-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل العاشر من  رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ، 
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.

الفصل التاسع من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل العاشر
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل العاشر

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل العاشر


ف منتصف الليل .كانت هدي تلاعب صغيرتها جنا .ف الصاله .و كانت ضحكات مريم تسيطر ع المكان
هدي بتوسل : يلا بقا يا مريومه ننام .هموت من التعب
مريم بطفوليه : نأه
هدي بتعب: يابنتي حرام عليكي .هنفضل سهرانيين كده طول الليل ؟
فجأه سمعت صوت دوشه كبيره برا
ف استغربت هدي و راحت ناحيه الباب وقفت وراه .ف سمعت صوت رجاله .
يلا بقا يا سيف .اجمد .هاااانت
يابني حرام عليك .هديت حيلي .قلتلك متشربش
ف الوقت دا وضعت هدي يدها ع فمها بصدمه و برقت عيناها .
فأحست بقبضه صغيره تمسك قدمها
ف اضطربت و خافت .ف وجدتها صغيرتها مريم هي من تتشبت بها .
مريم بمرح : تيف تيف ته (سيف سيف جه)
غضبت هدي بشده من ابنتها الساذجه هذه
هدي بغضب : انا قلتلك ميت مره متجيبش سيره زفت دا .انجري ع اوضتك
فانفجرت مريم ف البكاء .
و شاء لها القدر .أن يسمعها سيف ..

ع السلالم
سيف بتركيز بطئ و بدون وعي : مريم و أشار تجاه باب شقتهم
سامر بحيره : مريم مين ؟
سيف بدون وعي : مريم مريم بتعيط
سامر : لا .دا انت حالتك صعبه خالص .انا مش سامع حاجه .
فتح سامر باب الشقه و دخل فيها سيف .
و دخله اوضته و نيمه ع سريره
سامر بتعب : ارتاح شويه .و مفيش خروج تاني .فاهم؟
غاب سيف عن الوعي و نام ف ثبات عميق ........

ف شقه جنا
ف نفس الوقت دا
كانت سرحانه ف سيف ..يا تري بيعمل ايه دلوقتي ؟
و شردت ف ذكرياتها معه .كم كان حنونا و طيب القلب و متفاهم و محترم بشده
لم يكن يجبرها ع شئ مطلقا .
أغمضت عيناها بحيره و تساءلت
لماذا لم انجذب له بعد الجواز؟
ماذا به سيف ؟
انه جيد و خلوق ولكن
ولكنه ليس فيه صفات فتي أحلامي و هذا الشئ يغضبني بشده .
تأففت بكلل ثم نامت و استكانت تحت غطاءها ....

ف الصباح
خرجت هدي من شقتها وهي غاضبه
ومعها مريم .
مريم سابت ايد مامتها و اتجهت تجاه شقه سيف و تلمست باب شقته بأصابعها الصغيره جدا .و بدأت تضرب بكفها الصغير علي  الباب .
ف غضبت هدي و جذبتها من يدها بإجبار
هدي بغضب : هو انا كلامي مش بيتسمع ليه؟؟؟
مريم بتذمر طفولي : عايسه ايعب مع تيف يا أودي
(عايزه العب مع سيف يا هدي )
هدي ضربتها بكفها الكبير ع كف مريم الصغير
ف بكت مريم و انفجرت ف الصراخ
هدي بغضب : عايزه تلعبي مع واحد زي دا .دا انسان مش كويس و ضايع و بيجي نص الليل و يشرب قرف و زفت
و انا بقولك ليه اصلا .هو انتي هتفهمي حاجه .انا كلامي يتنفذ و بس .فاهمه ؟
مريم بعناد طفولي : نأه ..أودي وحثه .دزمايه يخمه (لا .هدي وحشه .جزمه .رخمه )
و بصتلها بعناد طفولي
هدي بصدمه : اه يا معفنه يا واطيه .تعالي هنا ورايا و جرتها من شعرها بهدوء
فأتاها صوته الأجش :
سيبيها .بتدايقيها ليه؟
نظرت هدي ل مصدر الصوت .وجدته يقف عند باب شقته
سيف بخشونه و هدوء : بتضربيها ليه ؟
و نظر ل مريم وقال بحنان : تعالي يا مريم
هدي مسكت مريم بعنف من يدها و قالت بغضب : تيجي فين ؟ انت مجنون ؟ 
انا عايزه اعرف بنتي بقت عايزه تجيلك كل شويه ليه
سيف بدهشه و حيره : يمكن علشان بعاملها كويس و بلعب معاها .ع عكسك انتي. .
هدي بسخريه : لا والله حلو اوي .انت مصدق نفسك يا استاذ يا محترم .
سيف بعدم فهم و خشونه : مش فاهم
مريم بصوت طفولي حاد : اضيبها يا تيف انت اكبي منهها ( اضربها يا سيف .انت اكبر منها ).
هدي ضغطت ع يد مريم بعنف .غصب عنها .
فلم تستطع التحكم ف اعصابها
ف صرخت مريم باكيه .
ف اتجه سيف بسرعه تجاه هدي و اخذ مريم منها بالعنف و ضمها الي صدره بحنان
صعقت هدي من جرأته هذه .ب أي حق يتجرأ ع أخذ صغيرتها منها .
هدي بعنف : انت مجنون صح
سيف بحنان وهو يمسح ع شعر مريم : بس يا مريم بااااس شسششش
ضحكت هدي بسخريه : وقالت بوقاحه : يعني بتشرب و تيجي نص الليل و شقتك متكسر فيها كل حته و كمان بتعرف تبقي حنين مع الاطفاال
لا .برافو
سيف بعيون قاسيه و خشونه : قصدك ايه
هدي بتهديد : هات بنتي
سيف بخشونه : لما تفهميني الأول قصدك ايه
هدي بغضب : ابعد عن بنتي .انت انسان مش كويس .ارجوك ابعد عن بنتي .انت سيرتك بقت ع كل لسان
كله بقا بيقول عليك مجنون و طلقت مراتك بعد اسبوع من الجواز و اخلاقك بقت زفت و بتسهر برا لنص الليل و بتروح اماكن مشبوهه

وضع سيف يده الكبيره ع رأس صغيرته .لكي تغطي يداه أذنها لكي لا تسمع بمثل هذه الاشياء عنه .
سيف بهدوء : بس اسكتي
هدي : لا مش هسكت .انا هعزل من العماره دي مش ناقصه قرف
سيف بحزن : هبعد عنكم .هبعد من هنا .بس متمشوش .مش عايز اخسر مريم .انا اتعلقت بيها اوي
هدي بسخريه ': لا والله
سيف بهدوء : هروح بيت سامر صاحبي
هدي : ميهمنيش .بس لو قربت من بنتي تاني .همشي من هنا .
سيف بخشونه : ماشي
و بدأ ينزل مريم من ع كتفه .ولكن شبكت يداها الصغيره بقوه حول عنقه
سيف بهدوء : سيبي رقبتي يا مريم
مريم بصوت باكي : نأه

هدي اخذت مريم من سيف بالعنف .ف مريم كانت متعلقه بشده ف عنقه .

و نظرت لسيف بحنق ثم دخلت بيتها .
سيف دخل شقته و هو حزين ف حياته اصبحت مؤلمه و اصبح وحيدا .جلس قليلا ع السرير و أخذ يفكر اين سيتوجه بعد ذلك؟
ايذهب للسكن مع سامر صديقه ؟
لماذا يهتم لكل هذا ؟ لماذا يفعل هذا من اجل مريم ؟ هو ليس مضطر لأي شئ.
ولكنه وجد انها ستكون فكره جيده و خصوصا بعد ان اصبحت شقته فوضي عارمه .و هو لا يقوي ع تعديلها فحالته النفسيه سيئه جدا . . .
قام سيف من ع سريره و توجه للحمام لكي يستحم .

ف مكان اخر
كانت جنا ف احدي محاضراتها
باسم بهدوء : مالك .زعلانه ليه؟
جنا بحزن و هدوء : مفيش
باسم بحنان : قوليلي بس ايه اللي مزعلك
جنا بهدوء : مفيش .حاسه بملل بس .حياتي كلها وقفت.
باسم بحنان : لا .بيتهيألك .متقلقيش .كل حاجه هتبقي تمام.
جنا بهدوء : يارب

ف شقه سيف
كان أخد شاور و خرج من الحمام .بكل هدوء .
فجأه
سمع اصوات غريبه .ف إندهش بشده .و تساءل .ماذا قد يكون ذلك!
دخل اوضته بسرعه و غير هدومه...بعد عده دقائق
خرج من شقته بإسراع و دهشه
وجد باب الشقه المجاوره له مفتوح .و أصوات غريبه تنبعث منه
قلق ع مريم بشده ف دخل هناك بسرعه
غير مهتم بأي حد
وجد شخص غريبا ..ولكن ملامحه مألوفه
وجده يشتم و يتطاول باليد و يهدد . ..
و هدي تحت رحمته تنتحب بشده و مريم تقف بعيدا و خائفه
سيف بصوت أجش لكي ينتبه له الجميع : ايه اللي بيحصل هنا؟
إنتبهت مريم ل صوت سيف .ف ركضت تجاهه تستنجد به و هي تردد إسمه دون كلل .
مريم بلهفه و فزع : تيف تيف (سيف سيف)
و قد تلاقت ايضا نظرات هدي الحزينه الخاضعه ب نظراته .
محمد بغضب و سخريه : دا مين دا كمان ..بت يا مريم .خدي تعالي هنا .
تجاهلته مريم و ذهبت تجاه سيف و تعلقت ف ملابسه بشده.
سيف بعيون قاسيه و ضيق مما رآه : انت مين يا راجل انت ؟
محمد بسخريه : لا .انت اللي مين يا حيلتها ؟
سيف بتحذير و تهديد : متعاندش معايا .احسنلك
هدي بصوت حاد يطلب الاستغاثه : دا طليقي يا سيف.
إندهش سيف عندما وجهت إليه هذه المعلومه
و تساءل ف قراره نفسه : لماذا تخبرني ذلك بنفسها ؟
أهذا تلميح بأنها ف خطر و تطلب الإستغاثه!

نظر سيف إليها نظره طويله .ينتظرها ان تكمل كلماتها ولكنها لم تكمل .لربما تخاف من هذا الذي يقف أمامه

سيف بإسلوب مستفز و سخريه وعيونه تقابل عيون محمد : و ايه اللي جايب طليقك هنا؟
محمد بوقاحه : و انت مال ****** انت مين يابني ادم انت و عاوز ايه ف ليلتك دي.

سيف بصوت غاضب : ************
و اندفع سيف تجاه محمد و انهال كل منهم بالضربات ع الاخر
فقامت هدي بسرعه من ع الارض و مسحت دموعها و احتضنت صغيرتها مريم و وقفت تحتمي ف إحدي جوانب البيت .
و عيناها تراقب بهلع هذا العراك
عقلها الباطن يوحي لها بفكره سيئه جدا
ماذا لو أن محمد هو من ربح هذا العراك ؟
ستكون هذه ليله صعبه جدا و مؤذيه . . .

سيف يهاجم تاره و يدافع. تاره ...حتي أتاه صوت بكاء مريم الصغيره .ف أستجمع قوته و قاتل بشجاعه و قوه
حتي سقط محمد ع الأرض وهو يتألم .
محمد : انت عاوز ايه يا راجل انت
سيف بصوت مخيف : عايزك تتحرك من قدامي دلوقتي حالا .و الا والله ما هخلي فيك حته سليمه
محمد : دي مراتي
سيف بهدوء مميت : اتحرك
قام محمد من مكانه و هو يسب و يلعن بداخله
و خرج من الشقه و نظرات الكره و الغضب تنبعث من عيناه.

نظر سيف حوله .وجد مريم تبكي بخفوت و منكمشه 
سيف بحنان : تعالي يا مريم
مريم بدموع و امتناع : نأه انت وحث .( لا .انت وحش ).
و اندفعت ببكاء تجاه هدي
ف احتضنتها هدي بحنان و دفنت راسها ف شعر صغيرتها لكي تخبئ دموعها .
سيف بهدوء و قد اشفق ع هاتين الأنثتين : احكيلي يا هدي .الراجل دا كان عاوز منك ايه .
أتاه صوتها الخافت الموجوع المدفون وسط شعر صغيرتها : دا طليقي .و كل ما ماما تخرج من هنا .يجي و يدايقني انا و بنتي
سيف بدهشه : ليه .؟ عاوز منكم ايه؟
هدي بوجع : عايز يرجعلي
سيف بخشونه : و مرجعتلهوش ليه؟
هدي نظرت لعيونه وقالت بألم و صراخ: لأنه خاني كتير اوي و بيخوني و عمره ما هيبطل يخوني .
سيف بهدوء : ايه اللي مخليكي متأكده من كده ؟
هدي بحزن : انا استحملته كتير اوي و حفظته خلاص .
انا بنتي قربت تتعقد بسبب اللي هو بيعمله فينا و اهانته ليا و اجباره ليا اني ارجعله .
سيف مد ايده ناحيتها وقال بحنان : هاتيها
هدي بهدوء : لا بلاش .انا مصدقت جات ف حضني .هنيمها دلوقتي .
سيف بهدوء : زي ما تحبي .
نظرتله بإمتنان و شكرته .
هدي : شكرا بجد علي اللي عملته دا
سيف بهدوء : العفو
و خرج من هناك وهو حزين
ليه ف خيانه؟ ليه مفيش حب؟ ليه العلاقات دي مؤلمه؟
دخل شقته بخطوات غير متزنه و دخل اوضته
و فرد جسمه ع السرير بإهمال
و فجأه
سمع
صوت رنه الموبايل .
رد ع الموبايل من غير ما يبص ع النمره
سيف بتنهيده و صوت متعب و حزين : الو .ايوه مين معايا؟........
سيف بعيون محتاره و دهشه : الو


سيف بخشونه : مين معايا ؟
........
سيف اعتدل بسرعه ف جلسته و بعد الفون عن اذنه و شاف اسمها ع الشاشه 
شاف اسم. حبيبي . كان دايما مسجلها عنده بإسم حبيبي .
قرب الفون من أذنه بسرعه و لهفه و عنيه بدأت تبص ف الاتجاهات كلها بسبب التوتر .
سمع تنهيده هادئه
ف اتنفس بإرتياح ..كأنه اول مره يحس انه عايش
سيف بحنان و هدوء : جنا ؟
أغمضت عيناها بقوه حينها و ضغطت ع شفاهها السفلي ب أسنانها
نسي كل اللي جراله بسببها
سيف بنعومه : جنا ؟ وحشتيني اوي ....
فجأه
الخط اتقفل ..
اتجمدت ايديه و لمعت عنيه من الوجع و الدموع و ضحك بسخريه .ثم أصدر نبرات باكيه و شهقات هادئه .أثر الصدمه . . . .

ف مكان اخر
كانت جالسه .قفلت الفون بسرعه و نزلته بهدوء .و سرحت ف صوته الدافئ و كلامه الجميل .
و تنهدت بضعف و حزن . . .

ف شقه سيف
رمي الفون بإهمال ع السرير . و وجد ان افضل طريق هو النوم .
حاول جاهدا ان يغلبه النوم ولكن فشل .صورتها و كل تصرفاتها الوقحه .و كل شئ يؤلمه يذكره بها .
فجأه سمع خبطات ع باب شقته
قام بإندفاع و تساءل
معقول .اهذه جنا؟
معقوله انها هنا؟ و قفلت ف وشي علشان تعملهالي مفاجأه ؟
جري بسرعه ناحيه الباب .و هو سعيد و بداخله أمل و سعاده كبيره و تفاؤل
و لكن لاسيما ان انطفئوا عندما فتح الباب ووجد مريم هي التي امامه و ليست جنا .
مريم بطفوليه و هدوء : تيف ( سيف )
سيف بغضب و صوت حاد : عاوزه ايه؟
سرحت عيناها بحزن ف عيناه ثم ما لبث ان رجعت بخطواتها الصغيره للوراء ف خوف و عيون دامعه و خدود اوشكت ع الانفجار من كثره إحمرارها
تبعها بعيونه القاسيه و عقله مغيب تماما
صوره جنا فقط هي اللي متمثله قدامه .
و تساءل بعجز : هي ليه بتعمل فيا كل دا ؟ فين كرامتي من كل دا ؟
سيف بإنهيار و صوت عنيف : فين؟!!!
صرخت مريم بالبكاء و ركضت بسرعه تجاه شقتها
و قلبها الصغير حزين من هذه المعامله الجافه .
فاق من شروده ع صوت شهقات مريم
لم يتحمل رؤيه هذا المنظر .ف اغلق باب شقته بعنف شديد و غضب
و ظل يركل ف كل ما حوله و ازدادت الفوضي اكثر و اكثر .
و دخل غرفته و امسك ملابسها و ظل يمزقها بعنف .و يرميها بعنف و غضب ف ارجاء الحجره
و بدأ يشتمها بأفظع الشتائم . ..

ف مكان اخر
هدي كانت قاعده ف الاوضه .مستنيه مريم تيجي من عند سيف .ع ما تخلص لعب معاه و تيجي .
فجأه دخلت عليها مريم الغرفه و هي تبكي بطفوليه
هدي بهلع : مالك يا حبيبتي .ف ايه؟
اكتفت مريم بالبكاء و الصراخ
هدي بخوف : مالك بس .مين اللي زعلك ؟
مريم بصراخ طفولي : تيف تييييف و أجهشت ف البكاء
هدي بتساؤل و حنق : عمل فيكي ايه ؟
مريم بحزن طفولي : ميعبش معايا (ملعبش معايا)
هدي بحنان : بس خلاص يا قلبي .هلعب معاكي انا و احتضنتها مريم بحنان .

ف الصباح
صحي سيف من نومه .بتكاسل و دماغه مغيبه عن الواقع لمده ثواني .ولكن بعد ان هاجمته الذكريات و كل شئ .عاد قلبه يؤلمه بشده
فجأه شعر بشئ ف يده .نظر له
وجدها ملابس تخص جنا .ف قبض عليها بعنف ب قبضته .و رماها بعنف بعيدا عنه
ثم ابتسم ب شر و مكر و اندفع تجاه الحمام
بسرعه .اغتسل جيدا .
و خرج ارتدي ملابسه بسرعه و عيناه يتطاير الشر منهما .
و فتح باب شقته و اغلقها بعنف
ثم وقف فجاه و تذكر ف هذا المكان بكت مريم و صرخت
ظل واقف مكانه حتي هاجمته ذكرياته و قتها و تساءل : لماذا كانت تبكي ؟
ثم بعد ثواني تذكر كل ما حدث
سيف بعدم تصديق : معقوله انا اعمل فيها كده؟
لا لا
سيف بحزن ': يا خبر ،! للدرجادي مكنتش ف وعيي

زاد غضبه اكثر ف تحرك بعنف لأسفل و توعد ل جنا بالكثير و الكثير و سيثأر منها
و سوف يبدل دموع مريم بدموع جنا
سيعاقب جنا ع دموع مريم .
ف جنا ما هي الا لعنه اصابته .و هي استغلت الامر جيدا و حطمت بقسوه و انانيه ووقاحه بداخله كل ذره كرامه يمتلكها ...
الحمقاء
تظن اني احبها لشخصها او لجمالها او ...او...
قال بغضب و ملامح غاضبه : الوقحه **""""""***** لا تعلم ان الحب هو لعنه تصيب القلب و ليس بها اي دخل بالشكل او غيره .

نزل تحت بغضب و زعم ع ان يعلمها من هم اسيادها ؟
و كيف تتعامل معه !
ركب عربيته و اندفع بها بأقصي سرعه .....
وصل لجامعتها .نظر ل ساعته وجدها الثامنه صباحا
ذهب لإحدي المدرجات و سأل كميه من الفتيات لا بأس بها .
و عرف معظم الاشياء عن جنا .
وقف امام احدي المدرجات .
و بالفعل شاهد من بعيد جنا و هي قادمه بإتجاهه ولكنها لم تنتبه منه .
و مثلما قالت إحدي الفتيات .دوما يمشي معها شاب اسمه باسم و فتاه اسمها اميره
.و لكثره الازدحام جنا لم تنتبه ل سيف
ولكنه اقترب منها ف الوقت المناسب و مسك ايدها بعنف
ف اضطربت جنا و شهقت بفزع و تلاقت عيناها بعيناه و سرحت قليلا ف ملامحه .
شعره غير مرتب و صار عنده لحيه و شارب و ملامحه بائسه .
اهذا من شده الحزن !
جنا بخضه و إرتباك : انت بتعمل ايه هنا؟

تجاهل كلامها و سحبها من ايدها خلفه
باسم و اميره كانوا لسه هيعترضوا .بصلهم سيف نظره تهديد .ف خاف باسم و تذكر اخر مره رأه فيها .
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل العاشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة 
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة