-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص حب رومانسية قصيرة / قصة عشق بجنون

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته، أهلاً بكم جميع أصدقاء ومتابعي موقعنا قصص 26 في قسم قصص حب ورمانسية قصيرة في قصة جديدة تحت عنوان عشق بجنون، وفي هذه القصة تتجسد مشاعر الحب الرائعة، ونتعلم من القصة أن الحب يكون حب الروح وليس بالمظاهر الخارجية، لذا عليكم دائماً الدخول على قسم قصص حب ورومانسية قصيرة كي تتطلعوا على كل جديد.
قصص حب رومانسية قصيرة / قصة عشق بجنون
قصص حب رومانسية قصيرة / قصة عشق بجنون

قصص حب رومانسية قصيرة / قصة عشق بجنون

يروى أن كان هناك فتاه رائعة الجمال تفتن كل من يراها من شدة جمالها ،وفى احد الأيام رآها شاب وقد أحبها كثيرا وأصر أن يتزوج منها، وفعلا تحققت أمنية الشاب وتزوج من تلك الفتاه الجملية التي أحبها، وعاشا معنا أجمل لحظات الحياة التي يملأها الحب والعشق، وقام الزوجين الرائعين بتخطيط مستقبلهما معنا وتمنيا أن يظلا سويا إلى أخر لحظات العمر.

كان الزوج يعمل في إحدى الشركات الكبرى التي ترسله في مأموريات خارج المدينة تستغرق مدتها من أسبوع لعشرة أيام أو أسبوعين، وفي أحد الأيام استيقظت الزوجة في الصباح الباكر لتحضر طعام الفطور لزوجها، أيقظت الزوجة زوجها وتناولا طعام الإفطار سويا.

ثم ذهب الزوج إلى عمله بعد قبل زوجته ودعت هي له بالرزق الحلال وان يحفظه الله تعالى من كل سواء وبدأت هي بترتيب منزل الزوجية وإعداد طعام الغداء لزوجها، وفي المساء عاد الزوج وهو يحمل معه باقة من زهور الياسمين العطرة وقدمها لزوجته، أعدت هي له الطعام وجلسا معا ليأكل.

وأثناء الحديث معًا اخبر الزوج زوجته بأن مديره قد أرسله إلى مأمورية خارج المدينة كعادته وانه سوف يسافر في صباح اليوم التالي و أن المأمورية سوف تستمر لمدة عشرة أيام ، حزنت الزوج لسماع الخبر لكنها كانت قد اعتادت سفر زوجها المتكرر إلى خارج المدينة.

في الصباح الباكر استيقظت الزوجة الجميلة لتقوم بتجهيز حقيبة السفر التي سيأخذها زوجها واعدت ليه أيضا بعض الساندوتشات ليأكلها أثناء طريقه، ثم أيقظته ليأخذ فطوره ويستعد لموعد الحافلة التي ستقله إلى المدينة التي تبعد ست ساعات عن مدينته.

اقرأ أيضاً: قصص حب رومانسية قصيرة مع قصة الحب من خلال الإنترنت

أخذ الزوج فطوره وارتدى ملابسه ليشرع في طريق السفر، وكانت الزوجة تنظر إليه والدموع تساقطت على وجهها وتفكر كيف ستقضى هذه الأيام دون حبيبها وزوجها الغالي، وعلى الرغم من أنها عشرة أيام فقط التي سيغيبها الزوج إلا أن شهور بالنسبة للزوجة في بعاد زوجها.

انتهى الزوج من ارتداء ملابسه واقترب من زوجته ليودعها فوجدها تبكى والدموع تغرق وجهها احتضنها بشدة ليطمئنها واخبرها بأنها مجرد أيام قليلة وستمر سريعاً، ودعت الزوجة زوجها وذكرته بدعاء السفر ودعت هي الأخرى ربها بأن يعود إليها سالما غانما .
سافر الزوج ليباشر عمله، وأثناء سفر الزوج أصيبت الزوجة بمرض خطير شوه وجهها وافقدها جمالها الخلاب، اقترب موعد رجوع الزوج وزجته لم تخبره بعد بمرضها، وكلما اقترب موعد عودته خافت الزوجة من يراها زوجها وقد فقدت زوجها وظنت انه سيكرهها ويتركها ولكن ليس بيدها شئ .

وجاء يوم عودة الزوج ووصل فعلا ودق جرس الباب، فرحت الزوجة لعودة حبيبها ولكن قلقها كان اكبر، أغمضت الزوجة عينيها وفتحت الباب وعندما رآها وزجها احتضنها بشدة وبكى واخبرها بأنة تعرض لحادث فقد فيه بصره.

نزل الخبر كالصاعقة على الزوجة وحزنت على زوجها كثيرا لما أصابه، ولكنها من ناحية أخرى فرحت لأنه لن يراها بعد شوه المرض وجهها فحمدت ربها كثيراً، وأكمل الزوجين حياتهما بنفس درجة السعادة التي كانوا يعيشونها قبل مرض الزوجة وحادث الزوج ومرت الأيام.

ولكن في احد الأيام تعبت الزوجة كثيرا فاخبر الزوج احد الجيران ليذهب معهم إلى المستشفى ولكن في الطريق أصيبت الزوجة بسكتة قلبية وتوفيت في الحال، وحزن الزوج كثيرا لفراق حبيبته ورفيفته دربه، وأثناء مراسم الدفن والعزاء كان الزوج يبكى بشدة وكان احد الحضور يراقبه بشدة لأنة يعلم بقصة الحب الرائعة التي كان يعيشها الزوجين.

وبعد ساعات انتهت مراسم الدفن والعزاء سار الزوج في طريقه ليذهب إلى منزله فاسرع إليه ذلك الرجل الذي يراقبه  متعجباً، وقال له كيف ستمشى وحدك وانت لا ترى انتظر سأوصلك إلى منزلك، قال له الزوج ولكنى استطيع الرؤية بشكل جيد جدا  لقد تظاهرت بالعمى عندما رأيت زوجتي لكى لا اجرح مشاعرها ولكى لا تفقد ثقتها بنفسها كيف لا وقد كانت لزوجة والأخت والأم والحبيبة وخشيت أن تصاب بالإحباط فتظاهرت بالعمى.

وأخيراً وصلنا إلى نهاية قصتنا اليوم وهي قصة عشق بجنون، وهي من أجمل قصص حب رومانسية قصيرة، ودائماً نقدم لكم كل جديد وجديد في عالم القصص والروايات الرومانسية، لذا عليكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة