-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل الخامس عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس عشر
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس عشر

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس عشر

كانت قبل ان تغفو تفكر كيف لها ان تنام بجواره فلا محاله ...فوالدتها ان اكتشفت ما بينهم لم تخرجها من المنزل و هى لا تريد البعد فبالرغم من مساوئه الا انها ستحاول معه بشتى الطرق فالجميع يحملها مسئوليته و كأنه طفلها .... ذهبت فى ثبات عميق....بدأت تتململ فى فراشها فمنذ ان غادرت منزل ابويها لم تنم بهذه الطريقه ...بدئت تفتح عيونها و تستوعب اخر شئ...لتصدم بوجوده نائم بجوارها و شعره الناعم تسقط منه بعض الخصل على وجهه الجميل ...لكن ما ادهشها اكثر ما يرتديه

ميرا بفزع و هى تضربه بكلتا يدها فى كتفه :مالك انت نمت هنا ازاى

انتفض من نومته و فرك اعينه و نظر لها: فى ايه حد يصحى حد كده ... حرام عليكى يا شيخه الواحد قطع الخلف

ميرا: انت عملت فيا ايه ...و بعدين ايه اللى انت لابسه ده ...قوم استر نفسك

نظر لها نظره بلهاء: عملت فيكى ايه ....ما هدومك عليكى اهى ... ده حتى اللكلوك لسه فى رجلك ...و بعدين الفستان اللى ادتهولى امبارح ما عرفتش انام بيه

نظرت له بضيق: اسمه قفطان مش فستان

و تركته و همت بالخروج من الحجره: لكنه استوقفها ...ياريت تجهزى علشان نرجع من مكان ما جينا

ميرا بضيق: اه ما انا عارفه معلش البيت مش من مقام حضرتك

ثم خرجت و اغلقت خلفها ....

تثأب وهو يفَرد ذراعيه محاوله منه لاستعاد نشاطه

كان المنزل خالى تماما عدا منهم هما الاثنين

تقدمت ميرا من حجرتها و فتحت الباب: تحب تفطر ايه لان مافيش حد موجود غيرنا

ابتسم ابتسامه خبيثه و نظر لها ثم نزل من على الفراش الذى كان يتوسطه و بدء يقترب منها

مالك بطريقته المعتاده مع النساء: هاكلك انتى يا حلوه

نظرت له بأزدراء و نطقت بتهكم : سورى اصل انت مش من النوع اللى بحبه ...و تركته وهمت بالمغادره

تقدم منها الخطوه التى كانت تفصل بينهم الى ان التصقت بالحائط و استطاع ان يشل حركه جسدها الصغير و قبلها قبله ناريه مما جعلها تحملق عيناها من دهشتها ...حاولت التملص لكن دون جدوى

شعر بأستكانتها بين يديه و استسلمها لقبلته ...تركها و ضحك بسخريه : مش مالك عبد الرحمن اللى يتقاله لا يا حلوه

تركته و انسابت دموعها على وجنتيها ....فلماذا كل هذا الذل ...

ابتسم بسعاده فمنذ ان رأها و كان يريد ان يفعل بها هذا اراد تقبيل حبتين الكرز ...لكن سمع صوت شهقات بكائها

اصبح بداخله تضارب فلا يعرف ايرضى غروره على ايذاء مشاعرها ...ام يتخلى عن نفسه مقابل سعادتها

__-----------------__

ميس بدهشه: انت ايه اللى جابك هنا

محمد: ميس حبيبتى انا محتاج اكلم معاكى شويه انا فى ورطه

ميس بقلق: خير فى ايه

محمد: لا مش هينفع الكلام فى مكان عام ....لازم نبقى فى مكان مدارى

ميس:لا طبعا ما ينفعش

محمد بتوسل: لو سمحتى ارجوكى مافيش غيرك اللى هيقدر يساعدنى ...اختى تعبانه جداو بتموت

ميس: و انا فى ايدى ايه اعمله

محمد بنفاذ صبر: ميس لو مش عايزه تساعدينى يبقى انتى مش بتحبينى ... و انا اسف انى جيتلك

ميس على مضد: استنى هاجى معاك

عادت الابتسامه على وجهه: تعالى يالا احسن جتلها غيبوبه السكر و لازم نلحقها

تقدمت معه و هى تشعر بالقلق لكن لابد من فعل الخير

___---------------------___

كوثر: مروان هو اخوك بطل ينزل الشركه ولا ايه

مروان: اه يا ماما و بصراحه الوضع كده صعب جدا... فى امضاءات كتير واقفه على مالك

و بصراحه انا مش طايق اكلم معاه من بعد عملته بتاعه امبارح

كوثر: خلاص انا هتصل بيه و اقوله انه ينزلك الشغل ضرورى

اه بقولك ميرا بالليل عندها حفله مهمه بالنسبلها ...لازم نكون موجودين كلنا جمبها انا واثقه انه مش هيجى بالعند فى البنت و هيكسر نفسها

مروان: ممكن تعفينى بجد مش ناقص احتكاك بيه ..لان ابنك ده بقى غريب الاطوار

كوثر: معلش يا مروان وغلاوتى ...و هبلغ اختك كمان

مروان: هى راحت الجامعه ولا ايه

هزت كوثر رأسها و هى ترتشف من فنجان قهوتها

__--------------__

وجدها تجلس على الكرسى فى المطبخ و تبكى بحرقه ...لم يستطيع الصمود كثيرا امام دموع عيناها

فتح ذراعه و ضمها ...حقك عليا بجد انا اسف....بس انتى اللى بتستفزينى

نظرت له نظره مليئه باللوم و العتاب مع تزايد شهقات بكائها: ممكن تقولى انت بتعمل فيا كده ليه ...انا اذيتك فى ايه ... ليه... ليه بتذلنى و بتكسر نفسى... و كأنى عدوتك

مالك: ممكن تهدى علشان خاطرى ... طيب يارب اموت لو فضلتى زعلانه منى كده

قاطعته: بعد الشر عليك

تحسس وجهها بلطف و كفف دموعها : بتخافى عليا يعنى .... ممكن بقى لو سمحتى بلاش دموع

ميرا بأسى: ما انت اللى دايما بتزعلنى من غير ما اعملك حاجه

ضمها الى صدره و استكانت ..هدئت ..فقدت الاحساس بالوقت

مالك: هنفضل واقفين كده كتير ...كنتى قوليلى انك نفسك فى حضنى من زمان

رفعت رأسها دون ان تنظر له و اكتسى وجهها بحمره الخجل

مالك و هو يسحبها من يدها: تعالى تعالى نتكلم شويه و البيت فاضى علينا كده و انتىوشك قالب على تفاح امريكانى

وقفت و نظرت له بخوف

مالك: تعالى بس خلاص ما تخافيش منى بعد الخضه بتاعه الصبح و انتى بتصحينى انا بقيت اختك تعالى بس

جلس و اجلسها بجواره و يده تحاوط كتفها ..حاولت الابتعاد لكنه تمسك بها

مالك بصدق: بصى يا قمر انتى ...انا عارف ان جوازنا جه بسرعه تمام...و انا ما انكرش انى اتشديت ليكى ...فأيه رأيك نعيش مع بعض زى الاخوات لفتره لحد ما ناخد على بعض

ميرا بقلق: لا ما انت بعد سنه هتطلقنى ... يبقى هنفضل اخوات لحد الطلاق

نظر لها بأسى: ممكن بلاش السيره دى و خلى كل حاجه بظروفها ...بس على الاقل لو مش قادرين نبقى زوجين ..خلينا نبقى اخ و اخته ...ايه رأيك

ميرا: موافقه...بس على شرط

مالك: اسمه طلب مش شرط يا حبيبتى ...ها قولى

ميرا بأحراج: تعاملنى كويس و تبطل اسلوبك ده معايا ...

مالك: اللى هو انهى بالضبط

ميرا: انت عارفه كويس تشخط و تنطر فيا و كأنك جايبنى من سوق عكاظ و تعمل فيها سى السيد عليا

نظر الى عيناها بحب شديد و ابتسم ابتسامته الجذابه ...و ضمها فى صدره بقوه و همس فى اذنها اوعدك ...

____--------------___

دخلت معه الشقه التى ستجد بها اخته ...لتجد اخر شخص تتوقعه ..

هايدى: يااااه يا ميس وحشتينى اوى

ميس: هايدى انتى ايه اللى جابك هنا

هايدى بضحكه عاليه شريره: انتى اللى جايه بيتى .. هو انتى ما تعرفيش ان محمد ده يبقى جوزى

التفت له و الشرر يتطاير من اعينها ...كلام الشئ دى صح

محمد و هو يطاوق خصر هايدى بيده : طبعا مراتى حبيبتى

ميس و بدئت عيناها تملئها الدموع: و جاينى هنا ليه ...و فين اختك التعبانه بتاعه غيبوبه السكر

هايدى بضحكه رقيعه : عارفه يا ميس ..و الله انا بحبك و مش هاين عليا اذيتك ....بس اللى اخوكى عمله فيا ...غضب عنى لازم يترد فيكى ...اصل الدنيا دواره

تقف ولا تستطيع فعل اى شئ...امام الحقاره ...فاليوم اصبحت هى ضحيه...مثلما كان يفعل اخيها ببنات الناس

حاولت محاولات مستميته ان تهرب ...لكن محمد بمساعده هايدى الذين استطاعوا ان يخدروها عنوه و يسلبوا منها كل شئ جميل ..برائتها ضحكتها فرحتها ....

افاقت بعد وقت ليس بقليل لتجد ملابسها ملقاه بجانبها و بعض قطرات الدماء متناثره على الفراش ... انتفض جسدها العارى بشده ...بكت بحرقه ..التقطت ملابسها و ارتدتها لتخرج تجد المنزل فارغ من سكانه المذعومين ...لتقود سيارتها حتى تصل الى بيتها و منه الى غرفتها مباشره

___------------------__

ميرا: مالك ممكن نمشى بقا لان عايزه اطمن على ماما كوثر و بعد كده طالعه على الاوبرا لان عندى عرض

مالك: ماشى كلام القمر

ميرا: بطل بقا الكلام ده معايا مش بحب كده

مالك: هحاول بس ما اوعدكيش يا جميلتى

عادوا الى القصر و الضحكه تتعالى على وجوههم ...فمن يراهم لا يصدق انهم من كان بينهم شجار عنيف ليله امس ..

كوثر: حبايبى حمد لله على السلامه

الاثنين: الله يسلمك يا ماما

كوثر: الله و اكبر عليكم شكلكم خلصتوا كل الخلافات اللى كانت بينكم

وشكم منور ما شاء الله

ابتسم الاثنان لكن كوثر فهمت هذه الضحكه بمغذى اخر
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل السابع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة