-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل التاسع والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل التاسع والأربعون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل التاسع والأربعون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل التاسع والأربعون

 ساد جو مشحون بالقلق والتوتر والصراخ

صرخت صدفه ببكاء : اخرج ... امشي من هنا علشان خاطري

ليرد عليها بصرخه أكبر منها : لا مش هخرج لو هنموت هنموت سوا

التفت إيلام الي يوسف : اخرج دلوقتي

ابتسم يوسف بسخريه : مش همشي... انا طول عمري بخاف من الموت.. بس مدام هموت معاك انا مش خايف حتي في الموت انت مطمني

إيلام بنزق : اخرج بره بلاش كلام فاضي

يوسف : مش خارج

باقي عشر ثوان فأغمض الجميع اعينهم فى انتظار الانفجار ماعدا بيكا.... لم يحدث شئ ففتحوا اعينهم ... ضربت بيكا القنبله بقبضتها قائله باستياء : قنبله خرعه

إيلام : القنبله منفجرتش!!!

بيكا : طلع في زرار عاملينه بلون الاطار الخارجي للقنبله علشان ميتعرفش بس علي مين انا بيكااااا.

تنفس إيلام الصعداء ثم نظر الي بيكا بامتنان

إيلام : شكرا. .. شكرا مش عارف اشكرك ازاي.. قوليلي اي حاجه اعملهالك

بيكا : اولاً هأخد القنبله دي هدرسها ثانيا تخلي بالك من نفسك

برغم حالتها التي يرثي لها... وبالرغم مما عانته الان والذي ستعانيه في الفتره القادمه الا أنها رفعت شفتها العليا تلويها بغيره واضحه

فتابعت بيكا : الا كلكوا كنتوا عاملين تتعازموا علي بعض علشان تخرجوا ومفيش حد عزم عليا اني اخرج ليه يا تري.. هل انا مش مهمه... هل علشان انا مليش اهل هيخافوا عليا مثلاً

إيلام : انتي غاليه علينا كتير متقوليش كده

صاحت صدفه بحنق : وأنا ام القنبله دي مش هتتشال من عليا ولا ايه يعني ؟!

إيلام : اه صحيح

تقدم إيلام منها بخطوات متثاقله بسبب قدمه ثم قام بفكها... وكأنه قد تذكر شيئا فالتفت الي يوسف ثم ضربه بصدره يدفعه

إيلام : هو انا مش قولتلك اخرج مخرجتش ليه

يوسف : أخرج واسيبك لوحدك

دفعه إيلام دفعه اقوي فاصطدم بالحائط : افرض كان جرالك حاجه كنت هعمل ايه بقي

يوسف : مكنتش هتعمل حاجه لانك كنت هتبقي ميت معايا.

بيكا : احم احم... يا جماعه خلصونا من الخناقه دي عايزه اروح

إيلام : روح يا يوسف وصلها وابقي تطمني انك رجعتها

يوسف : اوك

همست صدفه و عينيها تشتعلان بنيران الغيره : ايه بيكا بيكا.. تقولوش حمو بيكا يعني

رحل يوسف بصحبه بيكا و جلس إيلام بجوار صدفه

إيلام : انتي كويسه ؟

رمقته بجانب عينيها بقرف ثم نظرت أمامها... عقد حاجبيه باستفهام

إيلام : علي فكره انا بسأل انتي كويسه ؟!

صدفه : متزفته كويسه

وقعت عينيها علي قدمه المربوطه بشاش طبي : وانت كويس

اومأ برأسه دون رد... رن جرس الباب... كاد إيلام ان ينهض لولا انها اوقفته

صدفه : خليك انت عشان رجلك

إيلام : صدفه... هاتي مسدسك وافتحي علشان احتمال يكونوا هما

ذهبت الي غرفتها ثم جلبت المسدس وخرجت لتفتح الباب فوجدته عامر

صدفه بدهشه : عامر!!!!

عامر : انتي كويسه. انا رنيت عليكي كتير فقلقت ليكون عمل فيكي حاجه

ظلت ترمقه بنظرات تشكيك

عامر : ايه بتبصيلي كده ليي

ولم يكمل الكلمه فقد اتي إيلام من خلفها ثم ضربه بقبضته في وجهه مما جعله يغشي عليه

صدفه : ايه اللي انت عملته ده

إيلام : علشان يحرم يتصل بيكي تنقذيه تاني

صدفه بحنق : شيله

أخفض إيلام نظره الي قدمه : والله حضرتك زي ما انتي شايفه... انا رجلي اصلا مش شيلاني فهشيل حد ازاي

صدفه : طب وايه العمل

إيلام : خليه هنا لغايه ما الراجل بتاع الزباله يجي يشيله

تجهم وجه صدفه وهي تستمع لكلمات إيلام... اما الاخير فقد ذهب وجلس علي الاريكه بكل اريحيه

ادخلته الي الشقه من خلال جره من ذراعه في بادئ الامر اصطدم رأسه بحافة طاوله موضوعه ثم اصطدم في قدم احد الكراسي ثم اصطدم بقدم الاريكه... وقفت صدفه وهي تلهث : طب انا هطلعه علي الكنبه ازاي دلوقتي

إيلام : ملهوش لزوم بعد الخبط والرزع اللي حصل دلوقتي هو زمانه مات فهاتيله كفن احسن لان إكرام الميت دفنه

رمقته صدفه بشر ثم ذهبت الي المطبخ واتت بكوب ماء وظلت تبلل اطراف اصابعها لترش بها وجه عامر... قام إيلام من مكانه ثم أمسك الكوب منها

إيلام : ده ميصحاش باللي انتي بتعمليه ده

ثم قذف كوب الماء في وجهه... انتفض عامر مستيقظاً

بعد قليل

إيلام بعد تصديق : عايز تفهمني انك متصلتش بيها ولا قولتلها حاجه وانك كنت نايم في الوقت ده

عامر : ايوه

إيلام بسخريه : اومال مين اللي اتصل بيها امي!!!

عامر : معرفش بس ممكن تليفوني يكون اتهكر وقلدوا صوتي واتصلوا بيها

إيلام : ممكن بس مش اكيد

عامر : تقصد ايه انك بتشك فيا

نظر له إيلام باسنهزاء وهو يبتسم بسخريه فتدخلت صدفه : اظن انك اكتر واحد مينفعش يتهم حد تمام... وانا واثقه في عامر

حول إيلام نظره اليها: اه زي ما كنتي واثقه فيا كدا

فتحت صدفه فاها بصدمه فتابع إيلام ابتسامته الواثقه

إيلام : دلوقتي انا وعدتكوا اني اساعدكوا .. بس انا مبساعدش حد من غير مقابل

عامر : يعني ايه

إيلام : تبادل معلومات . يعني اقولك علي المعلومات اللي انت عايزها مقابل انك تقولي علي المعلومات اللي انا عايزها ... نبدأ بيك الاول عايز تعرف ايه ؟!

عامر : قايمه باسماء الناس اللي لويس بيتعامل معاهم جوا مصر

إيلام : اشمعنا الطلب ده بالتحديد

عامر : ده شغلي انا بقي

إيلام : هخلي يوسف يبعتلك القايمه.. دلوقتي دوري... انتوا بتعرفوا معلومات عننا ازاي

عامر : انا فاكر ان اللوا فهمي قالنا في مره ان المعلومات اللي بنعرفها عن طريق عميل سري

إيلام : مين هو ؟!

عامر بنزق : اسمه عميل سري هعرفه انا ازاي... في الحقيقه انا فضولي خلاني احاول اعرفه بس مقدرتش

إيلام : تمام

تنهد بضيق ثم نظر الي ساعته : يوسف اتأخر ليه ؟!

صدفه بتردد : هو حتي لو جه هيطلع علي شقته علي طول مش هيجي هنا ؟!

إيلام : ليه!!

صدفه بتوجس : اصل اصل انا قولت لضحى علي كل حاجه

إيلام : ايه الغباء ده... ده انتي عندك غباء لو اتعبي في ازايز هيكفي بلد باللي فيها لا وهيلاقوا كمان فايض يصدروه

صدفه : اشمعنا انا اللي المفروض اتحمل فوق طاقتي ولوحدي خليها تشاركني حزني او تعرف حتي الإحساس اللي انا فيه... ثم انك محموق عليها كده ليه مش بتقول انك مش إيلام ... يعني هي مش أختك

إيلام : مش محموق عليها هي يا ملكه الغباء انا محموق علي اخويا. ...يلعن غبائك.

***************************************

ظلت تقلب في موقع التواصل الاجتماعي ثم شهقت فجأه

رحيل : الحق يا كرم ردك علي المذيعه جايب تفاعل كبير اوي والناس عامله شير كتير

كرم : مهي اللي استفزتني بصراحه

تذكر كرم حينما كانا يشاهدان ذاك البرنامج بعد الفاصل الاعلاني فتناولت رحيل الهاتف واتصلت

المذيعه : الو... عرفينا بحضرتك

رحيل : رحيل

المذيعه : اتفضلي سامعينك

رحيل : حبيت بس اشارك واقول ان الشيخ معاذ كان سبب في اني البس الحجاب

المذيعه : هو ليه كل اللي بيتصلوا بيك ستات يا استاذ معاذ

اشار كرم لرحيل بان تناوله الهاتف

كرم : الو.

المذيعه : ايوه مين حضرتك

كرم : انا جوز رحيل. احب اقولك ان الرجاله مبتتصلش اصل اللي انتي بتعامليه ده شغل نسوان وتلقيح حريم فاضى وأحنا كرجاله لو ردينا عليكي رد هنخليكي تتكتمي.... انا معاكي ان طه غلط واهو غلط وخد جزائه بس رجع وقرر انه يصلح غلطه ويتعالج.. لكن امثالك بقي اللي واخدين علي ان الحريه قلع وخلاص مش هيتعالجوا لانكوا مرض ومش هينتهي ربنا يخلصنا منكوا علي خير.... غطي نفسك يا استاذه غطي نفسي لان سواء النهارده او بكره هتتغطي بس بالكفن

خرج من شرودها علي صوتها وهي تعبث بشعره : متجوزه فيلسوف يا نااااس يا نااااااااس

ابعد كرم يدها عن شعره ثم رتبه قائلا بمزاح : وسعي كده... بوظتيلي شعري... البنات هتعجب بيا ازاي دلوقتي

تبلدت ملامح رحيل ثم قالت بتحذير : علي الله واحده تبصلك وانا اخزقلها عنيها

قبلها كرم علي وجنتها : يا لهوووي علي الغيران.. والله لا حبيت ولا بحب ولا هحب حد غيرك

وخزته رحيل : منا عارفه

عادت لتمسك. الهاتف : بص ياكرم زي ما في حمله اتعملت ضد طه في حمله اتعملت بيشجعوه انه يكمل علاجه وفي ناس كتير دعمت الحمله دي

*****,*******************************

وفي المساء دخل بعض الملثمون الي شقه إيلام ثم حقنوه بمصل ما

كادوا ان يغادروا لولا صدفه ... كانت تقف في اخر الردهه موجهه المسدس بإتجاههم حينما كادوا ان يصلوا الي الباب

صدفه : سيبوه

احد الرجال : ابوه عايزه

صدفه : بقول سيبوه

رجل اخر : احنا حقناه ب سم ومفيش علاج له غير عندنا يا تسيبه علشان يعيش... ياما تسيبه يموت ونموتك معاه

خرجوا الرجال وكأنها ليست موجوده من الاساس

وقعت صدفه علي الارض تاركه المسدس من يدها تنظر أمامها لا تدري ماذا تفعل

***************************************

بعد مرور شهر

في المديريه

عامر : وبعدهالك انتي لسه ميأستيش ... افرضي انه مات

صدفه : مفرضش

عامر : انتي مش بتقولي حقنوه بسم فأكيد مات

صدفه : لا مهو مش هيموت الا اما اعرف حقيقته ايه.. غير لما يتأسفلي علي كل اللي عمله فيا واطلع عينيه. . غير لما اقوله اني حامل فيعترفلي ان هو إيلام ويقولي كل حاجه

عامر : بتحلمي .. كل ده وهم فوقي بقي

صدفه : حتي لو ده وهم وهو مات فعلاً انا هأخد بتاره... اللوا قالنا ان لويس في مصر الفتره دي... هلاقيه واقتله

اتصل يوسف بها فأجابت : ها عرفت هو فين

يوسف : ايوه هنا في طريق ******

صدفه : استناني انا جيالك

عامر : فيه ايه ؟!

صدفه : يوسف لقي لويس وانا هروح

عامر : هتروحي فين انتي مجنونه ده قتال قتله ... استني لما نقول للوا

صدفه : قوله انت وخليه يمدني بدعم. . . يوسف كلمهم وقالوله ان هما هيجوا علشان يأخدوه بس رفضوا يعرفوه اي حاجه عن إيلام..... فهحاول الهيهم عقبال اما تيجي


***************************************

وقف كل من صدفه ويوسف بانتظارهم

وبمجرد ان آتوا وقفت السياره علي بعد منهما فترجل لويس

نظر لويس الي صدفه ثم حول نظره الي يوسف

لويس : لماذا اتيت بها الي هنا ؟!

يوسف : لقد حاولت منعها ولكنها اصرت ان تأتي حتي تتطمئن علي اخي

لويس : انت غريب يا مايكل تكره الدماء والقتل وتعرف انها تعرف عنا الكثير وان جزاء ذلك القتل وبالرغم من كل ذلك جعلتها تأتي

يوسف : لا عندي يقين ان أخي لم يمت وانه علي قيد الحياه ومدام علي قيد الحياه لن تستطيع أذيتها

لويس : تعالي بني

ترجل إيلام من السياره ليقف بجانب لويس يبتسم بسعادة و هناك نطاره سوداء تخبئ عينيه وتعابيرها

لويس : هل تلك الفتاه تعرف الانجليزيه

إيلام : اظن ذلك

ثم نظر الي يوسف : لقد اشتقت اليك اخي... تعال هنا

ركض يوسف اتجاهه ثم عانقه بشده وهو يبكي : لقد ظننت انك مت

لويس : لم أكن اؤذي ولدي ابداً ...

صدفه : إيلام انت كويس

رد عليها بابتسامه ساخره ثم نظر الي لويس ليتابع :كل شئ حدث بينكما كان بإتفاق بيني وبين ولدي.. لم يخطو خطوه الا وكنت أعلم بها... لم اكن لاتشاجر مع ولدي ابداً ولم يكن ليخسرني بسببك.. كنتِ مجرد اداه لإتمام مهمه ما عزيزتي.. اسف لأقول لك هذا... لقد استنفذتي وقتك في هذه الحياه

ناول لويس مسدس لإيلام

لويس : اقتلها

تناول إيلام المسدس و هي تقف بذهول متسمره مكانها ولكنها تثق به هو لن يقتلها لن يقتلها... رفع إيلام المسدس نحوها ثم اطلق الرصاصه لتسكن الرصاصه في جسدها لتسقط هي... تفتح عينيها لكنها لا تبصر... تقدم إيلام منها ثم جثي علي ركبتيه ومال علي اذنها هامساً بكلمات لم تسمعها... كان يوسف يحاول التملص من ابيه حتي يصل الي صدفه وهو يصرخ بذهول : لقد قتلتها لقد قتلتها

إيلام : انه يزعجني اجعله يصمت ابي

نظر لويس الي احد رجاله فتقدم منه ثم ضربه علي رأسه ليسقط مغشياً عليه فحمله هذا الرجل ووضعه في السياره وانطلق 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والأربعون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة