطبطت ودلعت ومفيش فايده .. اعمله ايه تانى ؟؟؟

نرجس : اهدى اهدى العصبيه غلط عليكى

غاده بصوت عالى : مدنيش فرصه حتى اقوله انى حامل .. واللى عليه .. ( تقلده ) .. اسمى استاذ ماجد .. الزمى حدودك

( تضحك نرجس ع طريقتها )

غاده بعصبيه : متنرفزنيش

نرجس بضحك : خلاص اهدى واقعدى كده

( تقعد غاده )

نرجس : بصي روقى كده وكلى ماما عملالك اكل مخصوص ليكى .. وانا هشوف استاذ محمود واجيلك .. اوكى ؟

غاده : اوكى

( تطلع غاده الاكل وتبدأ تاكل .. تروح نرجس لمحمود وتخبط )

محمود : ادخلى

( تدخل نرجس ومحمود يبصلها بابتسامه )

محمود : تعالى اقعدى

نرجس : ميرسيي

( تروح تقعد قدامه ع المكتب .. وتحط الورق )

محمود بابتسامه : بما انك خدتى اجازه يومين واتراكم عليكى الشغل .. فانا هساعدك عشان يخلص انهارده

نرجس باستغراب : هتساعدنى ف شغلى ! طب دا ليه ؟

محمود : مش فاهم

نرجس : يعنى حضرتك الكلام دا مش متوفر ف الشركه .. كل واحد يتحمل ظروف شغله لوحده .. ف غريبه شويه

محمود باحراج : انتى عارفه ان مؤهلك وشغلك ف الشركه عالين .. ف ضرورى انه يخلص

نرجس : امممم

محمود بتوتر : نبدأ بقي

نرجس : اه طبعا

( يبدأوا شغل .. ماجد خرج يتابع الموظفين ف الشركه .. يبص ع مكتب غاده يلاقيه مقفول .. يدخل من غير ما يخبط .. يلاقى غاده قالعه الكوتش وقاعده ع الكنبه مربعه رجلها وبتاكل مكرونه بشاميل وفراخ .. يبصلها بزهول وهى تبصله ببرود وتكمل اكل )

ماجد : انتى بتعملى ايه !!

غاده : مش واضح يعنى انا بعمل ايه !؟

ماجد بصوت عالى : انسه غاده ابدأى شغلك حالا وكفايه لحد كده

غاده بضحك : استاذ ماجد انا متجوزه ع فكره

( ماجد ياخد باله من جملته ويضحك وبعدها يبطل ضحك ويرسم الجديه ع ملامحه )

ماجد : اتفضلى لمى اللى عملاه دا

غاده : اقفل الباب دا كده

ماجد باستغراب : ليه !

غاده : اقفله بس

( يبصلها بحيره ويروح يقفل الباب ويرجعلها )

ماجد : خير !

( تقوم وتقرب عليه .. يوقفها بايده )

ماجد : غاده من فضلك

( تقرب عليه )

غاده بغمزه : عبرنا يا مدمرنا

ماجد : قولتلك الزمى حدود شغلك

غاده : يا جارحنى بلقمه ناشفه والعيش عندك طرى .. تقلان عليا ليه ما تحن يا مفترى

( ميقدرش يمسك نفسه ويضحك )

ماجد بضحك : بس بطلى

غاده بغمزه : ماتحن يا جن

ماجد : يابنتى كفايه

( تقرب وهو يخبط ف الكرسي ويقعد عليه تقف قدامه وتحاوطه )

غاده بابتسامه : هتصالحنى ولا اقتلك بقنبله لا نون لها

( يضحك ويبصلها بحب )

ماجد بابتسامه : اقتلينى

( يدوب هتقرب يقاطعهم دخول نرجس .. يتحرجوا وتتعدل بسرعه )

نرجس باحراج : سورى كنت فاكراكى لوحدك

غاده : نرجس انتى فصيله ليه !

نرجس : هاخد التارجت واخرج خلاص

( تاخد التارجت وتخرج وتقفل الباب .. غاده ترجع تحاوطه بابتسامه )

غاده : كنا بنقول ايه !

( يبعد ايدها ويقوم )

ماجد بجديه : كنا بنقول تلمى الاكل وتكملى شغلك

غاده : انت هتستعبط !

ماجد : نعم !

غاده بهدوء : اوك انت اللى اختارت

( تمسكه من لياقه قميصه وترميه ع الكنبه وتكتفه )

غاده : بقولك ايه يلااااا انت مش هيجى معاك الا العنف .. مش هطبطب وادلع لا .. ( تقرب راسه منها ) .. هتصالحنى ولا اتجه للعنف

( يضحك عليها وانها مش عارفه تثبت ايده حتى وكل شويه تقع منها )

ماجد بضحك : انتى كده عنيفه يعني !

غاده : اهاا

ماجد بابتسامه : طب اقتلينى بالقنبله بتاعتك

( تبتسم ويدوب هتقرب الباب يخبط .. تبصله وتكشر )

غاده : اتكل ع مكتبك يا ماجد .. انا عارفه اننا مش هنتصالح ف ام الليله دى

( يضحك عليها جامد ويقوم ويفتح الباب .. يلاقيه محمود )

ماجد : خير !!

محمود : تعالى شوف الورق دا وخلصنى مش وقته

ماجد باستغراب : ايه اللى مش وقته !

محمود : مش وقته الاكل

( يبص ع المكرونه والفراخ .. يبص ماجد لغاده ويضحك )

ماجد : قولها مصره تأكلنى

محمود : اكليه لما يروح

( يضحكو .. يروح ماجد مكتبه ويتابع الشغل .. يعدى الوقت .. ماجد يخلص شغل ويروح لغاده )

ماجد : خلصتى !

غاده : خلصت ايه بس ! دا شغل شهرين مش هلحق طبعا

ماجد يضحك : شهرين ايه بس .. انا مخلصلك كل شغلك اصلا .. انتى بتشتغلى ف شغل الشهرين الجايين

غاده : انت بتهزر صح !

ماجد : لا طبعا .. شيلى الحاجه دى وهستناكى بره

غاده : هنروح !

ماجد : لا هنبات

غاده : هه سكر

( يبتسم ويخرج يستناها .. تخلص وتحصله .. ينزلوا ويركبوا العربيه .. ف الطريق )

غاده بابتسامه : عاوزه اقولك ع حاجه

ماجد : قولى

غاده : جاهز

ماجد : ايوه سامعك

غاده : سامعنى يعنى

ماجد بضحك : ف ايه مالك !

غاده : بصراحه .. انا.....

( تقطع كلامها لما ماجد يقف مره واحده بالعربيه )

غاده : ف ايه !

ماجد : مش فاهم المتخلف دا قطع عليا ليه ما الشارع فاضي

( ينزل من العربيه ولسه هيروحلهم .. يلاقى 3 رجاله ماسكين شوم ومسدسات ويقربوا عليهم يرجع للعربيه ولسه هيركب يقرب واحد منه .. وغاده تصوت اول ما تشوفهم .. يلفله ماجد ويضربه يجى التانى من وراه ويديله بالشومه ع دماغه .. يقع ف الارض والدنيا اسودت قدامه مش سامع غير صريخ غاده اللى بيروح واحده واحده .. يعدى الوقت .. يفتح ماجد عينه براحه . ويبص حوليه ومش مستوعب المكان لسه .. يبتدى يفوق يلاقي مكان قديم كله كركبه .. يحس ان جسمه متشل حركته يبص يلاقي نفسه مربوط ف كرسي من اول رجله لحد صدره .. يفتكر اللى حصل ويبص حوليه بسرعه يلاقى غاده ع كرسى جنبه مربوطه وتقريبا لسه بتفوق )


ماجد : غاااده .. غاااده سمعانى

( يلاقيها بتبص حوليها باستغراب )

ماجد : غااااده فوقى

غاده : مممم

ماجد : غااااده اصحى وركزى

غاده بتعب : انا فين

ماجد : فوقى بقي

( تبتدى تحرك راسها وصوت ماجد عمال يفوقها .. تفتكر اللى حصل وتتفزع من مكانها ومتعرفش تتحرك .. تعيط )

غاده بعياط : ماجد احنا فين ! مين دول ؟؟

ماجد : اهدى متعيطيش انا جنبك

( يبص حوليه ويحاول يشوف طريقه يفك نفسه بيها .. شويه والباب يتفتح ويدخل راجل وحوليه اتنين )

اهلا بالغالى

( يبص ماجد للوش باستغراب شديد )

ماجد : انت !!

مش قولتلك سليم الانصارى ميخسرش ابدا

ماجد : انت عامل كل دا ليه ؟؟ انا مش فاهم حاجه ! وبعدين الوسخ دا مش كان محبوس !!

عمر بابتسامه بارده : خرجت بكفاله وجه وقت مقابلتنا التانيه

ماجد : خير يعنى !

سليم : حلو هدوءك دا .. توقعت غير كده

ماجد ببرود : ليه انت شايف انك شخص اتعصب منه اصلا !

سليم : يستحسن متغلطتش انت تحت رحمتى دلوقتى

ماجد يضحك بتريقه : بتعجبنى ثقتك اللى بتتكلم بيها حقيقى

عمر : سليم باشا انا من رأيي نخرسه بطريقتنا

( يسكته سليم بحركه من ايده )

سليم بابتسامه : سيبه يتكلم .. هو ميملكش غير الكلام دلوقتى

ماجد بجديه : عاوز ايه يا سليم ! مكتفنى وجايبنى هنا وتاعب نفسك ورجاله ومكان قديم كده وكل دا ليه ؟!!! وارتكبت جريمه ونسيت انك مش حمل عقباتها .. ف كل دا ليه ؟؟

سليم : صفقه نيويورك

ماجد : مالها !

سليم : تتنازل عنها وتثبت ان النجاح دا لشركتى وانك سارق منى التصاميم

( يضحك ماجد بصوته كله .. وكلهم يبصوله باستغراب )

ماجد : يعنى مش بس حرامى لا وبجح كمان

سليم : كنت عارف انك هتلاوع معايا .. ( يبص لغاده ويبتسم ) .. اومال انا جبتها معاك ليه

( يبص ماجد ع غاده ونسي وجودها تماما .. وهنا اكتشف ضعف موقفه لانه مش هيستحمل ان حاجه وحشه تمسها )

ماجد بصوت عالى : مراتى ملهاش علاقه بالشغل بينا .. خليك معايا انا .. راجل لراجل ومتتعاملش مع الحريم .. بين ع الاقل قدام نفسك انك راجل

عمر : متخلهوش يستفزك بالكلام دا يا باشا .. هى اللعبه اللى تقدر تحركه بيها

( يقرب سليم ع ماجد ويحط ايده ع الكرسي )

سليم بابتسامه : ومين قالك انى هتعامل معاها .. تقريبا ف طار قديم بينها وبين عمر .. وعمر بقي من اكفئ رجالتى .. يعنى يرضيك انه يمشي شغله ع اكمل وجه وانا مكافئهوش .. عيب ف حقي والله

ماجد بعصبيه وصوت عالى : اقسم بدينى اللى هيقربلها لنهايته هتبقى ع ايدى

سليم : ايه دا انت اتعصبت .. تؤ تؤ .. ميصحش تتعصب من واحد زيي يا بشمهندس

( يبتسم باستفزاز وماجد اتعصب جامد وحس انه فعلا متكتف مش قادر يعمل حاجه .. يبعد سليم وهيخرج )

سليم : هديك فرصه لحد بكره تقلبها ف دماغك كويس .. ( يبص لعمر ) .. وانت خليك معاهم .. ( يبص لماجد ويضحك ) .. تسالى خفيفه يا عمر .. خلى التقيل كله لبكره

عمر بضحك : متقلقش مش هنتعبها اوى

( يخرج سليم ويقفل الباب وعمر يبصلهم ويقرب ع غاده )

ماجد بعصبيه : وحيات امى لو لمستها ما هسيبك

( يتجاهل عمر ويقعد قدام غاده ويمسح دموعها وهى تبعد وشها عنه .. يمسك وشها ويعدله بعنف وتبصله )

عمر : اتعدلى معايا ماشي

ماجد بزعيق : ابعد ايدك عنها يا وسخ

( عمر يسيبها ويروح لماجد ويوطى عليه )

عمر بابتسامه : متقلقش مش هعملها حاجه دلوقتى .. لانى مش ف المود الحقيقه .. هأجلها لبكره عشان اتبسط انا وصحابي .. انت عارف اللى ياكل لوحده يزور

( يبصله ماجد بعصبيه .. كان عمر مقرب منه اوى .. يديله ماجد بدماغه ف مناخيره .. تنزف )

عمر بنرفزه : وحيات امى ما هرحمك يا ماجد .. الصبر بس وانت اللى هتترجانى

( يحط ايده ع مناخيره ويخرج بره ويقفل عليهم )

ماجد : احنا لازم نخرج من هنا انهارده

غاده بعياط : انا خايفه اوى

ماجد : ممكن تهدى وتبطلى عياط .. اوعدك مفيش حاجه هتحصلك او حد هيقربلك اصلا .. ثقى فيا اوك ؟

غاده باطمئنان : اوك

( يبص ماجد ف الاوضه يلاقى شباك مقفول )

ماجد : بصي ف شباك اهو معرفش بيودى ع فين بس اكيد المحاوله مش هتخسرنا حاجه .. دورى معايا ع حاجه افك نفسي بيها

غاده : انت عاوزنا ننط من الشباك !

ماجد : مفيش حل تانى

غاده : افرض الدور عالى

ماجد : معتقدش دا شكله مخزن .. المهم دلوقتى لازم ننجز ونفك نفسنا

غاده : ماجد انا مش هينفع انط .. انا حامل

( يبصلها ماجد بصدمه ويبرق )

ماجد بزهول : نعم !!!!!

غاده : لسه عارفه امبارح وكنت هقولك وانت مدتنيش فرصه اتكلم

( ماجد يغمض عينه بوجع مش عارف يفرح انها حامل ولا يخاف ع اللى جاى .. كل اللى يعرفه انه لازم يمشيها من المكان دا )

غاده بدموع : انا خايفه يتأذى

ماجد : اهدى خلينى افكر

( تسكت غاده وماجد عمال يفكر .. يسمعهم بره )

سليم : انا همشي دلوقتى وانتو احرصوا المصنع بره مش هنا يا اغبيه

عمر : بس كده ممكن يهربوا

سليم : مفيش فرصه للهرب عندهم .. ومتربطين كويس جدا .. اخرجوا بره احرصوا المصنع عشان محدش يجى ويدخل وقتها هننتهى بجد

عمر : طيب

( يلاقى النور اللى بره اطفي ويعرف انهم كلهم خرجوا .. يقعد يفكر ويبص حوليه وفعلا مفيش اى حاجه تفكهم .. يبص يلاقي غاده بتعيط بصمت .. يتعصب اكتر هو المفروض يحميها هى وابنه ازاى قاعد عاجز كده .. يطلع راسه لقدام ويقف ع رجله موطى والكرسي ع ضهره .. ينط بالكرسي وحاسس بوجع بس لازم يتحمل وينجز عشانهم .. يقف ف نص الاوضه وينط مره واحده ع ضهره يقع ع الارض والكرسي يتكسر والحبل يتفك من عليه )

غاده بصوت عالى وقلق : ماجد ضهرك

ماجد بهمس ونرفزه : اسكتى

( يقف جنب الباب ويتابع عشان لو حد سمع كسره الكرسي .. يعدى شويه ومحدش يجى يطمن ويقرب عليها يفكها بحذر واول ما يفكها تحضنه .. يضمها ويهديها )

ماجد : بس خلاص كفايه عياط .. تعالى بسرعه وامشي براحه

( تمشي وراه بالراحه .. يقرب ع الشباك يلاقيه مقفول بقفل )

غاده : هنعمل ايه دلوقتى

( يبصلها ومش عارف يتصرف .. كانت رافعه شعرها كحكه .. يشد بنسه من شعرها وشعرها يفك شويه )

غاده : ايه دا !!

ماجد : اسكتى خلينى اركز

( يحاول يعمل ف القفل بالبنسه .. شويه ويتفتح .. يديها البنسه ويشل القفل يفتح الشباك يلاقيه بيطل ع جنينه مفتوحه .. يبص من بره ميلاقيش نور او حد ف المكان )

ماجد : بصي دا دور ارضي .. هشيلك وتنزلى براحه بس اوعى تنطى وانا هاجى وراكى .. لو حد دخل تمشي انتى .. فاهمه

غاده : همشي واسيبك !

ماجد : ايوه

غاده : لا طبعا

ماجد : مش وقته اخلصي

( يشيلها ويساعدها تنزل .. وهى تحاول متنطش وفعلا تنزل .. ينط وراها ماجد ويقفل الشباك من بره )

ماجد : يلا بسرعه

( كان المكان كله زرع طويل .. يجرى وهى بتمشي وراه بالعافيه وهو ماسك ايدها بيشدها .. الرجاله كانوا قاعدين بره بيتفرجوا ع التلفزيون وعمر كان بيجيبلهم سجاير .. يرجع عمر )

عمر : محدش فيكو دخل يشوفهم !

محمد : ياعم هتلاقيهم متنيلين مكانهم .. هيعملوا ايه يعنى !

عمر : انا هدخل اشوفهم

( يدخل ويلاقيهم مش موجودين ويلاقى الشباك متوارب .. ينادى ع الرجاله ويفتح الشباك بسرعه يلمحهم بيجروا بس بعيد شويه .. واحد من الرجاله يضرب عليهم نار )

عمر بزعيق : بس يا غبي متموتهمش .. هاتو الشوم بسرعه

( ينط والرجاله ينطوا وراه ويجروا عليهم .. ماجد ياخد باله منهم ويشدها اكتر ويجرى )

ماجد : اجرى بسرعه يا غاده .. اسرع

غاده بتعب : مش قادره بموت

ماجد : انجزى بسرعه

غاده بتعب : ماجد مش قادره .. بطنى بتتقطع

ماجد : حاولى مفيش وقت .. دول ورانا

( تجرى معاه وهى تعبانه اوى .. ماجد مخه واقف وعقله مع اللى بيجروا وراهم مش مع غاده خالص .. مره واحده تقف )

ماجد : غاده مش وقته انجزى

غاده بوجع : مش قادره بطنى .. ااااه

( كانت لابسه فستان ..ماجد يبصلها ويلاحظ دم ع رجلها......

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة