-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية رهينة العاشق جنة مياز وعلا السعدني - الجزء الثاني

مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني.

هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني أدناه.
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني


رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني


العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق 

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني


قضبت (قمر) حاجبيها ولا سيما في انها اندهشت كون (نورهان) تتحدث العربية إلا ان الاخرى لم تمهلها الفرصة للسؤال و امسكت بيدها و ادخلتها الى مطبخ بسرعة
اصيبت (نورهان) بحالة الهلع لتجعل (قمر) تتوتر هي الاخرى و تقول-
فهميني طيب في ايه؟ 
نظرت لها (نورهان) ثم قالت وهي لازالت ممسكة بيدها و تسحبها الى المطبخ-
ال...المطبخ ..ببب..بيولع.
اصيبت (قمر) بالذهول لتدخل بها (نورهان) إلى المطبخ و يبدو وكأن الحرب العالمية قد اقيمت فيه فكان الفرن في حالة يرثى لها و يوجد شيء ما يشتعل بداخله يصعب تحديد ماهيته اما الصحون فكانت بعضها مكسور و البعض الآخر في الحوض
شهقت (قمر) ثم قالت-
يا نهار اسود
كانت (نورهان) تنظر الى المكان بفزع ولا تدري ما تفعل و لم يخطر ببالها سوى قول -
تعالي انفخي معايا طيب.
ذهبت (قمر) مع (نورهان) إلى الفرن و ما ان نفختا النفخة الاولى حتى انفجر ذلك الشيء الموجود بالداخل و فجأة نهضت (قمر) لتحضر دلو الماء ثم قامت بسكبه على الفرن بعد ان تأكدت من انها اغلقت الغاز
انطفأت النار أخيراً لتجلس (قمر) على الأرض بتعب ثم تجلس (نورهان) بجانبها و ما مرت بضع لحظات إلا و انفجرت الفتاتان ضاحكتين على ذلك الموقف الغريب ..٠٠٠
كان (صهيب) جالس بكامل هيبته و أمامه (أكمل) وكلاهما ينصتا بإهتمام لذلك السيد الجالس امامهما على مكتبه-
طبعاً انا مش محتاج اعرفكم ببعض مش كده ولا ايه؟ 
حرك (أكمل) رأسه نافياً ثم قال-
اكيد مش هحتاج اتعرف على المهندس (صهيب البارودي) 
أبتسم (صهيب) ابتسامة هادئة و باردة في وقت واحد ثم قال -
نفس الوضع ليا
أبتسم السيد (شادي) ثم قال -
كده تمام اوي انا فهمتكم فكرة الفرع اللي هيفتح هنا و كل اللي عليكم التصميم بس
نهض (صهيب) من مجلسه ثم قال وهو يهندم حلته السوداء-
اعتبر الموضوع تم
اماء له (شادي) لينهض (أكمل) من مكانه هو الآخر ثم يقول-
هنتفق انا و البشمهندس (صهيب) و نبلغك بالفكرة النهائية
خرج (صهيب) من المكتب ليخرج (أكمل) بعده و ما ان فعلا ذلك حتى اخرج (شادي) هاتفه ثم ارسل رسالة لشخص ما محتواها(خلاص وافقوا) 
*******************
نهضت (قمر) من مكانها ثم قالت بمرح-
مبسوطة اوي اني لقيت حد اتكلم معاه هنا
نهضت (نورهان) هي الاخرى من مكانها ثم قالت -
والله وانا يا (قمر) مبسوطة جداً اني اتعرفت عليكي
أبتسمت (قمر) لتضرب فجأة مقدمة رأسها بكفها ثم تقول بفزع -
يا لهوي... نسيت (ملاك) 
قضبت (نورهان) حاجبيها و ما كادت تسألها إلا ان (قمر) خرجت راكضة الى الخارج بسرعة البرق و بالتأكيد كادت تسقط عدة مرات ٠٠
******************
حملت (قمر) صغيرتها التي كانت تبكي بشدة ثم قالت وهي تتحرك بها-
خلاص يا حبيبتي ماما جت خلاص انا هنا

لسوء الحظ كان (صهيب) قد جاء في تلك اللحظة ثم قال وهو يقضب ما بين حاجبيه-
انتي كنتي فين؟ 
فتحت (قمر) عينيها على وسعهما ما ان سمعت صوت (صهيب) خلفها فوضعت صغيرتها على فراشها ما ان تأكدت من نومها و بعد ذلك إلتفتت بهدوء و قالت بصوت خافت-
هفهمك كل حاجة بس برة عشان (ملاك) نايمة
افسح (صهيب) الطريق لها لتمر هي من امامه ثم تخرج من الغرفة و قلبها يخرج معها فعلى الرغم من ثقة (صهيب) بها إلا انه يغار عليها حد الجنون ٠٠
جلس (صهيب) على الفراش ثم قال وهو ينظر إلى (قمر) نظرات حارقة-فهميني
ابتلعت (قمر) ريقها ثم قالت وهي تفرك يديها بتوتر شديد-ااا...
انا...انا والله مكنتش ...مكنتش هخرج بس...بب..بس سمعت...بتصرخ ف..فخرجت يعني
رفع (صهيب) حاجبيه ثم نهض من مكانه و امسك رسغ (قمر) بقوة ليقول بعدها بنبرة حادة
-خرجتي؟
ادمعت عين (قمر) فقالت بنبرة مهزوزة
-والله يا (صهيب) انا مكنتش هخرج بس .. بس سمعت صوت واحدة بتصرخ و صوت زي ...زي انفجار فروحت اساعدها
زفر (صهيب) بضيق فآخر شيء يود رؤيته هو دموع حبيبته الصغيرة فسحبها تجاهه بهدوء ليحتضنها ثم قال وهو يمسد على شعرها بحنان
-خلاص طيب متعيطيش
اماءت (قمر) له ليشعر هو بدموعها تبلل ثيابه فقال وهو يضمها إليه اكثر
-خلاص بقى متعيطيش محسساني اني اكلتك يعني
ضحكت هي ليبتعد هو عنها بهدوء ثم يجلس على الفراش و يجلسها بجانبه ثم يتابع وهو يمسح دموعها
-هنا يا (قمر) غير مصر عشان كده مينفعش تخرجي تاني و بعدين ايه اللي خرجك اصلا انا مفهمتش
قصت (قمر) له كل ما حدث ليستشف هو ان تلك المرأة قد تكون زوجة (أكمل آل نصار) 
*****************
كان (أكمل) يشعر بالتعب فدخل إلى المنزل ليجده هادئ و يوجد به رائحة كالحريق فاتبع مصدر الرائحة ليدخل الى المطبخ و يجد (نورهان) تتمتم بغضب فضحك هو ثم قال
-هببتي ايه؟ إلتفتت (نورهان) له ثم قالت
-انت السبب
رفع (اكمل) أحدي حاجبيه بدهشة ثم قال وهو يشير إلى نفسه باستنكار
-انا ؟! 
تحدثت (نورهان) بعصبية قائلة
-ايوة انت مهو بسبب المطبخ الكبير ده انا افتكرت نفسي الشيف شربيني فدخلت اعمل كيكة ولعت مني و كانت هتولع فيا لولا الله ثم (قمر)
قضب (اكمل) ما بين حاجبيه ثم قال
-(قمر) مين؟ 
حكت (نورهان) كل ما حدث له لينفجر هو بعدها ضاحكاً و فجأة توقف عن الضحك كأنه تذكر شيء ما ثم قال وهو يقترب من (نورهان) بهدوء مريب
-وانتي اي حد يخبط على الباب تفتحيله كده؟ 
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم استجمعت شجاعتها و قالت
.-وانت مسكت في اني فتحت الباب و سبت ان انا و ابنك كان ممكن لقدر الله يجرالنا حاجة؟ 
قضب (اكمل) ما بين حاجبيه لتتابع هي بغضب زائف
-طبعاً سكت عشان ديه الحقيقة يا بيه كل اللي يهمك انك تركبني انا الغلط و خلاص بس الوضع ده مش هيدوم يا استاذ (أكمل) انا مش صغيرة و هبلة و هيتضحك عليا بكلمتين
دفعت (نورهان) (أكمل) بخفة لتصعد وهي تجاهد في كتم ضحكتها بينما ضرب هو كف بالآخر ثم قال
-ايه الهبلة ديه؟ 
***************
مر ذلك اليوم بشكل غريب بعض الشيء على الابطال و في اليوم التالي كانت (شروق) تطهو الطعام في المطبخ وهي تتحدث مع تؤاميها (لما) و (لمار) اللتان تصرخان بقوة قائلة
-بطلوا زن بقي اهو بعمل الأكل
شعرت (شروق) بمن يعانقها من الخلف فابتسمت بتلقائية ليقول (فارس)
-ممكن تبطلي صريخ شوية
إلتفتت (شروق) له ثم قبلت وجنته بشكل لطيف و قالت
-جننوني خالص يا (فارس) 
 جلس (فارس) بجانب(شروق) التى ابتعدت عنه و جلست علي الطاولة التي بالمطبخ وبدأت في إطعام صغيرتيها فأبتسم هو لها ثم قال وهو يخرج قلادة ما من جيبه تبدو في غاية الجمال
-طب البسي ديه وريهالي عليكي
قضبت (شروق) ما بين حاجبيها قائلة باستغراب
-ديه ليا ؟ 
اماء (فارس) لها لتقول هي دون أن تفكر فيما تقول 
-شكلك بتقعد مع (صهيب) كتيرزفر (فارس) ثم قال
-اشمعنى ؟ 
تحدثت (شروق) قائلة
-اصل (قمر) بتقولي انه رومانسي كده و عسول و طيوب خالص في البيت معاها غير في الشغل خالص
نهض (فارس) من مكانه بهدوء قائلاً بحزن طفيف
-تبقي روحي ل(صهيب) بقى
استوعبت (شروق) ما تفوهت به من حماقات فنهضت بسرعة ثم قالت وهي تقف على اطراف اصابعها لتتشبث في عنق (فارس) 
-طبعاً لو حلفتلك اني مش بسمع اللي بقوله مش هتصدقني
حاول (فارس) ابعادها قائلاً بضيق
-ابعدي عني يا (شروق) دلوقتي
مطت (شروق) شفتيها ثم ابتعدت عن (فارس) لتبدأ بالبكاء مثل الاطفال و تقول وهي تدعك عينيها
-انا زعلتك مني تاني وانت هتبطل تحبني
زفر (فارس) قائلاً
-هنرجع لنفس الشريط تاني
ازداد بكاء (شروق) ثم قالت
-كل ده عشان في حتة نقصت من عقلي و راحت لبناتك دول عشان يطلعوا عباقرة قالتها وهي تشر علي تؤاميها 
ضحك (فارس) بقوة ثم سحب (شروق) و ضمها فهي دوماً تتفوه بما لا تفهمه بعدها تبكي كالأطفال خشية من ان يمل (فارس) منها ثم يتركها ..
*****************
قررت (يمنى) ان تفاجئ (عمر) في عمله فدخلت إلى مكتبه ووجدته فارغ لتقرر الاختباء أسفل مكتبه ريثما يأتي هو و بعد مرور بضع دقائق سمعت صوت احدهم فتح باب المكتب فنهضت و قالت بعلو صوتها
-انا هن...لم تكمل (يمنى) جملتها عندما وجدت (عمر) معه بعض الرجال المهمين و يبدو و ان ذلك الاجتماع هام 
اما (عمر) فابتسم بحسرة و اغلق عينيه وهو لا يعلم ماذا يفعل بتلك الطفلة التي تزوجها
ما ان رأت (يمنى) الرجال حتى احمرت وجنتيها فركضت خارج المكتب ثم دخلت إلى الحمام لتبكي هناك من خجلها اما (عمر) فاستأذن و خرج خلفها ليطرق على باب الحمام ثم يقول بهدوء
-افتحي الباب يا (يمنى)
كانت (يمنى) مستندة على الباب فقالت وهي تبكي
-مش هفتح لا(عمر) بنفس هدوءه
-يا حبيبتي افتحي مش هعملك حاجة
ازداد بكاء (يمنى) فقالت
-انا لازم اقطع ايدي.... يا ربي الناس كلها عندها عقل إلا انا عندي حمار في راسي 
ضحك (عمر) بصوت منخفض و ما ان تمالك نفسه حتى قال بنبرة جادة
-طب اطلعي.
لم تجيببه هي وإنما قالت وهي على نفس حالها
-ياربي اكرمت البشر بنعمة العقل و الظاهر ان انا انسانة من غير عقل خالص
وضع (عمر) يده على فمه ثم قال
-طب اطلعي و هنتناقش في الموضوع ده
تحدثت (يمنى) من بين شهقاتها
-لا
زفر (عمر) بحنق ثم قال
-يا بنتي أطلعي انتي في حمام الرجالة.
تصنمت (يمنى) في مكانها لتجد باب المرحاض يفتح و يخرج منه رجل ففتحت هي الباب بسرعة ثم ارتمت في حضن (عمر) قائلة
-يا رب ارحمني و ارحم البشرية من غبائي
قهقه (عمر) على صغيرته ثم ظل يربت على رأسها وهو يحاول تهدئتها ٠٠
********************
كانت (قمر) واقفة امام (صهيب) بشكل طفولي ثم قالت بترجي
-عشان خاطري يا (صهيب) و بعدين اديك قولت اهو ديه مرات شريكك يعني محترمين و كويسين بالله خليني اروح عندها بدل القاعدة لوحدي طول اليوم
زفر (صهيب) ثم قال بحدة وهو يعدل رابطة عنقه
-تليفونك يفضل جنبك و تنتبهي ل(ملاك) ولو في حاجة كلميني و متسبيش (ملاك) لوحدها فترة طويلة و طرحتك متتقلعش وانتي هناك و متلبسيش بنطلونات واسعة حتى طول ما انتي مش معايا وولا تغيري هدومك عندهم فاهمة؟ 
اماءت (قمر) له ثم عانقته وهي تشعر بسعادة بالغة بسبب غيرته و خوفه عليها ..
*****************
علي الجهة الآخري كانت (نورهان) تترجي (أكمل) كي يسمح لها بالجلوس مع (قمر) 
-يلا بقى عشان خاطري و بعدين (قمر) ديه شكلها محترمة خالص والله و احنا مش هنخرج في حتة هنفضل هنا في البيت
قالتها (نورهان) التي تحاول اقناع زوجها بشتى الطرق كي يسمح لها بالتحدث مع (قمر) فوجودهم في دولة أجنبية تختلف في عاداتها و تقليدها عنا امر مريب يجعله خائف عليها حتى و هي في المنزل 
تنهد هو لتقف هي امامه ثم تقوم بنزع نظارتها و تسبل له بعينها ثم تقول بشكل لطيف
-طب عشان خاطر عيوني
قبل (اكمل) وجنة (نورهان) ثم قال وهو يبتسم
-عيونك ديه اللي مضيعة هيبتي
ضحكت (نورهان) ليخبرها هو بالوصايا العشر ثم يتركها ويذهب ٠٠
****************
مر اسبوع كامل على نفس المنوال ف (قمر) علاقتها توطدت ب (نورهان) كثيراً و أصبحت تذهب لها كل يوم و تقضي اليوم معها و في يوم ما كانت (نورهان) قد سمعت صوت بكاء (غيث) و (ملاك) فقالت
-هطلع اشوف مالهم واجي تكمليلي باقية الوصفة
ضحكت (قمر) ثم قالت
-تمام
صعدت (نورهان) الى الأعلى ليدق هاتف (قمر) فذهبت لتجيب قائلة
-الو
كان المتحدث (صهيب) فقال بنبرة عادية
-عاملين ايه؟ 
ابتسمت (قمر) ثم قالت
-الحمدلله بخير
سمعت (قمر) صوت حركة في الخارج و بينما (صهيب) يحدثها فجأة سمع صوت صراخ و انقطع الخط فجأة
(صهيب) بفزع
 -(قمر) !!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة