-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثامن والثلاثون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والثلاثون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والثلاثون

 خرجت من الحجره تتبعها عديله بخزي

نبيله : ايه اللي سمعته ده يا عديله

عديله : استري عليا الهي يسترك

نبيله : أنتي يا عديله تعملي كده انتي.. انا مش مصدقه نفسي

عديله : وعدني بالجواز واكمنه محترم صدقته

نبيله : وهو في حد محترم يعمل اللي هو عمله ده... دي مصيبه... مين ابو الواد اللي في بطنك ده

عديله : مش هقدر اقول

نبيله : قوليلي مين يا عديله ممكن نلاقي حل

عديله : مش هقدر والله خصوصاً ليكي انا هبعتلك رساله باسمه مش هقدر اقولهولك كده وش لوش

************************************

جلس يوسف بجانب ذلك الشارد في مكان بعيد

يوسف : معاذ... معاذ

انتبه معاذ اخيراً له : ها!!

يوسف : لو تعبان مأخدش درس النهارده عادي

معاذ : لا انا لا تعبان ولا حاجه انا كنت سرحان شويه بس ... المهم درس النهارده عن ضوابط الخطوبة

يوسف : يعني ايه ؟!

معاذ : يعني الحاجات اللي المفروض تعملها و المفروض متعملهاش في الخطوبه

يوسف : اوك

معاذ : بص يا سيدي الخطوبه دي عباره عن ايه عن وعد بالزواج يعني حضرتك مبقتش جوزها فميصحش تلمس ايديها مثلاً

تذكر يوسف عندما أمسك بيد ضحي فهتف بذهول : ووووات

معاذ بدهشه : فيه ايه ؟!

يوسف : لا ولا حاجه كمل

معاذ : ومينفعش برضه تقولها انك بتحبها

تذكر يوسف اعترافه لضحي


يوسف : لا كده كملت

معاذ : فيه ايه يابني ؟!

يوسف : كمل كمل معلش

معاذ : ومينفعش انك تقولها كلام حب حتي ولو بالتلميح

يوسف : هو انت ليه بتجيب كل الحاجات اللي انا عملتها وتنفيها!!

يوسف : يابني ده الدين هو انا يعني بنفي بمزاجي وبعدين هو انا اعرف انت عملت ايه اصلاً

يوسف : اوك اوك طب هو انا يعني لو عملت كل الحاجات اللي المفروض معملهاش دي ايه اللي ممكن يحصل

معاذ : ممكن مثلاً تعاقب بالحرمان من اللي انت بتحبها او الفراق .... بص هو ربنا حاطط القواعد دي ليه علشان تفيدنا علشان لما تتجوزوا تبقي حياتكوا سلسله ومتحسوش بملل

يوسف : طيب انا هببت كل ده وندمان ومش عايز أعمل كده تاني ومش عايز ربنا يعاقبني فيها.. اعمل ايه

معاذ : استغفر

يوسف : يعني ايه ده ؟!

معاذ : يعني تطلب من ربنا انه يسامحك فبتقول استغفر الله العظيم

يوسف : طيب... انت مش قولت لمراتك قبل الجواز انك بتحبها!!

معاذ : لا طبعاً انا التزمت بضوابط الخطوبه

يوسف : ولا قولتلها بعد الجواز!!

معاذ : اكيد قولت

يوسف : وانت بتحبها فعلاً

معاذ : اكيد بحبها والا مكنتش اتجوزتها ... بس بتسأل السؤال ده ليه ؟!

يوسف : علشان انا لاقيت ان الكلام هينتهي علي كده وانا مش عايز اسكت عايز ارغي

معاذ بمزاح : انا عرفت دلوقتي إيلام بيضربك علي رأسك ليه... المهم نرجع لكلامنا اللي مسمحولك بيه انك تسألها عن نفسها اللي هو تتعارفوا بس طبعا اسئله حدوديه مش كده ولا كده... مش مسحمولك تكلمها من غير حضور اهلها علي انفراد.. مش مسمحولك تخرج معاها لوحدكوا بتاتا

رفع يوسف يده ليقاطعه

معاذ : اتكلم

يوسف : هي قايمه المسموح بتبدأ امتي

ضحك معاذ : من كتب الكتاب يا خفيف وبرضو في اصول فيها لغايه ما تعملوا الفرح بس دي مسموح فيها حاجات كتير

يوسف : انا مش هعمل خطوبه هدخل علي المسموح علي طول اقصد اكتب الكتاب واعمل الفرح علي طول.

************************************

وبعد العشاء

مال معاذ علي إيلام : اللي انت قولتهولي ده ليه ؟!

إيلام بهمس : اسمع بس اللي بقولك عليه ودور وراه ... اللي انا مستغربله ازاي اختك الهبله دي ملاحظتش

معاذ : ملاحظتش ايه ريح قلبي

إيلام: ريح قلبي انت ودور وراه ولو طلب منك فلوس متدهوش حاجه

معاذ : انت شاكك في ايه بس ريحني انا دماغي بتلف من كتر التفكير

إيلام : والله لو قولتلك ما هترتاح

كاد معاذ ان يتكلم لولا صوت طه : معاذ ان عايزك

ابتعد معاذ بصحبه طه عن الجميع

طه : انا محتاج فلوس

تذكر معاذ نصيحه إيلام

معاذ : ممعيش

طه : ازاي ممعكش.. انت برنامجك من انجح البرامج وبتأخد قد كده ازاي ممعاكش

معاذ : زي ما انت سمعت ممعايش فلوس وبعدين هو انا مش لسه مديك فلوس من يومين لحقت تخلصهم في ايه

طه بنزق : خلاااص يا عم مش عايز من خلقتك. حاجه

كاد ان يذهب لولا ان معاذ قبض علي طرفي قميصه : انت من امتي وانت بتكلمني كده

طه بأسف : خلاص يا معاذ انا اسف حقك عليا

ظلت تتبعها في كل مكان

امينه : يووووه عايزه ايه يا بنتي

صدفه : مش هتقوليلي ايه حكايه العزومه دي ؟!

امينه : بقالنا كتير منتجمعش فحبيت اجمعكوا والله القاعده دي ما كان ناقصها غير رحيل

صدفه : سيبي رحيل باللي هي فيه دي قلبها موجوع علي ابنها

امينه : ربنا يردوهولها بالسلامه يارب

صدفه : يارب

حضنتها صدفه من الخلف : عيد ميلادي بكره يا ماما

امينه : كل سنه وانتي طيبه يا روح ماما

مطت صدفه شفتيها بتذمر : ومفيش حد فاكره

أمينه : يأختي هو في حد فاضي للكلام الفاضي ده

صدفه : عيد ميلادي كلام فاضي .... والله لو ما حد افتكره لأقلبلكوا البيت عاليه واطيه وعلي الله تقولي لحد مش هدخلك بيت تاني

تركتها وغادرت لتقول أمينه بعدها : اه يا بنت المجانين

*************************************

كانت عائده الي المنزل فقد ابلغتها صبا بما حدث لذلك هرولت اليها وفي عودتها وجدته يخرج.. رفع كفه ليحيها ولكنه تذكر حديث معاذ عن ضوابط الخطوبه فأخفض كفه وكذلك نظره ومر بجانبها قائلا : السلام عليكم ورحمه الله وبركانه

ثم تعداها لتردد وهي متسعه العينين : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

************************************

دلف الي غرفته وهو يشعر بأن هناك مسامير تدق في كل انش في جسده... تصبب عرقاً وهو يحاول كتم صرخاته بالوساده كي لا يسمع أحد معاناته... اتصل بفؤاد

طه : فؤاد ان محتاج الجرعه بالله عليك

فؤاد بحنق : معاك فلوس

طه : لا ممعيش بس هجيب

فؤاد : طب لما تجيب يا حلو ابقي كلمني

طه : ابوس رجلك يا فؤاد انا هموت من غير الجرعه. جسمي بيتقطع

فؤاد : حل عن دماغي يا زميل ولما تجيب الفلوس ابقي اتصل بيا غير كده مسمعش صوتك الجميل ده

**************************************

في صباح اليوم التالي

ارسلت عديله رساله لمعاذ : انا عديله صاحبة مراتك... عرفنا ان مراتك حامل ونبيله صممت ان الدكتوره لازماً تسقطها لانها مش عايزه اي ذكري منك وسقطتها فعلا لو مش مصدقني روح مستشفي ***** واسأل عن دكتوره سوزان

خرج معاذ بسرعه فخرجت نبيله من المطبخ لكي تلحقه : ايه ده انت خارج مش هتفطر!!

لم يستمع لها وأغلق الباب خلفه بعنف

بينما عديله ارسلت لها رساله : اسم اللي ضحك عليا هو جوزك معاذ وعلشان تتأكدي انا كلمته وقولتله يجي دلوقتي وزمانه نزل

وضعت نبيله يدها علي فمها بصدمه تكتم شهقتها المصدومه ... ولكنها تذكرت كيف يعاملها معاذ وقررت ان لا تشك به الا عندما تواجهه... دلف بعد قليل فهبت واقفه

معاذ : مهو مش معقول واحده عملت عمليه امبارح يكون فيها حيل تيجي معايا عشا وميبنش عليها اي علامات تعب

نبيله بعدم فهم : ايه!!

معاذ : احكيلي اللي حصل مع صاحبتك بالتفصيل

قصت نبيله كل ما حدث وجعلته يري رسائل ... فناولها هاتفه وجعلها تري هي الاخري رسائله

نبيله : معناه ايه ده ؟!

معاذ : معناه ان صاحبتك متفقه مع الدكتوره علشان توقع ما بينا بس السؤال هنا ليه

طرقت نبيله باب عديله ففتحت عديله

نبيله : فين خالتي ؟!

عديله : راحت السوق ادخلي

دلفت نبيله الي الداخل

همست عديله : انا عارفه ان الموضوع صعب عليكي بس صدقي

قاطعتها نبيله بصراخ : كداااابه... ليه عملتي فيا كدا ان كنت عملاكي زي أختي ليييه

لم تجد عديله بد من قول الحقيقه فصاحت : وليه.. ليه انتي تبقي احسن مني... لا انتي اجمل مني ولا تعليمك احسن مني وخدتي واحد يتمنالك الرضا ترضي وانا اتخطب لواحد علي طول يهيني ويشتمني وفي الاخر رمااااني... ليه انتي دايما حظك حلو كدااا في كل حاجه ليه.. تعرفي انا عمري ما كرهت حد زيك ولا هكره حد زيك.. ايه يا شيخه عايزه تأخدي االدنيا في عبك ومتخليناش نأخد حاجه كداا

نبيله : كل ده حقد في قلبك من ناحيتي وكنتي بتكلميني علي غش ... عارفه انتي لو كنتي حمدتي ربنا كان زادك بس ايه الغل والقرف اللي جواكي ده. .... كل واحد بيأخد علي قد نيته واني نيتك زي قلبك سودا علشان كده حصدتي السواد اللي زرعتيه .... تعرفي ان كنت جايه وناويه اضربك مليون شبشب بس اكتشفت ان ما هينوبني الا ان ايدي تتوسخ وبس.. انتي ما تستحقيش حتي الواحد يتكلم معاكي ولا يعاتب لان الكلام مش هجيب فايده مع شخصيه حقوده زيك ... طلعيني من دماغك يا بنت الحلال وصفي قلبك من ناحيه الناس لان بعد كده تصرفي ما هيعجبك وروحي ربنا يديكي علي قد نيتك

ثم تركتها وعادرت سقطت عديله علي الارض وظلت تصرخ بجنون

************************************

صعدت الي الاعلي قفزاً بعدما اخبرتها كريستين بوجود شخص يدعي منير في مكتب ورد... لحظه دخولها كانت لحظه خروج منير... خرج منير ودلفت

هي الي الداخل بقدمين هاويتين.... ارتعد جسدها وهي تتأمل ملامح ورد .. ولكن ورد ابتسم لها قائلاً بود : تعالي يا صبا

تنفست الصعداء ثم همست بتلعثم : لا لا عندي شغل

خرجت تبحث عن منير الي ان وصلت خارج الشركه

منير : كنت عارف انك هتدوري عليا

صبا : انت عايز ايه مني

منير : عايز افضحك هو انا مش قولتلك انا هعرف عنك كل حاجه انا عرفت حد كده هيدلني علي مكانك لو قررته... سلام يا قطه

*************************************

ظلت تمسح علي رأس سيرا النائمه علي قدميها وهي جالسه علي الاريكه و يجلس كرم قبالتها

كرم : مفيش جديد

رفعت عينين بائستين الي عينه قائله بيأس : لا

زفر كرم بضيق ثم ساد صمت قصير قطعه هو : هو وائل ده اللي اتخانقت معاه قبل كده علشان كان دفعلك الاجره

اومأت رأسها بالإيجاب ... رن هاتفها فاجأبت بصوت باهت

رحيل : ايوه مين

وائل : هيكون مين غيري

هبت واقفه : وائل وحياه أغلي حاجه عندك ترجعلي ابني

كرم :هو

اشارت له رحيل بالصمت

وائل : انا مستعد بس بشرط

رحيل : شرط ايه

وائل : ترجعيلي

صمتت رحيل قليلا الي ان استجمعت شجاعتها : وانا موافقه مدام ابني هيرجع لحضني انا موافقه علي اي حاجه.

وائل : هتروحي مكان *****هتنزلي وتمشي شويه هتلاقي عربيه هكون انا وابنك. فيها تمام

رحيل بلهفه : تمام

وائل : قدامك تلت ساعه

أغلقت رحيل الخط ثم وضعت حقيبتها علي كتفها

كرم : قالك ايه

رحيل : هيرجعلي ابني

كرم : والمقابل

اخفضت رحيل نظرها الي الارض رحيل : اني ارجعله

كرم بصدمه : وانتي وافقتي!!

رحيل : مانتا سمعتني

كرم : طب وانا

صمتت رحيل ثم تقدمت عده خطوات ولكن اوقفها صوته : ليه دايما لما بنحط في مقارنه بتختاري غيري

التفتت له وهي تحاول ان تحبس دموعها : لانك دايماً بتتحط في مقارنه مع ناس اغلي منك

كرم بألم : يعني لو جلال اللي مكاني كنتي هتختاري ابنك برضه

رحيل بقسوه : لو جلال لسه عايش انا عمري ما كنت اتجوز غيره فمكنش هيتحط في مقارنه

تعمدت ان تؤلمه لكي يجعلها ترحل ولكنها آلمها قلبها اضعافاً وبمجرد ان خرجت اطلقت سراح دموعها لتبكي بمراره ...

بعد قليل وصلت الي المكان الذي اخبرها به ووجدت سياره هناك كما اخبرها... كانت بعيده عن السياره فاسرعت خطواتها ولكن فجأه انفجرت السياره وسط ذهولها 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والثلاثون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة