-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة إلهام رفعت ورواياتها التى نالت مؤخرا شهرة على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت

رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت - الفصل التاسع

اقرأ أيضا : حدوتة قبل النوم

رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت
رواية أثواب حريرية - إلهام رفعت

 رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت - الفصل التاسع

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة

وقفت تتابع ما تفعله بغرابة شديدة تكاد تكون غير مستوعبة ردة فعلها في أمرٍ كهذا، اقتربت سعاد أكثر من ابنتها التي تضب بعض أغراضها في لفة من القماش مرددة بعدم فهم:
-أيه اللي بتعمليه دا يا أمل؟، هو صحيح مش هتعملي فرح زي بجيت البنات
وهي تتابع ما تفعله ردت أمل بانشغال:
-فرح أيه ياما!!، كلها مظاهر، هيعقد عليا وبس إكده
ردت سعاد باستنكار ممتزج بالتحسر:
-ودي تبجى جوازة يا أمل، مش لازم افرح بيكي يا بتي، وكمان فيه جهاز لازم نجيبه!
لوت أمل فمها ساخرة من حديثها فمن أين ستجلب لها؟، ربطت اللفة جيدًا ثم نظرت لها قائلة بسخط:
-منين بس ياما!، عوض جاهز من كلياتو، وكمان لو هقعد على ما تتصرفي في جهازي يبقى شعري هيشيب وجتها
عاتبتها سعاد باقتطاب:
-مين جال إكده؟، دا أنا عاملة حساب يوم زي ده
بدا على أمل عدم الفهم لتخرج سعاد من صدرها منديلاً محكم على شيء مبهم زاد من فضول أمل أن تعرف ماذا تخبئ لها والدتها، ابتسمت سعاد لابنتها وهي تكشف عن القرط ثم رفعته نصب أعين الأخيرة قائلة بمغزى:
-أيه رأيك بجى؟
لم تصدق أمل عينيها لتأخذه سريعًا من يدها مرددة بصدمة:
-دا ليا ياما؟!
بألفة جمة وتعطف ظاهر ردت سعاد:
-هو أنا عندي أغلى منيكي يا حبيبة أمك!
اتسعت بسمة أمل ثم حاولت ارتدائه، فشلت لعدم ثقب أذنها فهي لم ترتدي من قبل، تضايقت قليلاً فقط كون والدتها اقترحت عليها بمحبة:
-هلبسهولك، الخرم في الودن مهيوجعشي مهما كبرتي
بخوف قليل تركتها أمل تفعل ذلك، حين انتهت سعاد لم تشعر أمل بألم لتقول بفرحة:
-حلو في وداني ياما
-هياكل منيكي حتة
لامست أمل أذنيها مسرورة ولم تفكر في شكر والدتها قط، بالطبع هذا ما تستحقه سعاد فقد استباحت ما ليس لها حق فيه، نعم إنه القرط الخاص بغزل وقد خبأته عن الجميع حتى تناسوا أمره، قالت سعاد بتمنٍ:
-بس كان نفسي نعمل فرح وأشوفك بفستان أبيض
شغف الأخيرة في الحصول على عيشة مترفة جعلها لم تبالي بكل هذا لتردد بقبول:
-بس أنا مبسوطة ياما، هو مش ده اللي تتمنيه
حدقت بها والدتها بعدم رضى شاردة في رغبتها تلك، بعد وقت من تفكيرها ردت باستسلام:
-طالما إكده مريحك خلاص
دنت أمل منها لتقبل وجنتها فرحة بموافقة الأخيرة، والفرحة الأكبر كانت من نصيب حلول اقترابها من السيد أسعد، حملت بعدها اللفة قائلة بشغف:
-زمان عوض جايب المأذون دلوق علشان يكتبوا العقد، هستناه برة
ثم دلفت متهللة وسط اندهاش والدتها فكيف تتزوج هكذا؟، سلمت سعاد أمرها متمنية من داخلها مستقبل آمن وسعيد لابنتها الوحيــدة..............!!
_____________________________________

لم تفكر كثيرًا ولم تعطي الأمر أهمية لتأخذ قرارها بعد انجذاب سحرها مما تعايشت معه، أمام مرآة قديمة وقفت غزل تتطلع على نفسها وشعرها ينسدل على كتفيها، أعجب بشكلها الجميل ووجهها الحسن وهي هكذا، تمتمت باقتناع:
-أنا حلوة قوي كده، ليه مبقاش زي اللي عايشة حواليهم
نظرات معتزمة وشبح ابتسامة كان كفيل بفهم ما انتوت عليه تلك الطائشة، أجل استغنت عن حجابها لتعتزم عدم ارتدائه، دفعها شيطانها لفعل ذلك ورسم الطريق الوردي أمامها لتتناسى بأن هناك من يطلع عليها وسيغضب من ذلك!!، تنهدت بقوة قبل أن تتحرك من أمام المرآة لتخرج هكذا بشعرٍ مكشوف.......

توجهت للمطبخ مرتبكة قليلاً كون خالتها ستتفاجئ بالتأكيد، ولجت متوترة وعينيها تبحث عنها، حين لمحتها الأخيرة فغرت فاهها لتهرع ناحيتها قائلة بتنبيه:
-شعرك باين يا غزل مش واخدة بالك
ردت بنبرة مشدودة:
-واخدة يا خالتي، وفيها أيه؟!
كشرت فتحية فتابعت غزل بعزيمة:
-أصلي مش هلبسه تاني، أنا حابة أبقى كده!
عابت فتحية عليها بحنق:
-هتعري شعرك للرايح والجاي كده، فاكرة نفسك أيه؟!
جاءت غزل لتزكي فعلتها فنهرتها فتحية بعبوس:
-كنت حاسة إن وجودك هنا هيغيرك، وبان من أولها أهو، زعلتيني منك يا غزل!
حزنت غزل من ضيق خالتها فقالت باستجداء:
-وحياتي عندك يا خالتي سيبيني على راحتي، متغصبنيش على حاجة أنا مبسوطة بكده
رفضت فتحية تصديق ما يحدث لتقول دون رغبة:
-أنا مش هدخل يا غزل، واللي شيفاه اعمليه، بس كده غلط وميصحش
حاولت غزل الترفيه عن الموقف قائلة بمرح:
-حبيبتي يا خالتي، ربنا ما يحرمني منك، أصلاً في حياتي كلها مش بقول غير خالتي فتحية أحسن واحدة
قابلت فتحية الرد عليها ببسمة خفيفة لكن من داخلها غير راضية، هتفت غزل بمسرة:
-هروح بقى أشوف شغلي
ثم تحركت سريعًا من أمامها لتردد الأخيرة بقلة حيلة:
-اعمل فيكي أيه بس، أنا خايفة مقدرش عليكي لواحدي لو عملتي حاجة تانية................!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد طرقها لغرفة السيدة ولجت غزل لتراها فائقة وشبة جالسة على تختها، خاطبتها بشيء من الحرج:
-صباح الخير يا هانم، يا رب تكوني بخير
نظرت لها هدى ولم ترد عليها بل استفهمت باجهاد:
-فيه حد صحي ولا لسه نايمين؟
تحركت غزل لتقف بجوارها قائلة بعدم معرفة:
-باين لأ يا هانم، ما شوفتش حد وأنا طالعة، لسه بدري!
تعمدت هدى ألا تتحدث عما حدث ليلة أمس لتغلق الحديث عن ذلك تمامًا، لكن فضول غزل جعلها تسألها:
-هو إنتي مريضة من زمان
حدجتها هدى بنظرات حانقة لترد بفظاظة:
-دول شوية دوخة، خلاص سمتيهم مرض
نظرت لها غزل بعدم فهم واستغراب، فالدواء الذي اعطته لها أمس خاص بمرضى القلب، لم تجادل غزل لتلتزم الصمت، في الحين خشيت هدى أن تهذي هذه الفتاة عن ما حدث فهي لا تريد إخبار أحد بمرضها، لذا بتحذير ووعيد خاطبتها:
-زي ما قولتلك لو حد عرف مش هيحصلك كويس
بنبرة سريعة قالت غزل بتأكيد:
-سيرك في بير يا هانم
تنهدت هدى لتنتبه لشعرها، قالت لها بجبين معقود:
-هو إنتي محجبة ولا لأ؟
ردت بنظرات واثقة مغطاه بمظاهر خداعة:
-لا مكنتش محجبة..................!!
_____________________________________

توجهت لتفتح الباب للطارق ثم شهقت بصدمة حين وجدته آخر من تتوقع مجيئه، لم تتحدث بل سحبته من ملابسه ليلج ثم اوصدت الباب عليهما فشعر يوسف بالاحراج، قال بتوتر محاولاً تجاهل نظراتها التي تأكله:
-إصباح الخير يا ست نوال
اقتربت نوال بشدة منه لتلامس جسده فارتبك قائلاً برفض:
-عيب يا ست، أنا مش زي ما أنتي فاكرة
ثم دفعها لتبتعد عنه فردت بجراءة:
-أصل أنا مش مصدقة إنك قدامي، قولت ألمسك يمكن أصدق
زفر قائلاً بتجهم:
-هتجعدي تسمعي ردي عليكي ولا أمشي ويا دار ما دخلك شر
امتثلت فورًا لكلامه فربما جاء ليعلن موافقته ثم قالت بلهف:
-اتفضل اقعد وهاسمعك وأنا هس هس
ثم أشارت ليجلس في صالونها البسيط، جلس يوسف وهي ثم صمتت لتستمع له، بتردد بدأ الحديث مستفهمًا:
-هو مش إنتي جاعدة إهنيه مع أهل المرحوم جوزك، كيف يعني هتجولي إنك هتسافري البندر وتعيشي إهنكه؟
ردت بجدية على سؤاله:
-أصل الواد ابني هيدخل المدرسة السنة الجاية، وواخداه حجة علشان اقعد هناك ويتعلم وسط العيال الحلوة، وهما عاوزينه زينة الناس ووافقوا
مط شفتيه متفهمًا، قال بعد تفكير:
-آني مهجبلشي الحرام، يعني جوازنا يبقى على يد مأذون
-بس أنا خايفة يعرفوا ويحرموني من ابني، دا كل دنيتي
قالتها بتوجس فرد بعقلانية:
-محدش هيعرف منيهم بس لازم مأذون، حاجة على الضيج إكده
سرحت بفكرها قليلاً لتقرر بعدها بتلجلج خشية فشل الأمر:
-موافقة، أنا عندي شقتي هناك بتاعة أمي، مقفولة من وقت ما ماتت، هنعيش فيها هناك مع بعض، ما هو المهم إني هابقى معاك يا يـوسف!!
نطقت جملتها الأخيرة بنعومة ونظرات متمنية، نهض متأففًا ليقول بتضجر وهو يتهيأ للرحيل:
-لما نتجوَز................!!
_____________________________________

في حديقة القصر على الأرضية المفروشة بسطت هدير بعض الطعام والمشروبات حيث تحبذ هذه الجلسة المتواضعة وسط الزروع، دعت مراد والصبيان لمشاركتها تناول الشاي والعصائر والبسكويت فلم يرفض مراد دعوتها، قالت له بلطف:
-القعدة دي أحسن من الخروج في أي مكان
ثم تأملت مراد بنظرات محبة ليبتسم لها فقط، بعد وقت من صمته الذي ازعجها سألته بحرج لاهتمامها:
-هو إحنا هنعمل خطوبة تاني إمتى؟
وضع مراد كوبه أرضًا ليرد بابهام:
-لو اتنفذ اللي خطط ليه النهار ده هتبقى الإسبوع ده
قطبت ملامحها لترد بتأفف:
-بلاش كده، مش عاوزة تربط شغلك بيا، أنا خايفة أكون وشي وحش وتبوظ الخطوبة تاني
ضحك مراد بخفوت ليقول لها بظلمة:
-مستعجلة ليه، على فكرة إنتي صغيرة علشان تكلميني في كده، كنت أبيه من كام يوم!!
اختلجت بشدة وتذبذبت نظراتها لتخجل من نفسها لتتمنى أن تختفي من أمامه، لتغاير الحديث وجهت بصرها للولدين ثم سألتهما بتوتر دفين:
-أصبلكم برتقان....!

من نافذة المطبخ تابعتهم غزل بتفحص ثم تيقنت غرض هذه الفتاة بابعادها عن الولدين، قالت في نفسها بامتعاض:
-قولي كده، عاوزة تبيني إنك مهتمة بالعيال، لئيمة بس على مين
ثم افزعتها خالتها حين نادتها بنبرة قلقة:
-غـــزل!!
إلتفتت لها الأخيرة مندهشة فاكملت فتحية بتخوف:
-الست قسمت طلبتك بالإسم، عملتي أيه يا غزل؟!
مثلها جهلت غزل ما تريده السيدة منها لتردد بتحير:
-معملتش حاجة، هتكون عاوزاني في أيه يعني
-أنا مش مرتاحة شكلها مكنش مريحني!
لم تعطي غزل الأمر أهتمام أكثر لتردد:
-هروح أشوفها عاوزة أيه، ويا خبر بفلوس..........!!
_____________________________________

قام والديهما بتوصيلها لمنزل زوجيتها كما هو معروف ليتركوها مع الآخر على راحتهما، انزعج عوض من عدم اهتمامها به وتأففها من وجودها معه لتظل واقفة عند النافذة تنتظر أن يأخذها السيد أسعد، لكن لم يجحف عوض دونيتها بقبول استغنائها عن شرفها ليقول لها باستهجان:
-مش على بعضك كده ليه، مستعجلة البيه ياخدك، قد أيه إنتي رخيصة جوي
انتبهت أمل لحديثه ثم استدارت لترد عليه بانفعال:
-جرا أيه راجل إنت، لو كنت رخيصة يا أخويا فأنت أرخص، حتى اللي عملته ده عيب على شنبك
تحرك نحوها ليعنفها فحذرته بتحدٍ أوقفه محطم القدرة:
-خليك مكانك علشان البيه لو عرف إنك عملتلي حاجة هيدفنك مكانك
اكتفى عوض بحدجها باحتقار وغل لتستهزء به متابعة:
-مفضلشي غيرك علشان اتنيل واتكتب على اسمه، كنت ناجصة فقر إياك
ثم عادت للنظر عبر النافذة وهي تقلل منه ليقف خلفها محدقًا فيها باستشاطة، أحس الآن بـ ذُله وانتقاص قيمته ليندم على قبول ذلك، لكن ماذا عساه أن يفعل؟ فليرتضي بنصيبه الوخيم المستقبح...
في ظل انهماكه في توبيخ نفسه انتبه لها تهتف بصريخ:
-فيه حريجة كبيرة جوي، يا ترى أيه اللي مولع؟!
هرول عوض ليرى ماذا؟ فوجد النيران تندلع من مخازن السيد أسعد فهتف بهلع:
-دي مخازن البيه!
ثم ركض للخارج فنظرت أمل للأدخنة المتصاعدة مرددة بحسرة:
-مخازن البيه!، دا أيه الحظ المجندل ده، يا مرارك يا أمل..............!!
_____________________________________

تفحصتها السيدة العجوز وهي مضطربة وخائفة من الداخل لوقوف السيد جعفر يتابع بعينيه ما تفعله، مثّلت السيدة أنها انتهت لتنهض قائلة برهبة داخلية له:
-حبلها حلو الحمد لله يا سعادة البيه
غمزت لها والدة زينب لتنفيذ المتفق عليه فتراجعت السيدة عن حديثها مصححة:
-اجصد هيبجى حلو لو في فترة حبلها مجربتش منيها
لم يتفهم لما كل ذلك؟ ليقول بمفهوم:
-لو تعبانة جوي أسفرها مصر لدَكتور كويس
ارتبكن كثيرًا وبالأخص زينب، سريعًا اختلقت السيدة ردًا محنك للخروج من هذه الورطة:
-حتى السفر غلط عليها، دا أنا بجولك ترتاج تجولي نسفرها علشان العيل يسجط
تنفست زينب براحة لتمدح في نفسها السيدة، بينما وافق جعفر على مضص أن لا يقترب منها، لكن ما جعله هكذا نيته في إحضار ابنة السقا لتشاركه فراشه، سأل بشغف:
-وهنعرف ميته إذا كان واد ولا لا قدر الله بت!
قبل أن ترد السيدة هتفت والدة زينب بتهلل:
-هتجبلك واد، أصله دا تعب صوبيان
وجه جعفر بصره لـ زينب الراقدة ليخاطبها بانتواء:
-حجّه يا بت لو جبتيلي الواد اللي نفسي فيه لهخليكي ست البنات كلياتهم
قلق زينب من ذلك منع فرحتها لتبتسم بصعوبة راسمة الامتنان له، توترت أيضًا والدتها لكن حدثته بحماس مزيف:
-واد يا حاج اطمن، أنا ضمنالك................!!
_____________________________________

حضرت لفيلته طالبة رؤيته، حيث ظلت قسمت واقفة تتأمل مفروشات الفيلا الحديثة والرائعة، لكن ليس بانبهار بل بسخرية فقد اغتنى هذا الشحاذ، على مقربة منها وقفت غزل تجوب الفيلا بنظراتها وأيضًا منتظرة تعليمات السيدة التي طلبتها للذهاب معها لا تعرف لماذا؟.
حين وصله خبر وجودها هبط الدرج ليقابلها وهو يحكم الروب عليه ويبدو أنه لا يرتدي شيء أسفله، انتبهت له غزل ثم اخفضت رأسها خجلة لكن تذكرته جيدًا فهو من رأته في الحفل ولم تنكر توترها من رؤيته ثانيًا، كذلك لاحظته قسمت لتبتسم بسخط من بذائته، وذلك حين لاحظت هبوط فتاة في العقد الثالث تهبط من خلفه الدرج متعثرة بعض الشيء وتنمق ملابسها، استحقرت قسمت مايفعله فهذا طبعه، هتف هو بترحيب حار:
-الفيلا زادها نور بتشريف قسمت هانم
ثم دنا منها ليقبل يدها باحترام يجيده وهو يمسك بها كشيء ثمين
لكن سحبت قسمت يدها لترد بعدم اهتمام:
-سيبك من كل ده، أنا كنت جيالك في موضوع مهم
-خير!
حين نطق بتلك الكلمة لفت انتباههِ وجود غزل فتصلبت نظراته عليها، كانت قسمت مسرورة من ذلك كثيرًا لتبتسم بغموض، كمن سال لعابه وهو يمرر نظراته عليها باستباحة من سحرها المتناهي قال أنيس برغبة:
-معقول جيبهالي بنفسك................................................!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات عربية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
يمكنك تحميل تطبيق قصص وروايات عربية من متجر جوجل بلاي للإستمتاع بكل قصصنا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة