-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

مشاهير العرب| وديع الصافي صوت لبنان

من عمالقة الفن في لبنان واسمه الحقيقي “وديع بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس”، ولد يوم 1 تشرين الثاني عام 1921 في قرية نيحا الشوف في محافظة جبل لبنان حيث قضى طفولة يغلب عليها الفقر مما اضطره للانتقال مع عائلته إلى بيروت عام 1930 والالتحاق بمدرسة دير المخلص الكاثوليكية، إلا أنه توقّف عن الدراسة بعد ثلاث سنوات لكي يساعد والده في إعالة العائلة.
وديع الصافي صوت لبنان

كانت بدايته الفنية في عام 1938، عقب فوزه في إحدى مسابقات الإذاعة اللبنانية بالمرتبة الأولى من بين أربعين متسابقاً في التلحين، الغناء والعزف مع أغنية “يا مرسل النغم الحنون” وتمّ اختيار اسم “وديع الصافي” كاسم فني له نظرًا لصفاء صوته.
بدأت مسيرته الفنية مع أغنية “طل الصباح وتكتك العصفور” عام 1940 التي كتبها له الشاعر “أسعد السبعلي”.
عام 1947 سافر مع فرقته الموسيقية إلى البرازيل للغناء هناك لمدة 3 سنوات ثم عاد وأطلق أغنيته الشهيرة “عاللوما” التي أصبحت على كل لسان وبعدها أطلق أغنيته “ولو” التي شكلت علامة فارقة في مشواره الفني وأُطلق عليه لقب “صاحب الحنجرة الذهبية” نظراً لجمال صوته وأغانيه.
نشوب الحرب اللبنانية أجبرت “وديع الصافي” على مغادرة لبنان عام 1976 حيث اتجه إلى مصر ومن بعدها إلى بريطانيا ليستقر عام 1978 في باريس ومنذ الثمانينات بدأ في تأليف الألحان الروحية نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن.
استمر الفنان والملحن اللبناني، بعد خضوعه لعملية القلب المفتوح عام 1990، في عطائه الفني بالتلحين والغناء، فعلى الرغم من اقتراب عمره من الثمانين إلا أنه شارك في إحياء العديد من الحفلات الغنائية في لبنان وخارجه حيث حصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل.
أقيم له حفل تكريم في المعهد العربي في باريس عام 1989، بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية ونال العديد من الأوسمة التكريمية، كما شارك في العديد من المهرجانات الغنائية مثل “مهرجان الأرز”، “مهرجان بيت الدين” و”مهرجان بعلبك” وقدم عدة أفلام سينمائية منها “الخمسة جنيه”، “غزل البنات موّال” و”نار الشوق”.
توفي الفنان الكبير “وديع الصافي” بتاريخ 11 تشرين الأول 2013 عن عمر يناهز الـ92 سنة.وبذلك كانت تفاصيل حياة وديع الصافي صوت لبنان ،لا تنسوا مشاركة الموضوع مع اصدقائكم والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة