-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت - المقدمة

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة إلهام رفعت ورواياتها التى نالت مؤخرا شهرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت

رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت - المقدمة

اقرأ أيضا : حدوتة قبل النوم

رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت
رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت

 رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت - المقدمة

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة

هي مغصوبة الحقوق و مُرهفةُ المشَاعِر
لتمُر عليها أجمل سنوات عُمرها محرومة بلا ساتِر
حرمان من ملذاتِ الحياة وإنكسار نفسها والقلبُ لها فاطِر
راسمًا هو أمامها طباعه القــاسية وللعشقِ لها ضَامِــر
جذبتها أثوابؒ حريرية لم تلامِس يومـًا جسدهـَا
ليُغدقهـا هو بالمزيـــد منها فابتهجت روحهــَا
ولعِلمهــا بـ حُبه هذا أصبحت به تتلاعب!
فهل سيخضع واجتياحه لها غالِب؟
اقتباس من رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت:

هرولت للمطبخ وحين ولجت حاولت تهدئة أنفاسها، انتبهت خالتها لارتباكها فانعقد حاجبيها لتستفهم باهتمام:
-فيكي أيه يا غزل وشك مخطوف كده ليه؟
وجهت بصرها نحو خالتها ثم ابتلعت ريقها في توتر لتجيب بعد فترة قصيرة منتبهة:
-الحقي يا خالتي
ثم تحركت غزل نحوها لتكمل بنبرة مضطربة:
-فيه واحد من المعازيم كلمني وبصلي بصات استغفر الله العظيم
شهقت فتحية لتهتف بقساوة:
-لمسك يا بت؟!
ردت نافية بشدة:
-أبدا يا خالتي، أنا محدش يحط إيده عليا
تنهدت فتحية بغبطة لتأمرها بحزم الخائف:
-خليكي هنا ومتخرجيش برة، ساعدي الطباخين ولا اعملي أي حاجة
هزت رأسها موافقة فذهبت فتحية لتكمل عملها، وقفت غزل مكانها للحظات تتذكر حديث الرجل معها ليحثها شيء ما بأنه فرصة لها، لكن أدركت بأن نواياه سيئة من نظراته المباحة فتراجعت، رددت بعد زفرة عابسة:
-شكلي يا ما هشوف هنا.........!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تركت ما بيدها ثم تحركت لتقف بجواره ضاممة ذراعيها حول صدرها، خاطبته بصوت خفيض:
-لسه زي ما أنت مش هتتغير!
أظلم أنيس عينيه غير متفهم عن ماذا تتحدث فتابعت قسمت ببسمة ساخرة:
-بس دي عيلة صغيرة، وإنت كبرت
ثم اتسعت بسمتها الساخطة ليرد هو بمكر حين تفهم مقصدها:
-أصل بأحب أوسع العيلة بتاعتي، السوق عاوز التجديد
لم تعلق على فُجره الظاهر فهي تعرفه من زمن، نظرت أمامها لتقع عيناها على هدى زوجة أخيها المتوفي، أخفت بسمة خبيثة وهي تعاود التحدث قائلة بقتامة:
-شوفت هدى بقت عاملة إزاي، جمالها راح وشكلها بقى مريض
بحث أنيس بنظراته عليها حتى رآها، دقق النظر فيها بألفة ليراها ليست كما السابق، ناهيك عن ارتدائها الحجاب وهيئتها الحزينة، نظرت له قسمت بطرف عينيه لتردف بأسى مزيف:
-هي كده من سنين، من وقت ما أهلها اتحرق البيت بيهم وماتوا كلهم، بس لسه شيك وأنيقة
جف حلق أنيس وارتبك، رد نافخًا بضجر مصطنع:
-ما تسيبك من الأخبار الزفت دي وشوفيلنا حاجة تفرفشنا شوية
رحبت بفكرته قائلة بلؤم:
-من عنيا، إنت لسه مشوفتش حاجة مني، الفرفشة كلها معايا
زادته تلميحاتها توترًا لتهتز نظراته وتدور الأسئلة في رأسه حول ما تضمره، ابتسمت قسمت بانتصار لتتوعد له بداخلها قائلة:
-آه يا أنيس، هتدفع تمن اللي عملته فيا غالي بعد ما هسويك على نار هادية............!!

روايات إلهام رفعت والتى قمنا بنشرها على موقعنا قصص 26:

**************************************
والآن مع جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
الفصل السابع والعشرون
*********************
إلي هنا تنتهي رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات عربية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة