-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى والخمسون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الحادى والخمسون (الأخير) من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى والخمسون (الأخير)

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى والخمسون (الأخير)

 ظلت تحدق به بصدمه فرد عليها بنظره كأنه يريد ان يخبرها شيئا.... وكأنها فهمت اشارات عينيه... وجهت المسدس نحو صدره ولكن في لحظه خاطفه وجهت المسدس ناحيه لويس لتخترق الرصاصه صدره هو ليسقط بعدها فى نفس اللحظه ضرب إيلام الشخص الذي يقف خلفه واخذ مسدسه بسرعه ليطلق النيران بعدها علي البعض الرجال الذي يعيقون طريقه الي صدفه ... حملت صدفه طفلها ثم اختبأت خلف بعد المعدات الموجوده هناك.... ظل جلال يصرخ وهو يتابع الموقف ويسمع صوت إطلاق النار

اتعست عيني إيلام بصدمه

صدفه : ايه ؟!

ابتلع إيلام ريقه بصعوبه : الطلقات خلصت

ناولته صدفه المسدس الذي أخذته من لويس

ظل تبادل إطلاق النار كما حاول إيلام ان يحافظ علي الطلقات قدر الإمكان.. نظر إيلام أمامه فوجد شخص في الاعلي يوجه سلاحه نحو جلال حاول إيلام ان يطلق عليه الرصاص ولكن وجد المسدس بلا رصاص .. كاد الرجل ان يطلق الرصاص فحاوط إيلام كل من جلال وصدفه حتي يفديهم بروحه ولكن فجأه اتت رصاصه لتستقر في رأس المجرم وسقط بالفعل... صرخت صدفه وهي تبعد قدمها عن رأس ذاك المجرم التي تحطمت اثر السقوط

دلفت الشرطه الي المكان وتم تصفيه المجرمين بنجاح

جذب أحد الظباط رأس إيلام

الضابط : تعالي معانا

لم تعلم صدفه ماذا تفعل او ماذا تقول.. هل تدافع عن المجرم الذي دمر حياتها واطلق عليها الرصاص غير عابئاً بما قد يحدث لها. ... ام تدافع عن إيلام حب عمرها الذي انقذها هي وطفلها للتو

همس أحد الضباط الاخرين وهو يفسح لها المجال

الضابط : حضرتك تيجي معانا نوصلك للبيت ولما نستدعي حضرتك ياريت تيجي علي طول

*************************************

وفي منزل معاذ

نبيله : ايه يا مو... مش هتروح تبارك لكرم علي البنوته

معاذ : هروحله انا وانتي باذن الله بعد البرنامج علي طول

نبيله : ماشي يا حبيبي

نظرت نبيله الي طفلتها التي تجلس علي الارض وتلعب

نبيله : بوسبوس هتيجي معانا صح

بسنت : جلال هيلوح !!

نبيله : مش عارفه بس علي ما اظن مش هيروح

بسنت بحنق : يبقي مانيس لايحه

رفع معاذ حاجباً متوجساً : وبعدهالك يا بسنت وبعدين ايه حكايه سي جلال دي ؟!

بسنت : بحبه وها ها هتدوزه لما يكبر

نظرا كل من معاذ ونبيله الي بعضهما

معاذ : شايفه بنتك

نبيله : انا معرفهاش ساعدتك آنا جيت لاقيتها محطوطه هنا

ضحك معاذ

معاذ : طب هو انا مش كنت واعدك انك لما تحفظي القرآن بالتجويد هيبقي ليكي مكافأه

نبيله : ايوه

اخرج معاذ ورقه فنظرت بها نبيله بذهول : ايه ده

معاذ : ايوه مكافأتك اننا هنروح نحج انا وانتي

قفزت نبيله بسعاده ثم احتضنته : بجد بجد مش مصدقه نفسي.. ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي يارب

***************************************

وفي المشفي

ضحي : انا قولتلك مفيش حاجه لازمته ايه بقي اجي المستشفي

يوسف : لا لازم اطمن

ضحي : يوسف مين اللي كان عايز يقتلني ده وليه

يوسف : اللي عايز يقتلك ده اخويا وليه علشان عارف انك اهم حاجه في دنيتي

ضحي : يا سلام... ده علي اساس انك. سألت يعني..

يوسف : انا وإيلام خدنا عهد علي نفسنا اننا منحاولش نعرف عنك انتي ولا صدفه حاجه عشان لو عرفنا هنرجع واحنا مكنش ينفع نرجع.

تنهدت ضحي بضيق : يوسف احكيلي الحقيقه

يوسف : ولو حكيت هترجعيلي

ضحي : ده علي حسب اللي هتقوله ... بس لو اللي هتحكيه هيرضيني هرجع لان انا مش حمل بعاد تاني

يوسف : لما كنت براقبك امبارح كنتي باينه انك مش فارق معاكي غيابي

ضربته ضحي في صدره وترقرقت عينيها بالدموع : تعرف ايه انت علشان تقول كده. تعرف انا مريت بايه في بعدك.. مفيش يوم ولا ساعه ولا دقيقه ولا حتي ثانيه الا لما فكرت فيك... تعرف انا مشتاقلك قد ايه... لا طبعاً متعرفش ولا عمرك هتعرف احساسي وانت بعيد عني

ربت يوسف علي كتفها : اهدي اهدي

ثم امسكها من خدودها : شوفتي انتي عملتي في نفسك ايه خسيتي وخدودك حبايبي خسوا ومبقتش عارف أمسكهم انا عمري ما هسامحك عمري

ضربته ضحي علي يده : هتحكيلي ؟!

يوسف : اوك هحكي

*****************************************

اليوم افتتاح المعرض

اتي المدير من خاف ظهرها : وأحب اعرفك يا اسناذ ورد برسامتنا المبدعه

بمجرد ان سمعت اسمه تسمرت مكانها ولم ترد الالتفات فامرها مديرها بالالتفات فالتفتت علي مضض لينصدم ورد بها

المدير : احب اقدملك الانسه صبا

ظلا يتبادلا النظر

المدير : انتوا تعرفوا بعض ؟!

ورد : حاجه زي كده

المدير : طب عن اذنكوا هقابل ناس وارجعلكوا

صبا بتوتر : عن اذنك

ورد : اقفي مكانك... ايه لغايه دلوقتي لسه مش طايقه تشوفيني

صبا بتلعثم : مش حكايه كده... انا انا... معنديش حاجه أقولها

ورد : انا عندي ... اولا مبروك علي الحجاب

صبا بتوتر : الله يبارك فيك عقب....

ابتعلت باقي كملتها عندما تنبهت للغباء الذي تقوله بينما ابتسم هو بشده فتابعت : اه نسيت اقولك انا كمان مبرووك

ورد : علي ايه!

صبا : علي جوازك

ورد : هو انا اتجوزت وانا معرفش

صبا : تقصد ايه بالكلام ده انك مش متجوز

اومأ ورد رأسه بالإيجاب فتابعت : اومال مخلف ازاي ؟!

اشار ورد الي نفسه بصدمه : انا!!!

صبا : ايوه البنت اللي انت شايلها علي المنصه في المؤتمر وقولت انها بنتك

ورد : لحظه بس انتي كنتي حاضره المؤتمر ومحاولتيش تشوفيني

صبا بضيق : لو سمحت جاوبني

ورد : دي مش بنتي... دي بنت فريد لو فكراه

صبا بإندفاع : اه فاكره فريد فكرااه

عقد ورد حاجبيه ثم قال بإقتضاب : يا سلام واشمعنا فريد

صبا : لانه الوحيد اللي سألتني اذا كنت فكراه ولا لأ

ثم تابعت : انت متأكد انك مش متجوز

ضحك ورد بشده : اه متأكد

ابتسمت صبا بسعاده فتابع : متجوزتش علي فكره لاني بحب

بهتت الابتسامه علي شفتيها : اه ربنا يوفقك وينولك اللي في بالك

ورد : بس هي ترضي

ابتسمت ابتسامه باهته : باذن الله هترضي

ورد : اعتبر ده وعد

صبا : وعد ايه انا مش فاهمه

ورد : اصل انا كنت بطفشلها العرسان .. كنت معين ناس يراقبوها اللي هما اللول وانجويني لو تعرفيهم وبمجرد ان يعرفوا ان في عريس متقدملها بيروحوا يهددوه

صبا بحنق : ايوه يعني وانا دخلي ايه ؟

استدارت صبا لتغادر ثم عادت ادراجها : لحظه بس انا كان اي حد بيتقدملي مبيجيش تاني

اومأ ورد برأسه : ايوه انا

صبا : طب ليه ؟!

ورد : لو مبقتيش ليا مش هتبقي لغيري...

صبا : تقصد ان انت سامحتني

ورد : اكيد والسنين اللي فاتت دي كنت مديهالك مهله علشان انتي اللي تسامحيني

صبا بغباء : يعني ايه ؟!

ورد : يعني تتجوزيني!!

توردت وجنتيها فرفعت يديها تغطي وجههاً بخجل ثم استدارت لتسير بسرعه مبتعده عنه فابتسم هو حينها : تبقي موافقه

**************************************

كانت تضع صغيرتها في حجرها وهي جالسه علي الفراش

كرم : شيلي البت دي نيميها في اي حته علشان انام

رحيل : ما السرير قدامك واسع نام في اي حته

اشار قدم الي قدميها : لا انا عايز أنام هنا

رحيل : لا اله الا الله... طب والبت

كرم : معرفش اتصرفي ان شاالله ترميها من الشباك

هتفت رحيل باستياء : نعم يا أخويا ده انا ارميك انت ولا ارميها هيا

كرم بحزن : ترميني انا

ربتت رحيل علي وجنته قائله بحب : لا عمري... وبعدين هو انا بعزها ليه ؟؟! ... علشان حته منك

ابتسم كرم بسعاده ولكنه عاد ليقول : برضه شيلها لان انا عايز أنام

رحيل : طب خد نيمها انت علي سريرها ... تناول كرم ابنته تسنيم ثم قبلها ليضعها في سريرها الصغير الهزاز... ثم عاد مره اخري ونام علي قدم رحيل مبتسماً بسعاده وانتصار فربتت رحيل علي شعره بحب

*,**************************************

وفي الصباح الباكر اتي لها استدعاء من مديريه الامن فذهبت الي هناك .... طرقت الباب حتي اتاها الاذن ثم دلفت الي غرفه اللواء فهمي وانصدمت عندما وجدت إيلام جالساً هناك

اللواء فهمي : اتفضلي يا حضره الظابط

صدفه : حضره ظابط ايه بقي يا فندم انا استقلت من زمان

جلست صدفه في الكرسي المقابل لإيلام

اللواء فهمي : احب اعرفك. .

قاطعته صدفه : عرفاه

اللواء فهمي : لا التعريف اللي هعرفهولك غير احب اعرفك بالعميل السري

اتسعت حدقتي صدفه بصدمه : ايه ؟!

اللواء فهمي : هقوم انا واسيبكوا تتكلموا مع بعض

خرج اللواء لتهمس هي بعد فهم : عميل ايه فهمني ؟!

إيلام : هفهمك.. انا لما سافرت حصلتلي حادثه بسيطه ودخلت المستشفي لما دخلت فجأه المستشفي اتقلبت ورجاله معاهم سلاح استولوا علي المستشفي وفيه راجل كبير كان متصاب وكانوا محتاجينله نقل دم.... الراجل ده كان لويس وفصيله دمه كانت من النوع النادر ومش موجوده في المستشفي... فانا مكنتش داري ايه اللي بيحصل وبحسبه مسئول واتعرض للإغتيال فقولتلهم ان نفس فصيله دمي هي فصيله دمه واتعمله نقل دم.. اكتشفت بعدها انه رئيس عصابه لما خطفوني وابنه الكبير باتريك كان مصمم يقتلني لاني اعرف عنهم كتير بس ابن لويس الصغير واخو باتريك من الاب هو اللي نقذني لما قاله انه ميعملش حاجه الا لما لويس يفوق من غيبوبته ولما فاق خيرني بين الموت او انه يتبناني... وطبعا واضح اني اخترت انه يتبناني... بدأت اكون صداقه قويه مع ابن لويس الصغير. والصداقه اتحولت لأخوه لما انا كمان نقذته من الموت... وامه بقت زي امي بالظبط... واللي عرفته ان والدته مكنتش تعرف حاجه عن نشاط لويس ولما عرفت حبت تبعد ابنها علشان كده قتلوها.... المهم روحت بعدها واتوجهت لناس في السفاره بطريق غير مباشر وحكيت كل حاجه وجاني الرد من الجهات الامنيه اني لازماً استمر في قصر لويس واخليه يثق فيا.... بقيت اتلقي تدريب من جهتين.. لويس والامن.... وقولت ليوسف علي كل حاجه وهو وافق يبقي معايا لانه اصلا بيكره ابوه... نسيت إيلام وحطيته علي جنب بمعني اصح قتلته ودفنته ... مصحيش إيلام الا لما رجعت وشوفتك... كانت مهمتي اني اوقع لويس واعرف مين الامبراطور الجديد في مصر

صدفه : وعرفته ؟!

إيلام : عامر

صدفه بصدمه : عامر

إيلام : ايوه... انا بدأت اشك فيه من اول لما كانوا رجاله خميس خطفينك وسألتك اتصلتي بمين قولتيلي عامر ولما قولتلك اخد وقت قولتيلي لا ده جه بسرعه... ده دليل انه كان متابعك خطوه بخطوه. .... وكمان لما كلمك علشان تيجي تنقذيه والاخر قال انه ميعرفش عن الموضوع ده حاجه.. ..... وكمان لما سألته عن العميل السري وقال انه حاول يعرفه... هو لو انسان سوي هيعوز يعرف هويه العميل السري ليه الا اذا كان خايف لسره ينفضح ... وامبارح لما كان باتريك بيقول ليوسف عن هويه الامبراطور عامر جه وضربه بس يوسف مرضيش يبنله انه شك فيه وقتها علشان ميأذيش ضحي... هو دلوقتي مقبوض عليه هو ولويس وهيتحاكموا متخافيش

صدفه : طب وضربك ليا بالنار

تنهد إيلام بضيق : لما لويس قال انك لازم تتقتلي واخترني ان انا اللي اضربك مترددتش لحظه عارفه ليه لان انا ممكن ااذيكي بس مستحيل اقتلك انما لو كنت رفضت كان هيؤمر حد غيري وفي اللحظه دي هتكوني موتي

صدفه : والخمس سنين غياب

إيلام : غصب عني والله بجد... انا كان لازم اوقع لويس... وكان لازم ابعد عنك. لان لو حس اني باقي عليكي مكنش هيسيبك في حالك.... صدفه سامحيني

ابتسمت بسخريه : اسامحك.... علي ايه ولا ايه... علي انك دمرتلي حياتي عشان شغلك

إيلام : ما انتي سبق واخترتي شغلك عليا

صدفه : بتردهالي يعني

إيلام : لا يا صدفه مقصدش

نهضت من مكانها لتفتح الباب لتخرج ولكنه اغلق الباب في اخر لحظه

إيلام : صدفه سامحيني والله بحبك

صدفه باستهزاء : بتحبني

إيلام : هو انا لو مبحبكيش كنت وفيت بوعدي ورجعت اقضي معاكي عيد ميلادك واوفي بوعدي

ضربته صدفه علي رأسه بحقيبتها : جاي توفي بوعدك بعد خمس سنين

تأوه إيلام من ضربتها وفرك فروه رأسه : والله غصب عني وبعدين انا قولتلك وقت ما ضربتك اني هوفي بوعدي بس مش عارف في انهي سنه من السنين

صدفه : مسمعتش

إيلام : شوفتي اهو مش ذنبي اهو انك مسمعتيش

صرخت صدفه صرخه مدويه مما جعله ينتفض

صدفه بصراخ : يمكن مسمعتش مثلاً علشان كنت مضروبه بالنااااار

إيلام : انا اسف انا اسف ....بس سامحيني حتي علشان خاطر ابننا

صدفه بحنق : اوعي تقول ابننا دي تاني... ده ابني انا لوحدي انا اللي ربيت وشقيت وتعبت روح اسأله كده انت مين والله ما هيعرفك

إيلام : ما انتي السبب انتي اللي مقولتليش انك حامل... انا لو عرفت ساعتها انك حامل كنت وقفت اي مهمه... وطظ في اي حاجه المهم ابني

صدفه : طب ليه مقولتش طظ في اي حاجه المهم انا ولا انا مش مهمه

إيلام : صدفه صدفه

ولكنها لم تجيبه فقد فتحت الباب وخرجت تركض هاربه

***************************************

مرت الايام ومازالت علي حالها لا تريد مسامحته وقد باءت كل محاولاته بالفشل.... هناك محاوله حيث رن جرس شقتها ففتحت فمد يده ببوكيه فأغلقت الباب في وجهه وهناك محاوله اخري حيث وقف تحت الشرفه فاتت بمياه القتها عليه والكثير والكثير

والان تجمع الجميع في المشفي فقد مرض غفران فجأه ونقلوه الي المشفي

غفران بتعب : يا بنتي انتوا لسه عرسان جداد جيبتي جوزك وجيتي ليه

صبا : اخص عليك يا جدو انت مش عايزني جمبك ولا ايه ؟!

ورد : هو احنا يجينا اغلي منك يا جدي

اشار غفران لإيلام بأن ينخفض حتي يحدثه

غفران : بقي انا يا حمار امثل اني هموت علشان تتلحلح وتصالح البت وحضرتك واقف زي البجم مبتتحركش

نظر إيلام حوله بصدمه خوفا من ان يكون هناك أحد قد سمعهما

إيلام بهمس : تقصد ايه انك مش عيان

غفران : شوف برضه هيفضل يكلمني ومش هيروح يصالح البت

إيلام : يا جدي انا غلبت والله وهي دماغها ناشفه

غفران : مليش فيه اتصرف انا مش عاجبني حالكوا كده

عبث إيلام بشعره : اعمل ايه طيب

غفران : انا مش عارف بنت صابر مش راضيه تلم الدور ليه ابنك وعرف انك ابوه وبقي يحبك اكتر منها عايزه ايه هي تاني

خرج من الغرفه ثم همس في اذن يوسف بشئ ما ورحل... وقف يوسف أمام صدفه

يوسف : اظن كده ارتحتي

صدفه بعدم فهم : فيه ايه ؟!

يوسف : اهو ماشي علشان ترتاحي

صدفه : مين ده اللي هيمشي ؟!

يوسف : إيلام قالي انه هيمشي دلوقتي لانه قبل مهمه في بلاد بره واحتمال ميرجعش تاني

ازدادت ضربات قلبها بعنف ثم ركضت لتبحث عنه... ماذا ان خسرته مجدداً..... بعدها ضربت ضحي يوسف علي كتفه هاتفه بحنق : اخويا ماشي وانت محاولتش توقفه

يوسف : يا قلبي اهدي العصبيه غلط علي اللي في بطنك

هزت ضحي برأسها نفياً : لا طلقني

يوسف: والله حرام عليكي ده انتي من اول ما حملتي وانتي بتنامي وبتقومي تقوليلي طلقني حرام... ده انا لو عطست بتقوليلي يرحمكم الله طلقني

ضحي : وكمان بتتريق عليا طلقني

يوسف : طيب استني بس... انا عملت كده علشان اخوكي ومراته يرجعوا لبعض لكن والله اخوكي مش هيمشي

ضحي : بجد!!

تنفس يوسف الصعداء : اها

ضحي : طلقني برضه

يوسف : يأختااااااي... ده انتي عقبال ما تولدي هتجيبي اجلي

ابتسمت ضحي بسعاده ثم امسكت بذراعه ووضعت رأسها علي كتفه : يوسف... حبيبي

يوسف : مبطلقش يا حبيبتي اتهدي بقي

ضحي : لا المرادي مش عايزاك تطلقني... عارف انت اصلا لو سمعت كلامي وطلقتني انا هخنقك

يوسف : اومال عايزه ايه يا قلبي

ابتسمت بسعاده : بسبوسه بالقشطه *************************************

وجدته يخرج من باب المشفي فعانقته من ظهره

صدفه ببكاء : متمشيش.. انت بتعمل فيا كده ليه... كل مره بتمشي فيها وبتسبني اتعذب.... متمشيش... انت عيشتني في عذاب لسنين وجاي تعاقبني اني عذبتك لشهور حرام عليك بتعاقبني برحيلك حرام والله... هتبقي عليا امتي بس

التفتت لها إيلام ثم حاوط وجهها بكفيه ظل يتأمل وجهها الجميل وحجابها الذي يزيده جمالاً

إيلام : مش همشي متخافيش

صدفه بإرتجاف : اومال يوسف قال انك هتسافر ليه ؟!

إيلام : معرفش

صدفه : يعني مش هتسافر

إيلام : بذكائك كده هسافر واسيب قلبي لمين

مطت صدفه شفتيها بطفوليه ثم ارتمت في احضانه تعانقه

إيلام : صدفه

صدفه : ها

إيلام : نسيت اقولك ان شكلك احلي مليون مره بالحجاب

*****************************************

دلف طه الي الغرفه بعد قليل فوجد ان الجميع حاضرين

طه : بصوا بقي انا جبتلكوا مصور يأخدلنا صوره بما اننا متجمعين

أمينه : يوه جتك ايه يا طه هنتصور في المستشفي

طه : مش مهم المكان اهم حاجه اللمه

والتقط المصور لهم الصوره

............ تمت بحمد الله..................... 

*********************
إلي هنا تنتهي رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة