-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة أميمة خالد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد 

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع عشر

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية أسرار بقلم أميمة خالد

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الرابع عشر

 ساره بثقة: عايزة انا و انتي علاقتنا تبقي كويسة يا شمس؟

شمس : اكيد اتمني طبعا

ساره ابتسمت بخبث: يبقي تديني سر ومفتاح كل واحد في البيت هنا عشان اعرف اكسب الكل في صفي مش اكتر

شمس بصتلها وهي مش مرتاحه......

شمس : حاضر يا ساره تعالي ورايا

خرجت شمس و وراها ساره في الجنينة.... شمس : عايزة تفهمي ايه ؟

ساره : أولا سليم ايه حكايته مع جنة ؟! ... مريم ليه بتعيط معظم الوقت (كملت بسخرية) مع ان هي عايشة عيشة كل البنات تحلم بيها

شمس: انا قبل ما اعرفك هقولك جملة بس .... دول اخواتك... ايا كان ايه الوضع دلوقتي و شعوركم مع بعض في الأول والآخر انتو اخوات

ساره : بلاش مقدمات ملهاش لازمه .... انا اصلا بقولك عايزة أقرب منهم لكن حكايتهم هتنفعني ب ايه يعني

شمس اتنهدت: هقولك ... من اول يوم تميم جيه هنا البيت مع جنة وسليم معجب بيها ومع الوقت بطيبتها لأن هي شخصية طيبة فعلا حبها ، كان بيغير عليها من تميم حاولت اخطبله او اخليه يسافر لكن رفض بعده عنها طبعا انا و لطفي كنا بنخاف جدا لتميم يفهم

ساره: وطبعا بعد الحصل و جوازي من تميم سليم بينتهز الفرصة

شمس : لاء ابني اطيب من كده ... هو بيحبها فعلا ومش قادر يشوفها بتتعذب

ساره : ممممم ومريم ؟

شمس: مريم عصبية وكانت زمان شايفه نفسها وشاطرة في الدراسة لحد ما يوم كانت مسافرة بره تتعلم... واحد حط ليها قطعة آثار و اتمسكت بيها

ساره بخبث: واحد مين ده ؟

شمس بذكاء وثبات : اكيد منعرفهوش!! مريم اتحبست كام شهر لحد ما لطفي جاب الراجل ده خرجت مريم من السجن علي المصحة النفسية اتعالجت في فترة بسيطة وسافرت اتعرفت علي جاسر وحبيته

ساره : ما خلاص اهو بتعيط ليه

شمس: عشان هو سابها

ساره : سابها ليه؟

شمس : انا قولتله ان هي كانت محبوسة

ساره ضحكت بسخرية : ده انتي خبرة في بهدلة ولادك بجد

شمس : انا اكيد اكبر منكو وليا نظرة

ساره : ده نفس نظرتك لما رمتيني!! عمتا انا طالعة تصبحي علي خير

طلعت ساره وغيرت وفضلت قاعده قدام تميم وهو نايم تبص في وشه وتمشي ايديها علي شعره ... قلق تميم

تميم بنوم: في حاجه يا حبيبتي؟

ساره ابتسمت: لاء مفيش بتأمل حبيبي بس ينفع

تميم : ينفع جدا طبعا ... تعالي قربي ، عملتي ايه مع شمس؟

ساره اتنهدت : الصبح نتكلم يا تميم الصبح .... نامت ساره بعد تفكير طويل

الصبح صحي تميم و جهز بعدين افتكر ان معظم حاجته في أوضة جنة وهو مكنش حابب يتقابل معاها وبيهرب منها ... راح تميم الأوضة و لقي جنة نايمه وحاضنه ابنها تميم بصلهم شوية وحاجه حركته نحيتهم قعد تميم جنبهم يبص ليهم ويسأل نفسه ... يا تري لو ساره مكنتش ظهرت كان هعيش مع ابنه و مراته حياه شكلها ايه ؟! .. قرب تميم من جنة و باس راسها وهي قلقت واول ما شافته اتخضت

تميم : اهدي يا جنة متخافيش !!

جنة شالت ابنها : هو في حاجه ؟

تميم : مفيش اهدي ... كنت عايز اتكلم معاكي شوية

جنة : معتقدش في بينا كلام تاني

تميم : ليه يا جنة ايه وصلنا لكده ؟

جنة : بجد انت بتسألني انا ايه الوصلنا لكده ... عارف انا مش زعلانه عليك قد ما انا زعلانه علي نفسي وعمري الضاعو

تميم : بصي احنا ممكن نحل الموضوع و نعيش كلنا سوا مرتاحين

جنة : كلنا؟!!! مين كلنا ؟

تميم : ساره وانا و...

جنة قاطعته: تميم قوم اطلع بره ولو عايز يبقي بينا شئ محترم طلقني

تميم رفع حاجبه: بقي كده دي غلطتي عشان بكلمك بالذوق طيب مفيش طلاق ولا خروج من البيت

قام تميم خرج من الأوضة و راحت جنة علي الدولاب بتاعه شالت كل هدومه وندهت عليه بصوت عالي صحي كل البيت تقريبا

خرج تميم من الأوضة وساره صحيت وقامت تشوف في ايه ... جنه جابت هدومه حدفتها كلها علي الارض قدامه و جابت اي حاجه تخصه في الأوضة وحدفتها قدام باب أوضة ساره

تميم بزعيق : انتي اتهبلتي ايه البتعمليه ده ؟

جنة : مبقاش مكانهم عندي انت مبقتش تخصني ولا حاجتك تنفع تكون عندي ... دخلت جنة اوضتها ورزعت الباب

وسليم كان واقف باصص ليها بحب وإعجاب ودخل اوضته يلبس

ساره واقفه جنب تميم طبطبت عليه ... ادخل يا حبيبي كمل لبسك ونروح الشغل متضايقش نفسك

تميم : لاء هنلبس وننزل نفطر تحت معاهم

ساره : بلاش يا تميم لو هتضايق بجد

تميم ابتسم بشكل جذاب: مفيش حاجه هتضايقني طالما انتي معايا يا ساره

ساره ابتسمت: طيب يلا وانا الحاجات دي هدخلها واظبطها

تميم: لاء خليهم ابقي اجيب غيرهم او الشغالين يعملوها

ساره : لاء طبعا انا هظبطهم وارصهم هو انا عندي اغلي منك يا حبيبي .... كمان متجيبش حاجات جديدة انا عايزة هدوم فيها ريحتك

تميم : انا بحبك اوي

ساره حضنته: وانا كمان يا حبيبي ... بص هعمل تغير شوية في شكلي

تميم : تغير ايه ؟

ساره: هقص شعري لحد رقبتي كده

تميم : تعرفي هيمشي مع شخصيتك القوية دي

ساره بدلع: أخص عليك يا تيمو

تميم ضحك : تيمو؟!

ساره : انا مش قوية خالص والله مفيش ابسط مني ... انت الكنت الأول شديد بعد كده لقيتك حنين اوي

تميم : بجد!!! بش انا شديد فعلا انتي بس ليكي مكان كبير جوايا.... بغض النظر عن ان ممتك طلعت اكتر واحده مبحبهاش في حياتي

ساره بجدية : ولا انا بحبها ولا عيزاك تعتبرها امي !!

تميم : ازاي يا ساره بس مهما كان ... بصي انا اصلا كنت عايز اتكلم معاكي في الموضوع ده بس قولت اديكي وقتك شوية

ساره: هتتكلم تقو لي ايه اصلا ؟؟

تميم اتعدل في قعدته ومسك ايد ساره الاتنين ... انا كنت بحسب ممتك اصلا متوفيه ونجلاء مربياكي انا لحد دلوقتي مش فاهم حاجة !!!!

ساره خدت نفس : بص هو وانا صغيرة بابا مات و بعدها علي طول ماما اتجوزت وسابتني مع نجلاء بس كانت ساعات بتيجي تبص عليا و مع الوقت اختفت .... مكنش معايا غير نجلاء و رحمه برضو انا اتربيت معاها اصلا انا مبحبش غير انت ونجلاء ورحمه انتو كل دنيتي

بس

تميم : بس ايه؟

ساره : معرفش نجلاء وصلت لشمس ازاي جابتني ليها هنا ومشيت وانا معرفش شمس دي ولا فهمه اي حاجة .... كملت ساره بعياط : نجلاء اصلا مش بتتكلم معايا خالص انا مش عارفه ليه بجد

تميم زعل عليها ومسح دموعها: شششش متعيطيش كده سيبي كل حاجه عليا المهم انتي متزعليش.. ويلا بقي اتأخرنا علي الشغل والفطار

ابتسمت ساره وبعد وقت قليل نزلو يفطرو وماسكين ايد بعض ... وباصين لجنة

ساره بغيظ متداري في ابتسامه: صباح الخير

شمس بفرحه: صباح النور يا نن عيني

مريم بتريقة : نن عيني ننيننييني

سليم بص لاخته وضحكو بصوت و ساره اتضايقت

شمس بحده: ايه يا مريم البتعمليه ده عيب كده

مريم : والله احنا عايشين دلوقتي مع البجاحه والعيب ومحدش اتكلم

تميم بتهكم: حاولي مره تتكلمي بأسلوب محترم

سليم : هي محترمه غصب عن عينك روح شوف نفسك الأول

لطفي قام خبط بأيده جامد : دي مبقتش عيشة بجد حاجة تقرف

قام لطفي مشي ورزع الباب

ساره يلا يا حبيبي احنا نفطر مش فاضين....

مريم : يلا يا سليم احنا شبعنا ولا ايه يا جنة

سليم : تعالو نكمل قعدة جوه يلا

قامت مريم وجنة وسليم يدخلو المطبخ

تميم : جنة لو اتحركتي معاهم متلوميش غير نفسك !!

سليم : بتغير ولا ايه ؟

تميم قام هجم عليه ومسك سكينه حطها عند رقبته : انت بتجيب اخرك معايا دي مراتي انا متنساش نفسك

سليم ضحك : مراتك ايه هي طايقة تبص في وشك اصلا ... وبعدين فين اخرك ده وريني كده

شمس خافت علي ابنها : خلاص يا سليم روح شغلك دلوقتي يلا يا ابني

جنة انسحبت بهدوء وطلعت اوضتها ... وسليم خد مريم و دخلو المكتب

مريم : في ايه يا سليم

سليم: مهند قالي لازم جنة تروح بنفسها عشان التوكيل

مريم : يا خبر وهنعمل ايه محدش بيرضي يخرجها

سليم: بصي انا عندي فكره بس لازم هي تتشجع

مريم : قول كده طيب

سليم : هي تركب عربيتك وتلبس لبسك ونضاره شمس هيفتكروها انتي لان اصلا جنة مبتعرفش تسوق ف محدش هيفكر ان هي

مريم : ما هي مبتعرفش تسوق فعلا هتخرج بعربيتي ازاي ؟!!!

سليم : انا هستناها بره اصلا وانتي جهزيها وجهزي العربيه بقي اتصرفي

مريم : بص هقعد انا في العربيه من تحت اتحكم في الفرامل لحد ما تخرج..

سليم : هو ده الكلام يلا بقي بسرعه واول ما تميم يخرج انا وراه بعدها انتو يلا

شمس علي الفطار.. تميم

تميم من غير ما يبصلها: خير؟

شمس: انا عارفه العلاقة بيني وبينك مش احسن حاجة بس ارجوك خلي بالك من بنتي

ساره ضحكت بسخرية: زي ما هي خلت بالها مني كده !

تميم بص لشمس بجدية : انا هخلي بالي منها عشان هي حبيبتي ومراتي ولازم ابقي بحافظ عليها

شمس : اكيد ده شئ يفرحني

تميم: تقريبا لأول مره نتفق... عمتا متقلقيش عليها

قام تميم وقف يلا يا ساره ...

خرج تميم ومعاه ساره ركبوا للعربية و ساره شغلت اغنية رومانسي ولفت نفسها ناحية تميم ومسكت ايده ... وتميم كان فرحان بيها وبجرأتها فعلا لان جنة طول الوقت مكسوفه و خجولة

ساره : انا هروح اقص شعري بعدين اجي الشركة

تميم : فين وانا اوصلك و ابعت السواق ياخدك

ساره : لا نزلني بس الشارع الجاي وانا هاخد تاكسي

تميم: ما اوصلك يا بنتي

ساره : لا سيبني براحتي

تميم : حاضر يا ساره الانتي عيزاه

نزلت ساره وراحت فعلا تعمل شعرها و تميم استغل ان هي مش معاه و راح الكافيه نجلاء

في أوضة جنة مريم بتقول ليها الفكرة

جنة بخوف : لا لا مقدرش تميم لو عرف

مريم : ايه يا جنة هيعمل فيكي ايه اكتر من البيعمله ؟!!

جنة بتفكير : عندك حق شوفي يلا هعمل ايه

مريم: جبتلك طقم من عندي ونضارتي و هفرد شعرك زي شعري بس يلا بسرعه

جنة : طيب وعلي ؟!

مريم: سيبيه هنا مع دادة مني

جنة : لاء يا مريم مستحيل اسيبه

مريم بتفكير : خلاص سهلة هاتي اديه لسليم يخرج بيه وهو كده كده هيستننا بره

جنة : ماشي

وصل تميم الكافيه ودخل بهيبته وقعد و نجلاء كانت بتشوف الناس و شكلها مرهق لحد ما وصلت ترابيزته واتفاجئت بيه

نجلاء : تميم انت بتعمل ايه هنا ؟

تميم: جايلك اتكلم معاكي

نجلاء : مفيش كلام ممكن يتقال بينا

تميم : فيه وكتير كمان.... من فضلك

نجلاء : ده وقت شغلي مقدرش اسيبه

تميم: تمام انا هطلب قهوة واقعد استناكي هنا لوقت البريك مش همشي

خرج سليم ومعاه علي فعلا و مريم و جنة عملوا اتفاقهم وخرجوا ومحدش شاف جنة

وراحو كلهم مكتب مهند

( مهند محامي شاطر جدا وصاحب سليم المقرب شخص مثقف وهادي وتقيل)

دخل سليم و جنة و مريم فضلت بره ب علي

سليم : مهند انا عايز كل حاجه تخلص بسرعه

مهند بثقة: اعتبره خلص اصلا .... انا هخرج اجيب ورق وجاي

خرج مهند وفضل يدور بعينه وشاف مريم قاعده شايلة علي و زعلانه ... سرح مهند فيها شوية ومكنش عارف يروح يكلمها ولا لاء قرر في الاخر يقرب منها

مريم في الوقت ده جالها رساله من كامل ان جاسر تعبان جدا جدا وممته وأخته معاه ... ده اثر في مريم وتفكيرها تروح تبص عليه ولا لاء

مهند : مريم

مريم : _____

مهند بصوت أعلي: انسه مريم

مريم فاقت علي صوته : مهند ازيك عامل ايه ؟

مهند: انا كويس الحمد لله... مالك قاعده سرحانه ليه كده

مريم : مفيش بفكر في جنة بس

مهند سكت ثواني : متقلقيش هخلص موضوعها ده بسرعه

مريم : اكيد واثقين فيك

مهند بصلها شوية و دخل مكتبه وهو ساكت

مريم بإستغراب : بني ادم مش طبيعي معرفش سليم مصاحبه ليه

تميم في الكافيه فضل مستني لحد ما نجلاء قعدت معاه فعلا

نجلاء : خير ؟!

تميم : مقاطعه ساره ليه ؟

نجلاء: عشان خذلتني وضيعت تعبي عليها بسببك

تميم بإستغراب: بسببي انا ... ليه ؟

نجلاء: انت مش راجل متجوز ومخلف وهي دخلت خربة بيتك وقهرت مراتك ؟

تميم بتردد: لاء .. لاء طبعا انا ومراتي مكناش متفقين اصلا

نجلاء وهي مش مصدقاه: ياااه بجد؟

تميم : ايوه

نجلاء: طالما علي ذمتك واحده يبقي هي خرابة بيوت وانا مقبلش بده

تميم : بصي حتي لو كلامك صح ... دي حياتنا احنا !!!!

نجلاء: عشان كده انا سيبتلكو حياتكو دي وبعدت... عن اذنك بقي عشان عندي شغل

قامت نجلاء وسابت تميم ورحمه من بعيد سمعت كل كلامهم ده واتصلت ب عمر قالتله

عمر : وانا مالي بالحوار ده يا رحمه ؟!

رحمه بصوت هادي : مالك ايه ما تشوف اي حد تعمل منه مصلحه خلينا نخلص من حوار تقسيم الفلوس وانت نصاب اصلا

عمر : انا لقيت شغل خلاص و الشقة موجودة بس مش عارف ابيعها

رحمه : شغل فين هو في شركة ولا بنك راضين بيك؟؟

عمر : كاشير في محل كبير في مول وده رضا الحمد لله

رحمه : بقولك ايه اخرها كده انا عايزة حقي والا هخرب عليك الدنيا .... انت تشتغل كاشير مليونير انا مش هناسبك انا عايزة فلوسي

وقفلت رحمه في وش عمر واتصلت ب ساره

ساره : كنت هكلمك اول ما اخرج

رحمه : تخرجي منين ؟!

ساره : بيوتي سنتر بقص شعري

رحمه : ممممم بجد طيب كنتي خدتيني معاكي

ساره بضيق: كده كده يوم اجازتك هجيبك هنا ... انا بس مش عايزة نجلاء لوحدها انتي عارفه بخاف عليها

رحمه : متقلقيش هي كويسة

ساره: طيب انا هقفل بقي عشان انزل وهكلمك بعدين سلام

رحمه : سلام

نزلت ساره و وقفت عشان تاخد تاكسي شافت سليم ومريم وجنة وهم خارجين من عماره كبيرة في مكاتب محماه

ساره في لحظه مترردتش وطلعت الفون صورتهم وبعتت لتميم الصور .... كده خلصت من اول داهيه

تميم كان في عربيته رايح الشغل وصله رسايل من ساره ف قلق وفتح يشوفها ... وكانت الصور و الرسالة دي

" مش الفي الصور دي جنة مراتك الانت مانعها تخرج "

تميم وشه كله احمر و جسمه غلي ولف بعربيته علي البيت ...

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة