-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل العشرون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل العشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل العشرون

 ابتعد إيلام عنها ثم دفع يوسف بعيداً

إيلام بغضب : انت غبي يلا غبي كنت هتقولها

يوسف : كنت هقولها ان احنا بنج

اشار له إيلام بان يصمت : اقسم بالله لو كملت كلامك ما هخلي فيك حته سليمه

نظر يوسف خلف ظهر إيلام ثم تحدث بالاسبانيه وترجمته : اخي ... هناك من يراقبنا

رد عليه إيلام بنفس اللغه دون ان يلتفت: من ؟!

يوسف : لا اعرف... ولكن معه صدفه

إيلام : تعرف ان بقيت علي غبائك هذا سأقتلك... اياك ان تتحدث معهما عن اي شئ

التفت إيلام وعلي وجه ابتسامه

إيلام : اهلا

مرر عامر عينيه بين إيلام ويوسف

: اهلا بيك انت

إيلام : بتعملوا ايه انت ؟!

جذب عامر صدفه إليه : كنا بنحدد ميعاد لفرحنا اصلي قدمته شويه... وانت بتعمل ايه هنا ؟! وايه هي المعلومات اللي معاك ده كان بيحقق عنها ومين هو اصلا اللي معاك

لم تهتز شعره في رأس إيلام فقال بثبات : ايه ده كله تحقيق ولا ايه... اولا ده صاحبي. من امريكا .. ثانياً المعلومات آللي كان بيقول عليها احنا بنجمع معلومات عن الفندق لأن في فوج كبير من شركتنا هيجي هنا ولازما ضمنلهم الراحه ... اتمني اكون جاوبتلك عن اسئلتك اللي مكانش ليها اي تلاتين لازمه

وضع عامر يديه في جيبه ثم سأل بهدوء : وشركتكم دي بقي خاصه بايه ؟!

يوسف : الكترونيات

اشار إيلام الي يوسف ثم قال بهدوء : اهو قالك اهو... نقدر نمشي ولا التحقيق مستمر

عامر : وانت زعلان اني سألتك ليه اوي كده... انت من اهل مراتي ولازما اتعرف عليكي كويس

رمقه إيلام بقرف ثم دفع يوسف ليسير امامه

وفي السياره

ساد هدوء مقيت قطعه يوسف : إيلام عايز اسألك علي حاجه

إيلام : لا

يوسف : هو لو انا وقفت واحده في الشارع وهي محجبه وقولتلها تقلع الحجاب علشان اشوف شعرها ده عادي برضه

إيلام بحنق : علي فكره انا قولتلك متسألش

يوسف : معلش جاوبني

إيلام : هتديك باللي في رجليها بس ولو حبت تكرمك هترزعك كف يجيب اجلك

وبتلقائيه رفع يوسف يده يتحسس وجنته

يوسف : يعني ده غلط اقصد اني اقولها كده يعني ؟!

إيلام : اكيد.

يوسف : طب هو ليه اصلا الحجاب ده

إيلام : بص يا سيدي انت لو عندك حتتين شيكولاته وواحده مفتوحه والتانيه مغلفه هتختار نهين

يوسف : هختار المفتوحه طبعاً علشان مقعدش لسه افتح فأكل علي الجاهز

إيلام : يخربيتك يأخي بوظت المثل

يوسف : كمل كمل

إيلام باستياء : اكمل ايه مهو خلاص باظ باااااااااظ... كلهم كانوا بيختاروا الشيكولاته المتغلفه انت أخترت المفتوحه علشان رمرام وطفس

قال جملته الاخيره وضربه في صدره و أمسك المقود باليد الاخري وعينيه مثبتان علي الطريق

يوسف : طب بتزهق عليا ليه دلوقتي طيب

إيلام : اسكت يلااا تعرف تسكت متفتحش بوقك

مسح يوسف ذقنه بتفكير : يعني انت كنت تقصد اني الشيكولاته ذات نفسها محجبه وانا اللي مفهمتش

هتف إيلام بإنفعال : لا ده انا هكلم ابوك واقوله علي مكانك يجي يقتلك احسن

يوسف : لا مش هيقتلني مدام بعتلي تفاصيل المهمه يبقي عفا عني

إيلام بنفاذ صبر : طب اسكت بقي اسكت لأحسن اقسم بالله اعمل بينا حادثه واخلص البشريه كلها منك

************************************

" عاااااااش يا وحش "

صرخ بها احد المدربين في المركز الرياضي فانتفضت صبا ..... ظلت تتطلع الي كم الجدران الموجوده... في الحقيقه هي لم تكن جدران هم كانوا شباب علي هيئه جدران بشريه

ورد : صادق تعالي شيل الحديد ده ؟!

نظرت ضبا الي الاثقال وهي فاتحه فاها

صبا : ها ؟!

ضربها ورد في كتفها : ها ايه... شيل يلا انا ملاحظ انك هفتان عايزك تبقي فيتنس كده وكمال اجسام

ثم مال عليها هامساً بإذنها : البنات بتحب النوع ده اسمع مني

صبا : طب طب شيل انت الاول

ورد : ماشي يا سيدي

رفع ورد الاثقال بسهوله فاتسعت عيني صبا بصدمه. ...وضع ورد الاثقال

ورد : يلا شيل

رمشت بعينيها عده مرات تحاول استيعاب ما يقوله

ورد : ايه يابني انت اطرشيت بقولك شيل

صبا : مهو انا حضرتك لو شيلت هيحصلي حاجه من الاتنين يا هتشل يا هتشلوني علي نقاله .... فمش هشيل حاجه

ورد : امممم طيب... انا هعمل رحله لشرم الشيخ للموظفين الشباب فاكيد هتيجي

صبا : لأ

ورد : اهو شوفت بقي اهو انت كل ما اقولك حاجه تعمل العكس... هو انا يابني عملتلك حاجه ده انا حتي عايزك تبقي صاحبي

صمتت صبا قليلا لتفكر في سبب مقنع ولكن حينما تحدثت همست بغباء : اصل انا مش هينفع اروح علشان بشرتي هتبوظ

ورد بحنق : نعم يا اخويا... بشره مين اللي هتبوظ ده انت بشرتك انقي من حياتي... وبعدين تعالي هنا هو في ولد يخاف علي بشرته

صبا : انا... عل. علشان البشره البنات بينجذبولها اكتر من كمال اجسام بتاعك ده

ورد بعد اقتناع : نعم... اؤمر... انت هتيجي يعني هتيجي.. هتقولي بشرتي ولا جزمتي مش عارف ايه حواجبي مش عارف مالها ... مليش فيه... لان انا عامل حسابك ودفعتلك خلاص في الكامب ولو مروحتش فلوسي مش هترجعلي

صرخت صبا في وجهه بنفاذ صبر : مش هروح يعني مش هروح بس بقي

ادركت انها قد بالغت في رد فعلها عندما رأت النيران تطل من عينيه كاد ان يتحرك فظنت انه سيضربها فوضعت يدها تحمي وجهها

ورد : انت بتهبب ايه دلوقتي ؟!

نزلت يدها بتردد : مش انت هتضربني

نظر ورد الي السقف ثم همس بحده : يارب صبرني... هو انت يابني عيل صغير علشان اضربك ... بقولك ايه انا هدخل الحمام اجي اليك شايلي كل الحديد اللي في الجيم ده... سامعني

اومأت صبا برأسها موافقه

خرج ورد بعد قليل فقابل صديق له فظلا يتسامران.... وبعدما انتهي من محادثه صديقه ظل يبحث عنها فلم يجدها

ورد : راح فين ده بقي ؟!

اتصل ورد علي فاروق

فاروق : باشا

ورد : صادق عندك

فاروق : اه لسه داخل الشركه اهو

اغلق ورد الهاتف في وجه فاروق : وبعدين بقي في الواد ده... طب يمين بالله لهاخده شرم الشيخ حتي لو اضطريت احطله منوم ... ان كان هو عندي فانا ملك العناد

*************************************

جلس يوسف علي حاسوبه المحمول وهو يضرب علي مفاتيح الحاسب بعنف : ايها الحقييير... تخبرني باشياء كاذبه... وجعلتها تضربني .. لك هذا

وفي منزل صابر

دلف معاذ الي غرفه شقيقه

معاذ : ايه اللي انت باعتهولي ده

اعتدل طه في جلسته : والله ما بعت حاجه

معاذ : أومال مين اللي باعتلي الشتايم دي

وضع معاذ الهاتف امام وجهه فقرأ طه المحادثه فراح يضرب وجنته

طه : يا ليله مش فايته... اقسم بالله انا مبعتش حاجه

فتح طه هاتفه وظل يقرأ المحادثات وكميه الشتائم من زملائه رداً علي رسائله

طه : والله والله ما كتبت حاجه من دول هتلاقوا الايميل اتهكر

**********************************

دلفت ضحى الي منزل غفران وقبلت يده ثم جلست دون ان تتحدث بكلمه

غفران : قولي اللي عندك

ضحي : وعرفت منين ان عندي حاجه اقولها

غفران بمزاح : ما انتوا مبتعرفونيش الا لما يكون عندكوا حاجه عايزين تقولوها

ترقرقت الدموع في عيني ضحي : قلبي وجعني لما شوفته غيران عليها... انا مش وحشه وعمري ما كرهت لحد الخير بس والله غصب عني

تنهد غفران بضيق : بصي يا بنتي انا هقولك حاجه... زي ما الانسان بيتغير طوله جسمه سنه طبعه... قلبه برضه بيتغير.. بينسي ده ويحب التاني... ولو مكانتش القلوب بتتغير مكناش دعينا يا مقلوب القلوب ثبت قلبي علي دينك .... وصدقيني ربنا هيعوضك وعوض ربنا حلو اوي بس نصبر... ويمكن اللي جاي ....

قاطعته ضحي : متقوليش بسبوسه بالقشطه. ..

غفران : بسبوسه بالقشطه ايه يا بنتي انتي جعانه .... اقوم اعملك فول ؟!

ضحكت ضحي رغماً عنها والدموع لا تزال في عينيها

***************************************

وضعت امامها الشاي

عديله : وهو قالك متبصيش وسمعتي كلامه

نبيله : اه اومال اعمل ايه يعني

عديله : اه ايه جتك الأوه لازم تعمليلك شخصيه معاه علشان ميتحكمش فيكي اه اومال لما بيتحكم فيكي من دلوقتي اومال بعد الجواز هيعمل ايه... اسمعي كلامي جوزك ده معقد ولازم شخصيتك تبقي قويه قدامه

نبيله : طب اعمل ايه

عديله : لما يجي يقولك حاجه تقوليله لأ بالفم المليان ده انا يزيد خطيبي الطيار ميستجراش يؤمرني كده لكن خطيبك ياااي معقد

نادت ساميه علي نبيله

نبيله : هشوف ماما عايزه ايه ورجعالك.

تركتها نبيله فرن هاتف عديله

عديله : ايوه يا يزيد

يزيد : ايه الرساله اللي انتي بعتهالي دي مشوار ايه اللي هتروحيه مع اصحابك

عديله : خلاص متزهقش انا كنت بقول مجرد اقتراح بس

يزيد : اقتراح ايه ونيله ايه علي دماغك مفيش مرواح

عديله : حاضر

**************************************

دلفت الي شقتها والقت بالمفاتيح علي الاريكه بإهمال كان يوم شاق بكل ما فيه... هذا العمل متعب وخاصاً لوجوده... تشعر انها لا تربي ابنته بل هو من يحتاج الي التربيه... تشعر بانها ليست مربيه لطفله بل لطفلين ابنته وهو طفل شاب رجل كبير... وقفت في منتصف الشقه تشعر بحركه غريبه كادت ان تعود ادراجها لولا اصطدامها بشئ ما بل بشخص ما... التفتت وكل انش في جسدها يرتجف فوجدتها سيده ضخمه تربط رأسها بلفافه غريبه فظيعه فتراجعت رحيل عده خطوات لتصطدم بسيده اخري كادت ان تصرخ لولا ان الثالثه كتمت فمها حتي سقطت ارضاً... لتزيح احداهن حجابها مخرجه شعرها وهي تصرخ بوعيد : بقي هو ده يا روح امك شعرك اللي بتتعايقي بيه... وحياه امي مهو هيفضل علي رأسك الليلادي.

فاخرجت مقص تقص شعرها و الاخريات محكمات تقيد رحيل جيداً

في اليوم التالي

اغلق ورد هاتفه ليعتلي وجهه علمات استفهام مما جعل شقيقه يبادره ليسأل : ايه في ايه

فرك ورد عينيه بارهاق : دي سيرا خلت واحد من الخدم يكلمني يقولي ان رحيل لسه لدلوقتي مجاتش

نظر شقيقه الي ساعه يد : طب تمام اتصل بيها وقولها أنها مرفوده 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة