-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثالث من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثالث

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثالث

 شعر جلال انتفاض جسد كرم فتابع بكل برود : رحيل ابويا واني فقدته... موت عندي كل الاحسايس... وعارف هتقولولي ايه دخل ده بده... بصوا انا في رقبتي خمس بناتهم.. خمس بنات عايزين ياكلوا ويشربوا ويلبسوا ويتعلموا ويتجهزوا ويتجوزوا عقبال بقي ما اخلص مهمتي دي هكون رجل بره ورجل جوه... فمش عايز اظلم اي بنت بحبي ليها فهمتوا

تنهد كرم باريحيه وقال : انت عارف لو مكنتش كملت كنت هتقول علي نفسك يا رحمن يا رحيم

لازال جلال علي بروده وجموده : تخسر صاحبك علشان واحده يا كابو ؟!

كرم : دي مش اي واحده يا جلال. . دي رحيييل

ابتسم جلال بقلب موجوع : فعلاً دي رحيل

في صباح اليوم التالي
دلف كرم الي بيت عفران حاملاً بعض الاغراض هكذا تعود في غياب جلال ولكنه لم يستطيع ان لا يسأل عنه بعد رجوع جلال... ظل ينادي عليه ولكن لم يجده فدلف الي غرفته فوجده مٌلقي علي الارض... انحني كرم بفزع وظل يهزه عده مرات وهو ينادي اسمه بخوف.... هرول الي الخارج بعد قليل اتي وبصحبته طبيب
وبعد عده دقائق
خرج الطبيب من غرفته فسأله كرم بخوف : هو كويس!... اخباره ايه ؟!
الطبيب : متخافش هو كويس ضغطه وطي بس وكمان لازمله شويه مقويات هكتبلك عليها وهيبقي زي الفل
اخذ كرم الورقه منه وظل علي عبوسه وملامح وجه الخائفه التفت الي الباب بتردد وادار مقبض الباب ولكن حينما دلف الي الداخل ابتسم بشده فوجد غفران جالساً علي سريره مبتسماً هو الاخر غفران بإعياء : قالك هموت امتي ؟!
ادار كرم وجه يضحك بشده ثم هتف قائلاً : ليه هو ربنا اداه علمه ولا ايه ؟!... وبعدين ده قالي انك شباب اكتر مني نفسى اعرف عملتها ازاي دي ؟!
غفران بسخريه : وانا نفسي اعرف هتبطل كدب امتي ؟!
جلس كرم بجانبه علي الفراش وقال بمزاح : انا كداب مكنش العشم يا غفران... الظاهر مكتبولي اتهزق من عليتكوا
لم يتجاوب غفران مع مزاحه ونظر الي الورقه التي بيده : كتبلك فيها ايه
نظر كرم هو الاخر الي الورقه ثم همس بصوت باهت : لا دي بس شويه مقويات
غفران : طب سيبها هنا لغايه اما جلال ولا معاذ يجوا يجيبوا اللي فيها
كرم : انت كده بتشتمني علي فكره وانا مش عايزك تتعود علي كده... يمين بالله ما حد جايب اللي في الورقه دي الا انا انت بتهزر ولا ايه ؟! ... ربنا يعلم انت معزتك عندي قد ايه
قال جملته الاخيره بصوت مخنوق فاشاح بوجهه عن غفران لانه يعرف انه في طريقه الي البكاء
....ربت غفران علي يده الموضوعه علي الفراش : عارف انا ساعات بحس انك المفروض كنت تبقي حفيد من احفادي
ابهتج كرم فظهرت الابتسامة علي وجهه الحزين
*************************************

وبعد عده ايام كانت خطبه شقيقة جلال وبينما الجميع حاضرين الخطبه ويكاد الشارع يخلو من اي شخص.. كان كرم واقفاً في منزله أمام مرآته يقوم بتجهيز نفسه لكي يذهب الي الخطبه ... وبينما هو ينظر في المرآه وجد شخصا خلفه ولكنه لم يستطع ان يحدد هويته فقد كان يضع غطاء رأس فوضع يده في جيبه وأخرج السكين بينما الشخص ذاك يقترب منه اكثر واكثر وحينما كاد ان يلتصق به التفت كرم بسرعه ووضع السكين علي عنقه.
كرم بغضب : انت مين ياض انت
صُدم كرم عندما اتاه صوت انثوي
:اخص عليك يا كرم... نزل المطوه دي لسلاح يطول
انزل كرم السكين بينما خلعت آلهام غطاء رأسها
ظل ينظر لها بصدمه فهمس اخيراً بعد فتره : ايه اللي جابك هنا يا بت وازاي دخلتي هنا انطقي ؟!
إلهام بدلال : يوه خضتني... ايه اللي جابني هنا انت عارف. انما جيت هنا ازاي فمن الشباك
كرم : انت هبله يا بت ولا انتي ايه ظروفك... تيجي بيت شاب غريب... وبعدين ايه المياعه اللي انتي فيها دي متلمي نفسك
اقتربت إلهام منه لتقول بوقاحه: اخص عليك بقي انا واقفه من الصبح قدام البيت واستنيت لغايه ما اخوك يخرج والاخر تقولي مياعه ... لا اخص عليك ده تسميه حب عشق مش مياعه خالص
دفعها كرم بعيداً عنه : حبك برص يا شيخه.. انتي عايزه تجبيلي مصيبه... امشي اطلعي براا يلا انكحشي
صرخت إلهام به : بقي بتطردني!! ... ماشي يا كرم.. هو انا مشبهش للبت الملزقه اللي انت بتحبيها دي
كرم : متجبيش سيرتها علي لسانك ده لأقطعهولك
نظرت له بتوسل : اتجوزني يا كرم اتجوزني وانا اهنيك وسيبك من البت اللي مبتحبكش اصلاً ولا بتقبلك
أمسك كرم معصمها بقسوه : مين اللي مبتحبنيش يا بت ؟! انتي اتجننتي ؟!
صاحت بالحقيقه لعله يفيق : كلنا عارفين انها مبطقكش وان كانت ساكته فهي ساكته علشان بتخاف منك وبرضه لو اهلها ساكتين فده علشان الفلوس اللي انت كاسر عينيهم بيها ..... وبعدين هتحبك علي ايه ؟! .. علي مالك!!! فين يا حسره. . هتحبك علي جمالك هأو ده انت واخد بشله في وشك مخلياك ولا تاجر المخدرات.. ولا هتحبك على ادبك واخلاقك كل المنطقه عارفه انك بلطجي.. ولا هتحبك علي تعليمك اللي مكملتوش.... ولا علي ايه يا عنيا... انما انا... انا بحبك بعيوبك قبل مميزاتك رغم ان مفيكش اي ميزه فاتجوزني انا اللي انفعك
جذبها من معصمها واوقفها أمام المرآه ثم قال بخفوت : ولنفرض انها مبتحبنيش ومش عايزاني ولنفرض المستحيل يعني... ولنفرض ان هتجوز واحده تانيه... قوم اتجوز واحده خانت ثقه أبوها فيها وتيجي لشاب عازب بيته اومال لما اتجوزها هتعمل ايه هتمشي علي حل شعرها... مش هيبقي عندي ثقه فيها فهمتيني... ويلا يا بنت الحلال من هنا وافتكري ان ربنا مراقبك وعارف كل تصرفاتك فاتقي ربنا ... واتقي ربنا في أبوكي اللي طافح النيله علشان يعلمك يلا اخرجي بره
إلهام : يعني ده اخر كلام عندك ؟!
كرم : اخر كلام ومفيش غيره وكلمه زياده كمان منك هتشوفي تصرف مش هيعجبك
إلهام : بس...
قطعت كلامها عندما صفعها كرم وجذبها من شعرها ليسير بها خارج غرفته ومن ثم خارج المنزل.
كرم : مدام الذوق مش نافع معاكي... يلا برا مشوفش وشك تاني يلاا.
*****************************************
أجواء من الفرح والسعاده أمام منزل جلال لخطبه شقيقته الكبري
.... وقفت رحيل بجانب صدفه ثم همست لها : صدفه... شايفه البت اللي هناك دي.... دي بتبصلي بغيظ اوي... تعرفيها.. اصل بشبه عليها ؟!
أمعنت صدفه النظر : اه دي البت إلهام كانت زميلتنا في اعدادي
اصلك متعرفيش دي بتحب كرم ومره قالتلي ابعدي صاحبتك عن كرم لانه هيبقي من نصيبي
لوحت رحيل بكلتا يديها قائله بلهفه : تأخده.. مش عيزاه والله
ضحكت صدفه : مهو ده برضه اللي قولتهولها... بقولك ايه ما تيجي نطلع الشقه ونساعد عمتي وامي في المطبخ وبالمره ندور علي صبا انا مش شايفلها اثر
رحيل : يلا
كادت رحيل وصدفه ان تدلفا الي الشقه لولا ان لاحظتا إيلام يخرج من الشقه ..... ابتسم إيلام بفرح ثم نظر الي الاسفل بخجل
إيلام : ازيك يا صدفه
صدفه بسعاده : ازيك انت يا إيلام
إيلام : بخير الحمد لله
ثم نظر الي رحيل : ازيك يا رحيل ؟! معلش مإخدتش بالي
رحيل : الحمد لله كويسه
كاد إيلام انت يتحدث ثانياً الي صدفه ولكن قاطعه صوت جلال من خلفه
جلال :واقف كده ليه يا خبيه ؟!
ثم دفعه قليلا ليتفاجئ بوجود رحيل وصدفه..... ظل ينظر الي إيلام وصدفه وهما يتبادلا النظرات....
جلال : صوصو
ولكن صدفه لم تسمعه وظلت تنظر الي إيلام فاضطر ان يصرخ بصوت عالٍ : صوووووووصوووو
انتبهت صدفه له فتنحنحت بخجل : نعم .. نعم يا جلال
أشار جلال الي إيلام : الواد ده بيحبك
ثم ركض ليهبط الدرج... احمر وجه ايلام خجلاً وركض خلف جلال وهو يهتف بحنق : والله ﻻوريك
ظلت صدفه متسمره مكانها متسعه عينيها علي أخرهما فاتحه فاها بعدم تصديق فهزتها رحيل
رحيل : صدفه انتي كويسه ؟!
ظلت علي حالاتها وتحدثت : اقرصيني كده معلش
فقرصتها رحيل
صدفه : طب معلش عضيني
فقامت رحيل بعضها من يدها
فصرخت صدفه ولم تكن صرخه ألم بل فرح : يعني انا مبحلمش ودي حقيقه دي حقيقه!!
رحيل : ربنا يفرح قلبك دايما يارب
ثم دلف كل من رحيل وصدفه الي الشقه ومن ثم الي المطبخ... لتسمع صدفه والدتها
أمينه : الف مبروك ... عقبال ما اطبخ لجلال يارب
ساميه : عقبال معاذ وصدفه
لوت أمينه فمها باستهجان : صدفه!!! وهي دي هتشوف ريحه الجواز ابقي قابليني
ساميه : يا شيخه تفي من بوقك هتشوف وتتهني
أمينه : تشوف مين هي دي بتعرف تعمل كوبايه شاي ولا تعرف تغسلها هدمه... وبعدين لو عملت اللي في رأسها ده مش هتجوز عمرها
ساميه : ليه هو ايه اللي في رأسها
أمينه : تدخل كليه شرطه وليل ونهار مجنناني في البيت تلعب كارتيه... وتضرب في المخدات.. طه بيقولها هتدخلي قسم مخدات
صاحت صدفه من خلفها : مخدرات يا ماما قسم مخدرات
ساميه : بنت حلال كنا لسه بنجيب في سيرتك
ابتسمت صدفه بضيق : اه منا سمعت.... فين صبا ؟!
ساميه : بتزوق نيفين ادخليلها
دلفت كل من صدفه ورحيل الي الغرفه .... كانت نيفين تجلس علي الكرسي بينما صبا تقف تقوم بتزينها وما ان التفتت نيفين اليها مبتسمه بفرح صرخا كلتا من صدفه ورحيل بفزع فقد كان تضع كميه من مسحايق تكفي شعب بأكمله... كان اللون الاحمر يغمر شفتيها حتي انه كاد ان يقترب الي انفها بينما اعلي عينيها يستقر اللون الاخضر وكأنها حشائش السفانا وتسريحه الشعر ويالها من تسريحه وكأن أحدهم قد تشاجر معها للتو ... وحاجبيها كرصيف اسفلتي
صبا : ايه المكياج فيه حاجه غلط ؟!
ضحكت صدفه ببلاهه : قولي المكياج في حاجه صح... ايه يا بنتي اللي عملتيه في أختك ده ولا اكمنها هبله يعني
رحيل بعفويه : العريس لو شافها كده هيفلسع سبيكي من شعرها الطرحه هتخبيه مكياج جهنم ده هتخبيه ازاي ؟!
هتف صوت من خلفهم : وسعولي كده وسعولي
دلفت ضحي شقيقه إيلام التي تكبرهم ببضعه سنوات قليله
ضحي : انا جبت مزيل للمكياج علشان نشيل اللخبطه دي... اختك اصلا مش محتاجه مكياج هي جميله كده
صدفه : ايوه الهي ربنا يكرمك وميحطكيش في ضيقه يا ضحي شيلي الهباب ده
بينما كانا جلال وإيلام يركضا وراء بعضهما علي الدرج اصطدم جلال بكاظم
جلال بضيق : ايه اللي موقفك هنا
لحق إيلام بجلال
إيلام : ينفع اللي انت عملته فوق ده
اشار له جلال بأن يصمت : استني كده يا إيلام... علشان فيه ليله مش هتعدي النهارده.... وانت يا بجم ايه اللي دخلك هنا ؟!
كاظم بتوتر : مهو اصل رحيل دخلت هنا وكرم
دفعه جلال أمامه : طب امشي قدامي اما اشوف اخرتها معاك انت واخوك امشي
تفاجئ كرم بكاظم قد اصطدم به جراء دفع جلال له.
جلال : عايزه افهم في ايه يا عم زفت انت ؟!
كرم : في ايه مش فاهم ؟!
جلال بانفعال : مخلي اخوك يدخل بيتي بعمل ايه ؟ ... علشان يشوف حريمي!!
كرم : كان ماشي ورا رحيل ؟!
جلال : انا مليش دعوه باللي انت بتقوله ده انا مش قولت بيتي خط احمر
كرم باستياء : وحد جه جنبك يا عم.. وبعدين ما إيلام كان فوق
جلال : إيلام كان طالع لعمته... انما المحروس اخوك كان طالع لمين ؟!
كرم : خلاص يا عم حقك عليا
رفع جلال اصبعه بتحذير : يمين بالله لو بيتي اندهس منك او من اخوك منا باقي علي العشره
گرم : حقك وعذرك اخواتك بنات وميصحش... المهم سيبك.. الف مبروك وعقبالك ياسطا
جلال : اه عقبالي بعد كام قرن كده... ده انا مش هتجوز غير لما اطمن علي اصغر واحده فيهم
قال جملته الاخيره وكان ينظر الي شقيقته الصغري نبيله وهي تركض باتجاه معاذ..... نظر معاذ الي تلك الطفله التي وقفت عند قدميه برعب فقد كان شعرها اسوأ بألف مره من اخر مره رأها بها
معاذ : سلام قول من رب رحيم.. انتي يا بنتي مش كنت شايفك من شويه مسرحه شعرك وجميل وحلو
صرخت بنبرتها المرتفعه المعتاده : قلعت التوكه
اتسعت حدقتيه وهو ينظر الي تلك المتشرده : ايه ؟!
نبيله باعتراض : قلعت التوكه.. اييييه ؟
معاذ : طيب والمطلوب مني ايه دلوقتي
مدت نبيله يدها ثم قالت بصوت رفيع مرتفع : هااااات جنيه
اخرج معاذ من جيبه خمسه جنيهات واعطاها لها بتوجس : خدي دي بس انصرفي انصرفي
وانقضت الليله
********************************************
في مساء اليوم التالي
اقتحم كرم منزل رحيل حينما اخبره جواسيسه بأن هناك شاب سيتقدم اليوم لخطبتها..... وما ان رأي الشاب جالسا علي الاريكه .... فسار نحوه بهدوء والجميع يشعرون بالرعب وخاصه رحيل.. من اين له ان يعرف بمثل هذا ؟! ... لامست يده كوب ماء موضوع علي الطاوله فأمسك به ثم القاه بإتجاه العريس فسالت الدماء من وجهه... نظر الشاب الي الدماء التي تقطر منه وأصابه حاله من الجنون... وما ان شاهد كرم الهديه التي جاء بها حتي أمسك بها وانقض عليه وهو يصيح : مش دي الهديه اللي انتي جاي بها لازما اكلهالك
واصبح يحشرها في فمه بورقها... ذهب والد رحيل لكي ينقذ العريس من بطشه فتمسك بذراع كرم
ناجي : يابني عيب كده أحنا مش بتوع مشاكل
كرم : العيب يا حاج ناجي انك تخطب بنتك لواحد وهي مخطوبه لواحد تاني
ناجي : طب سيب الواد هيموت في ايدك
تركه كرم علي مضض ففر الشاب لكي ينجو بحياته
كرم : شوفت انا طيب ازاي وبسمع كلامك اسمع انت كلامي ومدخلش حد البيت ده تاني ... علشان ميبقاش ليا تصرف تاني
قال جملته الاخيره بنبره تهديد خطيره
ناجي لكي ينقذ ما يتم انقاذه : حاضر
كادت رحيل ان تخرج من باب الشقه فأوقفها صوته الغاضب : راحه فين
ضربت قدمها وهي تبكي : راحه لصدفه
ولن تنتظر أذنه ورحلت
وبعد قليل
وقفت هي وصدفه في الشرفه
صدفه : اممم ما احنا لازم نشوف حل لازما نشوف حد يوقفه عند حده
رحيل بشرود : اه اه
لاحظت صدفه شرودها فنظرت الي المكان الذي تنظر فيه : اه اه ايه انا عماله اهري وانكت في نفسي علشان الاقيلك حل وانتي مش معايا بتبصي علي ايه ؟!
رحيل بهيام : جلال بيلعب كوره مع العيال الصغيره
صدفه بإنفعال : وانتي سيباني اهاتي ومركزه مع سي جلال.. هو يعني اللي هيحللك المشكله ؟!
ثم فكرت صدفه فأخر كلماتها قليلا ثم همست : تصدقي ممكن ليه لا ؟!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة