-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة أميمة خالد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد 

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن عشر

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية أسرار بقلم أميمة خالد

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن عشر

 مريم بصتله ووقعت من طولها والناس اتلمت ... مهند بيحاول يشيلها او يفوقها لحد ما جيه جاسر وشافهم

جاسر وسط الناس: اه دي بقي بتحب تنط من راجل لراجل ومن حضن لحضن و

قبل ما يكمل جاسر جاله بوكس يسكته من اخر شخص ممكن يتوقعه .....

كان تميم وكمل تميم بعصبية: انت ازاي تتجرء تتكلم علي بنت عمي كده

جاسر حط ايده مكان الضربة : دلوقتي بقيت بنت عمك ... ده انا من اول يوم شوفتك فيه وانت مش طايقها وبتتكلم عنها وحش

تميم ضرب جاسر تاني والناس فكت بينهم و الإسعاف وصلت بعد ما كلمهم مهند

راحو المستشفي وراح معاها مهند و تميم

مهند : انا لازم اكلم طنط

تميم:بلاش يا مهند كمان احنا لسه منعرفش فيها ايه

مهند : انت جيت ازاي اصلا ؟

تميم : ابدا يا مهند الصبح كنت واقف في البلكونه وشوفتها نازلة وعربية مشيت وراها... نزلت بسرعه ومشيت ورا العربية لحد ما وصلت النادي ولقيتك خارج من العربية.... وانا عارفه مش بيجي من وراك غير المصايب

مهند ضحك : انا برضو ؟

تميم بصله بقرف: اه مش انت الرفعت قضية الخلع لجنة ... عشان صاحبك يلف عليها.

مهند : مش عارف اقولك ايه بس واحد بيتكلم كده عن واحده كانت مراته ... ميتردش عليه ابدا

خرج الدكتور وده نهى الشد بين مهند و تميم

الدكتور : عندها صدمه عصبية واضح ان نفسيتها مش مستقرة بقالها فترة

مهند: يعني اخدها امتي من هنا ؟

الدكتور : بليل ان شاء الله تكون فاقت واطمنا عليها

تميم طلع الفون وبعد شوية ...واتصل بساره

ساره : ايه يا تميم انت فين نزلت علي طول طمني ؟

تميم : في المستشفي

ساره اتخضت: ايه مالك ؟؟

تميم : اهدي بس ... بصي انتي عارفه اني عايزك تحسني علاقتك مع اخواتك وممتك في البيت

ساره : ايه علاقة ده بالمستشفى؟؟

تميم اتنهد: مريم في المستشفي

ساره بإستغراب : مريم ازاي ... انا مش فهمه حاجه ابدا

تميم : هقولك .. وانتي تعالي بس متعرفيش شمس

ساره : تمام قولي

تميم قال لساره الحصل ... تعالي وهاتي معاكي غيار ليها او حاجه

ساره: هو مين مهند المعاها ده ؟

تميم: يعني ده وقته يا ساره

ساره : معلش عشان افهم بس

تميم : مهند ده محامي كبير هو الرفع القضية لجنة و كمان انتيم سليم من زمان

ساره : طيب انا جاية سلام

تميم رجع وقف جنب مهند ...

مهند: تقدر تشوف الوراك وانا هوصلها

تميم : انا ابن عمها واولي اقولك اتفضل انت وانا معاها!!!

مهند بسخرية : انت طول عمرك مبتحبهمش دلوقتي بقيت ابن عمها !!

تميم: دي مشاكل عائلية ميخصكش... والبينا مخلصش والعليك كتير ده غير اني متأكد انك عارف مكان جنة

مهند بصله لحظات وضحك : انا هنزل اجيب حاجة اشربها تحب اجيبلك؟؟

ده ولع تميم طبعا

سليم خبط علي جنة واتاخرت شوية لحد ما فتحت

سليم بعد شوية عن الباب لحد ما جنة فتحت

سليم: انا اسف لو ازعجتك

جنة ابتسمت بهدوء: لا طبعا اتفضل تعالي

سليم : هاجي خمس دقايق عشان عايزك في حاجه مهمه جدا

جنة : أدخل... تفطر ايه ؟

سليم : ولا اي حاجه انا فطرت المهم بس ... انا جبتلك شغل حلو اوي

جنة بإستغراب : شغل ؟!!!

سليم : ايوه شغل

جنة : بس انا مش عايزة اشتغل ... انا هرفع قضية علي تميم عشان مصاريف علي وهو اكيد مش هيتأخر و

سليم بعصبية: كملي و ايه ؟

جنة بقلق: في ايه يا سليم متعصب ليه كده؟؟

سليم بعصبية : عشان انتي غبية مبتتعلميش

جنة : سليم لو سمحت مسمحلكش

سليم بعصبية: واحده مكانك اتبهدلت كل البهدلة دي بسبب ضعفها وان مبتعرفش تتصرف كان اول قرار واخديه تعتمدي علي نفسك و تقوي نفسك

جنة بعياط : متتعصبش عليا لو علي الانت عملته شكرا وكنت هاخد الفلوس من تميم اكيد مش هطلب منك .... لكن شغل لاء واسيب ابني الكفيف ده لمين ها انا مليش حد وهو ملهوش غيري اسيبه واروح فين؟

سليم: جنة انتي ضعيفه وبتحطي لنفسك مبررات ولو علي ابنك صدقيني ليها مليون حل بس انتي بتحبي الضعف والذل

خرج سليم وهو متعصب و رزع الباب وراه واول ما نزل مهند كلمه

سليم : خير يا مهند ايه الحصل ؟؟

مهند : مريم في المستشفي

سليم : انت بتقول ايه؟؟؟

مهند : اهدي وهحكيلك

مهند قال لسليم كل الحصل و عرفه بوجود تميم و شكه فيهم

سليم: اقفل يا مهند وانا هتصرف

مهند بتحذير: اوعى تظهر يا سليم كله هيعرف انك في مصر وهتبوظ كل حاجه

سليم: متقلقش انت سلام

سليم ركب عربيته وأجل اجتماع كان هيحضره و راح لبيت جاسر

جاسر فتح الباب ولقي سليم ...

جاسر بتريقة: جاي تضربني زي ابن عمك ولا ايه؟

سليم: لاء خالص انا مليش في العنف زي تميم احنا هنتكلم عادي !

جاسر : اتفضل تعالي .

دخل سليم وقعد قدام جاسر بكل ثبات ..

سليم: جاسر انت عرفت مريم لما سافرت صح

جاسر: ايوه

سليم: ايه العجبك فيها؟

جاسر : مممم مثقفة جميلة شخصية قوية

سليم : تمام ... انت اعجبت بمواصفات سهل تلاقيها في مليون بنت غير مريم!!

جاسر: مش فاهم قصدك ايه؟

سليم: قصدي انك عجبك شخصية مريم وعشان كده هي طول الوقت كانت ممشية رأيها عليك ... حب مشروط انت حابب الصفات الفيها وهي كانت خارجه من ازمه وعايزة تحس ان حد متمسك بيها مهما عملت وامرته بينفذ!!

جاسر بعصبية شوية : ايوه يعني انت عايز ايه من كل ده؟؟

سليم : عايز اقولك ملهوش لزوم تتمسك او تمثل انك متمسك أو تضغط عليها

جاسر: انا مضغطتش انا عايز ارجع ليها

سليم : انا شايف انك تسافر وتشوف المواصفات دي في واحدة تانيه احسن

جاسر : مممم ولو مسمعتش الكلام

سليم: ولا حاجه هتلاقي نفسك في السجن بتهمه مؤبد مثلا

جاسر قام وقف : انت بتهددني في بيتي..؟

سليم: تحب نخرج في الشارع واهددك مثلا..... بص هو مش تهديد لكن انت فعلا متنفعش لأختي سلام وافتكر كلامي كويس

خرج سليم ورزع الباب وجاسر قعد يفكر في كلامه

في المستشفي عند مريم كانت هي نايمه و مهند قاعد جنبها ماسك ايديها وبيبصلها كأنه بيحفظ كل حتة في وشها ... لحد ما اتفتح باب الأوضة بعنف وكانت شمس

شمس بخضة: مريم عملت فيها ايه انطق؟

مهند بإستغراب : حضرتك بتعملي ايه هنا

شمس : انا برضو البعمل ايه... انا كل يومين اعرف ان بنتي في المستشفى اجي الاقيك محدش غيرك بيجيب اجلها

مهند بيحاول يكتم عصبيته: طنط من فضلك الموضوع مش مستاهل ارجوكي اهدي

شمس بزعيق: لاء مش ههدي غير لما تطلع بره

مهند بص لمريم و بص لشمس : ممكن توطي صوتك عشان مريم

شمس : اطلع بره وانا هوطيه

مهند بغضب: تمام ماشي هخرج

خرج مهند من الأوضة شاف ساره سانده راسها وكتفها علي الحيطه وبتضحك بخبث وهي بتبصله

نزل مهند جري عشان متضايق وكمان يكلم سليم في الوقت ده تميم طلع وشاف ساره بره

تميم راح لساره : هو في ايه مهند ماله وانتي ليه واقفة كده ؟؟

ساره : اصل شمس جوه ولما شافته زعقت وطردته

تميم بعصبية : ليه كده يا ساره ليه قولتلك متقوليش ليها .

ساره بكدب: هي الشافتني وانا نازله وصممت تعرف

تميم بصلها بصة انه مش مصدقها ودور وشه الناحية التانيه وسكت

ساره : صحيح انت كنت فين ؟

تميم : كنت في الحسابات بدفع ... كده انا هعرف لطفي بقي ولا هو كمان سألك ؟!!!

ساره ابتسمت : لاء محدش قاله المفروض

لسه تميم بيتكلم سمع لطفي من وراه : اخص عليك يا تميم كده تبقي هنا ومتعرفنيش

تميم : والله انا كنت لسه هكلمك... انت مين القالك

لطفي وهو داخل الأوضة لبنته.. : سليم القالي

تميم بص لساره شوية وكمل : انا حاسس ان سليم ده قريب مننا اوي

ساره : انت مش عارف تتأكد هو سافر ولا لاء ؟

تميم : بصيت يا حبيبتي والله بالورق هو سافر

ساره بتفكير: يبقي هو هناك بس مهند ده بيوصله الأخبار

تميم: ممكن....( تميم غمز لساره وضحك) بقولك ايه ما تيجي نروح للدكتور هنا نطمن علي البيبي

ساره ضحكت: مش قولنا هنستني شوية وبعدين اروح انت مستعجل ليه

تميم حط ايده علي شعرها و سكت لحظات وكمل ... مش عايز اهمل في حد من ولادي تاني كفاية علي الأول تعب بعد كده مبقتش لاقيه خالص

ساره : متزعلش يا حبيبي ما هو مع ممته برضو مش اي حد

تميم : اصلا دي المشكلة جنة دي بتغرق في شبر مياه يظهرو حتي اطمن عليهم و اديهم مصاريف

ساره: يبقي هتشتغل

تميم : لاء برضو مش هتشتغل هتخاف عشان كده انا واثق ان سليم و مهند عارفين هي فين

ساره بزهق: خلاص بقي يا حبيبي انت مدي الموضوع اكبر من حجمه

تميم بصدمه: ده ابني يا ساره انا مش لاقي ابني الانا السبب في تعبه وكمان من ساعة ما اتولد كان فيه مشاكل كتير مقضتش معاه وقت ... يلا يا ساره نمشي يلا

ساره فكرت شوية و بعدين مشيت مع تميم وهي مقرره تعرف فين جنة

ساره نزلت مع تميم وشافت مكتب دكتورة نساء وتوليد.. فكرت ساره للحظة ان ممكن تكون دي الفرصة عشان تميم ينسي زعله

ساره : تميم في دكتورة هنا اهي تيجي نكشف؟

تميم : أهم حاجه انتي عايزة ولا لاء

ساره : اكيد عايزة يلا

في شقة جنة وهي في قمة غضبها من سليم افتكرت ان هو الساعدها ووقف جنبها وهي لوحدها وقت ما حبيبها استقوي عليها ورماها غير المحامي و الشقة بتاعتها الجاب ليها بايع عشان تقدر تجيب غيرها وتبعد

جنة مسحت دموعها وقالت لنفسها : اكيد مش قصده كده انا لازم افتكر الكويس

علي كان نايم جنب جنة وفجأة صرخ وعيط جنة شالته و اكلته وكل حاجه لكن علي بيعيط كتير جدا ... افتكرت جنة الحصل لعلي اخر مره وكانت مرعوبة قامت وهي في قمة التوتر لبست وشالت ابنها وهي متردده وهو بيضغط عليها بعياطه

واخيرا خدت جنة القرار ونزلت ب ابنها بعدين افتكرت ان باقي فلوس الشقة في الفيزا و ان معهاش كاش لان سليم مكنش بيسيبها تجيب او تدفع

جنة : اعمل ايه بس يا ربي ... مفيش هنا مكنه ولا حاجه اكلم سليم

بعد ما جنة طلعت فونها عشان تكلم سليم رجعت في كلامها

وعلي لسه بيعيط حاولت توقف اكتر من تاكسي لكن كل واحد بتقوله مش معايا كاش بيرفض يوصلها

قعدت جنة علي الارض بأبنها البيعيط و حست بالعجز للمره التانيه والمره دي أشد

وقفت قدامها ست شيك جدا نازلة من العماره الهي ساكنه فيها

يسرا : لو سمحتي مش انتي ساكنة جديدة هنا

جنة ما صدقت حد وقف ومسكت ايديها بلهفة: ايوه والله انا ساكنة هنا عايزة اروح للدكتور بابني ابوس ايديك

يسرا صعبت عليها: قومي معايا طيب يلا

ركبت جنة مع يسرا وطول الوقت بتحاول تسكت علي و يسرا باصة ليهم ومش عارفه تكلم جنة خالص من حالتها

وصلو المستشفي و جنة دخلت للدكتور ادي علي حقنة وعلاج وخرجت ليسرا

جنة : انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد

يسرا بصت لعلي وابتسمت: اهم حاجه هو بقي كويس ونام

جنة : الحمد لله

يسرا : هاتيه اشيله عنك لحد ما ننزل متقلقيش

جنة ادت علي ليسرا و جم ينزلو وقفت جنة وتنحت ويسرا وقفت جنبها

يسرا : مالك يا جنة ؟

جنة فضلت باصه قدامها وعينها مدمعه... شافت تميم خارج مع ساره من أوضة دكتور النسا وحاضنها من وسطها وبيضحكو

يسرا همست لجنة: انتي تعرفيه ؟

جنة ووشها كله عياط شاورت ليها تسكت و يستخبوا ورا عمود لحد ما تميم يمشي

يسرا في العربية .. احم هو انا ممكن اسأل في ايه ؟ يعني الشوفتيه ده تعرفيه؟!

جنة ابتسمت: اه طليقي... وحبيبي او كان بقي

يسرا: المعاه دي عرفها بعدك؟

جنة : لاء اتجوزها وحبها وانا مراته

يسرا : انا كنت بحسب الاستاذ الساكن قصادك خطيبك بصراحه

جنة : ليه بتقولي كده؟

يسرا : يعني هو اه كان واقف بيكلمك بإحترام طبعا و حتي وانتو فاتحين الباب باين أخلاقه... بس انا لاحظت يعني من ضحكته و بصته خلي بالك انا بفهم في لغة الجسد جدا دي دراستي

جنة : انا بحس بس بتوه

يسرا : ليه

جنة : مش عايزة ضغط اعصاب ومشاكل تاني ومش عايزة أذيه في اهله كفاية هو شايل عني اذي الدنيا من أقرب الناس

يسرا بفضول: يعني لو تيجي نشرب حاجه في كافيه هنا و نتكلم ايه رأيك

جنة وافقت وجت تبص لفونها لقيته فصل شحن نزلت مع يسرا يتكلموا

سليم في مكتبه بيشتغل اتصل بيه مهند..

سليم : ايوه يا مهند

مهند : عرفت عمي ؟

سليم : اه وصل ليها المستشفي بس لسه مصحيتش

مهند: ماشي لو قالك حاجه عرفني

سليم : هو انت فين يا مهند؟

مهند: في المستشفي برضو بس بعيد عنهم شوية

ضحك سليم علي صاحبه : سلام يا مهند

سليم قفل مع مهند وكان هيتصل ب جنة يطمن عليها عشان سابها زعلانه بعدين رجع في كلامه

سليم لنفسه: لاء يا سليم روح الأول سلم الشغل وكلها ساعه وتمشي وتشوفها

دخل سليم مكتب مديره و شرحله شغله والمدير اتبسط بيه جدا

المدير : هايل يا سليم بجد تحفه الشغل ده

سليم : شكرا يا فندم

المدير: سليم بواحد بشغلك ده وعنده تقريبا شركة خاصه بيه وبوالده ليه جاي هنا

سليم اتنهد: عايز ابدأ من جديد بعيد عن بابا

المدير : بداية موفقة جدا

خرج سليم من عند المدير فرحان ومتحمس ف قرر يفرح جنة ... راح عمل ليها تورتة عشان عيد ميلادها الهي تقريبا اصلا مش فكراه ويفاجئها

في كافيه بره جنة حكت ليسرا كل حاجه ويسرا زعلت جدا علي جنة

مسحت يسرا دموعها وقربت من جنة وكملت ..... جنة لو في حاجه صح تعمليها لنفسك هيبقي موافقتك علي سليم

جنة : خايفه مقدرش ويفضل تميم في تفكيري ... خايفة ابقي خاينه في حبي او تفكيري

يسرا : انتي طول الوقت خايفه والخوف منصفكيش ولا ريحك صدقيني خوفك ده معناه ان فيه جرس بيرن جواكي لسليم اوعي تتجاهليه

سليم وصل العماره و فرحان وبيرن علي جنة مبتردش رن الجرس كتير ومفيش اي رد

سليم بدأ يخاف ويقلق ويتخيل سيناريوهات بشعة ... طلع سليم فونه واتصل بجنة لكن مغلق برضو ... سليم قعد قدام باب الشقة وفقد الأمل مش عارف يفكر او يتوقع هي فين

قامت جنة ويسرا ورحوا طلعت جنة و وراها يسرا شايلة علي ... اتفاجئوا بشكل سليم وهو قاعد قدام باب شقة جنة وشه احمر وخايف

جنه بصوت هادي: سليم

سليم بص ليها واتنفض من مكانه وقرب عليها بسرعه جدا عشان يحضنها وفي اخر لحظه افتكر انه مش من حقه

ضم سليم ايديه و بكل قوته دبها في الحيطة مع صوت عالي

يسرا و جنة اتخضوا منه وبصو لبعض

جنه قربت من سليم واتكلمت بهدوء : سليم أهدى محصلش حاجه تعالي نشوف ايديك

وصلت ساره البيت وطلعت اوضتها و تميم وقف بره مع حارس عنده مشكلة في شغله

ساره قعدت طلبت رقم وهي في منتهي التوتر و رنت كتير و هي خايفه من دخول تميم وفي أخر رنة رد

عمر : خير؟!

ساره : عيزاك في شغل... هتجيبلي معلومه وتاخد مكانها فلوس

عمر : تمام قولي

ساره : تعرفلي مكان جنة بس متقولوش لحد غيري بذات تميم

عمر : عايزة تعرفي امتي

ساره: في اقرب وقت يا عمر لازم تقولي هي فين

في اللحظة دي دخل تميم فجأة .... و ساره خافت ورمت الفون وصل تحت رجل تميم بص تميم لساره و هي خايفه وللفون تحت رجله ووطي يجيبه......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة