-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ادم ولانا بقلم امونة - الفصل العاشر والأخير

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع قصة جديدة من قصص حب والفصل العاشر والأخير من قصة ادم ولانا للكاتبة آمونة.
هذه الرواية يبحث عنها الكثيرون من محبي قراءة قصص الحب من البنات والشباب، وتعتبر قصة ادم ولانا واحدة من أجرأ الروايات الرومانسية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء قصة ادم ولانا كاملة.


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل العاشر
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل العاشر
الفصل التاسع من قصة ادم ولانا

قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" الفصل الثامن

لانا طلعت من الاوضه الصبح. لقت آدم قاعد ف الريسبشن وبيقرأ ف جريدة.... ف كانت لسة هتروح تقعد جمبه و ترزل وتدلع علية. لقت جودي قاعده هي كمان بس بعيد عنه شويه بس اول ما شافتها اتصدمت يالهووتي ايه دا 
قد ايه جودي كانت قاعده بمنتهي الشياكه ذوقها ف اللبس يجنن ووشها جميل حاطه ميك اب خفيف اوى بطريقة احترافية اللي يشوفها يقول جمالها طبيعي. و قاعده بمنتهي الرقة وعاملة نفسها بتقرأ في حاجة. 

لانا اتغاظت موووت وعرفت دلوقتي هي ازاي وقعت آدم ف حبها . و بصت ل آدم بقرف طفولي كده. فعلا الرجالة دول أغبى أنثى تقدر تخدع أذكى رجل..... وقد ايه الرجاله بيجروا ورا التصنع مش الطبيعه ومفكرين انهم كده اختاروا صح . بيتخدعوا بالمظاهر . يجي يشوفها وهي كانت جايبه الستات وسابتهم يضربوني وكان وشها وعينها بتطق شرار 

لانا وهي بتبص ل آدم بقرف طفولي..
آدم بيرفع وشه كده عن الجريدة و بيبص لقي لانا بتبصله بقرف طفولي. 

قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل العاشر

آدم حط أيده بسرعه وقعد يرجع شعره ل ورا وحس أن ف مصيبة بدأل لانا بصاله كده. آدم قعد يفكر يا ترى هو عمل ايه. و بيبصلها من تحت ل تحت كده بطريقه طفولية. لقاها لسه بصاله بقرف طفولي 
آدم ضحك و اتنحنح :احم احم 
آدم بهدوء :تعالى يا لانا 
لانا راحت ووقفت قدامه 
آدم بهدوء :ايه أبت . خفت انا كده! 
لانا :اديتله ضهرها و حطت أيدها حوالين صدرها وربعتها بزعل طفولي. 
آدم بضحكه خلابه :ممممم طب تعالى اعملك ضفيره ف شعرك و حط أيده الاتنين ع وسطها 
لانا بعدت عنه خطوتين ل قدام وبنفس الطريقه 
آدم ضحك ع منظرها الطفولي و رقتها.....
آدم :هتفضلي زعلانه مني كتير 
لانا بابتسامة من تحت ل تحت :ايوه 
جودي :بغيظ :لا والله 
لانا بغيظ وبصتلها :وانتي مال أهلك 
آدم وفتح بوءه بطفوليه مش مصدق طفلته الثغنونه تألش و تتروشن كده 
جودي بغرور:دا انتي بلدي اوى 
لانا بزهق :انا؟ 
جودي بغيظ ايوه 
لانا راحت ع جودي وجابتها من شعرها وقعدت تضرب فيها بغل في أقل من دقيقة كانت ظبطتها وبهدلتها من هدومها وشعرها. 
آدم قام بسرعه بصرامة :لانا 
آدم مسك ايد لانا بسرعه 
آدم بعصبية :لانا أهدى 
لانا بدموع تماسيح :حاضر 
اول ما آدم ساب أيدها. لانا نزلت ضرب تاني ع جودي شلفطتها 
آدم بزهق :لانا و راح بعد لانا عن جودي 
جودي عيطت دموع تماسيح وجريت ع اوضتها ما هو مينفعش تضرب لانا قدام آدم لازم تبقى بريئة ورقيقه قدام آدم. دخلت اوضتها وحلفت يا تمسك لانا مره ف غياب آدم و تظبطها..... 
لانا 'واقفه وبتتنهد تعبت من كتر الضرب. بس ضحكت أنها خدت حقها. لأن جودي والستات ضربوا فيها قبل كده. بس آدم اتعصب ع لانا جامد. 
آدم بعصبية :لانا انتي اية اللي عملتيه دا 
لانا زعلت لما هو اتعصب معاها. هي كانت مبسوطة انه جمبها وكانت حاسه بقوه كبيره ومش خايفه من جودي لأن آدم جمبها 
آدم بعصبية :لانا ردي عليا ليه عملتي كده 
لانا بزهق:انا حره 
آدم بشراسة :يعني ايه حره و ايه لازمتها اصلا اللي عملتيه دا. 
لانا بزعل ووجع :متكلمنيش كده ومش تتعصب عليا بسببها 
آدم :انتي هتجنينيني هو مين اللي بهدل مين دلوقتي 
لانا قربت منه وقعدت تلعب ف زراير قميصه وبصاله وقالتله بزعل طفولي :مليش دعوه 
آدم بعدم فهم وطلوع روح :يوووه يا لانا 
آدم بصرامة :طب اوعى بقا لما اروح اصالحها. 
لانا بشراسة :إياك. لو قربت ناحيه اوضتها هبهدلك 
آدم بعدم اهتمام سابها ومشي . و قد ايه كان مدايق من لانا يعني معقولة تكون لانا قالتله يبقى هو المحلل. علشان تعذب جودي وتضربها وتذلها وانا اللي فكرتها خافت عليها من حسن. آدم بجد زعل. معقولة لانا قلبها أسود اوى كده 
لانا دخلت اوضتها وقفلتها ع نفسها من الزهق وقعدت تعيط. هو ليه آدم كده. المفروض يبقى معاها ف كل حاجه سواء صح أو غلط. 
جودي قاعده ف اوضتها بتنكت ف نفسها. فجأه باب الاوضه خبط. 
آدم :جودي افتحي 
جودي فتحت الباب وراحت ع السرير وكملت عياط تماسيح 
آدم بصوت رجولي :متزعليش يا جودي حقك عليا انا 
جودي بتمثيل :لا يا آدم. لانا بتكرهني اوى مشفتش بهدلتني ازاي 
آدم :لا لا لانا طيبة جدا دا حتى هي اللي قالتلي أبقى محلل ل جودي 
جودي بصدمة :هي! 
آدم برجوليه :اه زي ما بقولك كده 
جودي ف سرها . وأنا اللي كنت بحسبك انت اللى عملت كده من نفسك وغصب عن لانا اه يا آدم يا خاين هونت عليك 
آدم :جودي سرحتي ف ايه؟ 
جودي قامت بدلع وتمثيل وحضنت آدم. أرجوك يا آدم متسبنيش مع لانا انا خايفه منها. 
آدم بإحراج :وهو مكسوف انها حضنته وقالها دا لانا دي عصفورة خايفة منها ازاي بس وبعدين متقلقيش انا هخليها تتأسفلك. 
جودي :لا يا آدم سيبني اضربها زي ما ضربتني 
آدم بسرعه :لا طبعا ... احم أقصد الضرب مش هيحل حاجة.
جودي بدلع طب خلاص مش عايزاه تصالحني انا عايزاك انت اللى تصالحني و عضت ع شفايفها. 
آدم و اتكسف من كلامها ووشه أحمر وقبل ما بوءه ما يقول لا قلبه سبقه وصرخ وقال لا. 
جودي :لا ليه. طب طلقني يا آدم مش عايزاك تبقى المحلل بدال مش هتعرف تعدل بينا 
آدم بصرامة :جودي انا مظلمتش حد فيكم قلتلك هخليها تتأسفلك لكن موضوع...... 
جودي حطت أيدها ع بوءه وقالتله انا مقلتش انك ت....... 
آدم بصرامة :تمام لأن غايتي من جوازي ليكي هي رغبه مراتي لانا. وأنا عملت كده علشان ارضيها 
جودي بكره بكرهك يا آدم بكرهك اطلع برا انا ندمانه ع كل لحظة حبيتك فيها 

آدم طلع من الاوضه بسرعه. 
قعد شوية فى الصالة وقعد يفكر 
آدم ف سره . ايوه يا آدم انت كده عملت الصح. اصلا انا حاسس اني مبقتش هموت ع جودي حاسس أنها عاديه حتى مبقتش بتوحشني. 
ممممم ممكن علشان مكنتش ف أيدي و كنت فاكر ذكرياتنا الحلوه و خوفها عليا وحنيتها وحبها ليا ومكنتش عايز حد يلمسها. 
انا دلوقتي مرتاح أنها ملكي . لكن موضوع اني المسها وانام ف حضنها لا مش حابب كده. متعودتش ع كده مع جودي... 
ممممم انا اتعودت ع الحاجات دي مع لانا وبس. فعلا ف مثل بيقول الراجل ع ما تعوديه..... 
آدم قام ودخل راح اوضه لانا فتحها لقاها مفتوحه. ف دخل . قامت لانا صارخة 
آدم بخضه :لانا ف ايه 
لانا وهي مستخبيه ورا باب الدولاب وقالتله بكسوف اطلع برا بغير هدومي 
آدم :لا والله 
وقفل الباب وراح ع لانا 
لانا بغضب :قلتلك بغير هدومي اطلع يلا 
آدم بغضب وهدوء :بس انا جوزك و عادي يعني لما اشوفك . انتي ملكي . بتاعتي انا وبس. 
لانا معجبهاش الكلام ف طنشته وكملت. 
آدم ادايق من تصرفاتها هي ليه بتعامله بقرف كده ليه 
آدم :لانا انتي مالك اتغيرتي معايا كده ليه. 
لانا طنشته تاني و اديته ضهرها وبدأت تخلص تغيير هدومها 
آدم ادايق جدا و راح رمي المخده عن السرير و قعد علية وهو ف قمه الغضب. 

آدم قاعد يبصلها وهو زهقان . و عينه ع لانا . عيونه بتبعت ل لانا رسايل عتاب و لوم. 
لانا زي أي ست مصريه بتفرح لما تحرق دم جوزها. 
آدم بطفوليه وعصبية ف سره :انا غلطان كان زماني دلوقتي ف حضن جودي . و بص ل لانا بغضب. 
لانا رايحه علشان تطلع من الاوضه 
آدم زهق اكتر وراح مسكها :انتي بتعملي فيا كده ليه 
لانا :هو انا جيت جمبك 
آدم :انا مبحبش انك تعامليني ببرود وقسوة كدة . انا تعبت منك خلاص. حرام عليكي. 
لانا بعناد سابته ومشت 
آدم دمه اتحرق اوى لدرجه عنيه كانت هتدمع من الغيظ والزعل. هي ليه تعامله كده انا اختارتها هي وحبيتها هي. هي لييييييييه بتعاملني زفت كده 
آدم راح بإندفاع و عدم تركيز ودخل ع اوضه جودي 
جودي اتخضت وكانت وقتها ف نص دموعها . كانت لسه بتعيط من أول آدم ما خرج من اوضتها. 
جودي لسه هتتكلم قاطعها آدم ب قبله ف شفايفها 'و................ 

جودي بتأوه و صراخ 
آدم فاق ع صرخة جودي . و بص حواليه لقي نفسه ف حضن جودي.
آدم قام بسرعه مخضوض و بعد عن جودي بسرعه 
آدم بفزع :حصل أيه 
جودي وهي بتحسس ع شفايفها. و بتتوجع . آدم كان عنيف معاها شويه 
آدم بعدم تركيز و توتر. لبس التيشرت بتاعه وطلع برا الاوضه. 
جودي لسه ع السرير بتفتكر . لما آدم باسها وحضنها و قالت ف سرها هو ليه كان عنيف كده و حمدت ربنا أنها كانت مجرد بوسات و أحضان ولم يتطور الأمر. هي كانت بتحسب آدم حنين زي ما كان بيعاملها بحنيه بس اللي حصل منه دلوقتي. خوفها اوى منه. 

آدم طلع من اوضه جودي . شاف لانا قدامه. اتعصب اكتر و فجأة مبقاش شايف قدامه وطلع برا الشقة بشراسة 

لانا بذهول من تصرفاته وشكله. بتبص كده ع اوضه جودي لقيتها قاعده ع السرير سرحانه. ووشها و هدومها بيقولوا أن حصل حاجه بينها وبين آدم. 
لانا بغضب :كنتوا بتعملوا ايييه 
جودي بصت ل لانا ومكنتش مركزة. 
لانا بشراسة :عملتوا ايه قولولي 
جودي بسرعه :لانا هو حاتم فين 
لانا بعدم فهم :حاتم! 
جودي :ايوه حاتم . هو في شقته صح 
وقبل لانا ما ترد قامت جودي ورتبت نفسها بسرعة وطلعت راحت شقه حاتم جوزها السابق 

أما آدم بقا قعد ف عربيته. و صدره بيعلو و ينخفض بقوه من كتر الزهق. 
آدم بحيرة :معقول مكنتش حاسس بنفسي أوي كده. ازاي اصلا أبقى بعاتبها و الومها و اعذبها و اسمع صراخها و لا الآخر تطلع اللي ف حضني هي جودي مش لانا 

يعني انا طلعت زهقي كله في جودي يعني بدل ما اعاقب لانا عاقبت جودي . 
ازاي مخدتش بالي أنها جودي 
ورجع رأسه لورا :اااااااه يا لانا لو تعرفي انتي قد ايه عذبتيني بس للأسف مبطولكيش علشان اعذبك انا زي ما بتعذبيني ببرودك وقسوتك........ 

انا ليه يا لانا ببقي هنفجر من الزهق لما بتطنشيني وتعامليني بقرف . ليه بمسك نفسي . ليه مش بزعلك . ليه مبقدرش اعاتبك . لييييييييييييه 
آدم باستسلام :ليه مبقدرش اطلع زهقي عليكي. 
جودي خبطت ع باب الشقة بتاعت حاتم جوزها السابق 
حاتم باستغراب و هدوء وراحة :جودي 
جودي اول ما حاتم نطق اسمها راحت حضنته 
حاتم بدهشه :جودي ف ايه؟ ومسكها من دراعها براحه وقالها بهدوء وخوف :مالك مين زعلك؟ 
جودي بصتله ف عنيه وقالتله 
جودي بحنان و رقه :حاتم انا بحبك و عيونها دمعت 
حاتم باستغراب و حط أيده الاتنين ع خدودها ومتكلمش بس هو فضل باصص في عيونها 
ف جودي رجعت حضنته من تاني وكملت عياط ف حضنه. 
حاتم باستسلام وحنيه :لف أيده الاتنين حواليها و حضنها جامد. 

حاتم بحنيه :تعالى يا جودي جوا 
جودي دخلت الشقة مع حاتم و حاتم قعدها ع الكرسي بهدوء و قعد جمبها 
حاتم بحنيه :احكيلي يا جودي مين اللي زعلك 
جودي بدموع :حاتم انا أسفه اوى. بس انا عايزه أعيش معاك انت 
جودي حضنت حاتم و دفنت رأسها ف رقبته وقالت بضعف متسبنيش مع آدم. و بصت ف عيون حاتم وقالتله انا عايزه أبقى معاك انت. حاتم حط أيده ع خدودها بحنيه :مش انتي يا جودي اللي عملتي كده ف نفسك 
جودي ببكاء، :يعني هتسيبني . مش هترجعلي و حطت أيدها ع وشها وقعدت تعيط 
حاتم حط أيده ع ضهرها و طبطب عليها 
حاتم بهدوء :بس متعيطيش انا جمبك 
جودي اتشبتت ف رقبه حاتم 
جودي بضعف :حاتم انا عايزاك انت. انا مبقتش أحس بالأمان مع حد . ومبقتش بثق ف حد ومفيش حد قدر يفرحني. غيرك انت 
دا غير انك ساعدتني. 
حاتم ايوه ساعدتك واتجوزتك زي ما طلبتي وطلقتك زي ما طلبتي وآدم بقى المحلل زي ما خططتي. وخلتيني اتهجم ع لانا زي ما طلبتي. 
حاتم بجدية :دلوقتي عايزه ايه تاني. وقعتينا ف الغلط واذيتي نفسك و اذتيني 
جودي بضعف واحتياج :حاتم أرجوك انا مبقتش عايزه أبعد عنك دقيقة واحدة. انا مش هعمل حاجة غلط تاني وهبطل حقد و خطط 
و نزلت ع الأرض ومسكت ف رجل حاتم وحضنتهم 
جودي :بس مش تسيبني أرجوك يا حاااتم
حاتم مسك جودي من أيدها بحنيه و قومها وقفها وقالها بهدوء :جودي متعمليش ف نفسك كده متعودتش اشوفك غير قويه 
جودي بوجع :أنا كنت بستمد القوه دي منك . لكن دلوقتي مبقاش ليا سند و آدم بقى غريب عني ومش بلاقي نفسي إلا معاك. حاتم أرجوك رجعني ليك 
حاتم بحيرة :جودي هي فتره صعبه وهتعدي متعمليش ف نفسك كده 
جودي بوجع :يعني مش هترجعني 
حاتم بجدية مقدرش يا جودي. انتي من الأول لجأتيلي علشان نخطط ع آدم و اسلمك ليه وانتي تلفي عليه وتتجوزيه ويطلق لانا 
جودي بوجع :يعني انا دلوقتي ف نظرك بقيت ولا حاجه لاني حبيت راجل قبلك وكنت عايزاه 
حاتم :ممممم الموضوع مش كده بس.... فجأه جودي قامت بوجع وهدوء وانكسار وخرجت من عند حاتم 
حاتم بزعل :جودي استني 
جودي دخلت اوضتها اللي ف شقة لانا. و نامت ع سريرها وحضنت نفسها بإنكسار وقعدت تفتكر أوقات ما كانت مع حاتم و قد ايه حاتم كان متفاهم وطيب و حنين وبيفهمها وينفذلها خططها . وهو كان شخصيه مثالية ف حاجات كتير بس هي اللي بوظتله أخلاقه و دمرته ودمرت نفسها. وقعدت ترتعش 'وتعيط... 
آدم رجع البيت وكان بردو لسه لحد دلوقتي مخنوق. دخل ل لانا الاوضه. لقاها صاحيه. 
لانا بتريقه بعصبية :ما لسه بدري يا استاذ. الوقت مش متأخر خالص. 
آدم من جواه فرح أن هي متعصبه. هو مكنش حابب يدايقها بس بدأل هي متعصبه يبقى يطلع بقا كل زهقه فيهاااا. و قرر انة يربيها النهاردة من أول و جديد 
آدم بعناد علشان لانا تشيط عليه اكتر :انا حر اتاخر براحتی. 
لانا :لا طبعا مش براحتك . وبعدين تعالى هنا أنت نمت مع جودي 
آدم بعناد اه نمت معاها 
لانا بصدمة ايه! وبعدين انهارت ف العياط وقعدت تضربه بضعف ع اكتافه و صدره
لانا بوجع يا خاين يا دووون بكرهك اهئ اهئ بكرهك يا آدم 
آدم وحب يضايقها وانا كمان بكرهك 
لانا بوجع :بتكرهني! 
آدم بعناد :ايوه. 
لانا :طلقني انا مبقتش عايزاك 
آدم بعصبية ونفاذ صبر و اتهجم عليها 
لانا بفزع :اوعى يا آدم بعد عني 
آدم مردش عليها و قعد يفك زراير هدومها 
لانا بإندفاع :بعد عني يا ااااادم. 
كل ما لانا تبعد عنه يزهق اكتر ويبقى عنيف اكتر 
هو مش عايزها تعامله وحش. الطفل لما بتكلميه بيفرح ولما بتتجاهليه بيزعل هكذا هما الرجال أيضا 
لانا بصراخ ادددددم 
آدم قوليلي بحبك الأول 
لانا بعناد طفولي لا ابدا 
آدم بعناد اووووووك 
لانا بصراخ طفولي اوووووعي 
آدم طب قوليلي بحبك وانا هسيبك 
لانا وحبت تحرق دمه :بس انا مش بحبك 
آدم زهق. يعني ايه مش بتحبيني 
لانا ايوه مش بحبك وبكرهك 
و فجأه لانا ضحكت ضحكه أنثوية طفولية 
آدم رفع راسه ليها و بص ف عيونها بدهشه. 
و فرح لما شافها بتضحك. 
لانا وانكسفت و حاولت تعمل نفسها مكشره. ف آدم عمل نفس الحركه تاني 
ف لانا ضحكت تاني غصب عنها 
آدم ضحك ع ضحكتها 
لانا ادايقت لأن المفروض هي مخصماه 
آدم لما لقاها رجعت كشرت تاني. عملها الحركه دي تاني ف ضحكت لانا غصب عنها تاني وقعدت تصرخ بطفوليه بسسس بقاااا 
آدم بضحك :بتغيري من دي. 
لانا بخجل :آدم أرجوك بقا بعد عني . مش بحبك لما تعمل كده غصب عني 
ف قام آدم من عليها وقعد جمبها 
آدم بهدوء :حاضر مش هعمل كده تاني. و أهو يا ستي 
و بدأ يلبسها هدومها تاني زي ما قلعهلها. 
لانا فرحت و حست آنها طفلته بنوته الصغنونه وهو بيلبسها هدومها 
لانا قعدت ع ركبتها وقالتله ايه رأيك 
آدم بضحك قمر يا ناس.
آدم فرح اوى أنها رجعت لانا بتاعت زمان. لانا اللي دايما رقيقة وحنينه ومش نكديه 
آدم بهدوء و رقه لانا اوعديني أننا مش هنزعل من بعض تاني ولا هنخاصم بعض تاني..... 
لانا بزعل بس انت نمت مع جودي 
آدم لا والله ابدا دا بوستها بس 
لانا بشراسة لا والله 
آدم بإحراج أقصد كنت بخوفها مني بس علشان مش تطلب مني الحاجات دي 
لانا صدقت كلامه و اقتنعت. 
آدم اه صحيح فين جودي 
لانا مش عارفه بس كانت بتسأل ع حاتم 
آدم باستغراب ليه 
لانا موش عارفه 
فجأه باب الشقة خبط 
آدم طلع يفتح لقي حاتم وواقفه وراه جودي ومستخبيه فية 
آدم بهدوء :ف ايه. ازيك يا حاتم و جودي مالها 
حاتم :طيب دخلنا الأول 
آدم باسف :اتفضلوا 
حاتم راح قعد و جودي قعدت جمبه ف آدم استغرب 
حاتم :آدم انا و جودي عايزين نرجع ل بعض. 
آدم مزعلش بس هو استغرب 
آدم :مممممم موافقه يا جودي 
جودي :ايوه وحضنت دراع حاتم وقالت انا عايزه ارجع ل جوزي 
آدم بتفكير مممممم وانا معنديش مانع بس يا حاتم لو اتكرر اللي عملته فيها قبل كده انا وسكان العماره مش هنسكتلك جودي دي واحدة مننا 
حاتم حط أيده ع رأسها وقربها منه وباسها من رأسها ف جودي لفت أيدها حوالين جسم حاتم 
حاتم وهو بيبص ف عيون جودي و جودي بصاله بحب وحنان :لا انا هحطها ف عيوني
آدم بارتياح وانا موافق . بس شوف بقا إجراءات المحلل دا أو إجراءات اليمين اللي رميته عليها 
حاتم اكيد 
جودي حست بسعادة كبيره اوى . و نظرتها ل آدم كحبيب اتمحت خاااالص و حاتم بقا عندها بالدنيا كلها. 

وكذلك آدم نظرته لجودي كحبيبه اتمحت خالص و لانا بقت كل حاجه بالنسبه ليه... 

قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل العاشر

بعد فتره 
لانا بقت حامل وكذلك جودي ..... 
آدم جاب توأم بنت وولد 
و جودي جابت بنوته أوربية جمالها يجنن...

آدم نايم ع السرير و دراعه نازل متمدد من ع السرير للأرض ... 
فجأه 
ف حاجه صغيره جميله كدة بتتحرك بسرعة بجسمها الصغير و راحت ع دراعه وقعدت تتعلق فيه 
آدم فتح عيونه لقي بسمه بنته الصغنونه. ف ضحك آدم. ف بسمة بعدت عنه بدلع طفولي وضحكه. 
آدم بحنيه :تعالى يا قلب بابي 
بسمه جريت عليه ف آدم شالها. و نيمها ف حضنه ع السرير و غمض عيونه بارتياح 
آدم فتح عيونه لقي عيون صغيره بتبصله و بتلعب ب أيدها الصغنونه ع وشه و خدوده. و أول ما آدم فتح عيونه . بسمه ضحكت بطفوله 
ف آدم باسها من خدودها و فضل يلاعبها. 
فجأة دخلت لانا 
لانا بطفوليه بتلعبوا من غيري 
آدم ضحك وقالها :صباح الورد يا لانا 
لانا قربت عليه و باسته من خدوده وقالتله صباح الشهد يا دومي 
بسمه ضربت لانا ب أيدها الصغنونه. 
لانا بزعل مصطنع :بتضربي مامي 
بسمه حضنت آدم و بصت ل لانا بزهق طفولي 
ف ضحك آدم بصوت عالي 
لانا عملت نفسها بتعيط. 
آدم بحنيه بص ل بسمه وقالها يلا نصالح ماما 
بسمه راحت باست لانا 
وبعدين جريت ع آدم و وقفت قدامه 
آدم كان قاعد ع السرير و بسمه واقفه قدامة جسمها كله ساند ع رقبته صدره بطنه . 
و آدم ساندها بايده الاتنين. 
فجأه دخل عليهم الاوضه تامر توأم بسمه و بسمه كلها ع بعضها شبة آدم. 
تامر جاي وايده ماسكه ف ايد نسمه بنت جودي . شكلهم كانوا بيلعبوا مع بعض 
بسمه كانت طفله غيوره جدا ومتعلقه ب باباها آدم جداااا وكل آدم ما يسلم ع نسمه ويبوسها بسمه تروح تشدها من شعرها وتروح تحضن آدم 
و لما كان تامر يحاول يحوش عن نسمه كانت بسمه بتضربه هو كمان
ف آدم كان دايما يضحك ويقول إن بسمه دا حاتم هيقطعك لأنك بتضربي نسمه. 
و عاش حاتم بسعادة كبيره مع جودي وملاكهم الجميل نسمه. 
و عاش آدم أجمل أيام حياته مع حبيبته الطفله الرقيقه الشرسه لانا وبنته بسمه الشرسه والغيوره واللي سببت ل باباها مشاكل كتير بسبب غيرتها دي و آدم كان بيسموه مجنون بسمه و حبيبه تامر...............

*********************
النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
*********************
إلي هنا تنتهي رواية ادم ولانا بقلم امونة 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة