-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن عشر

اقرأ أيضا : روايات إجتماعية
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن عشر

 بمكتب مالك جالسا يتابع عمله قطعه دخول كريم قائلا بمرح.... ايه يالا اللي معكر مزاجك كدا اوعي تكون الحكومة


نظر له مالك وابتسم بسخريه... ياريت دا حتي مابزعلش منها


كريم بجدية... في اي ياصاحبي

استرخي مالك بجسدة علي المقعد قائلا.... حاجات كتير اوي ياكريم انا في دوامة ومش عارف اعمل ايه


كريم بأنتباه... دوامة.. دوامة ايه ماتنطق يابني


تنهد مالك قائلا... هقولك

قص عليه مالك ماحدث بخصوص وصيه حاتم له


كريم بصدمة.... مش معقول طب لية عمل كدا

مالك بتعب... مش عارف ياكريم انا ماصدقت اخلص من ام القرف اللي انا فية يطلعلي حاتم ووصياه


كريم بتسأل.... بس هو قالك في الوصية حافظ عليها لحد ماتجيلي

مالك بسخرية... وبرضة قال اتجوزها


كريم... بس انت ممكن تخلي بالك منها وفي نفس الوقت متتجوزهاش


مالك بأنتباه... تقصد ايه

كريم بجديه... اقصد انك ممكن تخلي بالك منها وتعمل بالوصية وتحافظ عليها

مع ان انا شايف ان دى انانية من حاتم وبعدين حاتم كتب الوصية دي امتا هو كان عارف انه هيموت الموضوع دا كله مش داخل دماغي


مالك بتنهيده.... المحامي قال يوم ماتوفي الصبح

كريم بأنتباه... متأكد ان المحامي قال كدا


مالك... يابني قولتلك ايوا قال كدا بتسأل كتير لية


كريم... بس حاتم يوم موتة الصبح كان معايا طول الليل وراح يجيب توتة علي طول يعني وقت مامشي عشان يروح مصر كان الوقت بدرى ومفيش محامين في الوقت دا


مالك بأنتباه... قصدك ايه

كريم... اقصد ان في طرف تالت هو اللي عمل العبة دي عشان انت تتجوز علا


مالك بغضب... طب هو مين وهيكسب ايه من كل دا

كريم وهو يجمع اغراضه ويقف.... دا اللي هنعرفة لما نروح للمحامي انت عارفة صح


مالك... ايوا اعرفة

كريم.. تمام يلا بينا

هبطو الاثنان لأسفل صعدو السياره وانصرفو لمكتب المحامي


..............


وصل كريم ومالك مكتب المحامي دخلو عليه دون استأذن


المحامي.... مالك بية خير ان شاء شاء الله

كريم بخبث.... خير طبعا احنا بس كنا عاوزين نعرف امته بالظبط المرحوم حاتم الله يرحمة جالك واداك الوصية


المحامي بتوتر بسيط.. يوم وفاتة

مالك... عارف امته بالظبط

المحامي بتوتر واضح... حوالي الساعة عشرة الصبح

مالك... متأكد


المحامي بخوف... طبعا متأكد

كريم بخبث وبنبرة مخيفة... طب ايه رأيك ان المرحوم بنفسة كان في القاهرة الساعة تسعة ونص ومكلمني في الوقت دا ازاي هو كان في القاهرة وفي نفس الوقت جابلك الوصية الساعة عشرة نوزنها بالعقل كدا


المحامي بتوتر... قصدك ايه

مالك بغصب وتهديد... قصده ان العبة دي متخلاش علينا هتعترف وتقول مين اللي وراك ولا تتكلم في القسم


المحامي بخوف.... لاء قسم لا انا هقول علي كل حاجة

كريم بخبث... سمعينك

المحامي... هقول اهو........


..............


بالمساء

في قصر الصياد

جالسين في بهو المنزل بجوار بعضهم في صمت كلآ منها تتصفح هاتفها قطعهم توته محدثه حور قائله.... انتو قاعدين كده ليه


حور ببرود.... نعمل ايه يعني نقوم نرقص ولا ايه مش فاهمه


توته بلا مبالاه.... عادي مفيهاش حاجة اهو احسن من قعدتكو دي


نظرت لها حور وتركتهم وغادرت

توتة بغضب محدثه نفسها.... بني أدمه متخلفة


مكه بأستهزاء.... فعلا متخلفة عشان لسة سايبة واحدة ذيك عايشة في بيتها


توتة بغضب .... قصدك ايه يامكة


مكة وهيا وتضع قدم فوق الاخرى... قصدى مفهوم كويس مش محتاج شرح ياريت من بكره تاخدى بعضك كدا وبالسلامة لان حابين نفرح بقه ومش حابين حاجة تخرب فرحتنا


توتة بتوتر.... بس انا اتغيرت

مكة بسخرية... اتغيرتي لنفسك مش لينا وبعدين دا مش بيتك ولا فندق هتقعدي هنا بصفتك


توتة بغضب واحراج... اوكي انا همشي

مكة وهي تنظر للهاتف... بالسلامة

تركتها وانصرفت تجلس مع اشرقت


مكة بمرح.... اوعدنا يارب دا انا نسيت اني مخطوبة والله

اشرقت.... الله اكبر اهو قرك دا اللي جيبنا ورا


مكة بسخرية.. هه ماهو باين اهو

اشرقت بغصب... لا والله طب يلا من هنا

مكة بضحك... بقه كدا يابلة نظيرة ماشي


اشرقت بغضب... عاااااااااا هتبقي انتي ومالك والله ما انا سيباكي ركضت مكه لأعلي واشرقت خلفها تاركين تلك الجالسه تشيط من شده غضبها


..............


في قصر الصياد

هابطه لأسفل وبيدها حقيبه ملابسها مغادره للخارج لكن توقفت علي صوت مالك وهو ينظر لها بغضب قائلا بخبث.... علي فين


توتة بتوتر من نبرتة... راجعة القاهرة يامالك


مالك بسخرية... امممم تقتلي القتيل وتمشي في جنازتة لا وايه انا اللي صدقتك وصدقت انك اتغيرتي فعلا لكن للأسف اللي فية طبع مبتغيرش ابدا.


توتة بغضب ودموع.... انت بتقول ايه يامالك


مالك بسخرية... لا دموع التماسيح دي مبقتش تدخل عليا


كريم بأستهزاء.... انتي انكشفتي خلاص والمحامي اعترف بكل حاجة وان انتي اللي اتفقتي معاه علي تزوير الوصية بأعتراف شخصي مسجل وهنسمعهولك


شغل كريم التشجيل وبدأت تستمع للحديث واعتراف المحامي بخططتها


مالك بغضب... اظن كدا ملكيش حجة

اشار بيدة أتت الشرطة

توتة ببكاء... سامحني يامالك كان لازم تبعد انت ومراتك عن بعض بأي شكل وملقتش غير الحل دا قدامي ومحدش كان هيشك فيا


مالك بغضب وصوت عالي.... هتستفادي ايه من دا كله


توته بغضب وزعيق.... عشان بحبك مقدرتش اشوفك سعيد معاها ورفضني انا فيها ايه مميز عني


مالك بغضب.... انسانة حقيرة وهتفضلي طول عمرك كدا عمرك ماهتتغيري اما هياافاكل حاجة فيها مميزة عنك

خدوها من قدامي


اخذتها الشرطه تحت تهديدها لهم وانصرفو خارج المنزل


لا يوجد سوي مكه فقط التي كانت تتابع الحوار من اعلي الدرج بصمت

هبطت بعد مغادره رجال الشرطه قائله... انا عاوزه اعرف ايه موضوع الجواز والوصيه دا


مالك بتنهيده.... مش هخلص منك

قص لها كل ماحدث حتي الأن


مكة بفرحة... الحمد لله كدا خلصنا من الكل اللي كان زعجنا ومفيش وصية والسعادة هترجع لحياتنا من جديد


حور بفرح وهيا تحضن مالك.... انا مبسوطة اوى ياحبيبي مفيش وصاية ولا حاجة وهتبقه ملكي انا وبس انا مبسوطة مووووت


شدد مالك من احتضانها له قائلا بحب... وانا فرحان اكتر لوقفتك جمبي وثقتك فيا


حور بعشق... انا كلي ملكك يامالك وانا مدام قبلت اتقاسم معاك الحياه من الاول يبقا لازم اقف جمبك في حزنك قبل فرحك


مالك بأبتسامه... ربنا يخليكي ليا ياحببتي وميحرمنيش منك ابدا


كريم بتنحنح... احم. احم. ايه ياعم انت وهيا ماتراعو اهلينا شوية مش كدا


مالك.... وانا مالك ياض احنا برحتنا واللي غيران مننا يعمل زينا وحضنها


كريم ببكاء مصطنع... ياريت كان ينفع يا اخوية لكن اعمل ايه المفترى علية ربنا قال جملته وهو ينظر لمكه


ضحكو جميعهم عليه فتحدث محسن وهو يأتي من خارج المنزل.... وانت متهونش عليه ياولدي كتب الكتاب اخر الشهر ولو عاوزين فرح كمان اني موافق


كريم بفرحة... بجد ياجدي ربنا يخليك للغلابة نهي جملته وقبله في خده


محسن... اباي عليك ياواد ماتتحشم اقدية

كريم بجدية... حاضر هتحشم وصمت

ضحكو عليه مره اخري


تحدث كريم بغيظ.... مدام هتقضوها ضحك عليا هقوم امشي وبالمرة ابلغ المسكين التاني بالخبر دا


غادر كريم ومكه وحور صعدو لأعلي تبقي مالك والجد فقط


تحدث مالك قائلا... جدي اقعد عاوزك في موضوع

الجد وهو يجلس... خير ياولد

قص مالك عليه كل ماحدث

تحدث محسن بهدوء... عملت الصح ياولدي يله اسيبك اني واروح ارتاح شوي


غادر محسن وغادر مالك خلفه صاعدٱ لغرفته


................


في اليوم التالي بالشركه في مكتب مالك

جالسا خلف مكتبه يتابع عمله بتركيز قطعه دخول كريم قائلا وهو يجلس... كله تمام يامعلم والشحنه وصلت وحاليا في المخازن


مالك براحه وهو يعتدل في جلسه... تمام اوي لسه في حاجة تانيه


كريم برفض... لاء كده كل الشغل تمام نفضي بقه للفرح


مالك بضحك... مستعجل علي ايه بكره تقول ياريتني


كريم بغمزه... ياحبيبي ياصاحبي شكلك متمرمط وطالع عين اللي خلفوك


مالك بتنهيده وهو يجلس يتجه

علي المقعد أمام كريم... وانهي مرمطه انا حذرتك وخلاص


كريم... لا ياعم انا ماصدقت بنت عمك المفتريه رضيت عليا


مالك بشماته... احسن فرحان فيك كوكي هتعلمك الادب


كريم بغضب... ايه كوكي دي اسمها زفت مكه


رفع مالك حاجبه قائلا... بتغير ياكيمو

كريم بأستهزاء.... اه بغير ياظريف


مالك بأستفزاز... بتسخر مني ياواطي طب مفيش جواز خالص ياكريم السنادي


كريم بتوتر وهو يقف... ايه الكلام دا هو لعب عيال ولا ايه


مالك وهو يكتم ضحكه علي منظر كريم الغاضب وهو يضع قدم فوق الأخري.... اه لعب عيال وكلمه كمان ومش هيبقي في جواز خالص


نظرله كريم بغضب واردف وهو يدفشه قدمه بقدمه بقوه... بني أدم مستفر ولما تكلمني متحطش رجل علي رجل تاني


مالك بضحك وألم من ضربه كريم... أه يابن المجنونه كسرت رجلي


..............


بعد مرور شهر تم كتب كتاب مكة واشرقت في فرحة تغمر الجميع

واليوم هو يوم مليئ بالفرحة والسعادة يوم زفافهم

وكانت سعادة حور تكبر مع كبر طفلها


في قصر الصياد بأسفل

كانت حور جالسة بتعب وهيا تضع يدها علي بطنها المتدلاه امامها اثار الحمل


مالك بأبتسامة.. صباح الخير ياحببتي

حور بأبتسامة... صباح النور ياقلبي لابس كدا ورايح فين عالصبح


مالك بخبث... العيال عاملين حفلة توديع عذبية وانا في فرحي معملتهاش فاقلت اروح اشارك معاهم


حور بغضب... نعععععععععم ياحبيبي عذبية ايه اللي تودعها دى انت هتستهبل


مالك بغيظ منها.... بقيتي بيئة اوى ياحور في ست محترمة ومتعلمة كمان بتردح لجوزها وتقول نعععععععم ويقلد صوتها امال سبتي للجهلة ايه


حور بغيظ... ما انت اللي عصبتني الاول


مالك بأبتسامة وهو يحضنها... اعمل ايه بحب اشوف الغيرة علي وشك وانتي شايطه كده


حور بغيظ... امممم بقه كدا ماشي ياحبيبي يلا بقه شلني طلعني فوق عشان مش قادرة


مالك... نعععم اشيل مين ياحببتي انا بشر وضهرى انقطم من شيلك كل شوية


حور بغضب... تعبت لية هو انا تقيلة ماانت كنت بتشلني الاول وكان عادي وبعدين لازمتها ايه العضلات دي بقه زينة


مالك... الله ينورك عليكي زى مابتقولي كدا وبعدين تعالي هنا انتي مبقتيش شايفة نفسك بقيتي تخينة ازاي بقيتي اتنين في واحد ياقلبي


حور بغيظ.... عاااااااا انا يامالك طب هتنام النهاردة عالكنبة ايه رأيك بقه


مالك وهو يكتم ضحكة.... اهون عليكي برضة دا انا حبيبك


حور... ولا كلمة هتنام عالكنبة برضة تركته وغادرت بغيظ

انفجر مالك ضاحكا علي منظرها


أتت اشرقت من بعيد تضحك عليه بهستريه..... هتنام عالكنبة يامعلم البس


مالك بغيظ... وانتي ايه اللي حشرك مش النهاردة فرحك روحي شوفي وراكي ايه وانزلي من علي دماغي


اشرقت بدموع... انا مش عاوزة اتجوز يامالك

مالك .... ليه يانكد عاوزة تتجوزي لية هو معاذ مزعلك


اشرقت بدموع... لاء بس مش عاوزه اسيبكو انا اتعودت عليكو


مالك بحنية وهو يجفف دموعها.... يا اشرقت هيا دى سنة الحياه ومسيرك في يوم هتتجوزي وتروحي بيت جوزك


اشرقت.... ماهي حور قاعدة في البيت ومكة هتفضل هنا انا اللي همشي


مالك بهدوء.. .. مش انتي بتحبي معاذ يبقه لازم تروحي معاه مكان ميروح لانه جوزك ومن وجبك انك تقفي جمبه وتدعميه


اشرقت بأبتسامة... انت طيب اوي يامالك

حضنها مالك بحنية قائلا... وانتي ملاك ياروح مالك سامحني يارب


مكة بمرح وهي تقترب منهم.... خيانة وداع واحضان من غيري


اكملت بزعل مصطنع.. هو انا مش هوحشك انا كمان ولا ايه


مالك بأبتسامة... انتو الاتنين هتوحشوني بس هيا هتوحشني اكتر عشان هتبقه بعيدة لكن انتي هتقرفينا


حضنهم الاثنان قائلا... متخافوش من حاجة اخوكو جمبكو اي واحد فيهم يزعلكو تعلولي علي طول لازم تكونو مسيطرين زي اخوكو


حور بغيظ.... مااااااالك

مالك بخضة.... عيون مالك

حور بنفس النبرة... تعالي عاوزاك


مالك... حاضر ياقلبي جاي حالا

مكة بضحك.... لا مسيطر

مالك بغضب... اسكتي انتي مش عارفة دي لو قولت مش جاي هتعمل ايه


اشرقت بضحك... سبية يابنتي الراجل غلبان كفاية انه هينام عالكنبة النهاردة


مالك... لا والله بقه كدا شكلكه النهاردة مش هتروحو بيت جوازكو

مكة بتسأل.... امال هنروح فين


مالك ببرود... عالمستشفي يابرعي

ركض خلفهم وهم يركضون امامه

قضو وقت سعيدٱ شاركتهم فيه حور مع مجادلاتها الدائمه هي ومالك


...........


في المساء بفندق فخم يقام فية حفل الزفاف

اجتمع جميع المعازيم في انتظار العرسان


بالخارج يقف كريم ومعاذ وحور وفايزة ومنيرة والجد والمعازيم مستنظرين قدوم العرائس


هبط مالك لأسفل وبيده مكة واشرقت بفستانهم الابيض وحجابهم الذي يزيدهم جمالا


اقترب مالك من كريم سلم علية واعطاه مكة

قبل كريم مقدمه رأسها قائلا بأبتسامة... مبروك ياقلبي


مكة بخجل.... الله يبارك فيك


علي الجانب الأخر اقترب مالك من معاذ سلم علية واعطاه اشرقت

قبل معاذ رأسها قائلا بأبتسامة.. مبروك عليا


خجلت اشرقت ووضعت عينها في الارض

معاذ بأبتسامة.... يعجبني فيكي كسوفك دا

ابتسمت أشرقت وسارو جميعهم للداخل جلسو في المكان المخصص للعرسان


علي طاولة أخري يجلس عليها العائلة جذب مالك المقعد وجلس بجوار حور قائلا بأبتسامة...ايه القمر دا تسمحيلي اعاكس


حور بأبتسامة.... والله براحتك انا ممكن انديلك جوزى حبيبي يعرفك مقامك


مالك بخوف مصطنع...ايه دا بجد شكله بيحبك اوى

حور بدلال...اه عندك اعتراض

مالك بحب... انا اقدر برضة


علي الجانب الأخر كان العرسان علي الاستيدج يرقصون سلووو

وبدأ الكابلز يشاركهم


*كريم ومكة*

كريم.. لو تعرفي انا مبسوط قد ايه اخيرا البنت الوحيدة اللي حبتها واتمنيت انها تكون ملكي اخيرا بقيت معايا وبين اديا

بدعي ربنا يباركلي فيكي وتفضلي دايما منوره حياتي


مكة بأبتسامة... بجد انت اكبر نعمة ربنا بعتهالي انا بحبك اوى ياكيمو


كريم بعدم استيعاب... قولي تاني كدا قولتي ايه

مكة بخجل... بحبك


كريم بعشق... وانا بعشقك ياروح كيمو حملها ودار بها بفرحه تحت تصافير الشباب


*معاذ واشرقت**


معاذ... ايه دا يابت مكسوفة يافرحت امك بيك يامعاذ والله وجة اليوم اللي شوفت فية حببتك مكسوفة


اشرقت بخجل... بس بقه متبقاش غلس

معاذ بضحك... حاضر

اكمل بخبث.. بس قوليلي ياشوشو انتي حلوة لية انهاردة


خجلت اشرقت ووضعت عيناها بالأرض دون ان ترد عليه


عند مالك وحور علي الطاوله

حور بغضب... انا مليش دعوة انا عاوزاك تشلني كدا انت مشلتنيش يوم فرحنا

اشتعلت اغاني المهرجنات

حور بفرح.. قوم يامالك


مالك...اقوم فين

حور... هنرقص عالمهرجنات انا بحبها اوى قوم يلا


مالك بعضب وهو يحذبها لتجلس... والله انتي عاوزة تقومي تهرجلي زيهم كدا وانتي بشكلك دا والفرح كلة رجاله مفيش قومان من مكانك قال شحط محط قال


حور بغيظ... ماشي يامالك ابقه اشوفك تقوم من جمبي بقه ومش هتنام عالكنبة لاء هتنام في البلكونة مسكت يده بتملك وجلست


ابتسم مالك علي عندها بعد عدد ساعات

وانتهي حفل الزفاف في سعادة

صعد العرسان الي غرفهم المحجوزه بنفس الفندق وعاد مالك وعائلته الي المنزل

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن عشر رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية الأميرات السبعة بقلم أميرة دخيل
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة