-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص قصيرة للأطفال | قصة الأسد والفأر

أهلاً بكم من جديد زوار موقع قصص 26، اليوم نلتقي وقصة جديدة من قصص الأطفال القصيرة وهي بعنوان قصة الأسد والفأر ، فهيا بنا لنتعرف على أحداث هذه القصة كاملة.
قصص قصيرة للأطفال | قصة الأسد والفأر
قصة الأسد والفأر

قصة الأسد والفأر 

 الأسد ملك الغابة وهو الحاكم فيها وكل الحيوانات الأخرى تخاف منه وتتجنب غضبه، وفي يوم من الأيام كان الأسد نائما، وكان هناك فأر صغير، يجري ويقفز في سرور حول الأسد، وكان يصدر أصوات مرتفعة أزعجت الأسد، فقام الأسد غاضباً من نومه.
وأمسك الفأر بقبضته الكبيرة ، وزأر وأخذ يقرب الفأر من فمه ليأكله، وهنا صرخ الفأر بصوت مرتفع يملؤه الخوف، يطلب العفو من الأسد، قائلاً: أرجوك سامحني هذه المرة، ولن أعود لمثلها يا ملك الغابة، ولن أنسى لك هذا المعروف، ولك علي أن ارد لك هذا المعروف، فمن يدري؟ 

قصة جميلة من القصص القصيرة

قصص قصيرة للأطفال | قصة أرنوب وأرنوبة
وضحك الأسد ساخراً من قول الفأر قائلاً : وأي معروف يمكنك أن تقدمه لأسد قوي مثلي؟ وكيف لي أن احتاج لك كي تساعدني وأنا ملك هذه الغابة؟ وهنا يا أصدقائي قرر الأسد إطلاق سراح الفأر، وذلك لأن الفأر قال ما جعل الأسد يضحك.

وقوع الأسد في قبضة الصياد

و مرت عدة أيام على تلك الواقعة بين الأسد والفأر، إلى أن وقع الأسد في قبضة أحد الصيادين، حيث استطاع الصياد أن يمسك الأسد وقام بربطه في شجرة كبيرة وسط الغابة، وذهب ليحضر سيارة ليأخذ الأسد معه إلى حديقة الحيوان بالمدينة.
وفي غياب الصياد لجلب السيارة اللازمة لنقل الأسد، كان الفأر يبحث عن غذائه ومر بالصدفة بجانب الشجرة، فرأى الأسد مربوط بجذع الشجرة، فقال للأسد من فعل بك هذا فقص عليه الأسد قصة الصياد، وطلب منه أن يفعل أي شئ لينقذه.

الفأر يرد الجميل للأسد

وهنا قال له الفأر: سوف أرد لك معروفك كما عفوت عني من قبل، فأنت الآن في موقف تحتاج فيه المساعدة، وعلى الفور قام الفأر بقرض الحبال التي كانت تربط الأسد بالشجرة، وحرر الأسد قبل أن يأتي الصياد.
وهنا قال الفأر للأسد هل علمت كيف يمكن لفأر صغير مثلي أن يساعد أسد قوي مثلك يا ملك الغابة، قل الأسد نعم، علمت.

طالع ايضأ قصة جميلة من القصص القصيرة

قصص قصيرة للأطفال | قصة الحلم والصلاة
ومن خلال قصة الأسد والفأر نرى أن كل منا يحتاج للأخر مهما كانت طبيعة الآخر ولا نستطيع العيش في هذه الحياة بمفردنا، فكل منا في حاجة للآخر، فلا تنسى مشاركة القصة مع أصدقائك، ولا تنسى الاشتراك في صفحة موقع قصص 26 على الفيس بوك، وإلى لقاء في القريب العاجل مع قصة أخرى من قصص قصيرة للأطفال.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة