-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل السابع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن عشر
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن عشر

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن عشر

استيقظت بعد معاناه مع الارق ... كانت تود ان تقوم من مضجعها تهشم رأسه لماذا علقها به بهذه الدرجه و الان يهملها ثم يعلقها به فلماذا يعاملنى و كأنى لعبه فى يده كلما ابتعدت يقترب ...كلما اقتربت يبتعد ...فما هذه الحياه ....

استيقظت و شرعت فى الاغتسال ...ثم ارتدت ملابسها و توجهت كى تتناول فطورها مع العائله

كوثر: ميرا حبيبتى صحيتى

ميرا: ايوه يا ماما عايزه حاجه

كوثر بحزن: ميس تعبانه و مش عايزه تقوم من سريرها و شكلها زعلانه اوى

ممكن يا بنتى تشوفيها يمكن تتكلم معاكى انت ... انتم من سن بعض

ميرا: ما تخافيش ...هطلع و مش هنزل الا بيها

و همت بصعود درجات السلم من جديد لتصتدم بمروان

مروان بأبتسامه جميله : يا صباح الفل على احلى عيون

ميرا بأبتسامتها المشرقه : صباح النور

مروان: ايه رايحه فين تعالى هنفطر كلنا

ميرا: طالعه لميس هجيبها و انزل

مالك: الله الله و هو انا كل ما هكون فى حته هاجى اقفشكم مع بعض ...مره فى الجنينه و مره على السلم

مروان: ما تاخد بالك يا بنى ادم من كلامك ايه قفشتكوا دى... دى مراتك و انا اخوك

مالك: امال عايزنى اقول ايه يا محترم ...و انا شايف قدامى العشق الحرام

مروان: انت بقا النقاش معاك عباره عن غباء ...و تركه و هم بالنزول الى مائده الفطور

اما هى نظرت له بأحتقار ولم تعنيه اى اهميه

دقت غرفه ميس و دخلت لها لتجدها متصنعه النوم

ميرا: اممم القمر نايم بس على مين ...اصحى بقا يا ميوس كل ده نوم

التفت اليها ميس بعيناها المتورمتان و صوتها يقطر الماً: فى حاجه يا ميرا

ميرا: ايه ده القمر ماله عامل كده ليه

ميس بحزن: مافيش سلامتك

اقتربت منها و ضمتها الى صدرها و بدئت تربط على شعرها: فى ايه يا حبيبتى انا زى اختك .... عمرى ما هضايقك ...بس بجد البيت كله حاسس ان فيكى حاجه مش مظبوطه ...اقدر اساعدك فى ايه

نظرت لها ميس و الدموع تسقط من عيناها : ماحدش هيقدر يساعدنى

ميرا و قد بدء الشك يساورها: ميس فى ايه بجد ...ما تخاوفنيش عليكى

ميس بكذب لتبرر ما هى به: والله ما فى ...كنت بحب واحد زميلى فى الكليه و سيبنا بعض ... على شان كده زعلانه شويه

ميرا بحب و حنان و ابتسامه مشرقه: يا حياتى انتى ... زعلانه على ايه بس ... ده هو الخسران ... اصلا ده انسان مش امين علشان يعرفك من ورا اهلك ... هو بنى ادم مش محترم و نيته مش كويسه ... لان لو كان كويس كان جه و اتقدملك ...او حتى على الاقل لو لسه مش جاهز كان اتكلم مع اى حد ....سواء مروان او مالك

ميس: على رئيك

ميرا: ممكن بقا الحلو يقوم و يفوق بدل ما الناس اللى تحت دى هتلاقيها كلها قدامك

و لو نزلت من غيرك هيحرمونى من الفطار يرضيكى

ميس بأبتسامه حزينه : لا و انتى اكيله اوى يعنى ....يا شيخه قولى حاجه تتصدق

ميرا : يالا هنزل و تحصلينى و فوقى كده مش عايزين حد يلاحظ اى حاجه ... و اى وقت تحتاجى اى حاجه انا اختك و انتى عندى زى مى ربنا العالم

ضمتها ميس و كأنها تحاول ان تستمد منها قوه لمواجهه نفسها قبل مواجهه الاخرين

التحقت بهم ميرا على السفره

كوثر : ها يا ميرا نازله ..ولا برضوا مش راضيه

ميرا بأبتسامتها الجميله: اهى جت اهى ... انا لا اقاوم يا ماما

مروان: ماشى يا الجامد انت ...

ضحك الجميع عدا هو فينظر لهم نظره يملئها الشك

كوثر: مالك انت هتفك الجبس امتى

مالك: لما ارجع من شرم

مروان: ناس ليها شرم و ناس ليها الشركه و الكليه

مروان بحب: بت يا ميسو ما تروحى معاه تغلسى عليه

ميس بهدوء غير العاده : لا مش عايزه

ميرا: ليه يا ميس بجد تعالى معايا انا مسافره مع الاوركسترا ...جروب لذيذ اوى و هتاخدى عليهم بسرعه اوى ....اى نعم مش هيسيبوكى غير لما تتعلمى اى حاجه خاصه بالمزيكا بس بجد هتتسلى معانا

ميس بأسف: سورى يا ميرو بس عندى كليه

ميرا: خلاص يا قلبى اللى يريحك

كوثر: انت هترجع مع مراتك يا مالك ولا هتسيبها و ترجع لوحدك

مالك: لا اكيد معاها ....

----------------------------

يدق جرس الباب تجلس بمفردها ...فأمها لازالت بعملها

ارتدت حجابها على رأسها و توجهت الى الباب لتفتح و تفاجئ بأخر شخص امام عيناها

مى بدهشه و صدمه و تضع يدها فوق شفتيها و تتمتم بصوت ضعيف: مــــــازن

----------------------------

بدئت فى تغيير ملابسها استعدادا منها للسفر ...

مالك: مش ناويه تحضريلى شنطتى ولا ايه

ميرا: ما تحضرها لنفسك ...او تنادى على الشغاله تحضرهالك ..

مالك و هو يقترب منها حد الخطر: و انتى ما تحضريهاش ليه مش انا جوزك

ميرا: بغض النظر عن كل الكلام ده ياريت تنجز ...يا هطلب تاكسى و هبدء اتحرك لان الساعه 9 و الطياره 11

مالك و هو ينظر لها بضيق فهل هى التى كانت امس تحتضنى و تقبل وجنتى فما الذى يحدث لى

--------------------------------

اعد حقيبته على وجه السرعه و اخذها و بدء فى التوجه الى المطار

فأول من شاهد ميرا من على بعد

نادر: ميرا انتى جيتى

ميرا بترحاب : اه لسه واصله حالا

فكان يقف بجانبها دون ان تعيره اى اهتمام و كأنه لم يأتٍ بصحبتها

نادر: هو حضرتك معانا

مالك بضيق شديد و كره و اسلوب عنيف : تقدر تقول انى جوزها ... انفع ولا فى مشكله

نادر بذهول: ميرا انتى اتجوزتى ...بجد

ميرا بحزن لانها تعلم انه معجب بها منذ ان رأها : اه مالك جوزى

رحب بمالك بصوت كان يبدو ان يكون طبيعيا لكن من يراه و يسمعه يعلم انه لم يكن على طبيعته

مالك و هو يمهس فى اذنها بنبره غاضبه: لينا كلام تانى على سى نادر ده كمان .... حضرتك ما كنتيش عايزه تعتذرى عن الرحله علشان تيجى لحبيب القلب لوحدك من غير عازول

ريم: ميرووو يا ميرووو حبيبتى و الله وحشتينى من بالليل للصبح

ميرا: حبيبتى يا رورو

ريم بأعجاب ظاهر: مش هتعرفينا ولا ايه مين الموز ده

تحولت نظره ميرا لضيق لكن سرعان ما استطاعت ان تحولها لنظره لا مبالاه : اه مالك جوزى يا حبيبتى

ريم تنحنحت : مش تقولى ده انا عكيت فى الحلل جامد

مالك تدخل سريعا : خالص يا قمر ... ده من زوقك

ريم بخجل: نورت رحلتنا ... عن اذنكم

صعد الجميع الطائره ...جلست بجواره تضع سماعات الاذن و تستمع الى موسيقى هادئه لعلها تهدء قليلا من هذا التوتر الجالس بجانبها و متجسد على هيئه بنى ادم

كان ينظر لها و الشك ينهش قلبه

هبطت الطائره و توجهه الجميع الى الفندق

فكان لسوء الحظ نادر هو مشرف الرحله

نادر: ميرا انتى و ريم فى اوضه واحده و هو يمد يده لها بالمفتاح

ليأخذ منه مالك المفتاح و يعطيه لريم و يوجه كلامه لنادر: اظن ميرا مكانها فى اوضه جوزها

نادر: تمام هنتقابل كلنا كمان 3 ساعات فى المطعم و منه هنتوجه على الشاطئ ..

بعدما صعدا لغرفتهم

ميرا بضيق : ممكن افهم ليه هتخلينى معاك هنا فى الاوضه

مالك بسخريه: امال عايزه تباتى فين يا حبيبتى ...و انا موجود

ميرا بضيق شديد: احنا اتفقنا قدام اهلك و اهلى ....لكن قدام الناس ماحدش اصلا يعرف انى متجوزاك

مالك ببرود: و ادى الناس عرفت ... ايه مشكلتك ولا تكونى مش عايزه تعرفيهم ... علشان عينك على حد منهم

ميرا: مالك الزم حدودك و اتكلم معايا بأحترام انت مش جايبنى مش الشارع ولا انا وحده رخيصه

ياريت تحترمينى زى ما بحترمك ...يا لو مش قادر يبقى نفضها من دلوقتى و خلاص بقا كل واحد يروح لحاله ... انا اعصابى تعبت ... حرام عليك بقا دى ما بقتش عيشه

مالك يحدث نفسه " بقا انا تزعقلى و تسيبنى و تمشى و ربنا لتشوفى ايام سوده "

>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<

مر الوقت سريعا و هى لاتزال تشعر بالضيق تجاهه ...و كل يوم تتأكد انه انسان مصاب بالانفصام

كانت تجلس امام البحر وحدها ...حاولت ان تهدء من روعها كى لا يلحظ احد من زملائها فتصبح سيرتها علكه فى فم كل منهم

نادر بحزن: ليه يا ميرا اتجوزتى من غير ما تقولى

ميرا و هى تنتفض من الفزع : نادر خضتنى ..خير فى حاجه

نادر و هو يجلس بجوارها على الصخر : فى انك انسانه رقيقه ما رضتيش تقولى للفرقه علشان ما زعلش ولا اضايق...بس صدقينى ...انا هتمنالك السعاده من قلبى و الحب اللى كان جواه هقفل عليه لان اتحكم عليه يعيش فى الضلمه و ما يخرجش للنور ابدا

مالك بغضب و صوت جهورى : ماجبلكم شجره و اتنين لمون بالمره ...ما الهانم لو عامله احترام لقفص الجوافه اللى متجوزاه ....ماكنش زمان واحد واقف يتنحنح لها و هى بتسمعه و مستمتعه...

نظرت له ولا تستوعب ما يقوله ...فكيف له ان يتصرف بهذه الهمجيه امام شخص غريب

مالك: ايه تصورتى يا هانم انى نايم على ودنى و مش دارى بأنك ماشيه على حل شعرك كل شويه مع واحد ...بس للاسف انا مش قادر احدد مع مين مع احمد و لا مروان ولا سى نادر اللى طالعلى جديد .... و الله شكلك مدوراها على الكل و مش عاتقه حد

صفعته لثانى مره على وجهه ليفيق مما يقوله ... و اختفت من امامه لانها تعلم عواقبها ستكون وخيمه...بس ان انتظرت اكثر من ذلك امامه وهى تستمع الى هذه الكلمات المهينه... لكانت القت نفسها فى المياه العميقه التى كانت تنظر عليها

نظر نادر بضيق لمالك: على فكره مراتك ست محترمه و اشرف منها مش هتلاقى ... و انا كنت بوضحلها حاجه و كنت هسيبها

مالك: عارف لو شفتك قدامى لحد ما ام النيله دى تخلص ودينى لكون مخلص عليك

نادر بأدب: اعرف دينك الاول بيقول ايه و بعدين ابقى احلف بيه ... الدين قال "رفقاً بالقوارير" و بعدين حرام تحلف بالدين لان من اقسم بغير الله فقد اشرك ...عن اذنك

تركه النيران تأكله يود ان يفتك بها و به معاً فسحقاً لهم
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة