-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة / قصة مغامرات سمكة كبيرة

أهلاً بكم جميع أصحابنا ومحبي قصص موقعنا قصص 26 واليوم نقدم لكم قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة مع قصة مغامرات سمكة كبيرة، وفي هذه القصة نعلم الأطفال الكثير من الدروس الهامة الذي تفيدهم في حياتهم بشكل عام، لذا على جميع الآباء والأمهات أن يتابعونا دائماً ليطلعوا على قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة، والآن تابعونا في مغامرة جديدة مليئة بالتشوق والإثارة.
قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة / قصة مغامرات سمكة كبيرة
قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة / قصة مغامرات سمكة كبيرة

قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة / قصة مغامرات سمكة كبيرة

في بحر أزرق هادئ، كانت تعيش سمكة كبيرة مع ابنتها الصغيرة ،وذات يوم شاهدت السمكتان ثلاث سفن تبحر في البعيد، قالت السمكة الكبيرة لابنتها : إنهم البشر، صرخت السمكة الصغيرة منفعلة: لطالما حلمت أن أعرف إلى أين هم ذاهبون! 

‏دائماً أتمنى أن أقوم برحلة معهم لأتعرف على بحار ومحيطات أخرى، فأجابتها أمها: سأدعك تذهبين في يوم ما، ولكن ليس الآن يا بنيتي، فأنتِ ما زلت صغيرة على ذلك ردت عليها الطفلة: أنا لست صغيرة يا أمي، قالت الأم :أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، حينها تكتشفين فيه ما تشائين، فأجابت الصغيرة متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد من يساعدني حتى الآن، سمع السرطان حديث السمكة الصغيرة مع أمها، فسألها: ما بالك تتذمرين؟

أجابت الصغيرة :اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟ ودار الحوار التالي: لا أعرف، فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول أن عليّ الانتظار حتى أكبر.

جاء طائر النورس وشاركهم في الحديث قائلاً: أمك على حق.‏ أراك أنت أيضاً أيها النورس تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني، خوفاً عليك، فإنك قد تتوهين أو تضلين طريقك وتضيعين لن أضل طريقي ولن أضيع، لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟‏

اقرأ أيضاً: قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة مع قصة سندريلا

أصرّت السمكة على رأيها، ومن غير أن تعلم أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه تجهله، فلمحت واحدة من سفن البحر المبحرة، سبحت مسرعة لتصل إليها وصاحت: انتظريني أيتها السفينة! بالطبع، لم يسمع أحد من البحارة نداءها، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق، شعرت السمكة الصغيرة بالخيبة والتعب، فقررت أن تعود إلى موطنها، لكنها وجدت نفسها ضائعة، ولا تعلم كيف تصل إلى أسرتها وأصدقائها، فكل ما حولها كان غريباً، أخذت السمكة الصغيرة تسبح حائرة قلقة، إلى أن صادفت في طريقها أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي؟‏

تجاهل الأخطبوط السؤال، فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وقالت لهم أنها قد أضاعت الطريق إلى بيتها، وسألتهم :هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟ وأيضاً لم تلق جواباً، لجأت السمكة بعد ذلك إلى قنديل بحر متوسلة إليه:‏ ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟‏ وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، حزنت السمكة ومضت قائل: ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟

الكل كان على حق، كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.‏

اقرأ أيضاً: قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة مع قصص الثعلب

فجأة لاحظت السمكة الصغيرة أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة مذهلة، وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير، فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش،‏ حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها، لكنها استطاعت أن تحشر نفسها بين صخور يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها،‏ وحينما أحسّت بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، وفجأة وجدت السمكة الصغيرة نفسها في موطنها وبين أهلها وأصدقائها، في الحقيقة، لم تعرف السمكة كيف وصلت، لكن كل ما كانت تعرفه هو أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة،‏ هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إليهم.

والآن انتهينا من عرض قصة مغامرات سمكة كبيرة، وهي تعد من أكثر القصص قراءة في قسم قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة، وللمزيد من القصص تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة