-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثامن والأربعون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والأربعون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثامن والأربعون

 طه : ليه معاذ ماله

إيلام : في مذيع عرف حكايتك وراح فضحه علي الفضائيات بس بشكل زباله شويه... القناه اللي اخوك كان عامل برنامجه فيها فسخت العقد معاه وانتشرت حمله ضده

ترقرقرت الدموع في عيني طه : ده اللي انا كنت عامل حسابه انا قولتله ميجيش والله كأن قلبي كان حاسس باللي هيحصل

إيلام : مهو اسلوب النواح ده كلام فاضي ملهوش اي تلاتين لازمه... خد الموبايل اهو وانا مسجل رقم البرنامج اتصل بيهم وكل اللي في قلبك طلعه

************************************

كان يجلس امام مذيعه ترتدي ملابس فاضحه... لو يعلم انها كذلك لم يكن ليأتي... ظل واضعاً عينيه بالارض فهمست بوقاحه : وطبعاً حضره الشيخ معاذ حاطط عينيه في الارض علشان انا عوره يا عيني

ثم تابعت بسخريه : وهو أخلاق طبعاً... الله عليك يا فخر العرب.

أغلق معاذ عينيه في محاوله للسيطره علي اعصابه بينما وضعت المذيعه يدها علي اذنها يبدو ان المخرج يخبرها بوجود اتصال ما

المذيعه : ‘ومعانا اتصال ونقول الو

طه : الو

المذيعه : ممكن نتعرف علي حضرتك

طه : انا طه اخو معاذ

المذيعه : واو المدمن

طه : ايوه المدمن

المذيعه : وعايز تقولنا ايه يا حضره المدمن

هتف معاذ بضيق : لو سمحتي متكلمهوش كده.. وانت يا طه اقفل

طه : لا مش هقفل يا معاذ قبل ما اقولهم ان الانسان اللي بتتهموه في اخلاقه ده.. كان سبب في هدايه ناس كتير بعد ربنا... عايز اقولك ان انا والدي حصلتله حادثه من تسع سنين ومعاذ من وقتها وهو بيشتغل بدل الشغلانه اتنين وتلاته علشان يصرف علينا... عايزه اقولك انه هو اللي اتمرمط عقبال ما صرف عليا انا واختي ووصلنا للي احنا فيه... انسان زي ده ميستاهلش منكوا كده... ميستاهلش يحصله كده والله... انا اللي انسان حقير واستغليته كنت بأخد منه فلوس واقوله دي فلوس الكتب دي فلوس ملازم دي فلوس مذكرات وكنت بروح اصرفها علي الهباب وهو وهو كان بيثق فيا... انا وجعتله قلبه لما عملت فيه كده بس اقول ايه . منه لله اللي كان السبب

المذيعه : ومين اللي كان السبب

طه : صاحب سوء... علشان كده اوجه رساله لكل حد بيسمعني اختاري اصحابكوا يا جماعه كويس.. اختار اللي يقولك تعالي نصلي ومتخترش اللي يقولك نشرب سجاير... اختار الي يأخد بايدك للجنه مش اللي يخليك تتشوي في نار جهنم

المذيعه بحنق : طبعا فهمنا وجه نظرك ونأخد المكالمه التانيه ونقول الو

- السلام عليكم

المذيعه : وعليكم السلام... اهلا بيكي ممكن تعرفينا بنفسك

صبا : صبا اسمي صبا

المذيعه : تمام يا استاذه صبا تحبي تقولي حاجه حوالين الموضوع

صبا : طبعا اومال انا متصله ليه ؟!

المذيعه : طيب اتفضلي

صبا : حضراتكوا بتقولوا انه معرفش يقنع اخته بانها تلبس الحجاب... ومين قالكوا انه محاولش يقنعها... واصلًا انتوا فاتكوا حاجه... انه مبيجربش حد علي حاجه هو بيتكلم باللين والنصح... الباقي بقي هوجهوا للشيخ معاذ... شكراً ليك بجد انك غيرتي للاحسن... شكراً علشان عرفتي ازاي اقرب من ربنا وكمان حابه افرحك بقراري اني قررت خلاص البس الحجاب

معاذ بفرح وعنين دمعتين : الف مبروك يا صبا

ارادت المذيعه ان تجد ثغره لتهاجم بها معاذ : واضح ان حضراتكوا تعرفوا بعض

صبا : اه يا حبيبتي منا اخت مراته وضيفي فوق كل ده ان انا بنت عمته

المذيعه : واضح ان العيله كلها بتعزك يا معاذ ... فيه اتصال تاني... من مين... اه الحاجه ام محمد اتفضلي

اتاها صوت سيده عجوز : الو الو السلام عليكوا برنامج **** معايا

المذيعه : ايوه يا حاجه اتفضلي

الحاجه ام محمد : انا عايزه اقول للناس اللي بتشتم الشيخ معاذ اتقوا الله.. الراجل اللي انتوا بتشتموه ده عنده صاحب ميت من تسع سنين.. كل اول شهر يجي يديني اللي فيه النصيب ويقولي ادعيله... اتقوا الله حرام عليكوا. وانتي يأختي ما تلمي لحمك اللي انتي طلقاه علينا دي.. عففي نفسك يأختي متخليش لحمك رخيص

هدرت بها المذيعه : دي قله ذوق وقله ادب انا حره البس اللي انا البسه واعمل اللي انا عيزاه دي حياتي الشخصيه محدش ليه دخل فيها ومش من حق اي حد انه ينتقدها

ام محمد : انا جاهله اهو ومعرفش اقرا ولا اكتب بس هكلمك بنفس اسلوبك طب ما دي حياته البتاعه اللي انتي بتقولي عليها دي ومش من حق اي حد انه يتدخل فيها

لمست المذيعه جبهتها بتوتر ثم همست بحرج : فاصل اعلاني

*************************************

خرج من المشفي بعد قليل فوجودها امامه

صدفه : كنت بتعمل ايه عند طه

إيلام : انتي ايه اللي عرفك ان انا هنا اصلا

صدفه : ملكش دعوه.. كنت بتعمل ايه عند طه

رفع إيلام كتفيه قائلاً ببساطه : ملكيش دعوه

اعلن هاتفها عن وجود اتصال فأجابت

صدفه : عامر.. عامر فيه ايه... تمام انا جيالك

إيلام باستياء : نعم.. اؤمري... راحه لمين ؟!

صدفه : عامر في **** وفيه وناس بتطارده... لازما اروحله

إيلام : المنطقه دي مقطوعه مفيش مرواح

صدفه : انا لازما اروح افرض جراله حاجه

إيلام : خلاص هروح معاكي

وفي لحظه خاطفه وجدها تركض واوقفت سياره اجره وانطلقت بها السياره

إيلام : اعتبر ان دي معناها لا

وصلت الي المكان بعد قليل

التف حولها مجموعه من الرجال الضخمه... ابتلعت ريقها وبلا وعي وضعت يدها علي بطنها وكأنها تحمي طفلها... تقدم رجل منها وكاد ان يضربها في بطنها بقدمه لولا ان إيلام أمسك بقدمه قبل ان تصل الي بطنها ثم اوسعه ضرباً بدأت الرجال تزداد فاندهش من اين يأتي هؤلاء الرجال وعندما وجد انه لن يستطيع ان يهزمهم وخاصه ان جرح صدره مازال يؤلمه ولم يتعافي بالكامل ضغط علي زر في ساعته وخلال دقائق كان يوسف بجانبه يقاتل معه و هي منكمشه علي نفسها علي الارض

إيلام : خد صدفه وامشوا انتوا وانا هتصرف

يوسف : لا انا هفضل معاك

إيلام بغضب : اسمع الكلام خدها وروحها وانا هبقي كويس متخافش عليا

اضطر يوسف ان يتقهقر لتنفيذ ما قاله إيلام وبالفعل اخذها ثم انطلق بها بعيداً عن الجميع

بعد ما يقارب بالثلاث ساعات اتصل يوسف بصدفه

يوسف : مش عارف اعمله تتبع.... فلازماً اخليه يرد علي اتصال علشان اعرف هو فين ....

صدفه : طب ما تتصل بيه انت

يوسف : اتصلت بيه مبيردش... اتصلي بيه انتي يمكن يخاف انك في خطر ويرد

صدفه : حاضر

اتصلت به صدفه عده مرات فلم يرد.... فصرخت بخوف : رد بقي علشان خاطري رد

وكأنه قد سمع توسلها فإجاب بصوت ضعيف واهن : انتي كويسه

صدفه : انت فين. .... ومال صوتك وايه اللي مخلكش ترجع لغايه دلوقتي

إيلام : انا مصاب في رجلي مظنش اني هقدر امشي

صدفه : طب انت فين دلوقتي

إيلام بسخريه : ناويه تيجي ؟!

صدفه : ده مش وقت هزار قولي انت فين حالاً

وفجأه انقطع الاتصال فاتصلت بيوسف

يوسف : خلاص عرفت هو فين...هو في مخزن ******* هخدله ادويه وحاجات هتساعده .... سلام

*************************************

وصل يوسف الي المكان وفتح المخزن فوجد إيلام يستند علي احد الاشياء الموضوعه هناك موجهاً مسدسه علي يوسف

يوسف : لا تقلق اهدأ انه انا

عاد إيلام برأسه للخلف : لقد اخفتني

نظر يوسف الي وجه الملئ بالدماء

والي قدمه بفزع

يوسف : انه جرح عميق ماذا افعل.

إيلام : افعل ما تريده لم يعد يهمني شئ طالما هي بخير

نظف يوسف الجرح ثم اخرج آداه حجمها كعقله الاصبع

إيلام : ما هذا

يوسف : ليزر سأغلق الجرح به. .. عليك انت تتحمل

إيلام : لا انتظر حتي افقد وعيي

يوسف : ومتي سيكون ذلك

إيلام : الان

وفقد وعيه

**************************************

كانت تنتظر اتصال يوسف لكي يطمئنها فوجدت جرس المنزل يرن فركضت وفتحت ظناً منه انه إيلام

ضحي : هو ايه اللي حصل لإيلام اخويا... يوسف خرج وهو بيقول انه جراله حاجه هو فيه ايه

صدفه : عايزه تعرفي بجد فيه ايه ؟! هقولك

وبعد ساعتين رن جرس شقه صدفه فنهضت وفتحت لتجد يوسف يحمل إيلام علي ظهره

دخل يوسف به ثم وضعه علي الفراش

يوسف : لازمله الراحه

لاحظ يوسف وجود ضحي

يوسف : ايه اللي جابك هنا

ضحي : طلقني

يوسف : نعم ؟!

ضحي : زي ما سمعت.. انا بعد اللي سمعته عنك مش هستني معاك ولا دقيقه ... طلقني... انا هروح بيت ابويا وهستني ورقه طلاقي واما الشئ ده يصحي قوله ميعتبش عتبه بيتنا تاني

**************************************

استيقظ من نومه علي حاله من الهدوء التام... اتكأ علي الحائط حتي خرج فوجدها جالسه علي كرسي عندما اقترب منها وجدها مقيده وموضوع علي خسرها قنبله موقوته .. و هناك لاصق علي فمها... ظلت تتحرك بعنف بينما هو يتابع المشهد بذهول... ظلت تصرخ من تحت اللاصق لتخبره بأن هناك شخص خلفه... تقدم هذا الشخص منه وكاد ان يضربه علي رأسه لولا ان إيلام التف وتفادها ثم قال بحنق ذلك الشخص وهو يهمس بشر : ظلك اخبرني بأنك هنا

القاه بعيداً فأغشي عليها التفت لها ثم ازال اللاصق

صدفه : اهرب من هنا .. اهرب يا إيلام بالله عليك

اشار إيلام لها بان تصمت ثم أخرج هاتفه ثم ضغط بأصابع مرتجفه علي زر الاتصال

إيلام : يوسف اتصل ببيكا حالاً خليها تجيلي... فيه قنبله موقوته مربوطه بصدفه

وخلال دقائق كانا يوسف وبيكا هناك وكان باقي علي وقت الانفجار 10 دقائق

نظرت صدفه الي تلك الشابه الانيقه

صدفه : وهي دي بقي اللي هتفك القنبله بالله عليكوا اخرجوا من هنا.. كده انتوا هتموتوا معايا

ربت إيلام علي وجنتها برفق وهو يرتعش : مفيش حد هيموت النهارده متخافيش دي خبيره بتفكيك القنابل

صدفه بعدم تصديق : دي !!!

نهض الرجل الذي ضربه إيلام وتقدم من بيكا فضربته بقدمها ضربها قويه جعلته يرتطم بالحائط ليسقط مغشياً عليه مره اخري... اتسعت عيني صدفه بدهشه

بيكا : القنبله دي أحدث طراز مش زي العاديه ولا الانواع اللي اتعاملت معاها

أمسكت بيكا بالسلك الاحمر ثم قالت : يعني اتشهدوا علي روحكوا

إيلام بتوتر : بيكا الوقت قرب يخلص فاضل دقيقه

بيكا : ازاي مفيهاش غير سلك واحد

يوسف : بيكا الدقيقه بتقل

بيكا : اكيد في حاجه غلط

صدفه بصراخ : اخرجوا القنبله هتتفجر

ثم أغمضت عينيها في انتظار لحظه الإنفجار 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والأربعون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة