-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة آية الرحمن والمليئة بالعديد من الأحداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والعشرون من رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن .

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن والعشرون

اقرأ أيضا : روايات إجتماعية
رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن

رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن - الفصل الثامن والعشرون

 في اليوم التالي يجلس الشباب في الفندق ويحدثون العميد محمود علي اللاب توب الذي يوجد امامهم

جاسر ببكاء مصطنع... علي فكره بقاا يابابا انا مظلوم مع الناس دول انا البمسح وبكنس وبطبخ وبغسل مواعين وبرضع الولاد لحد مابقاا حالي زى ماانتا شايف يااخوية انا مليش فية انا عاوزة اطلق طلقني ياابابتشي اللهي تنستر

حالة نوبة من الضحك سيطرت علي الحميع

العميد محمود....هههههههه معلش يااقلب ابوك اول ماالمهمة تخلص هطلقك وللابد ثم اكمل بجدية ... ها اخر الاخبار اي وصلتوا لاي

مالك... تمام يافندم وصلنا لناس كتير ومأمنين نفسناا وجاهزين للاقتحام بس نقصناا نتاياا لانها هيا الوحيده الممكن تفشل نجاح المهمة لانها مع العلم ومن خلال معلوماتي انها ذكية ومش سهلة

العميد محمود... والعمل اي دلوقتي

كريم بخبث... الحل عندنا

وائل.. عندنا ازاي يعني

كريم بخبث وهو ينظر الي جاسر... جاسر موجود وهو الهيقوم بهمة نتاياا واحنا هنجهز للاقتحام بسرعة احنا كدا وصلنا لجميع الاطراف والكل هيبقاا متجمع بعد بكره الساعة تلاتة ومحتاجين جميع القوات

العميد محمود... تمام هبعتلكوا القوات كلها هتتطلع من مطار مصر كمان ساعة وقبل الصبح مايجي هيكونوا عندكوا ربنا معاكوا ياشباب

جاسر... تعرف ياسيادة العيد انا طلعت مهمات كتير وعمرى ماخفت بالعكس الكل ببقا خايف وانا اخد الموضوع عادي لكن المرادي قلبي مش مطمن امانة عليك ياسيادة العميد لو حصلي حاجة تقول لامي اني بحبهاا اوي وانتا يابابا تاخد بالك من نفسك وترفع راسك اوعي تسمح للحزن انوا يكسرك او يتحكم فيك

حالة من الحزن خيم علي الجميع

العميد محمود وهو يدلف من عيناه دمعة.... وهو يتحدث بقوة انتا راجل ياجاسر وواثق من قدراتك وعارفك ان انتا الهتفحت ف الصخر عشان تنقذ زمايلك متحطش ياابني الموات في دماغك عاوزكوا تحطوا قدام عنيكوا ان دول اعداكوا ولازم تتخلصوا منهم شيلوا من دمغتكم فكرة الموت وحطوا بدالها فكرة ان في اهليكوا مستنياكوا في ثم نظر الي مالك وكريم..في مرات كل واحد فيكم مستنية رجوع جوزها.ثم نظر الي مالك..في والدك الهيفرحوت اول ماتدخل عليهم وتشلهم بين اديك لازم تحاربوا الموت عشان كل دا ثم نظر الي جاسر الجالس بدموع.. لازم ترجع عشان خاطر امك النفسها تفرح بيك وتشوف علتك وعشان خاطر ابوك اليرفع راسة بيك ثم نظر الي وائل.. لازم ترجع عشان خاطر اهلك عشان حببتك المستنياك مستنية اليوم التروح فية عشان تخطبهاا وتبقاا مراتك قدام العالم كلة ثم تحدث بقوة اكبر.. قومة متقعدوش قعدة الحريم دي انتوا اكفاء فريق في الجهاز كلة متخلونيش ادم انتي اخترتكوا قوموا وحطوا هدف قدامكم عشان توصلولوا وانا متأكد انكم هتوصلوا رغم الصعاب الهتوجهكم ربنا معاكم يارجالة منصورين بأذن الله وهترجعوا مرفوعين الراس حتي لو حد فيكم مصاب وفصل الاتصاال ووضع يده علي وجه يمسح دموعة التي انهمرت رغم عنة

اما الشباب ظلوا صامتين كلا منهم رافض فكرة انه لم يعود الي منزله

*________*________*

في فيلا معاذ

في غرفة رائد تجلس دالياا وهياا تضع راسها علي قدميها وتبكي

دخل رائد وهو يتنهد بقوة ويجلس بجوارهاا قاائلا بهدوء... ممكن اعرف بتعيطي لية دلوقت

داليا وهيا مازالت علي نفس الوضع... مبعيطش

رائد بغضب... لا والله امال دا اي ورفع راسها وشاور علي الدموع اتجاهلتة داليا وبصت علي الاتجاه التاني

رائد بعصبية... داليا متجننيش

داليا بعصبية... انا برضة المجنناك انتا شايف كدا انا العمالة الفي واحدة عمالة تطمايس وتدلع علياا وانا مبسوطة ولا عملالك اي كرامة ولا وجود.

رائد بصدمة... انا يادلياا طب لما انتي شيفاني زبالة كدا وعنية زايغة قبلتي بيا من الاول لية مدام انا قليل اوى في نظرك كدا بس الغلط مش عليكي الغلط عليا انا اني اديتك حريتك من الاول وادي النتيجة

قاال كلماتة بعصبية وصوت عالي وماان انتهي خرج علي الفور بينما هياا ظلت بمكانهاا تبكي اكتر

دخلت اشرقت عليها بعدما رأت خروج رائد من الغرفة بتلك الحالة وهيا تدلف لاسفل دخلت الغرفة واغلقت الباب وتوجهت الي داليا جلست بجوارهاا ووضعت يدها علي كتفيها

داليا بلهفة... رائد وماان وجدت اشرقت تنهدت بقلة حيلة ووضعت عيناها في الارض

اشرقت بلهفة... مالك يااحببتي بتعيطي لية ورائد نازل شكلة متغير اوي

داليا ببكاء.. اتخنقنا يااشرقت

اشرقت بصدمة... انخنقتوا لية ياحببتي

داليا بعصبية... كلوا من الزفتة التحت دي

اشرقت... هههههه والله انتي هبلة هتعملي عقلك بعقلهاا دي شكلها هبلة

داليا بسخرية..هه والله انتي الهبلة مفيش حد اهبل في الزمن دا هياا جاية وعارفة هيا بتعمل اي كويس

اشرقت... ولما انتي عارفة كدا بتديها الفرصة لية انها تنفذ ال في دماغها

دالياا ببكاء... مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدا

اشرقت وهيا تحتضنها بهدوء... معلش يااحببتي كل شيئ هينحل ورائد نزل الشغل وانشاء الله هيرجع مروق ويصالحك

داليا بحزن... بعد الحصل معتقدش

*_____________*_____________*

في لبنان

يقف كلا من مالك وكريم ووائل ومجموعة من القوات في انتظار خروج نتاياا للقتحام بينما يجلس جاسر مع نتايا يتحدثان

جاسر... ها قولتي اي دا هيا ساعة هنطلع نتفسح ونرجع علي طول قبل الاجتماع بتاعك

نتاياا... ياالله ليك شو

جاسر... شو انتي دا انا اول مره اطلب منك طلب ومش عاوزة تنفذية كمان وانا الكنت فاكر اني صديق غالي عندك وافقي وتعالي معاياا صدقيني مش هأخرك

نتاياا.. ليك بس

جاسر بزعل مصطنع.... لا خلاص براحتك وسبها ومشي بس وقف علي صوتها

نتاياا.... اووو ياالله منك ليك هي ساعة بس مشان مااتأخر

جاسر بخبث.... وانا برضة ميرضتيش انك تتأخرى

ناتيا بأبتسامة... اوك

جاسر بأبتسامة انتصار... اتفضلي واشار اليها بيدة لتتحرك امامة ثم يضغط بيدة علي زر السماعة التي توجد في اذنية... مالك كدا تمام هخلص منها وارجعلكم

مالك... تمام متتأخرش ولو حصل حاجة عرفني علي طول وسيب السماعة شغالة متقفلهاش عشام نعرف نتواصل مع بعض علي طول

جاسر... تمام سلام دلوقت

وخرج من الفندق لقي نتاياا واقفة مستنيااه

نتايا بملل... ياالله كنت فين كل ها الوقت ليك مرء كتير وهيك هتأخر علي الاجتماع

جاسر بأبتسامة... لا ماهي ساعة مش هنلحق نروح في مكان عشان كدا انا جبت. لينا عصير احنا التنين وهنمشي بالعربية وخلاص اتفضلي واداها العصير

نتاياا... اوك وخدت العصير وشربتة تحت نظرات جاسر المتفحصة

نتاياا خلصت العصير وبداءت تدوخ واحدة واحدة

جاسر بخوف مصطنع.... مالك يانتايا حاسة بأية

نتايا وهيا علي وشك ان تفقد وعيهاا... ليك مابعرف بس راسي عم تيجعني كتير

جاسر.. معلش وريني كدا وفي الوقت دا نتايا فقدت وعيهاا

جاسر... بس كدا تمام وشالها حطها في العربية واتصل علي مالك

مالك... ها ياجاسر عملت اي

جاسر بأبتسامة ثقة... عيب عليك ياامعلم كلوا تمام ثم نظر الي نتاياا الغائبة... هيا دلوقتي معاياا اطمنوا هروح اوديها الفندق واجلكم

مالك... تمام وجيب بقيت القوه معاك

جاسر بجدة.. تمام

في فيلا كبيرة في جبال لبنان يوجد بداخلها المدعو جون ورجالة وهم يتحدثون في كيفية تهريب الاثار من لبنان الي البلاد الاخرى بعد تهريبها من مصر

اما في الخارج كانت الحراصة شديدة جداا علي المكان

اما مالك ورجالة يقفون في مكان بعيد يتحدثون في امر الهجوم

مالك.... اسمع ياوائل انتا هتروح وترمي القمبلة دي في المكان القولتلك علية الحرس كلهم هيروحوا لهناك واحنا ندخل

كريم بغضب ... مالك بطل شغل العيال دا انتا كدا بتعرض حياتك للخطر يابني احنا عددنا قليل جدا عليهم اصبر لما جاسر يجي ومعاه بقيت القوه

مالك بعصبية... عقبال ماجاسر يجي هتكون الاثار اتهربت والمخدرات كمان احنا لازم نلهيهم بااي طريقة قبل مايخرجوا من هنا ثم تحدث بقوه واصرار.. نفذ الامر يااوائل وانتا ياكريم لو خايف خليك

كريم بقوة... انا لو خايف فاخايف عليك انتا ياصحبي مش خايف علي نفسي

مالك وهو يخبط علي كتفية بقوة... سلم امرك لله واستغفر ربك وادخل بقلب جامد

وائل... تمام يلا جاهزين

الجميع ..... جاهزين

وائل... تمام واتحرك من مكانة والقمبلة في ايدة واتسحب براحة عشا محدش من الحرس يشوفة وراح رما القمبلة مكان مامالك قلة ورجع تاني بسرعة

مالك... ها عملت اي

وائل وهو يأخذ نفسة بصعوبة من الركض... تمام رمتها مكان ماانتا قولت

مالك بتأكيد... متأكدا يااوائل

وائل... ايوا يامالك اتكل علي الله

مالك... تمام وقاام بالضغط علي زر الريمود الذى يوجد بيدية وما هياا الا ثواني وانفجرت القمبلة

ركض جميع الحراس الي مكان الانفجار ودخل مالك ورجالة والسلاح بيديهم متجهين الي باب الفيلا الداخلي

اما في داخل الفيلا استمع جون وشركائة الي صوت الانفجاار هبوا واقفين علي الفور

جون ينادي علي الحرس ولكن لا رد من احد علية

دخل مالك بثقة وهو ينظر الي جون بعبون مشتعلة من الثقة والقوة والغضب والعصبية قاائلا بسخرية... محدش هيجيلك فاريح نفسك واسك دخلت جميع القوة الي الداخل

ليتحدث مالك بقوة... علي فين العزم انشاء الله ثم ينظر الي البضاعة التي توجد بالارض ... وياترى التهريب فين المرادي

جون بخوف... انتا شو عم تحكي انتا تهريب احنا ماعم نهرب شي وهيد الاثار مزوره بنستخدمها لسياحة

مالك.... اممممممم دلوقت هنعرف اذا كانت مزورة ولا حقيقية

جون بخوف وهو يبتلع ريقة بصعوية.... انتا ماعم تصدقني قلتلك انها مو حقيقية ثم ينظر الي شركأئة يجدهم مكتفين تحت يد القوات ليتحدث جون بخوف وعصبية... وينها نتاياا مختفية فين مو مبينة

مالك بأبتسامة خبث... انتا الصراحة صعبان علياا اوي مشغل عندك شوية غنم واذا كان علي نتاياا فاهياا معنا وزيها زى الغنم دول وشاور علي رجالة بسخرية

اشار مالك بيده لكريم الذى اتي علي الفور وهو ينظر الي حون بشماتة وقاام بوضع يدة في جيبة واخرج من زجاجة وقاام بفتحهاا وسكبها علي الاثار وهو يتابع جون الذى اختطف لون وجهه بخوف

مالك ببرود... اظن انتا عارف كويس احنا عملنا اي ودلوقت اتأكدت بنفسك ان الاثار دي سليمة مية في المية لانها لو مزوره زى مابتقول كانت المادة دي كلت الاثار الموجدة

نظر جون الي مالك بخوف ثم نظر الي رجالة الموجدين تحت تهديد رجال القوات وقاام بأخراج مسدسة مصوبة اتجاه مالك

جون بقوة.... انتا لو ماخرجت من هون انتا وها الرجال رح خلص عليك وعليهم

جلس مالك علي الكرسي وابتسم بسخرية ووضع قدم فوق الاخرى وتحدث بجدية.... وانا موافق وريني بقاا هتعمل اي

كريم بخوف علي مالك... مالك بلاش عندو

صمت عندما تلقي اشارة من مالك بالصمت ليخرج مالك سلاحة هو الاخر ليضعة مصوباا علي جون

هما الاثنان مصوبين الاسحلة علي بعضهم

وائل... لا دا كدا احلوت اوي وقاام بتصويب سلاحة هو الاخر اتجاه جون وكريم كذالك وجميع رجال القوات ليبتسم مالك بسخرية.. . وريني بقاا ياشاطر هاموتني ازاي

اخفض جون سلاحة بخوف وفي هذا الوقت دخل رجال الحراسة بعد اطفاء القمبلة وعندما رئوا هذا الوضع قااموا يتصويب اسلحتهم علي رجال القوات ليرفع جون سلاحة مرة اخرى مصوبة علي مالك الذى مازال يصوب سلاحة علي رأس جون ليهمس كريم الي مالك

كريم... مالك بلاش جنان عددهم كبير جداا وجاسر لسة موصلش

مالك بقوة... وربناا اكبر من الكل وقاام برفع سلاحة الي اعلي واطلق رصااصة في الهواء

في الخارج توجه جاسر وباقي رجال القوات الي الداخل وكانت الاجواء علي وشك الانفجار

استغل جون هذه الاجواء وانشغال الجميع وقاام بالهروب من الباب الخلفي

مالك بعضب وعصبية... هجوم هجم جميع رجال القوات بأطلاق النيران والطرف الاخر كذالك توجة مالك يركض وراء حون الذى يركض بقوة ويلتفت حولة ليصتدم بمالك يقف امامة ليدفعة بقوة

جون... اجي الوقت الازم اتخلص منك فية ياابن الصياد كيف مااتخلصت من ابوك وعمك ليقوم بالضغط علي زناد مسدسة ويطلق رصاصة مصاوبة بأتجااه مالك ليصمت الجميع وينظرون اليهم بصدمة شديدة احتلت رجال القوات

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن والعشرون رواية بنات عمى بقلم آية الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية الأميرات السبعة بقلم أميرة دخيل
تابع من هنا: جميع فصول رواية جمارة بقلم ريناد يوسف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة