-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع والثلاثون (الأخير) من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل التاسع والثلاثون (الأخير)

 فى القاعه ...

العرسان انتظروهم فى نص القاعه مفيش إضائه ...

وفجأه الاضائه ظهرت على العرايس

لينا وشابك فى ايديها عاصم

بسنت وشابك فى ايديها شاكر

ومنصور اجه ليارا وشبك فى ايديها

وقدم كام خطوه نحية العرايس ...

يارا بتبصله بأستغراب ...

مروان سلم على عاصم واخد منه لينا

باس ايديها وخدها ..

آدم سلم على شاكر واخد بسنت

وباس ايديها وجبينها

مصطفى قرب من يارا

بأبتسامه طلع من جيبه خاتم جواز : تتجوزينى

وبأيديه بيشاور لورا

العرسان وفقوا على جنب

ظهرت تربيزه عليها المأذون ...

يارا اتفاجأت بذهول وبتبص للمأذون

منصور : مبروك ياعروستنا الفرحها النهارده

مصطفى بأبتسامه انتهز فرصة زهولها والمفاجأه المسيطره عليها

واخد أيديها ولبسها الخاتم وباسها :

اتفضلى

واخد ايديها يقعدوا على التربيزه

يارا مش مصدقه المفاجأه بتبص حواليها

لينا بتضحكلها وغمزتلها

بتبص لمامتها الوقفت جنبها : مبروك ياحبيبتى احلى عروسه فى الدنيا

قعدوا على الكراسى

المأذون بيظبط الورق

سراج وشاكر قعدوا شهود

مصطفى : ايه رأيك فى مفاجأة

جوازنا النهارده

يارا : ازاى مش فاهمه حاجه

مصطفى بهمس : دا تخطيط من شهر فات وتقريبا مصر كلها عارفه ان فرحك النهارده ههه مبروك علينا

يارا بنفس الهمس : بس انااا مش موافقه وياريت تنهى المهذله دى حالاً

مصطفى عارفها هتحب تعمل حوار وفى الاخر هتوافق بس مفيش وقت لمنهدتها

بتفكير سريع .... طلع من جيبه برشامه

وبجديه مصتنعه ... ورهالها من تحت التربيزه : اقسم بالله يايارا لو ما وافقتى لأكون اخد دى ومخلصك منى للأبد

يارا برقت للبرشامه الشافتها بخوف عليه واكيد خمنت انها برشامة مسممه

وبصت لوشه اد ايه جاد فى كلامه اترعبت عليه

انتبهت للمأذون البيقولها وكيلك مين ياعروسه

منصور ابتسم ليها وادى للمأذون البطاقه وبطاقه يارا

يارا بصت لمصطفى النظراته كلها تأكيد على كلامه فاللمأذون بسرعه : عمو منصور

الكل واقف بفرحه منتظر كتب كتابهم يخلص ...

مصطفى بيدى القلم ليارا تمضى على الدفتر

يارا بتردد .. اخدت القلم منه

مصطفى بقصد ورلها البرشامه اللسه فى ايده انه عند كلامه

فتوترت اكتر ومضت بسرعه ...

والشهود مضوا

وتمت المراسم

ببارك الله لكم وبارك عليكم ...

الكل بيبارك ويهنى .....


وابتدى احلى فرح بأحلى رقصه اسلو للعروسين ...


الكل عريس بيطير بعروسته بكل حب

يارا متنكرش رغم مفاجأتها وصدمتها وذهولها ووو حاجات كتييير

مبسوطه جدا ..

فرحة مصطفى بيها واضحه وده بالدنيا والفيها

ورضااااها جدا ....


مروان فاجأ الكل ببب...

قرب اخد المايك

وشاورلهم بتشغيل أغنيه مسجلها بصوته

وقرب بلينا على الاستيدج ايد ماسكه ايديها وايد ماسكه المايك وابتدت الاغنيه


اوعدينى لرامى جمال ...


مروان بيغنيها بطريقته لحب حياته والأثرته عشقاً صوته مش حلو اوى لكن مع التظبيطات اثناء التسجيل فى الاستديو اصبح حلو اوى

وابتدى ....

مزود اسمها مع كل مره اوعدينى

اوعدينى يالينا ... وبيهز راسه بتأكيد

لو زعلتنى مره منى تعرفينى ..

لو جرحتك غصب عنى حسسينى ...

متشليش جواكى حاجه تحكى ليا كل حاجه ...

لما افهم هبقى احسن صدقينى ...

اوعدينى يالينا

لو نسيت ياحبيبتى نفسى تفوقينى

لو خدتنى الدنيا منك رجعينى ..

لو فى لحظه زاد غرورى اشتكى لومى وثورى ...

بس اوعى فى يوم تروحى وتسيبينى ...


انتى قلبى .... (بيشاور على قلبه )

وانتى روحى وانتى عينى

حد عايز اعيش معاه لأخر سنينى...

انتى مش بالنسبالى حب فى حياتى ...

انتى كل حياتى فعلا افهمينى ....

انتى قلبى وانتى روحى وانتى عينى


واخد ايديها قربها ليه اوى يرقصوا اسلو هادى ... وفى ايديه المايك

اوعدينى يالينا ... وبص فى عينيها

لو فى يوم ملكنى الخوف تطمنينى ....

لو ذكائى مره خانى تفهمينى ....

لما اقسى فى يوم تحنى ولما اغلط غصب عنى قبل ما اغلط غلطه تانيه تلحقينى ...

اوعدينى يالينا ... لو يبعنى الكون بحاله تشترينى ....

تبقى اقرب منى ليا تكملينى ....

تبقى اختى تبقى امى تجرى فيا جوه دمى ....

لما اكون تعبان تضمى وتداوينى ...

انتى قلبى وانتى روحى وانتى عينى

حد عايز اعيش معاه لأخر سنينى

اوعدينى يالينووو ...

وادلها المايك ... بأصرار توعده

لينا عينيها دمعت من حبه الواضح

واد ايه اصابه عشقها

اد ايه حاسه بالعوض الجميل بعد الصبر الطويل

بكسوف مسكت المايك تقول اوعدك : بحبك

اتفاجأت من نفسها ضحكت للغبطتها والكل ضحك

رفعت المايك وبتأكيد : اوعدك ياحب عمرى

الكل صقف وهيص بصوت عالى ...


وابتدت الاغانى والكل طلع على الاستيدج رقصوا وهيصوا ...

يعتبر محدش قعد من العرسان والمعازيم الكل قضاها رقص ما عدا لينا ...

البتصقف لمروان لرقصه وفرحته ..

ولعاصم المقدرش من كتر فرحته قرب منها ومسك ايديها ورقص معاها

بس عينين مروان عليها ممنوع تحرك اكتر من كف ايديها لأخوها ...


مروان قرب جاب والده ورقص معاه ويعتبر اول مره فى حياة سراج يرقص

فرحان جدا بأبنه

لينا قربت ومسكت ايد سراج

وبعدت عينيها عن مروان علشان ميحزرهاش

وهزت خفيف ايديها واكتافها ...

مروان يبرق ما يبرق لينا مش معاه

مقدرش يتغاظ .. خصوصا انها متحركتش غير مع والده

دخل وسطهم ورقص فى النص


شاكر ويوسف وناهد قربوا من بسنت وآدم ورقصوا معاهم ...


مصطفى ويارا .... منصور وزوجته

وماجده وزوجها قربوا منهم ورقصوا معاهم

واصحابه فى الجامعه ...

وشركاته فى دبى قربوا عليهم باركلهم ورقصوا معاهم ...


دانا وسرين ووائل قربوا من لينا ومروان وسلموا عليهم وباركلهم ...


وصلوا المطربين الاختاروهم ...

غنوا معاهم ..


الفرح كله بهجه وسعاده

كل عريس فرحان بعروسته التعب جدا علشان يوصل للحظه دى ...


واخيييرا خلص الفرح ....


مع توصيات من الاهالى للعرسان يخلى بالهم من عرايسهم ...


وكل واحد طلع اوضته فى الفندق والصبح كل واحد وليه الطياره الخاصه برحلته المختلفه عن التانى ...


ناهد هانم وصلت بنتها لباب الاوضه بتوصيات كتير لأدم يخلى باله منها


ودخلوا اوضتهم ...

على باب الاوضه .... آدم قلع الجاكت ورماه وبيفك القميص

وبيغنى.... اكلك منين يابطه

وبيقلع الجزمه بأيديه ... وبيشد الشراب بسرعه وبيقرب عليها

بسنت بتبعد بخوف شويه : آدم... مالك ياحبيبى

اهدى كده وبتبعد

آدم : اهدى مين ياحبيبتى

انتى التهدى كده ها

تعالى بس عاوز اقولك كلاااام

وبيجرى عليها

وبسنت بتجرى على السرير بالجنب : دومى حبيبى اعقل ونبى

آدم واقف الجنب التانى بيحلق عليها : حبيبتى احنا هنقضيها جرى ولا ايه

تعالى بس عاوز اقولك كلمه فى بوقك

بسنت بفهم : لاء مش جايه

واصلا انا تعبانه النهارده

خليها لبكره ولا لبعده اكون بقيت كويسه

آدم بصوت عالى مسك بطنه وموطى بكدب : اةةةة

الحقينى يابسنت بموت

بسنت جرت عليه بلهفه : مالك ياأدم

آدم مسك ايديها واتمكن منها وعدل نفسه : كنتى بتقولى ايه ياروح آدم بكرة مييين دا انا انتحر

وبيفك طرحتها بسرعه

بسنت : آدم استنى بس هقولك

ادم بيفتح السوسته : هقولك انا حاجه احلى

وحضنها ...وبهدوء رجعها لورا ببطء على السرير الفى ضهرهم وو ....


مروان ولينا دخلوا اوضتهم

بنظرات كسوف كبيره من لينا

ومروان المتابعها بأبتسامه ....

لينا واقفه قدام التسريحه بتفك حجبها ببطء .... ورعشه ايديها الواضحه

مروان قرب عليها : ممكن تسبيلى انا المهمه دى ... وبيفكهلها

حاسس بدقات قلبها السريعه ونفسها العالى جدا

بتهدئه ليها وفتح حوار :

ايه رأيك فى الاغنيه وصوتى ههه على فكره ده مش صوتى يعنى متظبط كتير فى الاستديو

لينا بأبتسامه وهمس : فى كل الاحوال حلو اوى

ووكفايه مفجأتك الحسسيتنى انى مميزه جدا

مروان : طبعا مميزه

وحبيبى يستاهل اكتر من كده بكتييير

.... كان عندك حق فكرة الفرح الجماعى حلوه اوى واتبسطنا جدا

لينا : الحمد لله

مروان فك الحجاب

وحطه على الكرسى وايديه على دراعتها البتترجف بأبتسامه وهمس : مالك

وبيمشى ايديه علي دراعتها براحه تهدى

لينا بلعت ريقها بقوه : مفيش ...

مروان : لينو

وبيرفع وشها ليه

عينيها لتحت مكسوفه تبصله

مروان بأيده على ضهرها بيقربها ليه اكتر

ونزل بوشه يشوف عينيها بأبتسامة مشتاق

لينا ابتسمت على حركته ورفعت عينيها ليه ببطء

مروان : ضحكتك حلوه اوى بتنور قلبى

وقرب برقه بسها جنب شفايفها

لينا اتفاجأت وبعدت : احم مروان احنااا لازم نصلى ركعتين نبدأ بيهم حياتنا

مروان استغرب : نصلى هاا اه بس بعدين ياحبيبتى .... وبيقرب

لينا : لاء مش بعدين انا حابه نبدأ بيهم حياتنا ودى سنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

مروان توقف : عليه افضل الصلاه والسلام...

مكنش يعرف موضوع الركعتين ومقدرش يرفض بسس

بص ..

لفستانها وانه حلم كتير بلحظة انه يقلعلها الفستان ..

.... احم اوك بس

اه اساعدك الفستان مش هتعرفى تقلعيه لوحدك

لينا بأبتسامه وحب انهم هيصلوا ..

قربت ليه : عندك حق

ووقفت بضهرها يفتح السوسته

مروان .... مش مصدق انها بالسهوله دى وافقت وو

بيفك السوسته المفروض هيبااان

بينزلها لأخرها بس اتفاجأ ببب

لينا بتساعده وبتقلع الكمام

ونزل الفستان على الارض وبتتلفت لمروان المش متخيل الشايفه

لينا بصتله مستغربه نظراته ليها

مروان بيبصلها بتعجب وبيبص لل : ايه ده

لينا : سولوبته

سولوبته بيضه برقبه مظرزه وبكمام بأسوره مظرزه والبنطلون برضه اخره مطرز

... صممتها بنفسى ايه رأيك

قولت كده احسن لأى سبب الحجاب يتحرك او الفستان لقدر الله يترفع اكون فى الأمان

مروان توقف ثوانى يستوعب كلامها ابتسم لفكرتها ..

لحجاب عقلها وإيمانها القوى : فكره حلوه اوى

وقرب ومسك ايديها .. اوعدينى تخلينى زيك

لينا بأستفهام : زيى ازاى

مروان : فى إيمانك القوى

كلنا مؤمنين بالله بس الفرق فى ان إيمانك قوى بتحبى دينك وغيوره عليه

عاوز اكون زيك

لينا مسكت ايديه بتأكيد : طالما عندك العزيمه ربنا هيقويك ويعينك واوعدك اكون جنبك ونكون عون وسند لبعض فى قربنا من رب العالمين ..

نتوضى ..

مروان بأبتسامه هز راسه : اتوضى اكون غيرت هدومى

لينا فتحت الدولاب خدت هدوم ودخلت الحمام

خدت شاور سريع واتوضت وخرجت

اتلقت مروان مغير ودخل الحمام التانى

ومستنيها بأسدالها اتلقى نفسه ابتسم بإرتياح من منظرها المريح للنفس والروح

لينا مقربه بأبتسامه ... جابت سجادتين صلاه من الدولاب : القبله الناحيه دى انا سألت عليها الصبح

مروان قرب واخد منها سجاده : انت عامله حسابك

وبيفردها جنبها

لينا : اممم

قدامى ... وبتشاور يكون قدامها

وبصوا لبعض وابتدوا صلاتهم

مروان بيصلى بخشوع كبير هو نفسه استغرب السكينه الهو فيها ....

....

لينا خلصت عينيها على ضهر مروان بحب كبييير اوى عينيها بتتملى بالدموع بفرحتها بيه بتمسح عينيها بسرعه

علشان ميبنش عليها حاجه ...


مروان خلص وبص وراه ليها

وقام وقف ....

وبيطوى السجاده : حرماً

لينا : جمعاً يارب يكتبهلنا عن قريب بأذن الله

مروان قرب عليها : يارب

احم صلينا الحمد لله

وو الاسدال حلو

حلو عجبنى والله

بسس من غيره هتعجبينى اكتر

وبيفك طرحتها

وبضحك ... احنا هنقضيها فك طرح النهارده ولا ايه

لينا ابتسمت واتكسفت : اييه

مروان بيقرب منها بهمس : ايه

بيقرب من شفايفها ...

بهروب لينا بتجيب وشها بالجنب

مروان بيقرب بالجنب اكتر واكتر

وفجأه الاتنين انتفضوا من.....


عند مصطفى ويارا

يارا اول ما دخلت الاوضه بدراى كسوفها

بالعند والمكابره ومش مبطله كلام وانه جبرها على جوازه منها

مصطفى سايبها تحكى عارف ان ده اخرها وبعدين هيحتويها

قالك اتعب نفسى فى المناهده ليه هيا دلوقتى تسكت اهم حاجه اننا اتجوزنا

غير هدومه وهيا بتتكلم

وطلب اكل ..

الاكل وصل

مصطفى : حبيبتى كلى حاجه

علشان تقدرى توصلى للصبح شكلك مش هتسكتى النهارده

يارا : ايه البرود الانت فيه ده

واه يامصطفى مش هسكت واولهم لصحبتى الباعتنى

وراحه نحية الباب

مصطفى : راحه فين

يارا : للينا .... وهيا خارجه

مصطفى بينده عليها بهمس علشان محدش يسمعه : يااارا ميصحش

يااارا

يارا اخده فى وشها ومكمله

شكل الحماس واخدها

مصطفى دخل وقعد

بص للأكل الجمبرى والكاليمارى الاستاكوزا والسوبيا

حس بالجوع اعد ياكل ...


مروان بيقرب من الجنب للينا يبوسها اتفاجأوا بالخبط على الباب

انتفضوا وبصوا لبعض

يارا بصوت عالى : افتحى يالينا

مروان : فى ايه

لينا : معرفش

مروان : ظبطى حجابك


ورايح للباب يفتحه

يارا داخله بكل هجوم : بقى دى عامله تعمليها فيا ياست لينا

بتضحكى عليا

مروان بيبص لبره ان مصطفى جاى وراها يلحقها مفيشش


لينا : احم حبيبتى اييه

انتى هواا ايييه انااا

يارا : انتى ايه

وبتريقه ... يارا اعملى كذا علشان تشاركينى

حبيبتى هو فى فستان فرح قصير

واعده بتضحكى عليا

لينا بلغبطه : اصل والله الحصل ان دكتور مصطفى

وبتحكلها الحوار الحصل

مروان هيفرقع

راح لمصطفى اوضته البعديهم بكام اوضه والباب مفتوح

دخل بأستغراب اتلقاها اعد بياكل

مروان بغيظ : بتاكل

ليك نفسك تاكل تعالى شوف مراتك مالها

مصطفى : دلوقتى تهدا تعالى كل

مروان : انتوا ازاى باردين كده تعالى خد مراتك انا مش ناقصكوا

مصطفى وهو بياكل : لو جيت هتعند اكتر سيبها تهدا لوحدها وهترجع من نفسها

اسكت الواد ادم المشيه معاه فل يابخته


مروان بيجز على سنانه بغيظ نفسه يروح يقلب الاكل كله عليه

بخنقه سابه ومشى

مصطفى خلص اكل

افتكر البرشامه الفى جيبه طلعها بأبتسامه

اصحابه جيبنهاله كعريس

فبتفكير اخدها ...


مروان راح اوضته ليارا الصوتها عالى وبتأنب فى لينا

وقف على باب الاوضه بغيظ ونده ليارا : يارا تعالى فى حاااجه

يارا افتكرت مصطفى جاى وراه : حاجه ايه

مروان : حااجه مهمه تعالى بس

يارا بتقل راحه تشوف فى ايه

مروان دخل الاوضه وبيشاورلها على حد بره

يارا خارجه لبره تبص تشوف مين

مروان مسك باب الاوضه بعصبيه ورزعه فى وشها

يارا اتخضت واتكسفت ومشت

راحت لمصطفى ولسه هتتكلم لقته ممدد على الكنبه وو

قربت ليكون عمل فى نفسه حاجه واخد البرشامه المسممه

بتهز فيه برعب : مصطفى

مصطفى قوم

مصطفى مييين مصطفى بيشخر

يارا اتخضت من صوته

وقعدت بتعب وبصت للأكل : ماهو لازم تنام بعد كل الاكل ده

لاء وعاملى مفاجأه اوووف


مروان واقف مكانه متعصب اتوتر

موده اتقلب

بص نحية لينا وغير طريقه

وراح غرفه الريسبشن يهدى شويه ..


لينا مضايقه حاسه بيه بتفكير ..

قربت من دولابها

واخدت كام حاجه .... ومن التسريحه

ودخلت الحمام

لبست قميص اسود قصير جدااا

بدى لوشن بلمعه كتييير ...

ميكب وروج تقيل

وهيا بتجنن فى الميكب التقيل ...


رفعت شعرها بجنب واحد ببنسه عليها ورده فضى كبيره وشعرها نازل الجنب التانى مدى منظر جذاب جدااا

شكلها مغرى ويجنن

كام رشه من بعيد برفيم

كل ما تحس بالكسوف بتقنع نفسها بأن ده جوزها ومش غلط وده حقه

فتحت الباب ... شافت شوز فرحها الفضى على الارض لبسته

بصت من بعيد على المرايا الفى وشها

مع الشوز الرفعها تجنن


قربت بخطوات مش معرف بطيئه ولااا

المهم قربت .. وقربت .. وقربت

لمروان الهدى وقايم يروحلها

شافها قايم ببطء بيتأملها ... بصدمه بتركيز ..بأشتياق ... بغرام ..

ممكن بجنان ..

مش مصدق ...بيقرب

لينا مكسوفه بتزوغ بعينيها ليه تشوف ردت فعله

مروان بيقرب كالمغناطيس صوته طالع بالعافيه : هواا انتى

انااا مش بحلم

وقرب بلع ريقه بصوت .. عارف أنك حلوه وو تجننى بسس

متخيلتش للدرجه دى اناا

لينا ضحكت بكسوف

مروان وايديه على شعرها : بتضحكى انتى فاهمه انتى عامله فيا ايه دلوقتى

وفى لحظه كانت بين ايديه وملكه ....


يارا بتبص لنفسها فى المرايا بتركيز على فستانها وشكلها

فعلا عروسه بمعنى الكلمه

اتبسمت بحب لصديقتها لتصممها للفستان واد ايه حريصه يطلع بالجمال ده ومنستش ولا تفصيله من اليارا كانت بتحلم يكون فيه

واصرارها تشاركها فى كل حاجه كانت بتجهزها لفرحها ..

بتفكير اتلقت نفسها متمنتش حاجه تعملها لفرحها اكتر من الاتعمل

بصت نحية مصطفى بأبتسامه راحت لعنده وقعدت فى وشه

وبتفكير اكتر من العمله علشان يوصلها ...

وكلام والدتها البسيط العرفتها بشقتها الفى دبى

ايديها بتمشيها على وشه شعره بعشق ...

اةةة يامصطفى عملت كل ده علشانى

اد كده بتحبنى

ضحكت على منظره العميق فى النوم ...

قامت بتفك طرحتها والاكسسورات

بتفتح الدرج

اتلقت تذكرتين ... فتحتهم

تذكرتين سفر للبنان

حجز بيت فى الجبل القريب من الجليد الديما تقول نفسها تروح تتزلج فى لبنان ..

ابتسمت بفرحه ...

على مصطفى جوزها وحب عمرها

بصت على ساعة الطياره

غيرت هدومها ...

ظبطت منبه فونها علشان متروحش عليهم نومه

وبتعب طلعت على سريرها وراحت فى النوم


مروان ساند على مخدته على السرير بيبص لمراته خد نفس طويل بعشق :بحبك

يااا يالينا حقيقتك حلوه اوى

لينا : حقيقتى ؟

مروان بهمس :ايوه حقيقتك

لما قربت منك ودخلت جوه قلبك

وعرفتك صح عرفت حقيقتك الكلها نور

نورتلى قلبى وطريقى

وبص قدام افتكر طريقه فى حلمه

اتنهد ..

وشريكة حياتى

حياتى انتى وحته منى لأخر نفس فى عمرى

لينا : ربنا يبارك فى عمرك

مروان بضهر ايديه بيمشيها على خدها

لينا بتبعد وشها بضحك

مروان بأبتسامة : مالك

لينا : بغير .... وضحكت اكتر

مروان بضحك: بتغيييرى

طب تعالى بقى وو ...


مصطفى صحى على صوت المنبه

بتركيز حواليه قام قعد بسرعه

بص نحية يارا النايمه


قام وقف بص نحية ازاز البلكونه الواضح فيه النهار طلع

الساعه ... بص عليها ...

برق بصدمه وازاى نام كده

بتركيز ... البرشامه

اكتشف ان اصحابه عملوا فيه مقلب

ياااولاد اللل....


مستحيل بعد كل الدوخه دى

لاااا

هيتجنن

يارا صحت على صوت المنبه المتكرر

وقامت قعدت بتتاوب ...

شافت مصطفى بيبصلها شكله هيتجنن :

انااا

بعصبيه ... مصحتنيش ليه

يارا ضحكت على منظره : واصحيك ليه

وضحكت بصوت عالى

وبتريقه ...صباحيه مباركه ياعريس

ودخلت الحمام

مصطفى : انا بيتقلى كده

اةةةة بس لما اشوفكوا

بيقصد اصحابه ...


وبغيظ كبيير من مصطفى وضحك يارا المستفز جهزوا نفسهم للسفر ...


وآدم وبسنت لشرم الشيخ ...


ومروان ولينا لباريس

بلد الموضه والازياء ....


مصطفى اول ما وصل البيت الفى الجبل

يارا بتظبط الهدوم فى الدولاب

مصطفى من وراها حضنها

وبهمس : شكلها مكتوبالك فى لبنان وو ..


عدى اسبوع ..

يارا ومصطفى وصلوا دبى

وابتدت حياتهم ...


عدى عشر ايام

ادم وبسنت وصلوا بتهم

وابتدت حياتهم


عدى اسبوعين والمفروض تلاته

بس مروان مقدرش يسيب والده لوحده اكتر من كده

ولينا حست بيه ... وهيا الطلبت منه يرجعوا ...


عدى شهر والتانى ...فى سعاده وحب فى حياة العرسان


فى المساء

سراج بيتمشى فى الجنينه

بيستعيد ذكرياته مع مراته ...


لينا بتشتغل مع عاصم بس يعتبر نص يوم

نزلت لسراج الجنينه ومعاها كوبيتين شاى بلبن بأبتسامه لوالدها وعوض ربنا ليها قربت منه

سراج انتبه ليها وقرب منها

واخده منها بحب ابوى وسعاده لبنته الربنا انعم عليهم بيها : شكرا

وقعد على التربيزه

ولينا قعدت جنبه بتلقائيه

سراج اتوقف لحظات انها قعدت مكان صافى ..

لينا بتشرب ومش واخده بالها : كنت سرحان فى ايه

اكيد فى ماما صافى

بص بقى انا عوزاك تحكيلى قصة حبكوا كلها من اول ما شوفتها

اه وبالتفصيل الممل يعنى متسبش ولا فتفوته كله كله

وضحكت ...

سراج عدى زعله علشان ميضايقهاش

وابتدى يحكى بأرياحيه كبيره

ولينا مستمعه جيده جدا

بأسأله بضحك سراج جدا


عدى الوقت محسوش بيه

غير ومروان داخل عليهم بعربيته

ومقرب عليهم

ولينا بعصبيه وخنقه : انتى ايه المقعدك هنا .. قوومى حالاً

لينا بذهول وصدمه وإحراج

قامت مش فاهمه حاجه

سراج بتحذير : مرواان محصلش حاجه اهدى

مروان : بابا انا اسف جدا

ولينا ... ده مكان امى مش مسموحلك تقربى منه

لينا بلعت ريقها بحزن

وكسوف من سراج

بصتله : انا اسفه لحضرتك

والله مكنت اعرف

عن إذنكوا

وتقريبا جرت ببكى مكتوم

مروان لوالده : بابا انا بجد اسف انا مش عارف اقولك ايه اوعدك هنبه عليها متكررهاش ابداً

سراج : انت بتقول ايه

للدرجه دى مش شايف الغلط العملته

ضايقت مراتك وهنتها ومعملتليش اى حساب احرجتنى وجرحتها

وعلى ايه ...

بص للكرسى ... اه مكان والدتك وبعتز بيه

ومعنديش اى مشكله تقعد عليه ايه الحصل يعنى نقص منه حته مثلا

مروان بتركيز على طريقته مع لينا بتبرير : مشفتش قدامى لما لقتها قاعده مكان ماما

ووخوفت حضرتك تضايق

وو بص نحية بلكونتهم بزعل وبص لوالده

سراج : متبررش غلطك

عمرك ما كنت متسرع فى الغلط

مراتك هدية ربنا لينا

وانا هنا ابوها ومش هسمحلك تزعلها لاى سبب ..... اتنهد

اطلعلها ياابنى وراضيها ربنا يهديك ..

وطبطب على ضهره ... وسبقه على فوق

مروان اتوقف شويه يفكر فى العمله

مع حبيبته وانها اكيد زعلانه جدا منه

وده اول موقف يمر عليهم من بعد جوازهم ..

اول مره يطلع اوضته وهو مقلق وخايف

ميعرفش يحتويها

دخل اوضته

بيبص حواليه ..

اتلقاها بتصلى استغرب التوقيت ..

وغير هدومه ...

لينا خلصت وقامت بهدوء ..

بصت نحية مروان

وقربت وبتبعد عينيها ميشوفش اثر دموعها : انا اسفه والله العظيم مكنت اعرف انه مكان والدتك

وبابا مقليش

وبخنقه فى صوتها ... يعنى عذرى انووا انا معرفش

وانا هعتذر تانى لبابا واوعدك هخليه يقبل اعتذارى

وبصتله بدموع ماليه عينيها .. وياريت انت كمان متزعلش وتقبل اعتذارى

مروان مخنوق من نفسه جدااا وعينيها الكلها دموع : ليناا حبيبتى انا الاسف جدا معرفش اناا عملت كده ازاى

وبيمسك ايديها

لينا بعدتها بتوتر جدا : اييه

هنزل احضرلك العشا

مروان : لينو

وبأيده الاتنين على ضهرها يضمها ... اعذورينى يالينو اتسرعت وعارف انى غلط بعترف حقك عليا

لينا : احم

بتبعد ..

للحظه حست انها فعلا يتيمه وضيفه عليهم وملهاش مكان ما بنهم

واول ما طلعت علشان الشيطان ميتملكش منها اكتر

اتوضت وصلت علشان قلبها يهدى وده الحصل

بس لسه واخده على خاطرها منه

فمن غير ما تبصله : حصل خير

هنزل احضرلك العشا

مروان : مش عاوز يالينا

لينا : اوكى

وانتبهت على فونها البيرن وكانت يارا

خدت فونها ... وبهدوء دخلت البلكونه

مروان مضايق من طريقتها اعتذر وخلاص ايه لزمته تكبر الموضوع

نفخ بضيق ... قرب من البلكونه عرف انها يارا

بضيق اكتر لانها بطول معاها اوى

اخد هدوم ودخل ياخد شاور

وطلع اتلقاها لسه بتتكلم

مسك فونه وطلع على السرير ..

بيقلب فيه بزهق

يارا بتحكى كتير مع لينا المش مركزه اوى

وبتحاول تجاريها ...

وأخيراً قفلت ..


ودخلت اوضتها قلعت اسدالها وعلقته

لبست برموده رقيقه

وكل ده تحت انظار مروان ..

لينا قربت على السرير بهدوء

مسكت ايد مروان بأبتسامه : زعلان منى

مروان : زعلان انك مقبلتيش اعتذارى

لينا : لاء طبعا قبلته

وقربت باسته من خده ... تصبح على خير

وادتله ضهرها ...

مروان مش هيعرف مراته النهارده

قفل النور وفتح الاباجوره

وقرب حضنها من ضهرها اوى .. :

انتى حبيبتى وانا حبيبك مش كده

لينا لفت ايده اوى حواليها : طبعا انا روحى فيك

معلش مرهقه شويه وعاوزه انام

مروان باسها من شعرها

واتنهد بصوت : بحبك .. تصبحى على خير

لينا : وانت من اهل الجنه إن شاء الله

مروان : وانتى معايا

وبقصد ومروغه .. هتكونى ملكه على حور العين وانتى بنفسك الهتجهزهوملى

لينا اتفاجأت قامت قعدت بغيره : اجهزلك ايه

اعمل حسابك مفيش غيرى هتكون مراتك وانت هتتنازل عن كل حور العين وهتكتفى بيا لوحدى

مروان بمروغه اكتر وبكدب واضح : اتنازل اه احم لما نيجى لساعتها ربنا يسهل

لينا بصتله بغيره وزعل واضح : مروان

مروان : حياتى انا عنيا تشوف غيرك برضه

ها وبيقرب بيبوسها من ايديها .. خدها .. شفايفها ... آل ايه بيصالحها بسس


الصبح على الفطار لينا لسه محرجه من سراج نزلت متأخر شويه عن كل يوم

وقربت من التربيزه كأنها عامله مصيبه :

صباح الخير يابابا

سراج : صباح النور على بنوتى المعبرتنيش النهارده

لينا مسكه الكرسى بصت لمروان

ولسراج : انا اقدر برضه

سراج : قدرتى يالينو لا قستيلى السكر زى كل يوم وشوفتى اذا كنت هحتاج الشاى بلبن بسكر ولا لاء

لينا بلهفه جابت قياس السكر

وقسته : الحمد لله مظبوط بس كفايه معلقه سكر واحده

وحطت معلقه سكر ودوبتها وقربته منه

سراج مسك ايديها : اقعدى هنا

وشاورلها على مكان زوجته صافى

لينا اتحرجت وبصت لمروان التفاجأ : بابا

حضرتك معروف عنك الكرم وانا مجرد ضيفه ياريت تقبل اعتذارى وو

سراج قاطعها : اقعدى يالينا

لينا قعدت بكسوف كبير

سراج بتأكيد : اولا انتى بنتى يالينا ومش مسموح بزعلك نهائي

والحقيقه احنا الضيوف فى بيتك

ياريت تتقبلينا انا والواد ده

مروان استغرب تفكير لينا وهنا عرف سبب زعلها امبارح رغم انه اعتذرلها ...

بس لسه حاسسها متغيره

سراج .... معلش بقى عارف اننا تقال عليكى بس عشمانين فى طيبة قلبك

لينا : تقال ايه بس

وابتسمت بتأثر ... حبيبى يابابا دا انتوا على راسى وفى عينيا ربنا يخليكوا ليا

وابتسمت لمروان ..

كلامه زى البلسم النزل على قلبها ريحه وجبر بخاطرها

مروان بص لوالده بفهم وزعل من نفسه انه وصل لمراته انها غريبه ما بنهم

خلص الفطار ..

سراج وهو قايم للينا بأبتسامة تأكيد وحب : اعملى حسابك ده مكانك من هنا ورايح جنب باباكى

وطبطب عليها وقام

سبق مروان للعربيه

ومروان باس ايد مراته الابتسامتها البرئيه الصافيه رجعتلها : هنتعشى بره النهارده

لينا بفرحه هزت راسها : اوكى

مروان باسها برقه من شفايفها : هتنزلى امتى

لينا كمان ساعه

مروان : كلمينى اول ما توصلى

وخلى بالك من نفسك

لينا : اوك يامستر

وانت سوق بالراحه

مروان : اوك بيبى باى

لينا : اسمها مع السلامه

مروان بحب : مع السلامه ياقلب مروان

لينا : الله يسلمك فى رعاية الله

كلمنى اول ما توصل ... لا إله إلا الله

مروان : اوك .. محمد رسول الله

وخرج ...

ولينا بسعاده وإرتياح

طلعت غيرت تروح شغلها ...


عدى كام شهر


لينا دخلت تاج فى طريقها

لمكتب مروان

اتقابلت مع بسنت من بعيد بنظراتاً مااا


خبطت ودخلت لمروان التفاجأ بيها


مروان قرب سلم على حبيبته ومراته : حبيبى ايه المفاجأه الحلوه دى

لينا : ميرسى ياحبيبى

احم الاول وحشتنى موت

وثانياً جيت علشان اممم ...

وطلعت من شنطتها ورقه مرسوم عليها تصميمين وحطته قدامه

مروان باصص على التصميمين ( تصميم بدله حريمى محتشمه جداااا وشيك وبدله رجالى شيك وعصريه ..) : ايه ده

لينا بثقه : ده التصميم الجديد لموظفات وموظفين الشركه

مروان : موظفين وموظفات الشركه ؟

وباصص للتصميمين بعدم فهم

لينا سريعا بعتت رساله لبسنت ..


مروان : مش فاهم برضه

لينا : تصميم موحد خاص بالموظفين جميعاً

ايه رأيك في الفكره دى

حلوه ياروحى مش كده

مروان اتفاجأ باصصلها بتفكير ..

اتفاجأ بأدم وبسنت

داخلين عليهم بعد ما خبطوا

بسنت : هاى يالينا ازيك لما عرفت انك هنا جيت على طول

وسلمت عليها

وبقصد ... جابت آدم معاها ..

لينا : ازيك يابوسى وحشتينى اوى

بسنت : حبيبتى انتى اكتر

لينا اخدت الورقه من قدام مروان وبتوريه لبسنت : ايه رايك

دول التصميمين المن فتره كلمتك عنهم

بسنت : واو يالينا حلوين اوى

والتصميمات تجنن

شوف ياأدم دول تصميمين لينا عملتهم لموظفين الشركه تصميم موحد

آدم استغرب الفكره والتصميم

مروان قاعد بتفكير فى مراته

لينا : ايه رايك يامستر آدم فى التصميمات والفكره

آدم : بصراااحه

وبص لمروان .. يعنى شايف ملوش لزوم

احنا مش شركه حكوميه وو

لينا لبسنت بقصد : شكل المستر مش حابب التصميمات يابوسى

وهزت راسها .. وضحكت بقصد ..

بسنت رفعت حاجبها لأدم بغيظ وغضب

ادم اتوتر ولمروان : ووانت ايه رأيك يامروان

مروان بحكمه لانه ابتدى يفهم سبب التصميمات وهيا غيرة مراته : انا مع الحريه الشخصيه وكل واحد حر فى لبسه

و علشان يطلع نفسه من اى صدام معاها

...و بعدين يالينو القرار ميتخدش كده

يعنى القرار فى الاول والاخر لرؤساء مجلس الاداره

لينا بثقه لمروان : وانا عرضت الفكره على بابا سراج وموافق جدا

وبصت لبسنت ...

بسنت بثقه لأدم : وانا عرضت الفكره على بابى ويوسف ووافقوا ورحبوا جدا بالفكره

وبتوعد لأدم لو رفض : ياترى ياادم بيه لسه معترض

ادم بقلق : لاء هعترض ليه

وبص لمروان .. احناا كنا بنتناقش مش كده يامروان وطالما رؤساء مجلس الاداره موافقين يبقى احنا معندناش اى مانع

مروان بيبص للينا البتبصله بترقب

والعارفه انه من البدايه بيراوغها وواقف فى خط النص

وجاء وقت الجد بأبتسامة لحبيبته : اكيد معنديش اعتراض

بالعكس حبيبتى ديما بتفاجأنى بأفكارها المميزه ..

لينا بأبتسامه لجوزها حطت التصميمات قدامه : امضى ياحياتى

علشان ينزل الورشه

مروان : اه ... احم فين القلم

لينا جبتهوله : اتفضل

مروان : شكراً

ومضى

لينا ادت الورقه لبسنت : ينزل الورشه النهارده

بكره يتعمل بروفه

بعد بكره التصميم يكون رسمى

وده مهمتك يابوسى

بسنت اخدت التصميمات : اعتبريه اتنفذ من دلوقتى

امم كنت عوزاكى فى حاجه

ممكن تيجى معايا مكتبى نشرب حاجه ونتكلم

لينا : اه اوى اوى

وبصت لمروان .. هرجع عليك

نمشى مع بعض

مروان : منتظرك ياحبيبتى

لينا وبسنت مشيو

مروان وآدم بيبصوا نحيتهم ولبعض

مروان : واضح جدا انهم متفقين

وضحك على غيرتهم

وبص لأدم السرحان

... سرحان فى ايه

آدم بتفكير : صداقة مراتك ومراتى مطمنش

احنا لازم نوقعهم فى بعض

مروان بيبصله بأستغراب : نوقعهم ...

انت بتقول ايه

آدم : اسمع منى

انت فكرك ان مراتك هتسكت على كده

لااا دى كل فتره هتطلع بحاجه جديده وطبعا بسنت وراها ..

فأحنا نوقعهم فى بعض من دلوقتى ونريح دماغنا

انت اصلك مشوفتش نظرة بسنت ليه دى هتشحورنى ..

مروان ضحك اوى : من الآخر قول انك خايف ..

آدم : بصراحه اه

ويعنى انت مخوفتش

مروان : لاء طبعا هاه

انت مختش بالك انى كنت محايد مش زيك ضربتها فى وش مراتك وتقولها ملوش لازمه وشركه حكوميه ..

اتعلم فن الرد فى الاوقات الصعبه ..

علشان متتشحورش ههههه

زى ما هتتشحور النهارده

آدم : انت بتقول فيها

بس ايه ده .. دا انت بقيت حويط

مروان : لاا وانت الصادق بقيت بخاف اكتر

وضحكوا هما الاتنين ....


عدت الشهور والسنين على كل ابطال روايتنا ...واكيد حياتهم مبتخلاش من ضغوطات الحياة ومشاكلها ...


لينا بتستكفى بالتصميمين الخاصين بمعهد بريطانيا البتحقق فيهم نجاح كبير ومميز بمساعدة مروان طبعاا الداعم ليها جدااا ..

وشغلها فى الديكور النجحت فيه بشكل كبير ..

وعاصم فخور بيها وبيدعمها بكل ما فيه


واخيرااا بعد خمس سنين ...


فى اول إيفنت خاص بلينا للمحجبات

بتجهز فى البيت متوتره جداااا

مروان بيهديها كتييير

لينا اتعودت تلبس سولوبته تحت هدومها

مروان : حبيبتى الجو صعب بره

انتى هنا فى التكيف مش حاسه بيه

لينا قدام المرايا : فعلا صعب بس مش هكون مرتاحه وحاسه بأمان غير بيها

الاول كنت بكتفى ببدى برقبه وبكم

وخصوصا بعد موقف الزرار التقطع

فاكر كنت ساعتها بلبس توب متتصورش حزنى وخوفى ساعتها كان عامل ازاى لما حسيت للحظه ان فى حاجه بانت منى

لدرجة لما وصلت بيت الطالبات قطعت الزرار تانى علشان أتأكد ان مفيش حاجه بانت منى

وبصت لمروان الاتوقف لحظات

وافتكر اليوم ده ..

لينا بترقب : يوم الزرار الاتفك فاكر

ساعتها

بان منى حاجه ؟

مروان جدية لينا وخوفها خلاااه : لاء خالص

وراح الدريسنج يجيب ساعه

... ايييه اول ما شوفت الزرار فك خياطه جبتلك الابره والخيط

واستغربت ساعتها انك صممتى تمشى رغم ان الوقت لسه مخلصش

لينا بإرتياح كملت لبس : الحمد لله

مروان مش عارف ليه كدب

بس محبش يضايقها رغم انهم اتجوزوا بس عارف مراته هتزعل ...


بعد كام ساعه من المتابعه والشغل ...


لينا ومروان واقفين ورا الستار بتابع مع مروان بقلق وخوف : مروان شكلى استعجلت جدا على الخطوه دى

انا خايفه اوى

مروان : حبيبتى اهدى صدقينى الكولكشن يجنن بصى ردود الافعال على وجوه المدعويين بيقول انه عجبهم جدا

لينا : لاء يامروان انت بتقولى كده علشان مزعلش

انا كلفت الشركه كتير اوى

بص قول لبابا وعمو شاكر انى هتحمل كل المصاريف

وو خلاص انا مش هعمل تصميمات تانى

مروان بأبتسامه واحتواء : حبيبى انتى اشطر واحلى ديزينر فى مصر كلها صدقينى الكولكش ده هيبقى نقله جديده لتاج فى عالم تصميم المحجبات

لينا بتبصله بقلق

مروان لف ايديه حواليها : معقوله مش واثقه فى حبيبك

لينا : حبيبى يامروان ربنا يريح قلبك زى ما انت على طول جنبى وداعمنى

الموديلز بيصقفوا للينا تطلع

مروان : يلا ياحبيبى ..

موفقه إن شاء الله

لينا : يارب

ومسكت ايديه جامد ... وانت معايا يلا

مروان ابتسم بأطمئنان ليها وطلعوا مع بعض ..

المدعويين قاموا وقفوا بتصقيف حاار

وتهنئه بصوت عالى ..

مروان بيرفع ايد لينا بتشجيع وفخر

لينا شكرت المدعويين جدا وبصت لجوزها بتأكيد فى المايك : بشكرك على كل حاجه

لو نجحت قبل كده او دلوقتى او بعدين فأنت بعد ربنا سبب نجاحى ..

مروان باس ايدها وجبينها وبأيديه شكر المدعويين

لينا : احم عاوزه اقول ان انا وجوزى الديزينر العالمى مروان تاج الدين وبتبصله بسعاده وحب ...

قررنا الاتى

فساتين الزفاف فى الكولكشن ده وكولكشن مروان هنختار من كل واحد فينا تصميمين من اعلى المرتريال هيتنفذ منهم عشرين فستان

يعنى انا ومروان إن شاء الله هنتبرع بأربعين فستان زفاف

وهيروحوا مباشرتاً للجمعيات الخيريه

لأخواتى اليتامى ...


الكل صقف جامد

سراج بيشاور عليه وعلى شاكر للينا بحاجه ...

لينا بتبصله بفهم وفرحه وفى المايك : رؤساء مجلس الاداره لشركة تاج بابا سراج وعمو شاكر تاج الدين بيقولولى انهم هيتبرعوا بعشرين فستان ..

بسنت شاورتلها بحاجه

لينا فى المايك : بسنت شاكر تاج الدين مصممة الاكسسوارات والاستايلست فى تاج بتقولى

وبتأكد عليها بهزار ...خمسه ولا عشره

بسنت ضحكت لأنها شاورت بخمسه وعارفه ان لينا قصده تقولها كده فاا شاورت بأيديها بعشره

لينا : عشره

بسنت بتقولى انها هتتبرع بعشر تصميمات لأكسسوارات الفساتين

عاصم بيشاور للينا بحاجه بس لينا مشفتهوش

مروان اخد باله واخد من لينا المايك : الباشمهندس عاصم الجارحى صاحب مجموعة شريكات الجارحى جروب اخويا الغالى واخو لينا بيقولى

وبيبصله اوى ... انا فهمت صح ٥٠٠ فستان

عاصم بيشاور بأيوه

مروان : ٥٠٠ فستان عاصم باشا هيتبرع بيهم لأخواتى فى الجمعيات الخيريه

يوسف بيشاور لمروان بحاجه

مروان فهم : الديزينر الرجالى الباشمهندس يوسف شاكر تاج الدين اخويا وابن عمى بيقولى انه هيتبرع ببب

وبيبصله بضحك

.... عشر بدل .. ولا ١٠٠

يوسف بيشاور بتأكيد وضحك ب عشره

مروان : عشر بدل للعرسان

وبتفكير بيبص للينا ... ايه رايك العرايس التختار بدل لعرسنها

لينا : فكره حلوه

وبتشاورله على هايدى البتشاورلهم بحاجه

لينا ومروان بيبصوا لبعض بفرحه بعرضها

مروان : هايدى هانم راجى الدالى زوجة عاصم باشا الجارحى طبعا غانيه عن التعريف البتمتلك استورز من اكبر استورزهات ومجموعة المحلات المعروفه فى مصر كلها بتقولى وبتأكيد بيبصلها ٥٠٠

هايدى بتشاورله بأيوه ٥٠٠ و ٥٠٠

مروان : هايدى هانم هتتبرع ب ٥٠٠ فستان

للخطوبه من تاج

و٥٠٠ تانين من عندها فى الاتيليه ..

مروان بيبص ليارا البتشاورله بس مفهمهاش

لينا فهمتها واخدت المايك من مروان : صاحبتى واختى يارا مهندسة الديكور المعروفه طبعا وبالأخص فى دبى بتقولى انها هتتبرع بديكور عشر شقق لعريسنا

وبفكره .. وبتبصلها ....اوكى انتى عشره وانا عشره

الكل فرحان بالخير ...


كذا فنان ورجال وسيادة اعمال اتبرعوا بفساتين فى بعشر وفى بخمسه وفى بعشرين


آدم كمدير تسويقى فكر فى حاجه طلع على الاستيدج

واخد منهم المايك : مساء الخير عليكوا انا آدم المدير التنفيذي والتسويقى لتاج

بقدم للعرايس والعرسان لمدة شهر كامل كل ازياء تاج عليها خصم عشره فى الميه ..

الكل صفق بسعاده


ادم بحنكة لشغلته : عاوز اوضح حاجه

ان كل العمل الخيرى العظيم الهيتم

هيكون من خلال تصويتات لأزياء تاج من خلال صفحتنا طبعا

والازياء الهتاخد اعلى نسبة تصويت هتتنفذ بأعلى المتريال وهتوصل بشكل رسمى من خلال المسؤلين إلى الجمعيات الخيريه ... شكرا جزيلاً

وطبعا ده هيعمل دعايه كبيره جدا لتاج

لينا ومروان شكروا الجميع

ودخلوا جوه ....

لينا حضنت جوزها اوى بفرحه وحب

مروان طار بيها .... ودخلوا عند القاعه

استقبلهم الصحافيين وعملوا لقائات كتير

والقرايب هنت وباركت

آدم قرب عليهم بفرحه : مبروك ياباشمندسه العروض نازله علينا زى المطر

مش ملاحق عليها

وكذا حد بينده عليه ... استأذن وراحلهم


لينا بتبص لمروان بدموع فى عينيها وفرحه

مروان بصلها شويه وافتكر : مكنش إيفنت عالمى

كان اول ايفنت خاص بيكى ..

لينا افتكرت :سبحانه الله

مروان ابتسم وبص قدام لل: ومعاناا


مااامى .. بااابى : بنتهم جايه بتجرى عليهم

مروان :بنتنا زى ما قولتى نفس فستانك على قط ..

بنته قربت عليهم شالها وبص للينا :وزى ما قولتلك .. حلوه زى مامتها

لينا ابتسمت وباست ايد بنتها صافى : تقصد حلوه زى جدتها صافى

وبصت قدام ليارا

الجت مخصوص من دبى تحضر إيفنت لينا وكان معاها ابنها

ولينا سابت بنتها معاها تخلى بلها منها وهيا مشغوله فى الإيفنت

جوزها مصطفى بيباشر شركتهم فى دبى الفتحوها لوحدهم من سنتين فاتو

يارا سلمت وباركتلها ...

بسنت قربت عليهم ومعاها بنتها .. اتكونت صداقه قويه بينها وبين لينا

بتبارك للينا ولينا بتباركلها لان نجاحهم مشترك بأكسسوارات تصميم بسنت ..

عاصم وهايدى وفى ايديها الاتنين ابنها وبنتها وحامل ...

قربوا عليهم سلموا وباركوا ...

يوسف الخطب مؤخرا قرب مع خطيبته بيبارك ليهم

سراج قرب بلهفه لحفيدته صافى التبيكل من صافى مراته

يعتبر صغر عشرين سنه من ساعة ما اتولدت ونورت حياته الكان فكر ان حياته انتهت

اخدها من مروان بلهفه

جيبلها حاجات حلوه ..

صافى رغم سنها الصغير ٤ سنين بس مرتبطه بجدها جدا وبيفهموا بعض بطريقه الكل مستغربها ..

شاكر وناهد مراته قربوا يباركوا ليهم

مروان شاور لأدم بحاجه

ادم جاب المصوراتى معاه واجه

مروان : خلينا ناخد صور جماعيه

وفعلا ابتدوا يخدوا صور كتير مع بعض ....

وخرجوا اتعشوا وسهروا جمعياً احتفالاً بالنجاح الكبير ...


بعد وقت لينا ومروان وسراج وصافى النامت على ايد سراج ..

طالعين اوضهم

مروان شايل بنته ولينا : هنيم انا صافى روحى انتى علشان ترتاحى

لينا بتعب : اوكى

تصبح على خير يابابا

سراج : وانتى من اهله يابنتى


مروان بيحط صافى فى سيررها صحت : جدو عاوزه جدو

سراج من ورا مروان : انا اهو ياروح جدو

ولمروان ... قوم قوم حبيبت جدها مش بتنام غير فى حضنه

وبينام جنبها على سريرها ..

شوفتى انا جبتلك ايه

ههه قصه جديده

مروان بيبص لوالده وبنته بفرحه وحب كبير ..

مروان باس بنته وراس والده : تصبحوا على خير


ودخل للينا اليادوب قلعت حجابها ومقدرتش وقعدت على الكنبه ريحت ضهرها ... وراحت فى النوم


مران دخل عندها صعبت عليه اوى

قعد جنبها على الكنبه وايديه على شعرها

بهمس : لينو

حبيبى قومى غيرى علشان تعرفى تنامى كويس

لينا فتحت عينيها ....

وبصت لمروان ثوانى بتركيز : انا كنت بحلم بيك

مروان بأبتسامه وبأستفسار : حلمتى بأيه

لينا بتفتكر حلمها : حلمت خير يارب

اننا فييي طريق ايييه انت فى اوله وانااا راحه عليك وبعدين وقفت فى نصه وبندهلك ومدالك ايدى تجيلى

وانتااا مش عارفه ... اممم .. بتقولى سامحينى

بتقولى مش هقدر ... مش قادره اركز ليه كنت بتقول كده

الارض يامروان كان كلها شوك والدنيا ضلمه

مروان ابتدى يركز بلع ريقه بأنتظار تكمل

: وايه ياحبيبتى كملى

لينا : ايييه شويه بشويه الدنيا نورت

وو كنت ببكى اوى ... ومش عارفه اعمل

اه الشوك ابتدى يختفى شويه من الارض وفكرت ارجع بس انت مسبتنيش ارجع وجريت عليا ..

رجليك انجرحت بسيط

مروان مترقب جدااا للجاى ...

لينا : وو المطره كانت نازله علينا حلوه اوى

ومش هتصدق الشوك الفى الارض اختفى

وزى ما يكون الارض بقت كلها خضره

وو انت جتلى مسكت ايدى اوى

وفضلنا مشين جنب بعض

ساعات رجليك تفلت اسندك

وساعات رجليه تفلت تسندنى وو

بس ...

صحيت على صوتك ..

مروان بيبصلها اوى ..

كتير كان نفسه يشوف اخرت حلمه ايه ...

ابتسم بأطمئنان وحضنها اوى ..

لينا ابتسمت ..

وبتفكير خرجت من حضنه بسيط : دى حياتنا يامروان

مروان هز راسه بتأكيد : فعلا دى حياتنا

الهنفضل لأخر عمرنا سند ودعم وحب لبعض ....

جه يحكلها ان دى كانت احلامه اتلقى ملوش لازمه ...
وو
اه .. كنتى هتنسينى وطلع من جيبه علبه
وفتحها وبيلبسها سلسه رقيقه وشيك جدا
لينا : حياتى متحرمش منك حلوه اوى
تعب نفسك ليه
مروان : وهو انا لما اجيب هديه لحبيبت قلبى ومراتى الروحى فيها ابقى تعبت نفسى ..
مبروك نجاحك الأنا فخور بيه جدا
لينا : الله يبارك فيك ياحبيبى لولاك مكنتش وصلت للأنا فيه ده
احم ... ومسكت ايديه
كنت عاوزه اقولك حاجه
اييمم هواا انت يعنى كنت قولت اننا منستعجلش علااا
اقصد ان صافى لسه صغيره وانا عارفه انها محتاجه رعايه وأهتمام وو
مروان بتفاجأ وفهم : حامل
لينا : والله انا كنت عامله حسابى وو
مروان ضحك اوى بفرحه كبيره : حامل يالينو وحضنها اوى
الف مبروك ياحبيبتى
وقام وقف بيبص حواليه مش عارف يعمل ايه
وفجأه بصوت عالى
بابااا ... بابااا
وخرج بسرعه لوالده ولينا وراه بتنده عليه مكسوفه ...
سراج خرج من عند صافى براحه علشان متصحاش ولمروان الصوته عالى : فى ايه
مروان بفرحه حط ايده على اكتاف والده : لينا حامل يابابا هتبقى جد للمره التانيه
سراج : الف مبروك ياابنى ربنا يتمملها بألف خير
مبروك يابنتى مش قولتلك انه هيفرح
ايوه كده انا عاوزكوا تملولى البيت كله عيال ..
مروان بص للينا بأستغراب ..
سراج انتبه على صوت صافى البتنده عليه : صحيتوا البنت ينفع كده
يلا روحوا على اوضتكم
ودخل لعندها ...

مروان ولينا ... دخلوا اوضتهم
مروان : انتى قولتى لبابا
لينا : ايوه طبعا دا بابا حبيبى
هواا يعنى فكرت انك ممكن تضايق بس هو شجعنى وقالى انك هتفرح اوى
زعلت انى قولتله قبل منك
مروان بإرتياح : اكيد لاء اتفاجأت بس ..
علاقتك ببابا نعمه ورزق ربنا انعم عليا بيه الحمد لله
ربنا يخليكى لينا يالينا
فرحة بابا بصافى الرجعته يحب الحياه تانى متتصوريش مفرحانى اد ايه
وحط ايديه على بطنها بحب
وانتظار من دلوقتى
لينا : ويخليك يارب
بابا سراج عوض ربنا ليا من ساعة ما دخلت البيت وهو بيعتبرنى اكتر من بنته ربنا يخليهولنا ويباركلنا فيه يارب
مقولتليش نفسك فى ولد بما إن عندنا بنت
مروان : اممم مش عارف بس اكيد بنت ولا ولد كل اليجيبه ربنا خير
كفايه عليا انه منك
لينا : بحبك
مروان : بعشقك
وو احم هواا انتى لسه بهدومك لحايد دلوقتى
لينا : اه صحيح كنت مرهقه ومقدرتش اغير
مروان وهو بيفك سوسته فستانها : كنتى مرهقه يعنى دلوقتى كويسه
لينا ابتسمت بفهم ...
مروان ابتسم لفهمها : وحشتينى
وو
خلصت روايتنا ..♥️

*********************
إلي هنا تنتهى رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة