-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية رهينة العاشق جنة مياز وعلا السعدني - الجزء الرابع

مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع.

هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع أدناه.

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع

العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق 

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الرابع


ظلت (يمنى) تدق على هاتف زوجها لعله يجيب ولكن لا حياة لمن تنادي و فجأة وجدت من يجيب علي الهاتف فقالت بلهفة
-(عمر)؟! فينك؟ قلقتيني عليك اوي !! 
وجدت (يمنى) صوت رجل غريب يقول
-صاحب التلفون اتضرب عليه نار و احنا وصلناه مستشفى (......)
سقط الهاتف من يد (يمنى) وهي في حالة من الصدمة لا تعلم إن كان ما سمعته صحيح ام انه مجرد كابوس ستفيق منه
٠٠
*****************
فتحت (نورهان) باب المنزل عندما وجدت (أكمل) هو الطارق فقالت بلهفة
-لقيتوا (قمر)؟
هز (اكمل) رأسه نافياً لتبدأ هي بالبكاء مرة أخرى اما (صهيب) فقال بنبرة هادئة وملامحه جامدة
-هاتي (ملاك)
احضرت (نورهان) (ملاك) ليقول (أكمل)
-خليك هنا عشان (نورهان) تهتم ببنتك و تعرف انت تفكر
لم يجيبه (صهيب) و إنما حمل صغيرته ثم خرج من المنزل لتقول (نورهان) وهي تبكي
-انا السبب انا اللي غلطانة كل ده حصل بسببي ٠٠ طيب و بنتها ايه ذنبها؟
لم يتحمل (أكمل) رؤية (نورهان) على تلك الحالة فعانقها بحنو و ظل يخبرها ان لا شأن لها بما حدث
٠٠
*****************
نزع (صهيب) رابطة عنقه بغضب ثم القاها على الفراش بإهمال و توجه الى ملاكه التي تبكي بإستمرار فحملها و قال وهو يعانقها
-هرجعلك ماما يا (ملاك) متخافيش لان ولا انا ولا انتي نقدر نعيش من غيرها
ظل (صهيب) يتمشى ب (ملاك) حتى هدأت و نامت اما هو فكان كالأرض التي تحول جبل الثلج عليها الى حمم بركانية فقال بنبرة مرعبة وهو يتوعد بالشر
-وربي ما هرحم اللي قربلك يا (قمر)
ابتلع (صهيب) ريقه ثم قال بتوعد اكبر
-هندمه على اليوم اللي شاف الشمس فيه
******************
ركضت (يمنى) الى داخل المشفى وهي بالكاد ترى من كثرة دموعها و ما ان وصلت لقسم الإستقبال حتى قالت
-في٠٠٠ففي٠٠ في واحد جه هنا اسمه ٠٠اسمه عمر٠٠بسبب طلق نار
فهمت الفتاة مقصد (يمنى) فقالت بنبرة عملية
-اها الاستاذ (عمر) في ناس جابوه هنا على المستشفى وهو حاليا في غرفة العمليات الدور التاني
لم تشكرها (يمنى) حتى وإنما ركضت بسرعة إلى حيث اخبرتها الفتاة و ما ان وصلت حتي سألت أحدى الممرضات عن زوجها لتخبرها الأخرى بأنه قد تم نقله الى العناية المركزة
كانت (يمنى) منهارة فقالت من بين شهقاتها
-طب٠٠طب عايزة اشوفه ده جوزي عشان خاطري
اشفقت الممرضة عليها فدلتها على مكانه و ما ان اقتربت من الغرفة حتى رأته من تلك النافذة وليتها لم تفعل فقد كان انبوب الاكسجين موضوع على انفه و فمه و ذلك الجهاز الذي يقيس نبضات القلب بجانب فراشه اما هو فلم يكن هنا من الأساس.
اقتربت (يمنى) من النافذة ثم وضعت يدها عليها و قالت بإنهيار وهي لا تصدق ان من بالداخل هو زوجها الذي كانت تتحدث معه بشكل طبيعي قبل كل ذلك
-(عمر)٠٠٠ قوم عشان خاطري انا محتجاك
ازداد نحيب (يمنى) لتتابع بعدها
-انت ليه مش بترد ؟ قوم يا (عمر)
طرقت (يمنى) على النافذة ثم قالت وهي تبكي اكثر و تصرخ
-عشان خاطري قوم متسبنيش انا محتجاك
جاءت الممرضة و ما كادت تهدئها إلا أن الأخرى سقطت ارضاً رافضة كل ما يحدث حولها ٠٠
*****************
ضيقت (قمر) عينيها ليجلس ذلك الشاب امامها الذي سمع صوت رنين هاتفه فأجاب سريعاً
-حصل !! طب كويس جداً .. عاوزك تراقبه في المستشفي متغبش عنه لحظة واحدة
أغلق الهاتف ثم نظر إلي (قمر) قائلاً
-هخليهم يجبولك أكل وجاي
ابتلعت (قمر) ريقها ثم قالت بنبرة خافتة
-انت مين؟
ضحك ذلك الشاب ثم تربع امامها و قال
-على اساس لما اقولك اسمي هتعرفيني يعني؟ على العموم انتي مجرد وسيلة للي أنا عاوزه مش اكتر فمتخافيش مش هأذيكي
قضبت (قمر) ما بين حاجبيها بعدم فهم ليتابع هو
-قوليلي بقى انتي كنتي بتعملي ايه عند (نورهان)
زفرت (قمر) ثم اشاحت بوجهها بعيداً عنه ليصرخ هو فيها غاضباً
-وانا مش بكلمك؟
لم يمهلها ذلك الشاب الفرصة في الحديث حتى قام بصفعها على وجهها و لتقول هي بانفعال
-(صهيب) مش هيسيبك ابداً فاهم ؟ وانا مش هخاف منك اصلاً
ابتسم الشاب ثم قال
- (صهيب البارودي) ؟ !!
ثم ضحك بسخرية وتابع
-ولايقدر يعمل حاجة ده رقبته في أيدي
لم تجبه (قمر) ليتابع هو بصوت خافت وهو يخرج من الغرفة
-بعمل كل ده عشان اوصلك يا صغنن و مش هسمح لحد يبعدني عنك تاني ٠٠
*****************
فتح (أكمل) باب المنزل ليجد (صهيب) يقف أمامه ثم قال بنبرة باردة وهو يعطيه (ملاك)
-خلي مراتك تهتم ب (ملاك) عدل لحد ما اشوف طريقة ارجع بيها (قمر)
ابتسم (اكمل) بمجاملة فهو لا يريد ان يرتكب جريمة مع (صهيب) على طريقته الوقحة في الحديث كما انه يعذره ايضاً فلو كان مكانه لما غفت عينه لوهلة حتى
حمل (اكمل) (ملاك) ثم دخل و اعطاها لزوجته ليخرج مرة آخرى ل (صهيب) ثم يقول
-ناوي على ايه؟
مسح (صهيب) وجهه ثم قال وهو ينظر أمامه بشرود
-هرجع مراتي بأي تمن حتى ولو في حد هيموت في الموضوع ده
زفر (اكمل) فتلك المرة الاولى التي يتعامل بها مع (صهيب) و ربما تكون الأخيرة اما (صهيب) فقد آشار لرجاله بأن يأتوا و ما ان اصطفوا امامه كالجبال حتى قال هو بنبرة مرعبة
-في حد خطف مراتي
نظر رجاله الى بعضهم البعض ليتابع هو وهو يشمر عن ساعديه
-وانا اللي بيجي ناحية اللي يخصني بقطع ايده فما بالكم اذا كان جزء مني
ظل الصمت مخيم المكان لتحتد ملامح (صهيب) فجأة و تبرز عروقه و لا سيما في احمرار وجهه و عينيه ثم قال بغضب عارم وصوت مرعب
-تلفوا إيطاليا كلها و تفتشوا فيها حتة حتة لحد ما مراتي ترجع فاهمين؟
قال الاخيرة بصراخ ليومئ رجاله له ثم يذهبوا من أمامه قبل ان يفرغ غضبه عليهم اما (أكمل) فقال
-تعالى نروح للمكان اللي لقينا فيه السلسلة يمكن يكون فيه اي دليل هناك
اماء له (صهيب) ثم ذهب معه ٠٠٠
****************
كانت والدة عمر تشعر بالقلق الشديد ف (يمنى) خرجت من المنزل بسرعة البرق ولا تجيب على هاتفها و كذلك ابنها و في مرة من المرات بينما هي تدق اجاب شخص ما على الخط فقالت هي بلهفة
-ايه يا بنتي نزلتي بسرعة و مردتيش عليا وانا بكلمك
جاء صوت فتاة تقول
-مدام (يمنى) اغم عليها و هي حالياً في مستشفى (....)
والدة (عمر) بفزع
-ايه اللي حصل؟!
اخبرت الممرضة والدة (عمر) بما حدث لتشهق هي ثم تقول
-انا جاية حالاً
*****************
وصلت والدة (عمر) إلى المشفى وسألت فى الاستعلامات عن مكان أبنها وما أن علمت أسرعت نحو غرفة العمليات وجدته مازال بالداخل ظلت تبكى بغزارة وهى لا تعلم ما به وما الذى حدث ولكن أنفطر قلبها لأنها تراه بتلك الحالة توجهت الممرضة نحوها وهى تقول
-أنا اسفة حضرتك ٠٠ بس مينفعش وقوفك هنا
نظرت والدة (عمر) إلى الممرضة وقالت بنبرة باكية
-م٠٠ مراته فين ؟
قالت الممرضة
-نقلناها فى اوضة اغم عليها
-ودينى عندها
ذهبت والدة (عمر) خلف الممرضة وهى تخطو خطوات متثاقلة وما أن وصلت للغرفة حتى وجدت (يمنى) على الفراش بيدها محلول فأقتربت منها وجلست بجوارها ومسكت يدها ثم قالت
-(يمنى) ٠٠
نظرت (يمنى) إلى والدة (عمر) بصمت وظلت تبكى بشدة فأحتضنتها والدته وظلت (يمنى) متشبثة بها ظلت والدته تهون عليها وهى تريد من يهون عليها ف (عمر) أبنها الوحيد الذى لم تنجب غيره وهى لا تستطيع تخيل خسارته ٠٠
*****************
مر يومان لم يحدث بهما أى جديد ظل (صهيب) ورجاله يبحثون عن (قمر) فى كل مكان بلا فائدة ٠٠
بينما (عمر) حاله كما هو لم يستفيق بعد وكانت (يمنى) تشعر بالذبول بينما والدته لم تستطع تحمل حالة أبنها أكثر من ذلك لذا سقطت مغشية عليها وأصبحت (يمنى) تهتم بحالتها مع (عمر) وهى مشتتة ذابلة لم تكن تعلم أن الحياة صعبة هكذا بدونه فيها ٠٠
كان (فارس)قد حجز تذكرتين الى إيطاليا و اخبر (شروق) فجهزت هي الحقائب بسرعة و قلبها يدق قلقاً على صديقتها الوحيدة و بالتأكيد كان (فارس) قد اخبر (صهيب)بقدومهم فلم يمانع الأخر حتى يكون مطمئن على (ملاك)
مرت ساعات الطائرة دون جديد ف (شروق) كانت تدعو الله طوال الطريق ل (قمر) و عندما وصلت الطائرة كانت هناك سيارة تنتظرهم خارج المطار
ما ان ركبت (شروق) السيارة حتى شعرت بالاختناق و الم في معدتها فقالت للسائق بأدب
-معلش يا حاج افتح الشباك عشان نفسي مقطوع
ضرب (فارس) كف بالآخر ثم قال
-حاج ايه الله يخربيتك
زفرت (شروق) ثم قالت
-امال اقول ايه يعني؟
سحب (فارس) (شروق) الى حضنه ثم قال وهو يربت على رأسها بحنو
-نامي يا ماما احنا في إيطاليا
تنهدت (شروق) ثم امسكت بيد (فارس) ليتابع هو
-ما قولتيش يعني مين (علاء) ده
صمتت (شروق) للحظات ثم قالت
-واحد خلقه ربنا
رمقها (فارس) باحتقار قائلاً بعدها
-ايوة يعني ماله و مالك؟
تنحنحت (شروق) و لم تجيبه ليظل هو صامت و بعد مرور خمس دقائق قال
-(شروق)
اجابت (شروق) بنبرة خافتة
-نعم
ابتسم (فارس) ثم قال
-مين علاء ده؟ ها ها ها
ابتعدت (شروق) عنه قائلة بضيق
-خلاص كفاية
تحدث فارس ببراءة قائلاً
-يعني مش هتقولي؟
ضربت (شروق) كف بالآخر و لم تخبره ليتلقى هو رسالة من (صهيب) بها عنوان منزل (اكمل)
****************
كانت (نورهان) حاملة (ملاك) حتى نامت فوضعتها في الفراش بجانب (غيث) عندما سمعت صوت طرق على الباب ففتحت دون ان تسأل عن هوية الطارق ظناً منها انه (أكمل) ولكنها وجدت فتاة امامها تبدو في نفس عمرها تقريباً و تبدو مجهدة
بكت (شروق) بشكل تلقائي ما ان رأت (نورهان) فقالت
-فين (قمر)؟
بكت (نورهان) هي الأخرى ثم قالت
-مش عارفة
تحدثت (شروق) وهي على نفس حالها قائلة
-امال انتي مين؟
بكت (نورهان) اكثر ثم قالت
-انا (نورهان) صاحبتها
ازداد بكاء (شروق) هي الأخرى ثم قالت
-الحيوانة محكتليش عنك .. انا (شروق) بنت خالتها
عانقت (نورهان) (شروق) لتظل الاثنتين تبكيان بشدة بينما (فارس) واقف وهو يحمل الحقائب و ينظر للاثنتين بدهشة
ابتعدت (نورهان) عنها ثم اشارت لها بالدخول لتدخل الأخر فتقوم (نورهان) بإغلاق الباب في وجه فارس دون ان تنتبه لوجوده اما هو ففتح فمه بصدمة لا يعلم ماذا يفعل ايقتل الاثنتين ام ينتحر
٠٠
مسحت (نورهان) دموعها ثم قالت
-البيت بيتك مش هعزمك
ابتسمت (شروق) لها بلطف لتقول فجأة بصدمة
-يا لهوي نسيت (فارس) برة ٠٠
*****************
فى المشفى كانت (يمنى) تجلس على المقعد المقابل لفراش (عمر) وهى تمسك يده وعلى فراش آخر بالجوار توجد والدته نائمة كانت (يمنى) شاردة تنظر أمامها دون أن ترى ما أمامها حتى أستمعت إلى صوت هاتفها الموضوع على (الكوميدين) زفرت بضيق وأخذت تمسك الهاتف وجدت رسالة ففتحتها لتقرئها و وجدت مكتوب عليها
(اللى حصل ل (عمر) ده بسببك لازم تعرفى كده
ياريته كان مات ٠٠ بس مش مهم مانا مش هسيبه مماتش النهاردة يموت بكرة ٠٠
وابقى كلمى أبن عمك فى واحدة ملهاش ذنب مخطوفة بسببك)
ظلت (يمنى) تنظر للهاتف وهى مصدومة مما تقرأه 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة

تابع الفصل الخامس من رواية رهينة العاشق

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

مفاجأة 
يُمكنك شراء روايات و قصص مثيرة من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر 
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة