-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكايات عن الشيخ الشعراوى وبعض مواقفه مع رجال الدولة

الشيخ محمد متولى الشعراوى " امام الدعاه " من ابرز الشيوخ الذى تاب على يده الكثير من الفنانات ووضع الكثير من دروس الفقه والتفسير طيله حياته  وكان علامه من علامات شهر رمضان الكريم فقبل اذان المغرب يتجمع الناس ويستمعو الى حديثه وتفسيره المبسط لايات القران الكريم  فاليوم عزيزى القارئ نمر ببعض الحكايات فى حياة الشيخ الشعراوى .

الشيخ الشعراوى

نشأته وحياته 


فى يوم 15 ابريل من عام 1911 م ولد الشيخ الشعراوى بقريه دقادوس مركز ميت غمر بمحافظه الدقهليه . وقام بحفظ القرءان الكريم وهو فى عمر الحادى عشر . التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الازهرى ثم المعهد الثانوى الازهرى كما انه اختير رئيسا لاتحاد الطلبه ورئيسا لجمعيه الادباء بالزقازيق . كانت نقطه تحوله عندما اراد والده الحاقه بالازهر الشريف بالقاهره ثم التحق بكليه اللغه العربيه وانشغل بالحركه الوطنيه والازهريه وبعد تخرجه حصل على العالميه مه اجاده التدريس زوظل يبتنقل فى المناصب حتى عين وزيرا للاوقاوف وشؤون الازهر حتى تركها عام 1987م.

الشعراوى وجمال عبد الناصر


رثي الشيخ الشعراوى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ببعض الكلمات الجميله "قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير" وهذا ان دل يدل على مدى حب الشيخ له ومدى تأثير عبدالناصر على الشعب من تواضع وحب

الشعراوى وعبد الحليم حافظ


من الحكايات ايضا التى كانت فى حياه الشيخ الشعراوى بعدما وصل خبر وفاه الفنان عبد الحليم حافظ من الخارج كان من المقرر وصوله فجرا الى المطار ثم ياخذ الى مستشفى المعادى ثم ينقل فى الصباح الى  مسجد عمر مكرم . لكن تدخل الشيخ الشعراوى وطلب من وزير الاوقاف ان يتم فتح مسجد عمر مكرم طوال الليل حتى يوضع به الجثمان ليحمل الى مثواه الاخير فى الحاديه عشر صباحا .

الشعراوى وامير الشعراء


من الحكايات الطريفه فى حياة الشيخ الشعراوى حينما اجتمع مع امير الشعراء . فقال له الشيخ الشعراوى "كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق له لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب.. فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم.. وقال لأمير الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله، ويأملون فقط في رؤيتك، فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عنى؟، فذكرت له ما أحفظ له من شعر، فسألني: وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد؟، فقلت له: لأن والدي كان يمنحني ريالًا عن كل قصيدة أحفظها لك" وهذا يوضح مدى حب الشيخ للعلم والقراءه.

الشعراوى وحسنى مبارك


من الحكايات التى لا تنسي للشيخ عندما حذر الرئيس حسنى مبارك فى كلمه بعد حادثه الاغتيال التى تعرض لها فى اديس ابابا فقال له  "إذا سلمت فكل الناس قد سلموا وإنى يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنيايا لأستقبل أجل الله فلن أختم حياتى بنفاق ولن أُبرز عنتريتى باجتراء ولكنى أقول كلمةً موجزةً للأمة كلها حكومة وحزباً ومعارضةً ورجالا، وشعبٌ آسف أن يقول سلبىّ أريد منهم أن يعلموا أن المُلك كله بيد الله يؤتيه من يشاء فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، فالملك حين يُنزله الله قال يؤتى الملك من يشاء ، فلا تآمر على الله لملك، ولا كيد على الله لحكم ، لأنه لن يحكم أحدٌ فى ملك الله إلا بمراد الله فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله ، وإن كان جائراً ظالماً بشّع الظلم وقبّحه فى نفوس كل الناس فيكرهون كل ظالم ولولم يكن حاكما" وقال الجمله الشهيره "إذا كنت قدرنا فليُوفقك الله وإذا كنا قدرك فليُعنك الله على أن تتحمل"

الشعراوى ولحظه الاحتضار


توفى  الشيخ الشعراوى فى يوم 17 يونيو عام 1988م . وبحسب حديث احد ابنائه انه ان كان على فراشه  يحتضر وكان احد ابنائه يلقنه الشهاده فيقول له : يا شيخ محمد قول أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمد رسول الله .. فيقول الشيخ الشعراوي : أشهد ان لا اله الا الله و يصمت فيقول له ابنه قول الشهادة كاملة يا شيخ فيكررها ويطلب منه ابنه نفس الأمر فيقول الشيخ الشعراوي : أشهد أن لا إله إلا الله ثم يلتفت بوجهه و يشيرإلى الحائط بإصبعه وقال وأشهد أنك رسول الله.
وفى نهايه المقال رحم الله الشيخ الشعراوى لما قدمه من علم نافع للمسلمين ولمزيد من الحكايات زور موقعنا على الفيس بوك 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة