-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة أميمة خالد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد 

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث عشر

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية أسرار بقلم أميمة خالد

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثالث عشر

 لسه تميم بيقرب من السلم شاف جنة نازلة لي ووقفت قدامه علي السلم

تميم بقلق : في ايه يا جنة علي كويس؟

جنة رفعت ايديها وبكل وجع في قلبها علي نفسها وعلي ابنها ضربته علي وشه

تميم أتصدم وحط ايده علي وشه وعينه احمرت و جنة بدأت تترعش وتخاف.... سليم استوعب بسرعة الهيحصل وجري وقف قدام تميم والضربة الكانت هتيجي علي جنة خدها سليم

تميم بعصبيه وزعيق: ابعد عن وشااااي ابعد

سليم زقه في كتفه بعدين و علي صوته: انت كده راجل يعني لما تضربها انت بقيت راجل كده

تميم : وانت لما تحشر نفسك في كل موقف بين راجل ومراته تبقي كده شجاع

سليم ضحك بسخرية: هو فين الراجل ده اصلا

تميم لسه بيهجم علي سليم وقفته جملة جنة : تميم علي بقي كفيف... ابننا بقي اعمي وانت مكنتش موجود عشان تلحق ابنك

تميم عدي من جنب سليم وراح قدام جنة : انتي بتقولي ايه مين ده الهيبقي أعمي وازاي

جنة وهي بتعيط: علي سخن اوي وانا معرفتش اروح في حتة اديته علاج والله من العندي اديته و فضل سخن.... محدش ساعدني يا تميم خالص مكنش معايا حد كنت لوحدي لحد ما سليم جيه ودانا للمستشفي

تميم سكت لحظات وبصلها : انتي ام مهملة و انتي السبب في مرض ابني ولما يكبر هقوله انك اهملتيه لحد ما بقي أعمي

جنة : انا!!! انا المهمله؟!!! انا السيباه وبلف مع راجل وقافلة تليفوني

تميم : ما تخليني ساكت بقي انتي تتعبي فجأة سليم يلحقك.... ابنك يتعب برضو سليم يلحقك مش تحمدي ربنا اني ساكت

لطفي بزعيق: تميم اسكت انت الصدمه خلتك مش حاسس بكلامك بطل هبل وامشي دلوقتي

جنة : لاء طلقني الأول

تميم: نجوم السما اقربلك يا جنة من الطلاق

خرج تميم من البيت وأمر الحراس ان جنة متخرجش من البيت مع اي حد ايا كان مين

خرج تميم بعربيته زي المجنون وطلع بيها علي طريق الشركه و جملة جنة بترن في ودنه هو عارف من جواه انه قصر مع ابنه ... وصل تميم الشركة و كانت ساره واقفه في مكان فيه موظفين كتير جدا ... تميم اول ما شافها بعلو صوته: ساااره

لسه ساره بتلف بصوته لقيت تميم شدها لحضنه قدام كل الموظفين وكلهم بصولهم بإشمئزاز واستغراب

ساره بصوت هادي : تميم في ايه .... تعالي ندخل المكتب طيب

اتعدل تميم وشدها من ايديها وهم داخلين .... سمعت ساره صوت موظفة بتهمس: صحيح حربايه وخطافة رجالة

مهتمتش ساره بالسمعته ودخلت المكتب ورا تميم واول ما دخلو تميم حضنها اعيط

ساره اتخضت عليه : في ايه يا تميم انت كويس

تميم: علي ابني يا ساره

ساره: ماله علي

تميم : مش هيشوف تاني بسببي

ساره: بسببك ازاي اهدى بس واحكيلي

تميم خد نفس : انا هقولك

عند لطفي شمس زعقت : دي مبقتش عيشة كل يوم خناق وضرب وزعيق... ده مبقاش بيت ده بقي غابة وقرف

لطفي : البركة في بنتك الحربايه

شمس : انا مش هسمحلك تتكلم كده عن بنتي انت فاهم

طلعت شمس اوضتها ولطفي راح الشركة سليم ومريم فضلو مع جنة

سليم : جنة قومي لمي هدومك هنمشي

جنة : بجد! بس هخاف اروح شقة بابا يجي يعملي حاجه

سليم : مش هوديكي هناك هبعدك وهاخدك للمحامي عشان قضية الخلع

مريم : اهدي يا سليم مش بالسرعه دي

سليم بعصبية : اهدي ايه و زفت ايه انتي عجبك البيحصل ده؟!

مريم بأسف: اكيد لاء .... قومي يا جنة مع سليم احسن

قامت جنة تاخد حاجتها وهي مقررة تمشي مترجعش تاني ابدا

في مكتب تميم بعد ما قال لساره الحصل

ساره بصدمه : يا خبر طيب يا تميم ما توديه لدكتور كويس او سفره

تميم بحزن: كنت بفكر لسه مش عارف .... ساره هو انا فعلا السبب؟

ساره فهمت الموقف وردت بسرعه: لاء طبعا هي السبب معروف الراجل بيبقي في شغله وهي الام تهتم بيه تروح أقرب مستشفي تاخد اي مواصلة لكن هي مهمله قاعدة تفكر في نفسها وازاي تمنعك تعيش حياتك و سايبة ابنها ..... وكمان بتمد ايدها عليك وتقلل منك قدامهم هو انت عيل

تميم ما صدق حد ينيم ضميره... رد بلهفة: صح انا قولت كده وهي اصلا لازم تتعاقب علي اهمالها

ساره قربت من تميم : هتعاقبها ازاي ؟

تميم: انا لسه بفكر بس عمتا منعتها تخرج من البيت

ساره بخبث: انا هقولك بقي هي تفضل محبوسة في البيت فعلا وانا هاجي معاك النهارده و هخليها تشيط من الغيرة وبالنسبه لعلي انا هخرج دلوقتي احجزله عند استشاري كويس اوي وانا وانت ناخده نكشف عليه بليل

تميم ابتسم لساره وباس كف ايديها : انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه

ساره : حبيبي اهم حاجه انت تبقي كويس واي هم انا هشيله مكانك

خرجت ساره من المكتب وهي حاسة بإنتصار ان هي هتخلي حبيبها ليها لوحدها

وصل لطفي الشركة ودخل لتميم وقفل الباب

تميم : انت ازاي تدخل من غير تخبيط

لطفي بعصبية: ولا اسكت خالص انت بقيت تعك... انا جيتلي انت ومراتك وكنت فاكر اني هقف في وشك زي ما عمك عمل في ابوك زمان ومع ذلك انا معملتش كده انا خدتك الشركة وعلمتك شغلها وبقيت زي سليم .. وانا كنت بقول نفسي سليم يبقي زيك وعنده زوجة كويسة وعيلة صغيرة .... لكن انت كده بتهبل يا تميم هتخسر كل حاجة

تميم بزعيق : اصلا البيت والشركة ده حقي وكنت هاخده ذوق او عافيه انت ممنتش عليا و اتجوز اطلق اعمل الاعمله ميخصكش ولم ولادك وابعدهم عن حياتي احسنلكو

لطفي بصله بقرف: يا خساره بجد

جنة لمت هدومها وهدوم ابنها ونزلت مع سليم و ركبوا العربية

الحرس اول ما شافوهم قفلو الباب

سليم نزلهم بعصبية: ايه الهبل ده انا عايز اخرج

الحرس : المشكلة مش في حضرتك يا فندم المشكلة في المدام

سليم بص لجنة: مدام مين؟؟؟ جنة!!!!

الحرس : ايوه يا فندم استاذ تميم أمر ان هي متخرجش لوحدها ولا مع حد والا هيحصل مشاكل كبيرة

سليم مسح شعره بإيديه: ماشي يا تميم ماشي

دخل سليم وجنة البيت ... جنة: هو انا كده اتحبست

سليم : لاء طبعا.... هو منع خروجك بس ممنعش الضيوف

جنة : ضيوف مين ؟

سليم : المحامي الهيرفع عليه قضية الخلع هجيبه لحد هنا

اتصل سليم بالمحامي يجيله البيت

لطفي في مكتبه سليم بعتله رقم جاسر و لطفي كلمه

جاسر : مين معايا؟

لطفي : انا ابو مريم الانت لعبت بيها ورميتها!!!

جاسر بسخرية: هي المدام مقالتش ليك ان هي عرفتني ان بنتك رد سجون ولا ايه

لطفي: اخرس

جاسر : انا مش فاهم منظري هيبقي ايه لما اقول لقرايبي عليها ويعرفوا ان هي رد سجون .... اه اكيد هتقولي مظلومه وانا بقي المفروض اصدقك

لطفي: تصدق انك حيوان فعلا وانا مش هعرف بنتي انك في مصر خليها مفكراك مسافر

قفل لطفي الخط وهو مخنوق وافتكر ازاي دخل واحد تاني السجن يشيل التهمه عن بنته بعد ما اتحبست فترة ....

المحامي وصل لبيت سليم وفعلا خد منهم كل حاجه و قالها هحاول اخلص كل الورق من غيرك وفي أقرب وقت هرفع عليه القضية

جنة ابتسمت للمحامي بضعف: شكرا... عن اذنكو

سليم : اطلعي يا جنة وانا هوصل الأستاذ وراجع متقلقيش

طلعت جنة اوضتها وقربت من ابنها النايم وشالته في حضنها وقعدت علي السرير حضناه وبتشم ريحته

جنة مبتسمه وبصوت همس: انت عارف اني بحبك اوي ... وهحاول اعالجك وانا هكون عينك و عكازك وكل حاجه ليك .... علي انا مش هحرمك من اي حاجة هاخدك بعيد عن ابوك الوحش ده

ابتسم علي وهو نايم ...

جنة ضحكت : انا اول مره اشوفك بتضحك... طلع لسه في حياتي حاجة حلوة اهو

وجنة بتكلم ابنها ومندمجه اتفتح عليها باب الأوضة مفاجئة من تميم ... وجنة اتخضت وضمت ابنها

تميم قرب منها وبحدة: هاتيه

جنة : ليه؟

دخلت ساره جنب تميم وابتسمت بخبث: هاتي الولد هنكشف عليه ونحاول نعالجه

جنة ضمت ابنها اكتر : لاء انا هبقي ... اااه

قاطع كلام جنة تميم وهو بيكتفها

تميم : ساره خدي منها الولد يلا

جنة : انت بتعمل ايه سيبني يا تميم متخليهاش تلمس ابني

ساره خدت علي وبصتلها وضحكت وخرجت من الأوضة بعدها تميم ساب جنة وخرج ... قامت جنة تجري وراهم بس تميم قفل عليها من بره

جنة خبطت علي الباب كتير : سيبوا ابني متخليهاش تاخد ابني انا الهعالجه ده ابني انا

طبعا تميم مسمعش ليها ومشي وقامت جنة تجري علي بلكونه شافت تميم بيفتح لساره باب العربية وهي حاضنه علي وبتركب

قعدت جنة علي ركبتها في البلكونه.... يارب ده ابني انا مش ابنها هي يارب رجعلي ابني وامشي انا وهو من هنا

تميم و ساره في العربية و علي كان صاحي وساكت وساره بصاله

تميم : بتبصيله ليه كده ؟

ساره : جميل اوي و هادي ..

تميم بأسف: ربنا يشفيه

ساره : هنجيب زيه كتير ومش ههمل فيهم وهيبقوا كويسين

تميم : انا بتمني نعمل عيلة بسرعه يا ساره ومش لازم أفراح

ساره : عندك حق الأوضاع مش حلوة عندي اي حد فينا

وصل تميم وساره الدكتور وكشف عليه

تميم: خير يا دكتور

الدكتور : للأسف حالته متأخره لكن ممكن لما يكبر شوية عن كده نبص عليه تاني لانه طفل رضيع

ساره : شكرا يا دكتور

الدكتور : العفو يا مدام ربنا يخليه ليكي وتفرحي بيه

تميم : شكرا

خرجوا من عند الدكتور وعلي مبطلش عياط طول الطريق بيعيط وساره بتحاول تسكته مش عارفه

ساره بزعيق: يوه انا زهقت ده انت عيل زنان

تميم : في ايه يا ساره طفل وبعدين متزعقيش فيه كده

ساره : معلش يا حبيبي هو بس صعبان عليا عياطه كل ده

تميم: عمتا وصلنا اهو يلا

دخل تميم البيت هو و ساره وعلي بيعيط كانت شمس قاعده ومريم

مريم جريت على علي وخدته من ساره: ايه ده فين جنة ؟

تميم بجمود: في اوضتها فوق

مريم : انا كل ده بحسبها بره

وطلعت مريم جري علي جنة ب علي وهي مش فهمه حاجه... جنة كانت قاعده ورا الباب مستنيه علي و تميم واول ما سمعت صوت عياط علي قامت جري تخبط علي الباب

جنة : علي هاته يا تميم متسيبهوش بيعيط كده

مريم بقلق: جنة انا مريم افتحي

جنة : تميم قافل عليا من بره يا مريم

لسه مريم هتتكلم شافت تميم طالع علي السلم .... تميم بهدوء طلع المفتاح من جيبه اداه لمريم ودخل اوضته هو وساره

فتحت مريم الباب وجنة خدت ابنها باسته واول ما شالته علي سكت

مريم بذهول: هو ايه الحصل انا مش فهمه حاجه

شمس تحت وقفت ساره..

شمس: متطلعيش عايزة اتكلم معاكي

ساره لفت وشها بعيد: وانا مش عايزة اتكلم

شمس : لاء هنتكلم اقعدي

ساره من غير ما تبصلها: ظهورك ده في حياتي خسرني نجلاء وهي اغلي حاجه عندي

شمس : اغلي مني يا ساره ؟!

ساره بسخرية : حد قالك انك غالية اصلا؟!

شمس بزعل: انا عارفه ان عندك حق وانا هصالحك علي نجلاء بس انتي عارفه كويس ان زعلها منك مش بسببي ... بسبب اختيارك راجل متجوز

ساره بصت ل شمس: وانتي ايه رأيك في اختياري؟!

شمس ضحكت: اختيار موفق وانتي اولى بيه ناصحه عرفتي توقعيه

ساره : انا موقعتهوش... انا بحبه فعلا

شمس : ايا كان انا عيزاكي هنا ست البيت ده

ساره ابتسمت بسخريه: انا مش مستنياكي تديني اذن ده بيتي وبيت جوزي وبكره مش هيبقي فيه غيري اصلا هنا

شمس : انا اتمني ليكي يا بنتي كل خير

ساره : تصبحي علي خير انا طالعة

مريم قاعده مع جنة و فونها رن رقم غريب

مريم: الو

المستشفي: حضرتك تعرفي واحد اسمه جاسر عبد العزيز

مريم ارتبكت: ايوه ... انت مين

المستشفي : انا شخص من استقبال في مستشفي الأستاذ عمل حادثة كبيرة وده الرقم الوحيد الرد علينا

مريم بعدم فهم: عمل حادثة فين؟

المستشفي: في اكتوبر

مريم : يعني في مصر ؟؟

المستشفي: اكيد حضرتك ياريت تيجي بسرعه

قفلت مريم وهي مندهشة وباصه لجنة

جنة : في ايه يا مريم

مريم : طلع في مصر وبيضحك عليا

جنة : عرفتي ازاي

مريم : عامل حادثة وفي المستشفي في مصر

جنة : يا خبر هتروحيله

مريم بدموع: لاء طبعا مش هروح

جنة : هتعملي ايه طيب ؟

مريم : هبعت لكامل يروحله ويكلم ممته... انا خلاص ميخصنيش

وبدأت مريم تعيط ويصعب عليها نفسها

جنة قامت حضنتها عشان تهدى.

كانت ساره واقفة بره بتتفرج عليهم وبعدين بصت ناحيه أوضة سليم وسمعته بيكلم المحامي

سليم : ارجوك عايزها تطلق بأسرع وقت يا مهند

مهند: انت بتحبها

سليم اتنهد: ايوه يا مهند بحبها و مش قادر اشوفها بتتجرح كده واسكت

ساره برئت وحطت ايديها علي بوقها من الصدمه

ونزلت تاني لشمس

شمس بقلق: خير يا ساره في حاجة ؟!

ساره بثقة: عايزة انا و انتي علاقتنا تبقي كويسة يا شمس؟

شمس : اكيد اتمني طبعا

ساره ابتسمت بخبث: يبقي تديني سر ومفتاح كل واحد في البيت هنا عشان اعرف اكسب الكل في صفي مش اكتر

شمس بصتلها وهي مش مرتاحه......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة