-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية رهينة العاشق جنة مياز وعلا السعدني - الجزء الثالث

مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث.

هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث أدناه.

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث


رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث



العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق  
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثالث
فى تلك الأثناء وجدت (قمر) رجل ملثم حتي صرخت فمسك رسغها بقوة ووضع منديل به مخدر على فمها وحملها إلى الخارج ٠٠
ما أن أستمعت (نورهان) لصوت صراخ بالأسفل حتى تركت الأطفال وهرولت إلى الأسفل وجدت كوب اللبن التى كانت تشربه (قمر) قد سكب على الأرضيه وضعت يدها على فمها وظلت تبحث بعيناها عن (قمر) وأخذت تجوب المنزل بأكمله بحثا عنها ٠٠
بينما (صهيب) أصابه حالة ذعر شديدة وظل على الهاتف يقول
-(قمر) ٠٠ (قمر) ٠٠
وجد الخط قد أغلق فألقى بهاتف المكتب على الأرضية ثم أخذ مفاتيح سيارته من أعلى المكتب ثم ذهب مسرعاً تجاه السيارة عائداً إلى المنزل ٠٠
قاد سيارته بأقصى سرعة لمنزله ما أن وصل أتجه نحو منزل (أكمل) وظل يطرق باب المنزل بقوة ففتحت (نورهان) باب المنزل وهى تبكى وما إن رأى (صهيب) دموع تلك الفتاة التى أمامه حتى قال بصوت أچش
-(قمر) فين ؟ ايه اللى حصل بالظبط !!
مسحت (نورهان) دموعها وهى تقول
-ا٠٠ انت م٠٠ مين ؟
-اكيييد يعنى جوز (قمر) مش ناقص غباء ٠٠ (قمر) فين بقولك ؟!
أبتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-م٠٠ مش عارفة انا قلبت عليها البيت انا قلت اطلع اشوف (غيث) و (ملاك) نايمين ولا لسه ؟! بعد كده سمعت صوت صرختها نزلت دورت عليها فى كل حتة ملقتهاش مش عارفة هى فين !!
أتسعت أعين (صهيب) ثم قال
-ايه !!
ترك (نورهان) وأسرع نحو منزلهم لعله يطفئ نيران قلبه ويهدء قليلا ظل يجوب المنزل وهو يصرخ بأعلى طبقات صوته
-(قمررررر) ٠٠ (قمرررررر) ٠٠
ولكنه لم يجدها هوى بأقرب مقعد لديه وظل يؤنب نفسه كيف أستطاع أن يتركها بفردها مع غرباء لا أحد سيهتم بها كيفما هو يفعل بل لام نفسه أكثر من ذلك لأنه أخذها معه من الأصل فى بلد غريب كان يجب أن يتركها فى مصر ف (قمر) ليست خبيرة فى التصرف مع الغرباء ثم قال بصوت مرتفع
-غبى ٠٠ انا غبى
تذكر صغيرته (ملاك) فوقف وأسرع نحو منزل (أكمل) مرة آخرى كيف نسى صغيرته هكذا ظل يطرق الباب بقوة فكاد أن يكسر باب المنزل وما أن فتحت له (نورهان) باب المنزل حتى قال بصوت مرتفع
-بنتى فيييين ؟! انا عاوز بنتى
شعرت (نورهان) بالخوف فهى لم ترى زوج (قمر) من قبل ففكرت قليلا ربما يكون ذلك رجلا غريب فقالت
-ا٠٠ انا معرفكش ٠٠ هاتلى اثبات انك جوز (قمر)
فتحدث (صهيب) بصوت مرتفع
-انتى جاية تتنصحى دلوقتى !! ٠٠ بقولك عاوز بنتى ٠٠ بنتى فييييين !!
وحاول الدخول فوقفت (نورهان) عند باب المنزل مانعة إياها من الدخول وقالت
-مش هتدخل !! انا مشوفتكش حط نفسك مكانى
-متجننننيش مانا مش هسيب بنتى مع واحدة مهملة زيك هاتى البنت خلينى اشوف مراتى راحت فيييين !!
فى تلك الأثناء كان قد وصل (أكمل) إلى المنزل وما أن رأى (صهيب) يصرخ فى وجه زوجته حتى ركض نحو الباب ووضع يده على كتف (صهيب) قائلاً
-ايه اللى بيحصل هنا ؟
-انا عاوز بنتى !!
ظلت (نورهان) تبكى بشدة فزفر (صهيب) بضيق فأقترب (أكمل) من (نورهان)
-فى ايه يا حبيبتى ؟
-ا٠٠ انا كنت قعدة انا و (قمر) قلت اطلع اشوف ولادنا نايمين ولا لأ ٠٠ و ٠٠ وبعدين سمعتها بتصرخ نزلت اشوفها لاقتها اختفت انا خايفة عليها اوووى ٠٠ وده ٠٠ ده بيقول انه جوزها وانا مش عارفة مشوفتوش قبل كده
زفر (صهيب) بضيق ثم قال
-يعنى بذكاء اهلك لو انا اللى خطفتها ما كنت خطفت البنت بنفس الطريقة
تفهم (أكمل) الوضع ثم قال
-طب يااريت ندخل نقعد جوا وانا هديلك البنت
-اقعد فييين مراتى مش لاقيها انا عاوز البنت وهدور ع مراتى فى كل حتة فى إيطاليا مش هسيب شبر واحد إلا لما أدور
فتحدث (أكمل) بهدوء قليلا
-اهدى بس هتدور عليها أزاى والبنت معاك لازم نفكر شوية
مسك (صهيب) رأسه فهو لم يعد قادر على التفكير ثم قال
-مش عارف افكر
فقالت (نورهان) بصوت باكى
-انتوا ليكوا اعداء هنا ؟
-لا ٠٠ ولا انا ولا (قمر) نعرف حد هنا اصلا
أبتلع (أكمل) ريقه ثم قال
-طيب خلى الأولاد مع (نورهان) وانا وانت ننزل ندور ع (قمر)
هدئ (صهيب) قليلا ثم قال
-لا ٠٠ مينفعش تسيب مراتك لوحدها هى و الأولاد خليك انت معاهم وانا هدور ع (قمر) وهجيلكوا
تفهم (أكمل) الوضع وهز رأسه بالإيجاب فأنصرف (صهيب) من أمامهم فأرتمت (نورهان) فى أحضان (أكمل) وهى تقول
-انا السبب ٠٠ مكنش المفروض اسيبها لوحدها ٠٠ هى ٠٠ هى راحت فين اختفت فجاءة ليه ٠٠
ظل (أكمل) يهون على زوجته ثم قال
-اهدي يا حبيبتى ٠٠ إن شاء الله هتلاقيها
-يااارب ٠٠
***************،****
فى غرفة آخري مظلمة كانت عينان (قمر) عليهم رباط فنزعه عنها أحد الرجال الواقفين وظل يضربها بقدمه عند كتفيها منبها إياها فما أن فتحت (قمر) عيناها ووجدت اضاءة خافتة بالغرفة وحولها رجلان فقالت
-ا٠٠ انا فين ؟!
لم يجب عليها أحد فأنزوت (قمر) بأحدى اركان الغرفة وظلت تبكى بشدة وهى تشعر بالخوف ٠٠
فى خارج الغرفة كان يتحدث رجلاً مع رجل آخر يبدو وانه رئيسه فقال
-موجودة جو
نهض ذلك الشاب من أمامه ثم بدء يخطو نحو داخل الغرفة التى توجد بها (قمر) وما أن دخل للداخل حتى وجدها منزوية فى أحدى اركان الغرفة وهى تبكى وجهها غير واضح بالنسبة له فأبتسم لها ثم قال بصوت أچش
-(قمر)
رفعت (قمر) رأسها ببطئ ثم نظرت لذلك الشاب الذى يتحدث حتى شعرت بخوف شديد وهى تبكى وما أن رأى وجهها حتى أتسعت عيناه أعجاباً بجمالها ثم قال
-لا اسم ع مسمي صحيح
ثم أقترب منها بهدوء وقال وهو ينظر داخل عيناها
-هتشرفينا شوية صغيرة كده
نظرت له (قمر) بعدم فهم
- انت مين ؟
*****************
ظل يجوب (صهيب) جميع الأماكن بسيارته بحثا عن (قمر) وهو يتمتم قائلاً
-هتكون راحت فين ولا مين اللى خدها بس دى متعرفش حد هنا خالص وما أن شعر بالدوار ولا يعرف اين يذهب حتى قرر العودة إلى منزل (أكمل) ٠٠
وصل إلى المنزل وكانت حالته يرثى لها وطرق باب منزل (أكمل) فتح له (أكمل) الباب وقال
-لاقيتها ؟
-مفيش ليها أى أثر
شعر (أكمل) بالضيق ثم أفسح له المجال لكى يدخل المنزل وما أن دخل داخل المنزل حتى وجد طفلته بيد (نورهان) فأخذها منها ثم جلس على أريكة مقابلة لها فجلس (أكمل) بجواره قائلا
-وبعدين ؟! ٠٠
-مش عارف هتكون راحت فين !! ومين اصلاً اللى هياخدها دى متعرفش حد خااالص هنا انا ٠٠ انا مش عارف افكر
فى تلك الأثناء سمع (صهيب) صوت هاتفه فأخرجه رأى ان المتصل (فارس) زفر بضيق فهو لا يريد التحدث الأن ولكن وجد ان (فارس) يتصل مراراً وتكراراً فأجاب بضجر شديد
-فى ايه يا زفت ؟!
لاحظ (فارس) صوت (صهيب) وانه ليس على ما يرام
-مالك يا (صهيب) ؟
-انت متصل تقولى مالك عاوز ايه انت ؟
-مفيش (شروق) كانت عاوزة تكلم (قمر) بتتصل بيها تليفونها مقفول
زفر (صهيب) بضيق ثم مسح على وجهه بكف يده وقال
-ابعد عن (شروق) يا (فارس)
-حصل ايه ؟
-انا مش عارف (قمر) فين
فتحدث (فارس) ببلاهة
-تاهت !!!
-تاهت ايه انت كمان انا مش ناقص غبائك ٠٠ معرفش واضح ان حد خطفها .. بس مين مش عااارف هتجنن هتجنن يا (فارس)
شعر (فارس) بضيق صديقه ثم قال
-ايه !! حصل ازاى
-مش قادر اتكلم
-مختفية بقالها اد ايه طيب ؟
-مش عارف رجعت من الشعل ملاقتهاش
-طب ٠٠ انت مش فاكر السلسلة اللى جبتهلها اللى فيها GPS ما تشوف مكانها فين ؟!
ما أن أستمع (صهيب) لكلمات (فارس) حتى نهض عن مكانه مسرعاً وهو يقول
-صح
ثم أغلق الهاتف مسرعاً وأعطى طفلته ل (أكمل) وقال
-السلسلة ازاى كانت تايهة عن دماغى ؟!
فقال (أكمل)
-حصل ايه ؟!
-انا كنت جايب سلسلة ل (قمر) فيها GPS لما اتعرضت لمحاولة قتل قبل كده انا هعرف مكانها إن شاء الله عن طريق السلسلة دي
-انا جاي معاك
-لا خليك انت مع مراتك
-مش هينفع تبقى لوحدك يا (صهيب)
ثم أعطى (أكمل) الطفلة ل (نورهان) وقال
-خلى بالك من نفسك ومتفتحيش لحد انا هقفل الباب كويس بالمفتاح إياكى يا (نورهان) تفتحى الباب لحد
هزت (نورهان) رأسها بالإيجاب وجد (أكمل) (صهيب) قد توجه للخارج فقبل رأس زوجته ثم خرج خلفه وهو يغلق باب المنزل داعياً الله أن يحمى زوجته والطفلان ٠٠
*****************
نظرت (شروق) إلى (فارس) وقالت بخوف
-حصل ايه ؟
تحدث (فارس) ببلاهة
-ها !!
قالت (شروق) بضيق
-انا سمعاك بتقول تاهت واختفت من امتى .. (قمر) حصلها ايه ؟
-ما٠٠ ماهو ٠٠ اصل
-انطق يا (فارس) حصل ايه ؟ عشان خاطرى اتكلم
لم يستطع (فارس) الكذب على زوجته فقال
-(صهيب) بيقول انها أختفت فجأة وهو مش عارف هى فين
وقفت (شروق) فجاءة وقالت
-انا عاوزة اسافر ل (قمر)
أتسعت أعين (فارس) ثم قال
-سفر ايه يا مجنونة ٠٠ اهدى شوية وكمان بناتنا نوديهم فين !!
-البنات نوديهم لماما بس مستحييييل اقعد هنا متكتفة و(قمر) مخطوفة دى مبتعرفش تعمل حاجة ده لما كان الواطى (علاء) بيعاكسها فى الرايحة والجاية لما ملقاش فايدة منى مكانتش بتعرف توقفه عند حده كنت بنزل اتخانق انا معاه وامرمط بكرامته الأرض
وقف (فارس) عن مقعده وقال
-لما ايه ؟! ملقاش فايدة منك !! (علاء) مين يا هااااانم ده !!
أحمر وجه (شروق) خجلا وأبتلعت ريقها ثم قالت
-شوف ا٠٠ شوف انا بتكلم فى ايه وانت فى ايه ا٠٠ انا لازم أسافر ل (قمر) حس بيا يا (فارس)
فتمتم (فارس) قائلا
-وانا مين يحس بيا ٠٠
ثم حدثها بصوت مرتفع قليلا
-ماشى ٠٠ ماشى يا (شروق) ٠٠ بس برده هعرف مين (علاء) ده
توجست (شروق) خوفاً ثم قالت
-انزل شوف اى طريقة نروح بيها إيطاليا
أضيقت عينان (فارس) قائلاً
-ما تهدي بقى هو انا هنزل اوقف تاكسى يعنى
شعرت (شروق) بالخوف من زوجها فجلست على الأريكة منزوية وهى تبكى فأقترب هم منها وقبل رآسها
-هشوف طريقة نسافر بيها ٠٠ هدى نفسك عشان خاطري.٠٠
*******************
وصل كلاً من (أكمل) و (صهيب) إلى المكان الذى تشير له السلسلة وترجلوا من السيارة وظل يتقدم حيث الأشارة ووجد أنه يقترب من صندوق قمامة ظل قلبه يدق بشدة ثم قام بفتح الصندوق وقام بالعبث فى أغراضه حتى وجد السلسلة بالصندوق شعر بغضب شديد والقى بالسلسلة على الأرض وظل يضرب الصندوق بقدمه فأقترب (أكمل) منه ووجده على تلك الحالة وفهم أنهم قد قاموا بتفتيش (قمر) قبل أن يأخذوها لمكانهم فمسك (صهيب) وقال له
-اللى بتعمله ده مش هيفيد لازم نتكلم بعقل
فقال (صهيب) بصوت مرتفع
-عقل !! عاوزنى اتكلم بأى عقل !! انا تعبت
فأمسكه (أكمل) ووجه نحو السيارة وتولى هو القيادة تلك المرة ٠٠
*********************
بعد إن أنتهى (عمر) من عمله توجه نحو المصعد وما أن دخل المصعد حتى سمع صوت هاتفه وجد المتصل (يمنى) أبتسم قليلاً ثم أجاب على الهاتف قائلا
-حبيبة قلبى
-عمورى
-عيون عمورى أنتى
شعرت بسعادة ثم قالت
-عاوزة بندق ٠٠ أصله خلص من البيت أختفى
هز (عمر) رأسه بأسى ثم قال
-عاوزة حاجة تانية يا مغلبة قلبى
-اممممم ٠٠ صحيح بحاول أعمل بسبوسة اللى انت بتحبها طنط بتعلمنى بس شكلى بوظتها ٠٠ هى فى الفرن
تحدث (عمر) وهو يخرج من المصعد
-هاكلها يا قلب (عمر) حتى لو كانت أيه٠٠٠ ده أنتى اللى عاملها
شعرت (يمنى) بسعادة كبيرة ثم قالت
-بحبك اووووى
أتجه (عمر) نحو سيارته ليفتح باب السيارة وهو يقول
-وانا كم٠٠
لم يكمل جملته حتى مرت من أمامه سيارة سوداء واطلق رجل ملثم بها الرصاص على (عمر) ثم فرت السيارة هاربة بينما سقط (عمر) مغشيا عليه على الأرضية وأجتمع المارة حوله .. كانت (يمنى) قد أستمعت لصوت الطلق الناري وصوت انقطاع أنفاسه وهو يحدثها حتى صرخت بصوت عااالى
-(عمررررر) ٠٠

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة