-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير

رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل العاشر

تابع أيضا: قصص رومانسية

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل العاشر

*انت سارقي*
يصل زين ويمني الي دار عمه لتهنئة بالمولود الجديد الذي سمي علي اسم زين وفي حضور خلود ابنة عمه يتم الترحيب بهم وتتصدم يمني من ملاحظة خلود في ان حجم بروز بطنها اكبر منهامع انها اقل من حمل خلود بشهر وتحس يمني بالارتباك من هذه الملاحظه ولا تستطيع تفسير لها وبعد خروج خلود لتقوم بواجب الضيافه لابن عمها وزوجته يتوجهه عمه رفيق الي زين بسؤال يحمل في طياه الكثير من الشكوك....
حين ساله في استفسر غريب قائلا له( انت واثق ان الولد اللي مراتك حامل فيه ده من صلبك )
ليذهب زين الي يمني وياخدها تحت ذراعه وينظر لعمه بعيون اسودت من شدة الغضب ويقف امامه متحديا له قائلا
( انت بتقول ايه يا عمي تقصد بكلامك اني قبلت العار عليا وعلي نفسي وهنسب ولد ابن حرام ليا ولا تقصد ان مراتي خاينه واللي في حشاها مش مني ولا بتهين رجولتي وفاكر اني هتساهل معاك في اهانتك ليا او لزوجتي وشكك في ان ابني منها مش من صلبي وينحني عليه كانه هيحرقه من الشرار الذي بدء يتطاير من عيونه مع كلماته الغاضبه وهو يعنفه احذر يا عمي اللي هيشكك في نسب ابني من يمني مهما يكون درجة قرابته ليا انا همحيه من علي وش الدنيا وهخليه يندم ندم عمرها وانتقامي منه لرد الاهانه مش هيخطر ليك علي بال يا عمي ويصيح فيه فاهم
لينتفض عمه من كلمات التهديد والوعيد من زين ليتراجع ويحاول ان يتدارك الامر بان ابتسم ابتسامه خائفة قلوقة
( طبعا من صلبك وهيبقي زين الرجاله زي ابوه انا اسف ليك يا ابن اخويا انا واثق فيك واكيد مش هتقبل علي تفسك تنسب ليك ولد مش من صلبك بس لساني سبق عقلي وغلطت سامحني ويذهب ليمني يقبل راسه اسف ليكي يا بنت اختي )
يبعدها عنه زين بطريقه عدائية ( مش هتسامحك ولا انا هسامحك واسفك مرفوض يا عمي انت غلط غلطه كبيرة مش بالساهل هنساها واسمع كويس لسانك حصانك يا عمي حاسب دي اخر انذار المره الجاية هيكون رد فعلي اشد مما تتوقع )
وينظر ليمني بنظرة اعتذار ليها عن كلام عمه المهين ويضمها بقوة بذراعه ليديرها ليه ويضمها لصدره بحنان ويترك حضنها وينزل علي بطنها البارز ويقبلها بحب ويهمس لها( خلي ماما تسامحني لاني عرضتها لموقف سخيف من جدك ووصيها وقولها ان بابا بيحبك اوووي وبينتظر مولدي بفارغ الصبر ليصبح حبه ليكي حقيقه تتجسد في وجودي ماشي يا بطل )
ويرفع وشه ليها ويضمها مره اخره سامحتي وعهد عليا مش هسمح لحد يمس كرامتك من مجرد نظرة مش كلمه واللي في بطنك ده ابني من صلبي وولي عهد ووريثي الشرعي وبنظر لعمه فاهم يا عمي وريثي يعني كل الخير اللي انت عايش فيه ده انت واولادك هيبقي ملك ابني ويغير الحوار بسلاسه اومال
فين ابن عادل ابارك ليه انا لازم انزل مصر النهاردة عندي اجتماع مهم بكره مبنفعش اتاخر عليه )
لينتهزها عمه الفرصه ويحاول يصلح ما افسده وينادي علي مرات ابنه لتحضر المولود ليبارك ليه زين
وتنزل زوجة من زوجة اولاده وهي تحمل الطفل وتعطيه ليمني تقبله وقلبها يهفو اليه وتتحسس بطنها باشتياق لحمل وليدها بين ذراعيه ويري زين ابتسامتها يسعد قلبه لحبها لابنها واشتياقها لامومتها وياخد منها الطفل ويعطيه نقوطه ويبارك ليه ويعطيه لزوجة عمه مره اخره
وبعدها يطلب من عمه يدبح دبيحهعلي حسابه الشخصي ويوزع علي الفقراء وان يقيم لهم وليمة كبيرة باسمه من
اجل المولود ليشكره عمه علي كرمه مع حفيده وابنه
وبعد العشاء يستاذن زين في الانصراف هو ويمني ليذهبو للمطار للحاق بطائرتهم الخاصه
وبعد ركوبهم الطائرة تتفاجا يمني بزين يشدها لحضنه كانه خائف عليها من ان يخطفها منه احد و او يبعدها عنه وطول رحلتهم وهو حاضنها بتملك الي ان وصلو الي فيلتهم
لتقابلهم هند بترحاب شديد وتسالهم عن تجهيز العشاء لهم
ليرد عليها زين( احنا اتعشينا بس هاتي الفاكهه والمكسرات للهانم وكوب كبير من الحليب المحلي بعسل النحل وحصلينا)
تبتسم له هند فرحه باهتمامه بزوجته وتذهب لتلبي أومراه
ويصعد زين مع يمني وهو مازل محتضن كتفها كانه ملتصقه به ويدخل لغرفتهم ويساعدها علي تغير ثبابها ويقوم باعطائها ادويتها والفيتامنيات يجلسها علي حافة الفراش ويجلس امامها ويمسك يدها ويحتضنهم بين يداها تحاول يمني ان تسحبهم وهي مستغربه تصرفاته لكنه يميل عليهم براسه ويقبلهم ويرفع عيونه في عيونها ناظرا اليها بالم
قائلا لها( سامحيني يا يمني)
تقف يمني وتشد يدها من يداه وتساله باستغراب وحيرة اكبر( اسامحك علي ايه وليه انت دافعت عني كانه ابنك )
يشد من يداها عليه بقوة لترتطم بصدرة ويضمها ليه ( سامحيني لاني عرضتك للالم والتساؤل والشك سامحني اني مخلتش الكل يهابك كهيبتهم مني سامحيني لاني لحد دلوقتي معرفتهمش انت بالنسبالي ايه وان المك بيالمني اكتر منك سامحيني لاني مش قادر احميكي من ذنب ملكيش يد فيها وبتتحاسبي عليه وعمي بيعاقبك عليها باهانتك واهانتي ارجوكي سامحيني لاني مغرفتهمش قيمتك في حياتي وان ابننا هو صلة حبنا اللي هتجمعنا طول العمر مهما حصل)
تبعد يمني عن حضنه وتنظر لعيونه بشك وتساله ( زين انت كراجل صعيدي وابويا زيك كان سهل تقتلوني حتي لو مش الذنب ذنبي لاني بالنسبالكم عار لازم تخلص منه عايزه افهم ازاي اتقبلتني وانا كنت لراجل غيرك حاي لو بالغصب فهمني فين دمك الحر ليه شيفاك فرحان بابني كانه ابنك ليه حسا ان في سر لتمسكك بيا رغم ذلتي واللي حصلي تقبلته عادي
ليه دايما شايفه في عيونك الندم كانك اذنبت في حقي ليه
ليرد عليها زين بكل هدوء( لانك حياتي وروحي ونفسي مفيش حد بيقتل روحه ولا بيعذب نفسه ولو كان في ندم بعيوني هيكون لاني مرجعتش معاكي بومها رغم اني قلبي كان بيتقطع عليكي لكني اخدت عهد علي نفسي مفرضش نفسي عليكي ياريتني نقضت عهدي وجيت وراكي اطمن عليكي مكنش حصل اللي حصل ولا جرالك حاجه بس ارجع واقولك انه كل ده كان سبب لانك تبقي مراتي وحملك كان سبب في استمرارك معايا قوليلي ازاي محبهوش وهو اللي جمعنا اخيرا بيكي ولو علي انتسابه ليا الاب هو اللي بيربي يا يمني مش اللي بيخلف واللي في بطنك ده ابني انا فاهمه)
تحس الذعر وتبعتد عنه وتنظر له بحده قاىلة له،( علشان كده سرقت عذريتي عملت كده علشان ترغمني علي جوازي منك فهمت ليه كنت حزين لاني كنت هنزل ابنك فهمت ليه بتتكلم عنه بكل ثقه انه ابنك يبقي انت اللي اغتصبتني يا زين علشان تجبرني اكون ليك بس ليه كسرتني كل ده لرفضي ليك )
يضحك زين بصوت عالي لكنه يشوبه الحزن ( انا فعلا ابو ابنك لانك مني واللي منك مني يا يمني لكن اقسم برب العزه اني ما لمستك غير في الحلال ويشدها ليه مش هقولك اسالي عمي وامك واخويا وكل اهل البلد اني كنت في الفرح لحد ما خلص لكن هقولك حاجه واحده انا عندي ااذي نفسي واموت الف مره ولا اني ااذيكي او اكسر نفسك زي ما حصلك انا فعلا اقسمت انك تكوني ليا لكن عمري ما فكرت اوجعك كنت ممكن ادمر ابوكي في السوق افلسكم حتي دي كرهتها لانها هتبقي ذله ليكي وفيها اجبار عليكي وانا عايزك برصاكي ويضمها بقوة اكبر انا كنت هموت لو بقيتي لغيري فعلا بس مكنش ليا غير ربنا الجا ليه علشان يردك ليا علشان كده لما اتجوزتك بمصيبتك اعتبرتها قربان لزواجي منك وانا رضيت بيه ومسامح فيه علشان تكوني ليا ويرفع وشها لعيونه بصي في عيني وانتي هتعرفي ان حبي ليكي اقوي من اني اقدر ااذيكي حبي ليكي هو درعك اللي بيحميكي حتي من شدة رغبتي فيكي حبي ليكي جعل منك ملكة وانا اسير هواكي وينحني علي شفايفها ليطبع عليهم قبله حانيه ليشعرها مقدر حبه لها
و تبادله يمني القبله بشغف بالغ واشتياق لاحساسها بالامان والحب الذي كاد ان يضيع منها لعنادها ولكن شاءت الظروف ان يكون هو منقذها وزوجها وحبيبها لتعرف ما كانت مقبله علي خسارته ولكنها الان اصبح ملكها وحدها ليزيد زين من ضمته لها وينسي نفسها معاها لانها تطلب منه المزيد ليحملها بين يداها ويرقدها علي الفراش وينام بجوارها ويداعب جسدها المشتاق له كم هو مشتاقه لها وينظر لعيونها التي اصبحت تهيم فيه ليقبلها بقوة وعنف تعبر عن الصراع الذي يتاكل بداخله من رغبته فيه وينسي كل ما وعد نفسه به بالا يلمسها كزوجه غير بعد ان توضع وينزع عنها ثيابها ليهيئه لعلاقه بينهم قوية ترغبها هي اكثر منه وينحني عليها ليطرق عليهم الباب ويفيق لنفسه ويرجع عنه ويخبط علي راسه
وهي تضحك من ارتباكه وتسحب الغطاء تغطي نفسها وهو يلبس روبه ويفتح الباب ليري هند بابتسامتها الجميله
اتفضل كل الفاكهه اللي طلبتها والمكسرات والحليب بالعسل
وعملت ليكم سندوتشين لان اكيد مجهود السفر جوعكم)
ليتنهد زين ( شكرا جدا جدا جدا يا هند جيتي في وقتك )
وياخد منها الصنيه ويدخلها ويغلق الباب خلفها وينحي يحمل ثيابها من علي الارض لتناديه يمني بدلال ( زين تعالي )
يذهب لها ويشد يدها يجلسها ويجلس بجوارها( اسمعي انتي بقيتي خطر عليا اهدي عليا انا خلاص الصبر تعب مني خلينا اتحمل الكام شهر اللي جايين علي خير علشان لما نتجوز منحسش اننا غلطنا في حق نفسنا كفايا اللي حصل بينا مره واتفضلي كل ابني محتاج يتغذا كويس ولا ايه يا مدام زين
تضحك يمني وتضمه ليها وتقبله بحب علي جبينه ( فعلا حبك ليا درع بيحميني ويحميك اسفه لاني للحظه شكيت فيك)
يلعب انفه بانفها ( ولا يهمك غصب عنك اللي حصلك مش مفهوم ولا كان متوقع لكنه ربنا جعله سبب لنصيبي معاكي)
ويمد يده يقطع التفاحه وياكلها بيده وبعدها المكسرات وختمت بكوب الحليب وبعدها ياخدها في حضنه وينام
_____________________&&&&&&
تمر الايام والعشره بينهم تخلق نوع من الوئام والالفة والتعود ويعيشو قصة حب كالمراهقين لا تخلي من المناوشات والقبلات والاحضان الساخنه واصبحت يمني تعشق وجود زين بجوارها ووجودها في حياتها واهتمامه بيها
وفي يوم المتابعه كان دائما حاضر لكن في الكشف الاخير اكتشف زين اهمال يمني في علاجاها وفيتاميناتها وهذا اثر علي الجنين في نموه بالسلب
بعد ما الدكتورة فريدة قامت بعمل السونار لتاكد من معدل نمو الحنين تعود لمكتبها حزينه وتتكلم معاهم بعصبيه
( مش فاهمه انتو ازاي بعد ما الجنين وصل لمرحلة نمو متقدمه في المتابعه الاخير الوضع يتغير والجنين يصبح معرض للخطر انا بحذركم الجنين لو نمو ضعف اكتر من كده انتو اللي هتعانو من الامراض اللي هتصيبه بعد الولادة وبدل ما تفرحو بيه هتتعبو من اللف علي الدكاترة لانقاذه من الموت )
يقف زين مبهوت من كلام الدكتورة وبنظر ليمني بغضب
( ايه اللي دكتورة بتقوله ده يعني ايه نموه بيضعف من اسبوعين بس قالت نموه ممتاز وان حجمه مناسب ويمسكها من دراعها يمني ردي عليا انت عايزه تموتي ابني ولا ايه وعلشان كده بتهملي في نفسك وفي علاجك وفيتاميناتك انطقي عايزه تتسببي في موته لبه ايه ذنبه )
تشيل يمني ايده من علي دراعها وترتب غلي خد زين الغاضب
( انا اسفه يا زين فعلا ان اهملت في علاجي بس اوعدك من النهاردة مش هقصر او اهمل تاني وارجوك بلاش تغضب عليا الحزن اللي في عيونك وجعني والغضب اللي بادي عليك خلاني افكر ارضيكي ياي طريقه حتي لو مش راضيه عن وجوده انا اسفه يا زين اديني اخر فرصه ارجوك واوعدك هحافظ عليه علشانك )
يبعد.عنها ويكلمها بعصبيه ( مش انتي اللي هتخلي بالك منه انا هعرف احافظ علي حياته حتي لو غصب عنك ويذهب لدكتورة ويكلمها بتوتر لو سمحتي اعملي ليها كورس يعوض اهمالها وانا هطبقه بكل عناية ومن الشهر الجاي هجي كل اسبوع اطمن عليه ده ابني وهساعده بخرج لدنيا وهو بصحه وعافيه وسليم البنيان )
تؤمي له وتكتب مجموعه من الفيتامينات وترفع وشها عن الروسته وتمد تعطيها لزين ( اتفضل الكورس ده مهم جدا من الشهر الجاي هنبداء الشهرالسابع ووزن الجنين بيبدء يزيد يعني حجمه هيكبر بناء علي التغذية السليمه والمتابعه المستمرة ياريت يبقي فيه التزام كل طفل ان بشرف عليه بعتبره ابن من ابنائي وبزعل جدا لما طفل بيتولد ضعيف وبيعاني ياريت تهتمو بيه لانه طفل عاجز محتاج ليكم ورعايتها الصحيه تبداء من وهو في رحمه امه مش بعد ولادته وتعرضه للهواء الملوث والجو الخارجي الغير صحي للجنين انا بنصحكم وليكم كامل الحرية في متابعة وضعه الحالي والقادم وربنا يوفقكم الصالح ليه ولكم)
ياخد منها زين الروشته ( شكرا يا دكتور واوعدك من المتابعه الجاي هيكون الطفل في وضع افضل ونمو احسن )
وياخد يمني ويخرج وهو صامت وطول الطريق ملتزم الصمت
حاولت يمني كتير تكلمه لكنه رفض يرد عليها او يعاتبها او حتي تفهم سبب زعله منها ويصل للفيلا ويطلب من هند انها ترافق يمني لغرفتها وتجهز ليها وجبة الغدا كامله وبعدها فاكهه ومشروبات و عصاىر باللبن
ويخرج من الفيلا متعصب وغضبان وتنادي عليها يمني ميردش عليها ويمر اليوم حزين كئيب علي يمني بعد محاولات كتير بتتصل بيه وهو لا يرد عليها
ويرجع مناخر جدا ويدخل عليها غرفتها يلاقيها نايمه يقرب منها يطمن عليها وينظر الي ادويتها يتاكد انها خدتها ويستدير ليخرج من الغرفه ويفاجأ بيها بتمسك ايده وتنهض جالسه
( رايح فين مش هتجي تنام وتخدني بحضتك زي كل يوم)
يفك زين ايدها من علي ايده ويتنهد( لا مش هنام هنا تاني المهم اتغشيتي ولا لاء واخدتي علاجك وفيتاميناتك )
تنهض يمني من علي الفراش وتقف امامه ( ايوه اخدته لكن لو مرجعتش تاخدني بحضنك مش هاخد اي حاجه ويارب امو..)
يضع زين يده علي فمها ليسكتهاوبعصبية ( لو سمعتك بتدعي علي نفسك تاني انا اللي هموتك بنفسي فاهمه يلا نامي وارتاحي وياريت يا يمني تحافظي علي ابني انا معنديش استعداد اتنازل عن اني هكون اب بعد ٣ شهور ويستدير ليغادر الغرفه )
تسبقه يمني بسرعه رهيبه وتقف امامها تمنعه من الخروج (انت رايح فين زين اوعي تسيبني لوحدي انت وعدتيني مفيش حاجه هتبعدك عني مهما حصل)
ينظر لها بحدة( مدام عايزه تحرميني من الطفل اللي ربط بينا يبقي انت اللي بستغني عني مش انا اللي اتخليت عنك)
ويخرج من الغرفه لغرفته وهي وراه لكنه يتركها ويغير ثيابه ويدخل ينام علي فراشه وهي تشوفه بيهرب بعيونه من عيونه تحس الالم لانها فعلا خانت ثقته فيها وزعلته ترجع لغرفتها وهي مصره انها تستعيده باتها ترضيه باي طريقه
وتمر الايام واصبح زين يعامل يمني كطبيب لها وليس كحبيب
يحرص علي ادويتها وتغذيتها وفي ميعاد المتابعه يروح معاها بدون اي كلام بينهم وكان كتير بيرغمهما علي اخذ وجبتها كامله كانه بيعاقبها بالتزامها بكل طلباته
وبعد مرور شهر وهما علي نفس الوضع ورغم تاكيد الدكتورة بتحس وضع الجتين وزيادة وزنه الا ان زين مازال غاضب علي يمني ومازال رجوعه للفيلا متاخر كعادة في الشهر الاخير
كان زين بيتاخر يوميا حتي لا يعود للفيلا و يجبر علي الكلام مع يمني والتصافي بينهم وعوض حرمانه من مجالسه يمني بالذهاب لسلوان وتعويض نور بغيابه عنه وعدم المبيت معاه كم اعتاد منه لتعود الراحه الي حياته بعض الشئ بانشغاله باهتمامات نور وتقربه منه وفرحته باللعب معه
وبعد متابعة اخر يوم وتاكيد الدكتورة علي راحت يمني لانه في بداية شهر الثامن وهو اخطر من السابع لخطره علي الطفل يوصلها للفيلا ويتركها في امانه هند ويعود لعمله ويرجع كالعادة في قت متاخر ويدخل علي يمتي غرفتها كالعادة الا انه لا يلقيها في فراشها
يخرج كالمجنون يبحث عنها وينادي عليها والقلق متملكه
ليخرج اخيه حمزه من غرفته علي صوتة( في ايه يا ابيه صوتك عالي بتدور علي عيله تايهه ولا ايه ويوطي علي ودنه لو علي يمني شفتها دخلت غرفتك القديمة شكلها عايزه تصالحك اوعي تقولها اني قولتلك ويضحك)
يمسك زين ودنه كانه بيقرصه
( ومين قالك اننا متخاصمين يا لمض ومن امتي بتخاف علي زعلها )
يشيل حمزة ايد اخوه من علي ودانه ويضحك له( حد قالك اني اعمي تاخيرك كل بوم وبياتك في غرفتك القديمة رغم انك بتجي تتغدي معانا يوميا وبتحرص علي اعطاءها فيتاميناتها وبتدخل كل يوم غرفتها تديلها علاجها لكنك بتبات في غرفتك القديمة اخوك طالعلك ناصح بيفهمها وهي طايرة وكمان انا يمني فعلا تهمني متزعلش وبخاف عليها لانها حامل في ابن اخويا وبقيت اقعد معاها اكتر من الاول وبقينا اصحاب بجد علي فكره هي بتحبك اووي اخيرا بقي تستاهلك اهدي عليها وسامحها رغم اني معرفش ايه مزعلك منها اصلا بس ارحمها ويهمس له البت مشتاقه ليك يا وحش)
يضحك زين لاخيه ولروحه الحلوة وتقبله ليمني لانها حامل في طفله يقبل جبينه ويدخل غرفته يلاقيها جالسه بانتظاره
ينظر لها بغموض ويسالها( انتي هنا ليه مش في غرفتك ولما ناديت عليكي ليه مردتيش عليا)
تنهض من علي مقعدها وتقف امامه بتحدي( لاني من اليوم لو مرحعتش معايا هنام هنا معاك خلاص تعبت من بعدك عني
زين انا اسفه سامحني يمكن زي ما قولت اني مش عايزه البيبي لكتي مقدرش استغني عنك انا انتظمت في العلاج وبسمع الملام وباخد كل فيتاميناتي والبيبي صحته في تحسن باستمرار امتي هتسامحني وترضي عليا لو مش علشان خاطري يبقي علشان خاطره مدام هو اهم)
لتتفاجاءة بي زين بيحضنها بقوة ويقبلها برقه قبله طويله
ويبعد عنها ليتنفس ويتنهد براحه( ده ردي علي خاطرك عني وقولتلك غلاوته لانه ابنك منك يا يمني وعمره ما هيكون غالي عليا زيك غير لانه حته منك بس اللي عايز افهمه ليه كنت عايزه تضريه تسببي في موته او مرضه علي اقل تقدير)
تاخد نفس عميق وتبعد عنه وترجع تستدير له( لانك قلت لعمي انه وريثك الشرعي وانا مش هقبل بكده كفاية انك هتمنحه اسمك لكن ثروتك لا علشان كده كنت عايزه اتخلص منه لكن مدام محافظتي عليه تعني رضاك عني انا اوعدك اني احافظ عليه بعمري كله ممكن بقي تسامحني وترجع لحضني)
يضمها ليه بشغف وحب ( يظهر انك مشتاقه زي ما حمزه بيقول حاضر يا قلب وحياة وعمر زين بس علي شرط لو قصرتي في حق سيف انتي حره عقابي هيبقي ليكي موت)
تنظر له باستغراب ( سيف مين )
يضحك وينحني علي بطنها يقبلها( سامع يا استاذ سيف ماما مش عارفه اسمك ويرفع راسه ليه مبسوطه زعلتيه اهوه)
تحضنه بقوة( حلو اسم سيف وانا اسفه لسيف وابو سيف اللي وحشني ومحىومه منه ومن حضنه بسببك يا سيف باشا)
يضحك زين بمرح ( خلاص سامحتك علشان خاطره وقبلها خاطرك افهمي كده كويس يلا علشان بقالي شهر مش عارف انام كويس وياخدها ويروح غرفتها وياخدها بحضنه وينام
_____________________&&&&
وتستمر الحياه بينهم علي المحبه وبعد مرور اكثر من شهرين يحاول عمه وفيق اصلاح العلاقه مع ابن اخوه ول زين ويسمع كلام عمته لعمه يذهب له ويحضنه ويرحب بيه ( منور مصر يا عمي اخبارك ايه واخبار زين الصغير ايه يارب تكون احوالكم كلها بخير)
يبتلع عمه ريقه بصعوبة توتر وارتباك( كلهم بخير يا ابن اخويا بس قلت الشغل والقاعده في البيت تعبت الرحاله )
ينظر زين ليمني ويطلب منها ان تقرب له ويجلسها بجواره ليحتضهنا ويبوس علي راسها ويقبل بطنها ويقول لعمه( لا مش معقول تعبانين ازاي وليه القاعده اربع رجاله مفيش حد فيهم لاقي شغله تناسبه المهم انت شرفتنا شفت ابني وهو بيكبر بحب في بطن يمني كلها كام شهرين ويتور الدنيا بوجوده وساعتها يدير اعمال ابوه بدل الغرب ولا ايه يا عمي)
لتهتف عنايات( غرب مين يا زين هو عمك غريب)
ليرد زين عليها بعصبيه( لما ياكل من خيري ويهين مراتي ويشكك في نسب ابني يبقي غريب يا عمتي ولا قريب )
تنهض عنايات غاضبه وتذهب لاخيه( هو انت مفيش فايدة فيك يا وفيق انت عارف ان بنتي اتظلمت باللي حصلها وانت كمان بتزيد في ظلمها وتشكك في نسب ابنها اللي من صلب زين ابن اخوك عيب عليكي والله وليك حق يا زين تقول عنه غريب بدل ما خالها يستر عليها بيفضحها)
يقوم وفيق ويذهب ليمني الجالسه في صمت وينحني علي راسها يقبلها ( انا اسف يا بنت اختي واسف ليك يا زين كانت زلت لسان متاخدش ولادي بذنبها انت عارف ميعرفوش غير شغلهم في ارضك وادارةاشغالك انت مكرمهم ومعلي مقامهم قدام البلد كلها عايزه بعد كل ده يتسولو العمل عند الغريب)
ينظر زين ليمني ويري في عيونها الرضا والراحه والتسامح
يقوم يحضنه عمه ويجلسه بجواره ( لا طبعا يا عمي مينفعش ولاد عيلة الصريطي يشتغلو عند حد وخيرهم علي الكل من بكره ولادك ينزلو اشغالهم والارض وانت تشرف عليهم كالعادة بس انتبه لكلامك با عمي )
يقبل عمه قائلا ( راسه كريم ابن كريم ربنا يفرحك بولادة ابنك وانا هقيم ليه ليلة من الف ليلة لما يشرف الدنيا باذن الله)
ويمر باقي اليوم بسلام وتغادر امها وخالها وتمسك يمني يد زين وتحطها علي بطنها وتبصله بحب جارف( ابوك نصرك النهاردة وخليك سيد الكل قبل ما تطلع علي وش الدنيا اومال هيعمل فيك ايه لما تتولد اكيد هتبقي ديكتاتور )
يحضنها زبن ( ينور بس وانا اخليه سلطان يا سلطانتي ) المهم يا جميل بعد يومين عايزين نسافر رحله خول العالم هنفضل السنه الجاية كلها بره علشان لما نرجع نقدر نظبط ميعاد ولادتك بعد ولادة خلود بشهر وكده محدش هيكتشف حاجه او انك حملتي من حد غيري
تضحك يمني ماشي وبالمره نقضي بعدها شهر العسل اللي راح علبنا وفجاءة تمسك في ايد زين بقوة وتصرخ بالم
ينتفض زين علي صرختها ويساله بخوف
مالك يا قلبي فيكي ايه
لتصيح به وهي ترتعد( الحقني يا زين شكلي .........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة