مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل السادس والعشرون
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل السادس والعشرون
مكة بدموع... سبب اي دا اليخليك تحرمني من ابسط حقوقي
كريم بتنهيدة.... هقولك يامكة بس اوعديني انك تقدري موقفي وتفهميني وبعدها لو مش حابة تكملي معاياا انا مش هجبرك بس تبقي عرفتي الحقيقة وابقا انا مرتاح
مكة بقلق... حقيقة اي دي
كريم بشجاعة....مكة احنا حياتنا في خطر مش انا بس لا انا وانتي وماما وجدى ومالك كلنا
مكة بصدمة ... خطر اي واي الدخل جدى ومالك معاك انتا مش عارف تبرء موقفك ازاي قولت تجبهم ف الرجلين معاك
كريم بحزم... استني لما اخلص كلامي وبعد كدا هسبلك حرية القرار زى ماقولتلك
مكة بضيق.... قول
كريم بحزن .. .بصي يامكة انا مش مهندس زي ماانتي مفكره انا ظابط في المخابرات وزميل مالك بس احنا خدنا دوره هندسة عشان الشغل وعشان يبقاا معانا شهادة موثقة بتثبت اننا خرجين هندسة ودا طبعاا تحت اشراف العميد محمود ودا طبعا كله عشان المهمة الاحنا بسببها موجدين حاليا بسوهاج لما ولدك وعمك ماتوا احنا اطرينا نلغي هويتنا كظباط مخابرات واننا نظهر علي اساس اننا مهندسين ودا طبعا كانت اوامر واحنا بنفذها لان في ناس كبير بتلعب لحساب ناس اكبر واللاسف ولدك وعمك كانوا احدي ضحياهم الناس دى مهربين اثار واتعرفوا علي عمك وبدواء يبقوا صحاب لحد ماالصداقة دي قلبت شراكة وطبعا ابوكي وعمك كانوا مبسوطين جدا انهم مشركين اكبر مسهمين ف البلد ودا طبعا هيأثر ع الشركة وهينقلها نقلة كبيرة وسعر الاسهم يترفع ف السوق لكن التنين كانوا اكذا منهم وهربوا الاسار في الشحنة الكانت طالعة من مصر عشان تصدر والشحنة دي كانت من شركتكم وطبعا الكان مسؤال عن الشحنة دي فاهو عمك ابو مالك جدك مكنش يعرف اي حاجة عن دا كبه هو اتفاجئ بالموضوع لما عمك اتقبض علية بتهمت التهريب وطلع من القضية بصعوبة طبعا احنا كنا مرقبين الجو ومالك حلف لاينهيهم ويلف حبل المشنقة حوليهم جة ابوكي عرف حققتهم بعد وقت وفض الشراكة المبنهم وفضحهم فاهما قرروا انهم ينهوا كل العبة دي ويتخلصوا منهم التنين بالحداث العملوه وماتوا
وجدك وقتها قال انوا حادث او قتل عادي لكن لحد دلوقت محدش يعرف بالموضوع دا غيري انا ومالك
مالك في يوم كنا قاعدين مع بعض بتحتفل بنجاح مهنة وفونة رن وكانت الصدمة بالنسبالة ان ابوه مات بس صدمتة الاكبر لما عرف الحقيقة وقتها قدم استقلتة وقال انوا مش هيشتغل الشغل دا تاني لانوا خطر علي اهلو وقتها العميد محمود فضل يضرب في مالك بالكميات لحد مافوقة من الهو فية ورجع مالك اقوى من الاول حتي الكل استغربة واولهم حور وكان لازم نقعد في سوهاج باي طريقة عشان هما بيهربوا الاثار من هنا ومكنش قدمنا اي طريقة نقعد بيها عشان الناس متشكش لحد مافي يوم جدك اتصل بمالك وطلب منه انوا يىجع سوهاج ويمسك الشركات ويفضل عايش هناك طبعا دى كانت بالنسبالنا فرصة لا تعوض بكدا هنقعد براحتنا ومستحيل حد يشك فينا ويعرف اننا ظباط وخصوصا ان انتوا كمان متعرفوش ان مالك شغال ظابط مخابرات لانوا كان بيدرس برة وعلقتكم ببعض مكنتش اد كدا وابوه الوحيد هو اليعرف بشغلة بس لان مالك كان بدرس هندسة معاها عشان مامتة متعرفش بشغلة لانها كانت خايفة علية عشان شغلنا خطر
واحنا بنراقب الوضع كويس للناس دي وبنسهل ليهم المهمات مرة اه وعشره لاء عشان ميشكوش في حاجة
بس هما عرفوا حققتنا وكشفونا واحنا من وقتها واحنا ف خطر لانهم بيهددونا
وخلونا راجعين انا ومالك من السفر وبعتوا ورانا ناس تضرب علينا نار كانوا بيخوفونا وقتها مالك اصر اكتر انوا يكمل وانوا لازم يحقق هدفة البقالة سنين مشتنية عشان يلف حبل المشنقة حولين رقبتهم
وانا مكنتش عاوزك تخلفي لانهم كانوا هيموتوكي لو عرفوا انك حامل كنتي انتي الهاموتي عشان ينتقموا مني فيكي ربنا اليعلم في حمل حور احنا كنا عاملين ازاي وكل يوم تهديد لمالك انهم هيخلصوا عليها وطبعاا دا كله غير انهم حاولوا يقلبوا عربيتها وانتي عارفة دا كويس مكنتش عاوز اعيش الخوف المالك عاشة كان بيموت كل دقيقة وخايف يقربوا منها انا خايف عليكي انتي خايف تضيعي من بين اديا وانا مليش غيرك
وانتي بسبب تهورك كانوا هيموتوكي لما روحتي بتكوا لما اتخانقنا برضة كان تهديد ليا عشان اخاف بس انا مش عاوز شغلي دا يأثر عليكي انتي عشان كدا انا منعك انك تخرجي
واخر حاجة هيا محاولة خطف عمر لما اخدتة ومشيت اول يوم في رمضان
ثم اكمل بتنهيدة...عارف انك زعلانة عشان خبيت عليكي بس دي اسرار شغل ومينفعش احكيها لحد حتي لو بيني وبين نفسي مكة انا قولتلك كل حاجة عن حياتي ومكدبتش عليكي ف حاجة القرار في ايدك بس عاوزك تعرفي اني عملت كل دا عشان احميكي لاني خوفت عليكي وعاوزك تقدري حبي ليكي والقرار الهتخدية انا هنفزهولك
مكة بصدمة وبكاء مما تسمعة.... يعني انتا ظابط مخابرات لا وكمان مالك يعني انا اتصدمت فيك صدمة عمرة
يعني انا عايشة مع واحد انا اصلا معرفوش ثم اكملت بصراخ ... هكتشف فيك اي تاني
كريم بحزن... صدقيني كنت خايف اقولك الحقيقة عشان مشفش الشفتة دلوقت خفت من رد فعلك مع اني كنت واثق اني هخسرك وحقك انا مش هلومك علي حاجة وانا جاهز لاي قرار بس صدقيني انا معنديش حاجة اخسرها غيرك يامكة وانا ف انتظار قرارك الاخير ونظر اليها بدموع وخرج
جلس مكة علي الارض وتبكي...انا بحلم اكيد بحلم مستحيل دا كلة يبقاا حقيقة.... لا حقيقة كدب كلوا كدب ااااااااااه كدب وظلت تبكي ويقف كريم خلف الباب ينظر لها بدموع
*_______________*______________*
في قصر الصياد
حور بصدمة..... مستحيل اي الانتا بتقوله دا مالك انتا بتهزر صح ثم تكمل ببكاء... بالله عليك قول ان الكلام القولتة دا مش حقيقي وان كلة هزار
مالك بقوة وحزن.... ايوا ياحور في واعيي وقولتلك كل حاجة عني وعن شغلي لان انا معنديش حاجة اكبي عليها ولا حاجة اخسرها اكتر من العخسرة ليكمل بقوة عكس مابداخلة...بس عاوزك تعرفي اني عملت كدا عشان احميكي واحمي اخواتك وجدي والكل عاوزك تقدرى حبي ليكي وتثقي فيا وتقفي جمبي
حور ببكاء... بس يامالك الناس دول خطر هتعمل معاهم اي هاتروح للموت برجليك
مالك... اهدي ياحببتي الاعمار بيدى الله وانا لازم اطلع المهمة دى انا محبتش اخبي عليكي وعرفتك كل حاجة عن شغلي عشان لو مرجعتش تبقي وقتها عارفة الفيها
حور ببكاء شديد.... لا مش هتروح في مكان انتا اتجننت عاوز تروحلهم برجليك عاوزهم يموتوك وانا وولادي نعمل اي مالك بالله عليك ماتروح المهمة الزفت دي وسيب الشغل دا انا مش مستغنية عنك والا عمر وسيدرا مستغنين عنك
مالك بحده.... لا ياحور لازم احضر المهمة دي بذات لازم احضرها ومتخلنيش اندم اني قولتلك دول ياحور القتلوا ابويا وابوكي طارى معاهم ولازم اخدة لازم اشفي غليلي منهم لازم اشوفهم وهما راكعين تحت رجلي
حور ببكاء شديد.... لا يامالك بلاش والله انا اموت من غيرك
مالك بهدوء عكس العاصفة التي توجد بداخلة... اوعدك اني هسيب الشغل واقدم استقالتي بس بعد المهمة دي
حور ببكاء وسخرية.... انتا بتقول فيها شكلك هتقدمهاا وللابد بس هتقدمها من الحياه واحنا زمبنا اي زمبي اي اني اتحرم منك وابقا ارملة زمبهم اي ولادي عشان يتيتموا زيي وزيك بس الفرق ان احنا اتيتمنا كبار لكت ولادي هيتيتمة وهما مكملوش حتي سنة وتركتة وغادرت الي اسفل
وقف مالك مكانة وتنهد بحزن ويتذكر كلام حور ويتألم ولكن يقسم بداخلة انة لم يستسلم وسيدفعم التمن ويعود بسلام لعائلنة
ونظر الي هاتفة ولتقطة وقام بالرن علي كريم
كريم بحزن... ايوا يامالك
مالك بقوة.. اجهز بكرة عشان هنسافر العملية علي اخر الاسبوع ولازم نجهز كل حاجة البضاعة هتخرج من المينا من مصر بكل سهولة ورجلتنا هتساعدهم في كدا ويسهللهم الامر انهم يخرجوا بلبضاعة سليمة وجتلي معلومات ان العملية مش تهريب اثار وبس لا ومخدرات كمان لانهم مطمنين ان مفيش نراقبة عليهم زي كل مره
كريم بتنهيدة.... ماشي يامالك هكون جاهز علي المعاد
مالك... تمام بكره الساعة عشرة الصبح تكون ف المطار
كريم... تمام واغلق معة الخط وتوجه الي اعلي وجد مكة جالسة كما هيا وتبكي التقط شنطة السفر وقام بوضع اغراضة وبعد ما ان انتهي اغلق الشنطة وقام بحملها وتوجة نحو مكة
كريم بقوة... انا مسافر في مهمة تبع الشغل وهقعد اسبوع تكوني فكرتي كويس وهستنا قرارك لما ارجع انا هروح الشركة في شوية شغل هخلصهم وهمشي من هناك
قال كلماتة وخرج من الغرفة دون ان يسمح لها بالرد
*_______________*______________*
في صباح اليوم التالي في قصر الصياد
حور ببكاء.... برضة مصمم يامالك براحتك بس لو حصلك حاجة صدقني مش هسمحك
مالك بهدوء... انشاء الله خير وهرجعلك تاني بس انتي ادعيلي بس حور محدش يعرف حاجة انا مسافر تبع الشغل الشركة وبس
حور ببكاء... حاضر بس اوعدني انك تخلي بالك من نفسك وتكلمني كل يوم
مالك بأبتسامة... حاضر ويقبل راسها وينزل الي اسفل
*______*_______*
في المطار
كان يقف كريم وهو يقوم بتجهيز اجراءات السفر حتي تقابل مع احد زملائة القادمين معهم بالمهمة
جاسر بمرح.... كيموا حبيبي ليك واحشة ياراجل من يوم ماتجوزتك وانتا رحت وقولت عدولي
كريم بابتسامة... وحد قلك متتحوزش
جاسر.... يااخي تف من بوقك جواز اي وهم اي انا ناقص واحدة تقولي رايح فين وجاي منين انا كدا عال العال
مالك من خلفهم بغيظ..... لا والله شكل المهمة فعلا هتم علي اكمل وجة
جاسر بمرح... تنكر
مالك... انا مش عارف والله ياجاسر انتا دخلت المخابرات دي ازاي
جاسر... ولا انا اقسم بالله بس اهو ببركة دعا الولدين
كريم... هههههههههه لا والله شكلها هتبقاا مهمة عنب
جاسر... المهم المكان الهنروحة دا هيبقا فية اكل ولا زي المهمة الفاتت
كريم.... يخربيتك انتا ياطفس دايما بتفكر ف الاكل كدا علي طول يخربيت بطنك المنسياك اسمك دي
مالك بغيظ... انا مش عارف العميد محمود بيبعتك معانا لية
جاسر بمشاكسة.... اصلو عارف انك بتموت فيا عشان كدا بعتني معاك يلا بقاا الطياره هتطلع
صعدوا جميعاا الي الطائرة وجلس كريم ومالك بجوار بعضهم وجاسر خلفهم ويجلس بجوارة بنت
جاسر بأبتسامة.... يابركت دعاكي يااما القمر منين
البنت بجدية... افندم
جاسر بأبتسامة.... معاكي جاسر محمود ابن العميد محمود وظابط ف المخابرات والقمر
البنت بضيق... لو سمحت ياريت تحترم نفسك مينفعش كدا
مالك بغضب وهو ينظر الية. .. انتا يازفت بطل سخفتك دي وينظر الي البنت.. اسف ياانسة هو جاسر كدا بيحب يهزر
مالك وهو يغمز اليها... وانا كنت بقول اي دا انا كنت بعرفها عليا مش كدا ياقمر ويغمز لها مره اخرى
مالك بعصبية وهو يتمالك اعصابة... كريم قوم اقعد مكان الانسة وانتي ياانسة اتفضلي قعدي هنا دا لو مش يضيقك
البنت وهيا تنظر الي جاسر بقرف... لا طبعا مش هضايق وقام كريم قعد مكانها وهيا قعدت مكانة
جاسر... عالم فصيلة جتكم الهم
كريم بسخرية..... يابني بطل بقاا قلة زوق واسكت
ينظر جاسر ليحدثة ليري فتاه في غاية الجمال وهيا تشير الية
جاسر بأبتسامة... صلاه النبي احسن والله ربنا بيحبني
نظر كريم الي الاتجاه الذى ينظر الية جاسر ليرى فتاة تنظر الي جاسر بأبتسامة
كريم بغيظ.... ارحم يابني انتا مش عاتق حد
جاسر بضحك... طبعا لو حلفتلك من هنا لبكرة ان هيا البدات مش هتصدقني
نظر له كريم بغيظ ثم نظر امامة
وبعد وقت هبطت الطائرة الي اراضي لينان وقاموا باالخروج لاتمام الاجرات ثم الخروج من المطار بأكملة ليجدوا شاباا في اواخر العشرنات يستقبلهم بأبتسامة
وائل بأبتسامة... نورتوا لبنان
مالك بأبتسامة وهو يحتضنة... وحشتني والله اخبار الشغل اي
وائل... كلوا تمام متقلقش وتوجه اتجاه كريم وسلم علية وكذالك جاسر
وائل بغمزة... جاسر دا انا هظبطك الاسبوع دا
جاسر.... حبيبي هو دا العشم برضة بس كنت عشماز ف حاجة تانية
وائل بأستغراب.... اي
جاسر بمرح.... اكل عاوز اكل
مالك بغيظ..... وائل يلا نمشي قبل مااموت الواد دا
وائل بضخك... حاضر يلا
جاسر بغيظ.... هو اتعصب كدا لية هو البيجوع الايامدى بتموتوة
وائل بضحك..... هههههههههه عند مالك الصياد اتوقع اي حاجة
يضحك الحميع ويتحركون الي مبني سكني خاص بهم
*_____________*___________*
بعد وقت كان يقف مالك وكريم ووائل وجاسر يراقبون الاوضعاع
وائل بهمس.... المعلومات العندنا بتقول ان المسؤلة عن الاجتماعات وكل حاجة بتخص الشغل هيا نتاياا هياا البتقوم بكل حاجة
جاسر..... ماشاء الله عليها ومبتتعبش
نظر مالك اليهم نظره فأخرصتة فأكمل وائل
احنا لو اتعرفنا علي نتايا دي ممكن توقعها ونخليها تقولنا علي اي معلومة تفدنا بيها
جاسر بجدية... سبلي انا الموضوع دا هجبلك كل المعلومات الانتا عاوزها ومن اول مقبلة بس تعملوا زى ماهولكم
مالك... متأكد
جاسر بأبتسامة.... عيب كريم هياا ماشية اهي اعمل نفسك ان ماشي وكعبلها
كريم.... نعععععععم هيا مين دي الكعبلها
جاسر بغيظ.... يووووووه انتوا هتسمعوا الكلام ولا امشي
مالك بفراغ صبر... معلش ياكريم اعمل زي ماقلك
نظر له كريم بغيظ... ماشي ياحيوان ان ماربيتك وغادر اتجاة نتايا وجاسر خلفة وقام كريم بكعبلة نتاياا ولكن قبل ان تسقط ارضاا كانت يد جاسر هيا الاسرع
جاسر بأبتسامة... حاسبي هتقعي
نتاياا بضيق لكريم... ياالله من ها العمي ليك ماعم تفتح كنت راح اوقع
كريم بأبتسامة.. احم. اسف مأخدتش بالي
نتاياا...ليك العفو وغادر كريم
جاسر بأبتسامة... حاسة بحاجة
نتاياا.. ليك رجلي عم تيجعني اكتير
جاسر.... ياخبر لا ازاي تعالي ارتاحي اتفضلي وساعدها علي الجلوس
نتايا بأبتسامة... مرسي كلك زوقك
جاسر بضحك ... الله يكرمك انا جاسر من مصر
نتاياا بأبتسامة.... وانا نتايا من هون
حاسر بأبتسامة... اهلا وسهلا البلد منوره بيكي
نتاياا..مرسي كتير الك
جاسر وهو يفتح يدها ويمسك القلم ويقوم بكتابة الرقم الخاص بة قائلا بأبتسامة... دا رقمي اول ماتوصلي بتكم بالسلامة كلميني عشان اطمن عليك
نتايا بأبتسامة... اوك باااااي
جاسر ..... بااااي وتغادر نتاياا ويأتي الية الشباب
مالك بابتسامة... لا بجد شابوة ليك دلوقت عرفت ان الصياعة بتاعتك ممكن نستفاد منها
جاسر بفخر... انا مبحبش اتكلم عن نفسي والله
كريم بجدية... طب هتعمل اي
جاسر بأبتسامة خبث وهو يغمز لوائل الذى فهم قصدة وابتسم بليل هتعرف قوموا بقاا عشام انا معنتش قادر اقف اروح اخد دوش وانام عقبال ماالمغرب يأدن اقوم افطر اوعوا حد يقومني قبل الادان يقول كلمتة وهو يغاد ويغادر الجميع خلفة ولكن يقفوا عندما يرون ووووووووووو
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا