-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة قصيرة / اغتصاب مزدوج بقلم:سمير طبيل

أهلا بك مرة أخري صديقي متابع موقع قصص 26 مع قصة قصيرة جديدة بعنوان اغتصاب مزدوج بقلم الكاتب: سمير طبيل نرجو أن تنال اعجابك
...................................................................

يا خسرتك في الدموع ياللي عمرك ما بكيتي

ياما فرحتي ولعبتي واتمنيتي ولقيتي

ياما جريتي وسبقتي دنيا الاحلام وجيتي
.....................................................

اغتصاب مزدوج

قصة قصيرة / اغتصاب مزدوج بقلم:سمير طبيل

انكمشت على نفسها فوق فراشها تشبثت بحرامها بقوة وكأنها تحاول أن تستر عيب في جسدها أو تحاول أن تستر جسدها فهو العيب ذاته، 
السواد تحت عينيها طمس معالمها، ترتجف بشدة رغم حرارة الجو، تبكي بحرقة فتنزف عيونها ينابيع من الحزن والألم، 
كلما سمعت أقدام تقترب من غرفتها تنكمش أكثر في نفسها تتشبث بحرامها و كأنه درع تحتمي به....

لقد أظلمت الدنيا بعينها ولم تعد للحياة معنى أو قيمة، تمنت لو إنها ماتت ألف مرة قبل أن يحدث ما حدث، 
استعادت ذاكرتها المنظر وهم يحكمون وثاقها ويجردونها من ملابسها، كانت تستعطفهم وتستحلفها بربهم أن كانوا له عابدون، 
ذكرتهم بنسائهم أمهاتهم، أخوتهم و زوجاتهم لكن قلوبهم كانت كالحجارة أو اشد قسوة، 
ارتعشت بشدة تشبثت بحرامها أكثر وأكثر ضمته إلى صدرها بقوة تذكرت كيف التهموا ذلك الصدر البكر و هي موثقة اليدين والقدمين لا حول لها ولا قوة 
لقد تركوا أثارهم النجسة عليه جروح لم تلتئم بعد جروح كلما رأتها تذكرت فتصرخ وتصرخ حتى تسقط من فرط إعيائها ولا مجيب لصراخها...

تكورت حول نفسها أكثر من ذي قبل، انتفض جسدها وكأن ثعبان لدغها فصب فيه سمه 
لقد استعادت منظر فض بكارتها بالقوة، إنهم حيوانات بل الحيوانات أكثر رحمة، لقد أقسمت لهم إنها مازالت بكر و لم يمسسها بشر 
أقسمت إنها لم تكن يوما زانية حتى خطيبها لم يقربها يوما ولكن لا حياة لمن تنادي 
كانوا صما بكما تتحكم فيهم شهوة حيوانية تحركهم غريزة وحش مفترس وجد ضحيته مكبلة أمامه ولن يتركها بسهولة، 
صرخت وصرخت أسرعت إلى الجدار صدمت رأسها به بقوة حتى نزف فانهارت على الأرض، امتزجت دموعها مع دمائها فضاعف من طعم الملوحة في فمها 
وضعت يدها على وجهها ربما تداري به شرف قد سلب أو تداري عيون قد فارقتها أي أمل في الحياة....

انهار والدها ولازم فراش المرض عندما علم بما حدث، حبسها بالمنزل، فسخ خطبتها دون أن يخبر خطيبها عن السبب 
أمرها ألا تخبر احد عما حدث، 
لقد اعتبرها فضيحة وعار عليه، لقد أخذها بذنب لم تقترفه، بكى وتمنى لو انه يوما لم ينجبها وكأنها جرثومة، 
رماها بالخطيئة رغم علمه إنها بريئة....

قفز سؤال إلى رأسها ماذا لو تحرك جنين في أحشائها ماذا ستفعل وكيف ستواجه الناس وماذا سيظنون بها 
لقد رأت من أبيها ما لا تتوقعه فماذا عن الأغراب ، 
انطلقت صرخة من صدرها، لطمت خدها، جذبت شعرها بقوة حتى آلمها عل الألم ينسيها ما يدور في رأسها من أفكار....

ولا كان يخطر في بالك

تصحي ويكون ده حالك

وتلاقي الضحكة دمعة

وتلاقي الحزن جالك

فتحت باب غرفتها أسرعت إلى الحمام بحثت بعينيها عن صندوق الإسعافات، 
تناولت منه علبة الدواء وأفرغت كل الحبوب في جوفها، 
صرخت من شدة الألم، أمسكت بطنها، انهارت على الأرض، 
هرع إليها والديها، صرخت ألام ملتاعة وأسرعت إلى الهاتف فلحق بها الأب وامسك الهاتف من يدها واعاده إلى مكانه، 
نظر إليها بعيون دامعة وقال لها إنها هي من اتخذت القرار بنفسها وخيرا فعلت.
................................................
أرجو أن تكون قصة اغتصاب مزدوج قد نالت اعجابك
شير وكومنت لو حبيت ننشر قصص قصيرة مشابهة
....................
مفاجأة 
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر 
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة