-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثلاثون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثلاثون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثلاثون

 ذهب الي مكتبه ثم اغلق الباب خلفه... جلس علي مكتبه وتذكر لحظه غرق جلال... حاول هو وكرم انقاذه ولكن كان للقدر رأي أخر... استيقظ من شروده علي صوت طرق الباب

ورد : ادخل

دلف فريد الي المكتب

فريد : حضرتك كويس

ورد : نعم!!

فريد : اصل حضرتك طلعت جري وكان لونك مخطوف فبنحسبك تعبان

ورد : بتحسبوني ؟!

فريد :ايوه انا وصادق

ورد : اه لا يا حبيبي انا كويس

فريد : كويس اني اطمنت عليك ... همشي انا بقي

التفت فريد ليغادر فاتاه صوت ورد : فريد... من امتي وانت عارف ان صادق بنت ؟!

التفت فريد وعلي وجهه ملامح ذعر قائلاً بتلعثم : ا ا ا... وحضرتك عرفت منين يا ورد باشا ؟!

ورد : ده انت اللي باشا. قولي عرفت من امتي!!

فريد : كانت بتكلم واحده صاحبتها علي الشط وبتتخانق معاها فسمعتهم... بس بجد انت عرفت منين ؟!

ورد : اصلك لازقلها في كل وقت وبتسألني عرفت منين ؟!

فريد : مقصدش.. اللي اقصده انت عرفت انها بنت منين ؟!

ورد : بنفس الطريقة اللي انت عرفت بيها

فريد : طب متعرفش هي بتمثل انها ولد ليه ؟!

ورد : انا السبب انا اللي. فهمت غلط فعلشان كده اياك. ثم اياك تضايقها

فريد بخجل : اضايقها ايه ؟! كلام في سرك انا معجب بيها

عبست ملامح ورد ثم ظهر الاعتراض علي وجهه مما جعل فريد يقول بتوجس : ايه ؟!

ورد باستياء : احنا مش جايين هنا نحب... مش جروب ابو نواف للتعارف هو. وبعدين ايه بيني وبينك انا معجب بيها هو انا مديرك ولا استاذ حب.. الزم حدودك شويه

فريد : خلاص خلاص انا اسف

ورد : روح شوف شغلك

خرج فريد صافعاً الباب خلفه بحنق بينما قلد ورد نبرته بسخريه : قال معجب بيها قال

************************************

وفي الليل

اعلن هاتف يوسف عن وجود رساله ففتحها فتغيرت ملامحه للاسوأ

هبط الي الاسفل وتحدث مع إيلام

إيلام : يعني ايه ابوك بيأمرك ترجع

يوسف : مش عارف .... عايزيني ارجع بعد فرحك

إيلام : ليه ؟!

يوسف : مش عارف بس هو مأكد عليا اني لازماً ارجع

إيلام : متروحش انا مش مطمن

يوسف : هيعمل ايه يعني هيقتلني مثلاً.. عندي آللي هياخدلي بتاري

ضربه إيلام علي رأسه : دايماً كلامك يسد النفس زيك كدهو

يوسف : هرجع متخافش لو مشيت هرجع تاني. ده وعد مني

خرج يوسف من غرفه إيلام ليجد ضحى تمر أمامه

يوسف : كائن الخدود

رمقته ضحي بقرف وكادت ان تواصل طريقها لولا صوته : ماشي... افضلي متجهلاني كده كتير.. انا أصلا همشي واسيبلك البلد كلها علشان ترتاحي

التفتت ضحي : مين اللي هيمشي

يوسف : انا

ضحي : هتروح فين ؟!

يوسف : هرجع أمريكا هروح فين يعني!!

ضحي : وهترجع امتي ؟!

يوسف : مش عارف ممكن مرجعش ... اكيد انتي فرحانه دلوقتي

ضحي بتردد : اكيد فرحانه طبعا

يوسف : لا ده انا اللي فرحان اكتر منك لاني مش هشوف وشك

ضحي : لا ده انا اللي فرحانه أكتر

صرخ إيلام من داخل غرفته : عارفين لو مشيتوش انا هقوم اخليكم حزنانين علي شبابكوا

فركض كل منهما في اتجاه عكس الاخر

************************************

وفي ليله زفاف صدفه

إيلام من بين اسنانه : افردي بوزك علشان السيشن

صدفه : ده اللي عندي ان كان عاجبك

رمقته بجانب عينيها فوجدته ينظر لها بهيام مبتسماً تابعت : ممكن تبطل بقي

إيلام : نعم ابطل ايه ؟!

صدفه بحرج : تبطل تبصلي بالنظره دي اللي هي اخيراً انتصرت واتجوزت حب عمري

إيلام : منا عملت كده فعلاً

التفتت له صدفه بصدمه : نعم

إيلام : ايوه انا اخيراً انتصرت واتجوزت حب عمري

رغماً عنها ابتسمت أجمل ابتسامه وبادلته نفس النظره التي يرمقها بها فالتقط لهم المصور الصوره

دلفتا الي القاعه.... هرولت رحيل بسرعه لتلحق بصديقتها في الداخل فتعثرت وكادت ان تسقط لولا ان هناك ذراع سندتها

يوسف : مش تحاسبي!!

اعتدلت رحيل واستقامت قائله بمرح : دايماً ابني هيساعدني

ضحك يوسف : لسه معتقده اني ابنك واني سافرت عبر الزمن علشان اجيلك

رحيل بمزاح : طبعاً

يوسف : جايه متأخره كده ليه

رحيل : بالله عليك ما تفكرني طنطك أمينه وطنطك فوزيه مسكوا في بعض وانا كنت بسلك ما بينهم يأختاااااي علي الصويت اللي دب في الشارع

يوسف : كويس اني شوفتك قبل ما امشي علشان اودعك ؟!

رحيل : تمشي ووداع.. ليه انت رايح فين ؟!

يوسف :: رايح امريكا ومش عارف هرجع امته

رحيل : تروح وتيجي بالف سلامه والله لتقطع بينا

يوسف : اتمني ... عن اذنك همشي علشان ورايا مشوار

رحيل : اتفضل

لملمت رحيل ذيل فستانها : وده لو حد داس عليه هتبقي مصيبه سودا كادت ان تستأتف سيرها ولكنها وجدت شخص أمامها

كرم :كنتوا بتتكلموا في ايه ؟!

كادت رحيل ان تتحدث ولكنها عادت وقالت : وانت مالك

كادت ان تتخطاه ولكنه امسك يدها وعندما التفتت له بغضب

كرم : رحيل انا لسه بحبك

جذبت يدها وانتفض جسدها : انت اتجننت.. اياك تلمسني مره تانيه اياك... انا كنت فكرتك اتغيرت بس واضح انك متغيرتش خالص... اياك تقرب مني مره تانيه

تركته وذهبت للداخل و كان معاذ في الداخل يستاء من صوت الاغاني ولكنه ظل ينظر الي نبيله التي تجلس علي طاوله اخري فضربه احدي زملائه : بتبص علي ايه يا عم!!

معاذ : انا مضايق من صوت الاغاني فلما ببصلها لا بسمع ولا اشوف غيرها

ليرد زميله : ايوه يا عم

كانت عديله تمر بجانبهما وعندما سمعت ذلك ضربت الارض بقدمها : والله لأوريكي

وكانت هي وحيده تجلس علي طاوله بمفردها لم تكن تريد المجئ ولكن والدتها اجبرتها علي ذلك ... صعقت عندما وقعت عينيها علي ورد.. اخفضت نظرها الي الفستان الذي ترتديه... ضربت وجنتيها برفق :ايه اللي جابه هنا ده... اعمل ايه دلوقتي ... لم تجد بد سوي انها اختبأت تحت الطاوله ولحظها العسير لم يجد طاوله سوي الطاوله التي تجلس بأسفلها ليجلس عليها بل والادهي ليدعس يدها... كتمت صرختها بألم ولكن بعد قليل نهض فتنفست الصعداء

**********************************

كان يجلس في غرفته... يعيد ذكرياته معها... بهذه السهوله سوف تتزوج غيره. ...ولكنه تذكر ما حدث في المستشفي وما قالته صديقه ضحي عن يوسف لكونه هكر.... ظل يجمع الخيوط ببعضها الي ان وصل اخيرا إلي الحقيقه... اخذ مفاتيح سيارته ثم ركض لكي يخبرها علي الفور وينهي هذه المهزله المجئ ولكن والدتها اجبرتها علي ذلك ... صعقت عندما وقعت عينيها علي ورد.. اخفضت نظرها الي الفستان الذي ترتديه... ضربت وجنتيها برفق :ايه اللي جابه هنا ده... اعمل ايه دلوقتي ... لم تجد بد سوي انها اختبأت تحت الطاوله ولحظها العسير لم يجد طاوله سوي الطاوله التي تجلس بأسفلها ليجلس عليها بل والادهي ليدعس يدها... كتمت صرختها بألم ولكن بعد قليل نهض فتنفست الصعداء

**********************************

كان يجلس في غرفته... يعيد ذكرياته معها... بهذه السهوله سوف تتزوج غيره. ...ولكنه تذكر ما حدث في المستشفي وما قالته صديقه ضحي عن يوسف لكونه هكر.... ظل يجمع الخيوط ببعضها الي ان وصل اخيرا إلي الحقيقه... اخذ مفاتيح سيارته ثم ركض لكي يخبرها علي الفور وينهي هذه المهزله 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثلاثون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة