-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية رهينة العاشق جنة مياز وعلا السعدني - الجزء الحادي عشر

مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر.

هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر أدناه.

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر

العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق 

رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الحادي عشر

ذهبن الفتيات كل منهن إلى جزء في المنزل بحثاً عن (يمنى) بقلق شديد و في الأخير قالت (قمر) وهي تكاد تبكي
-طب..طب تكون راحت تجيب حاجة؟
هزت (نورهان) رأسها نافية ثم قالت
-استحالة تخرج من غير ما تقول
مسحت (شروق) وجهها بقلق ثم قالت
-لازم نعرفهم برة
نظرت (قمر) و (شروق) إلى (نورهان) لتقول الأخرى
-بتبصولي ليه؟
ابتلعت (قمر) ريقها ثم قالت
-مهو مفيش غيرك اللي تطلعي
رفعت (نورهان) حاجبيها ثم اشارت إلى نفسها بتعجب لتحرك (شروق) و (قمر) رأسهم بالإيجاب فشعرت (نورهان) بالخوف من رد فعلهم بالخارج ..
وقفت (نورهان) امامهم بشجاعة زائفة و وجهها يبدو أحمر للغاية فقال (أكمل)
-في حاجة يا (نورهان)؟
بللت (نورهان) شفتيها بلسانها ثم قالت
-بصراحة كده مفيش أثر ل (يمنى) جوة البيت
(أكمل) و (عمر) بفزع
-نعم؟!!
نظر كلاً من (أكمل) و (عمر) إلى بعضهم البعض وركضوا بداخل المنزل يبحثون عنها فى كل مكان بينما شعر (صهيب) بغضب شديد وخرج لرجاله الواقفين بالخارج وجد أحدهم يدخن سيجارته والأخر يتحدث مع من بجواره حتى اشتدت وبرزت عروق وجهه وقال وهو يزعق بهم
-فى واحدة اتخطفت جوة وانتوا قاعدين نايمين هنا ؟!
أنتفض جميع الرجال ونظروا إلى (صهيب) قائلين بتوتر
-م٠٠ مفيش حد خرج ولا طلع
-لا فيه يا بهايم ٠٠ ولو طلعت مخطوفة فعلاً حسابكوا معايا هيبقى تقيل اوووووى ٠٠
ظل كلاً من (أكمل) و (عمر) يبحثون عن (يمنى) بكل مكان ولكن لا أثر لها فشعروا بغضب شديد وظل كل منهم يمسك هاتفه فمسح (عمر) وجهه وقال
-هبلغ البوليس
صمت (أكمل) قليلا لم يكن يعلم فيما عليه أن يفكر الآن هل سيكلمهم (سيف) أم أنه لن يتحدث معهم فقد أخذ من يريد ثم قال
-مش عارف ٠٠ خايف ابلغ يأذيها وخايف مبلغش ابقى ضيعتها
ضرب عمر مقعد أمامه بقدمه بغضب شديد ٠٠
*******************
ما أن وصلت (يمنى) الى حجرة بداخل مخزن مهجور حتى ازال عنها (سيف) تلك العصبة التى على عيناها ثم جلس أمامها القرفصاء وهو يتأمل ملامح وجهها الذى أشتاق له كثيراً ما أن رأته (يمنى) أمامها حتى عادت إلى الخلف برأسها لكى تبتعد عنه وقالت
-انت مجنون !! ٠٠ انت ايه اللى بتعمله ده
-بحبك ٠٠ انتى كنتى ليا من الأساس هو اللى خان مش انا
نظرت له (يمنى) بتحدى ثم قالت
-لا انت الخاين يا (سيف) ٠٠ انت اللى خنت صحاب عمرك
وقف (سيف) وهو يبتسم بسخرية
-ده اللى فهمه ليكى عشان يقنعك تحبيه
تحدثت (يمنى) بثقة
-لا انا بحب (عمر) من زمان ٠٠ انت بس كان مجرد أعجاب كنت فاهمة مشاعرى غلط من قبل ما اعرف انك خنت (أكمل) وانا كان فى جزء من مشاعرى كان بيتحرك ل (عمر)
شعر (سيف) بغضب شديد وأتجه نحوها وهو يمسك رسغها بعنف
-هو عرف يضحك عليكى بالكلمتين دول عشان يقنعك انك حب حياته
تألمت (يمنى) من قبضة يد (سيف) الممسكة برسغها وقالت
-انا بحبه هو ٠٠ هو جوزى افهم ده كويس
لم يشعر (سيف) بنفسه إلا وقد صفعها بقوة على وجهها فصرخت (يمنى) فدخل (سامر) مسرعاً وهو يقول
-فى ايه يا (سيف) ٠٠ اتجننت !!
مسح (سيف) وجهه ثم ذهب إلى زجاجة بها خمر وظل يشرب ما بها بينما (سامر) قال بصوت خافت
-متقلقيش هو بيحبك فعلاً
هزت (يمني) رأسها نافية ثم قالت
-ده مريض ٠٠ استحالة يكون انسان وبيحس زيينا
ظل (سيف) يشرب من الخمر ثم نظر إلى (يمنى) قائلاً
-انتى خلاص بقيتى بتاعتى وملكى ٠٠ وهتعيشى معايا الباقى من حياتى وحياتك
-مستحيييييل ٠٠ انا متجوزة ولازم تفهم ان (عمر) مش هيسبنى
ضحك (سيف) بشدة ثم قال
-طب هنشوف ٠٠ حبيب القلب هيعمل ايه !! ولا هيقدر يعمل اى حاجة
ثم قام بأجراء مكالمة فيديو ل (عمر) وما أن أجاب (عمر) حتى ضحك (سيف) بوجهه وقال
-خلاص مراتك بقت ملكى
شعر (عمر) بغضب شديد ثم قال
-ولا عمر ده هيحصل انت لو راجل تيجلى مش رايح تاخدها بالخطف بس انت عيل و (يمنى) هترجع فااااااهم
ظل يضحك (سيف) بأستفزاز شديد ثم قال
-هى راضية ٠٠ انا الحب الأول ليها
ثم أقترب من (يمنى) وحاول احتضنها رغما عنها فصرخت (يمنى) وهى تبعده عنها وتقول
-ابعد يا حيوووووان
بينما شعر (عمر) بنيران تنهش قلبه وقال بصوت مرتفع
-يا حيووووووووووووان ٠٠ سيبها
فى تلك الأثناء لاحظ (صهيب) أن خاصية ال GPS تظهر المكان الذى به (يمنى) و (سيف) فسحب (أكمل) بعيداً الذى كان يشعر بغضب عارم ثم قال
-حاولوا تطولوا معاه فى الفيديو اكتر وتبلغنى بمكانه هروح انا ورجالتي
نظر له (أكمل) بعدم فهم
-مش فاهم
تحدث (صهيب) بإنفعال
-ركز مفيش وقت هو سكران ومش واخد باله ان ال GPS مفتوح بلغنى بتحركاته فى رسالة لو غير مكانه انا هطلع انا ورجالتى
-انا جاى معاك
-لازم حد يبقى هنا عشان ميشكش فى حاجة وعشان تبلغنى لو فى جديد
ولم يعطه فرصة اخرى وخرج مسرعاً إليهم فركضت (قمر) خلف (صهيب) وأستقلت معه السيارة
-انا سمعتك مش هسيبك لوحدك لازم ابقى معاك عشان تعمل كنترول ع نفسك
صرخ (صهيب) بوجهها
-(قمرررررر)
تحدثت (قمر) لأول مرة بإنفعال
-ع جثتى يا (صهيب) ٠٠ هقف قدام العربية عدينى لو عاوز تروح
زفر (صهيب) بضيق ثم بدء بقيادة السيارة مستسلماً لها لأول مرة لها بينما شعرت (قمر) بالفخر ثم قالت بصوت خافت
-يا نصايحك يا (نورهان)
وصل صوتها إلى مسامع (صهيب) الذى أبتسم ابتسامة خافتة لم تلمحها (قمر) ٠٠
بينما بالداخل ظل (عمر) يشاهد (يمنى) وقلبه يتحطم اشلاء وما أن رفضت (يمنى) احتضان (سيف) حتى جذبها من شعرها بقوة وقال بغضب
-اعملى حسابك زوق عافية هتبقى ليا فاااااااهمة ولا لأ
صرخت (يمنى) بتألم بينما قال (عمر) بصوت مرتفع
-سيبها يا حيوووووووان
شعر (أكمل) بغضب شديد وقال
-لو لمستها يا (سيف) هقتلك بأيدى فاااااااهم
-اهلاً اهلاً طلعلك صوت يا داركولا اهو
ثم ضحك بأستفزاز قائلاً
-بنت عمك خلاص بقت ملكى ٠٠ فاااهم وهنعيش انا وهى فى مكان محدش هيعرفوا انسوها خااالص انا عاوزكوا تودعها الوداع الاخير مش هتشوفوها تانى خاااالص
ضم كلاً من (عمر) و (أكمل) قبضة يدهم بغضب شديد بينما ظل كلاً من (شروق) و (نورهان) يبكيان بشدة ٠٠
ما أن رأى (سامر) أن (سيف) يضرب (يمنى) بتلك القوة مسك يده وابعد الهاتف حتى سقط الهاتف وانقطع الأتصال وقال ل (سيف) بغضب
-اتجننت البت هتموت فى ايدك انت لما تفوق هتندم ع اللى عملته ده
وقفت (يمنى) خلف (سامر) وهى تحتمى به خوفاً منه فقال (سيف) وهو يزيح يد (سامر) قائلاً
-سيبها هى لازم تعرف ان دى هتبقى حياتها معايا لو مرضتيش بيا
-اهدى يا (سيف) بقولك ٠٠ يلا نوصل للبيت عندنا لحد الصبح و نسيب البلد دى كلها
انصاع (سيف) لآوامر (سامر) بينما نظر (سامر) ل (يمنى) وهو يقول
-متخافيش
فظلت (يمنى) تبكى وقالت بصوت خافت
-انا عاوزة ارجع لجوزى
شعر (سامر) بالحزن على حالها ولكنه بنفس الوقت يعلم مدى حب (سيف) لها فقال
-اصبرى بس ٠٠
ما أن خرجوا بالخارج وجدوا رجال (صهيب) مشتبكة مع رجال (سامر) بينما (صهيب) فى السيارة يقول ل (قمر)
-ابعتى ل (أكمل) مكانا بسرعة
شعرت (قمر) ببلاهة وقالت
-ايه ؟!
-(قمر) ركزى معايا ٠٠ ابعتتى ل (أكمل) مكانا وقوليله يبلغ الشرطة وانا هدخل اعطلهم ومتطلعيش بارة العربية مهما حصل ٠٠ سااامعة
هزت (قمر) رأسها بالإيجاب فخرج (صهيب) من السيارة وبدئت هى فى تنفيذ كلامه ٠٠
ما أن تقدم (صهيب) حتى وجد أمامه (سامر) فشعر بغضب شديد وما أن رآه (سامر) حتى أبتسم وقال
-دى احلوت اووووى ٠٠ جايلى برجلك كمان !!
ما أن رأته (يمنى) حتى شعرت بسعادة وعلمت ان ذلك هو زوج (قمر) فى تلك الأثناء (سيف) أمسك رسغ (يمنى) وهو يقول
-هسبقك انا بيها
شعرت (يمنى) بخوف كبير ورأى ذلك (صهيب) بعيناها فقال لها
-متخافيش
ثم أقترب منها ليأخذها عنوة من (سيف) لكن أمسكه (سامر) وظل يضربه كى لا يذهب خلف (يمنى) و يأخذها من سيف (سيف) الا ان (صهيب) لكمه بقوة حتى يبتعد عنه ولكن (سامر) لم يتركه فصرخ (صهيب) فى رجاله قائلاً
-أى حد ورا (يمنى) يا اغبيا
الا انه لم يترك رجال (سامر) أحد من رجاله (صهيب) يذهب خلف (سيف) ٠٠
فلكم (سامر) (صهيب) فلم يستطع (صهيب) تحمل المزيد فقام بضربه برأسه بقوة حتى شعر (سامر) بدوار خفيف وركض (صهيب) فى اتجاه (سيف) فى تلك الأثناء مسك (سامر) رأسه بيده ليستعيد وعيه ثم حاول اخراج سلاحه من جيب بنطاله وصوبه تجاه (صهيب) ولكن كان قد أبتعد (صهيب) كثيراً فلم تصله تلك الطلقة فوقف (سامر) على قدمه وحاول استعادة وعيه من ثم سار فى اتجاه (صهيب) و (سيف) ببطء وهو يشعر بدوار ٠٠
فى السيارة شعرت (قمر) بالخوف عندما وجدت (صهيب) أبتعد عنها فترجلت من السيارة واتجهت نحو (صهيب) وهى معها هاتف (صهيب) حتى يستطيع (أكمل) الوصول له ٠٠
وصل (سيف) إلى قضيب قطار فخارت قوى (يمنى) ووقعت على الأرض فنظر (سيف) لها قائلاً
-يلا امشى من هنا ٠٠
-حرام عليك ٠٠ انت عاوز منى ايه !!
جلس (سيف) القرفصاء أمامها وقال
-انا بحبك وانتى عارفة كده
بكت (يمنى) كثيراً وقالت
-ده مش حب ٠٠ ده جنون
-تقدرى تقولى انى فى حبك مجنون ٠٠ بس مش هسيبك لغيرى
-افهم يا (سيف) انا متجوزة وبحب جوزى اللى بتقوله ده ع جثتى فاااااهم
ضم (سيف) قبضة يده وقال
-اخرسى ٠٠ متخلنيش اضربك تانى
فى تلك الأثناء كان قد وصل (صهيب) و (قمر) فوجد (صهيب) (قمر) ممسكة بذراعه فأتسعت عيناه وصرخ بوجهها
-انتى ايه اللى نزلك من العربية؟
-خفت عليك
شعر (صهيب) بغضب شديد بينما أبتسم (سيف) وقال
-دى احلوت اووووووووى ٠٠ عموماً يا (صهيب) امشى انت ومراتك انا مش عاوز غير (يمنى)
قال (صهيب) بغضب
-مش هتاخدها
فصوب (سيف) سلاحه الذى يمسكه فى يده نحو (صهيب) وقال
-امشى احسنلك
فتقدم (صهيب) نحوه وقال ببرود
-لو موتنى هتتمسك برده ٠٠ لا جوزها ولا ابن عمها هيسبوك افهم ده
-انت مش همك يعنى
فصوت فوهة سلاحه تجاه (قمر) التى شعرت بالذعر فقال (سيف)
-أعتقد كده هتبعد
وقف (صهيب) عن تقدمه ونظر ل (قمر) بغضب شديد فى تلك الأثناء تقدم (سامر) هو الآخر حيث سار ببطء بسبب تلك الضربة التي ضربها له (صهيب) فهدد (صهيب) قائلاً
-مكنتش متخيل ان النهاردة يوم سعدى يابن (البارودى)
ثم اتجه نحو (قمر) ومسكها وصوب فوهة السلاح فى رأسها وأرسل قبلة فى الهواء ل (صهيب) وهو
يقول
-هتقربلى هتموت ومش هتاخدها منى دلوقتى وانا هاخدها عاوزك تملى عينك بيها قبل ما تبقى معايا ٠٠ عاوزك تعيش ع ذكرها
ضم (صهيب) قبضة يده وقال بغضب
-ابعد عنها بقوووووولك
فى ذلك الوقت أقترب (أكمل) بهدوء ووجد أن (قمر) مهددة من (سامر) و (صهيب) مهدد من (سيف) فأطلق النار على كتف (سيف) الذى سقط السلاح من يده فوراً بينما إلتف (سامر) ليرى ما يحدث فكان (صهيب) الأسرع وركض نحوه وابعد (قمر) عنه ونام فوقه وظل ممسك بيده محاولاً ان يجعل سلاحه بعيداً عن وجهه بينما ركضت (يمنى) تجاه (أكمل) فصوب (أكمل) سلاحه نحو (سامر) وقال
-سيب سلاحك بقولك
فترك (سامر) سلاحه فلكمه (صهيب) بقوة ثم نهض من عليه وصل (عمر) متأخراً بسبب إلم صدره و ما أن وجدته (يمنى) حتى ركضت نحوه وأرتمت فى أحضانه فشعر هو بالطمأنينة والسكينة وهى فى أحضانه بينما شعر (سيف) بألم فى قلبه وهو يراها فى أحضان (عمر) غير عابئ بألم ونزيف كتفه فى تلك الأثناء استمعت (قمر) لصوت قطار قادم ومؤكداً سيدهس (سيف) فركضت نحوه وجذبته من قدمه بسرعة حتى لا يدهسه القطار غير عابئة بصرخات (صهيب) لها فنظر لها (سيف) ممتناً قائلاً
-متشكر يا قمر
أحمرت عينان (صهيب) غضباً فقال (سيف) كاذباً
-انا اقصد الأسم مش الصفة
فصر (صهيب) على أسنانه ثم قال
-ما يولع يا (قمر) ده كان خاطفك
بينما (يمنى) وجدت (سامر) ينزف كثيراً من فمه فأخذت مناديل من جيب (عمر) وذهبت تجاهه وضعت المناديل على فمه وهى تقول
-انت كويس ؟!
أبتسم (سامر) قائلاً
-دلوقتى بقيت بس كويس
فشعر (عمر) بالغضب بينما وجه كلاً من (قمر) و (يمنى) سؤال تجاه إلى (سيف) و (سامر)
-انت ليه بقيت شرير
-انت ليه بقيت شرير
فنظر (عمر) إلى (صهيب) ثم وجهوا نظرهم إلى (أكمل) ثم قالوا معاً بغيظ شديد
-اه من قلب الستات
-اه من قلب الستات
-اه من قلب الستات
فقالت (قمر) مبررة تصرفها
-ده (سيف) طيب اووى يوم ما تعبت جبلى دكتور وشيكولا وكمان نيمنى ع سرير
فقال (صهيب) بحدة
-نعععععم !!
تلعثمت (قمر) قائلة
-ا.. اقصد حطلى سرير فى الأوضة اللى خطفنى فيها مش بينيمنى على الأرض
فصر (صهيب) على اسنانه بينما ابتسم (سيف) وقال
-كلك زوق يا قمر
فنظر له (صهيب) بحدة ليقول (سيف) باستفزاز
-قصدى الاسم مش الصفة
بينما قالت (يمنى) ل (سامر)
-مش اسمك (سامر) برده !!
هز رأسه بالإيجاب ثم قال
-ايوة
-انت طيب ٠٠ بليييز متبقاش وحش تانى
فصرخ كلا من (أكمل) و (عمر) ل (يمنى) وقالوا
-(يمننننننننى)
فصمتت (يمنى) فقال (سامر) بأستعطاف
-ايدك يا (يمنى) سندينى عشان مش قادر اقف
فهمت (يمنى) لمساعدته فقال (أكمل) وهو مصوب السلاح أمامه قائلاً بغضب هو و (عمر)
-بلاش استعباط يلا
وصلت الشرطة وتم القبض على كلاً من (سيف) و (سامر) بينما أخذ (عمر) زوجته فى احضانه وقال
-لو شفتك اتكلمتى مع حد كده تانى هقطع خبرك
أبتسمت (يمنى) وهزت رأسها بالإيجاب وقالت
-بحبك اووى
بينما اقترب (صهيب) من (قمر) وقال
-حسابنا فى البيت يا حنينة
فشعرت (قمر) بالخوف ووجدته يتجه نحو السيارة فتبعته بصمت بينما نظر (أكمل) لسلاحه وقال بمرح غير معتاد
-كل واحد خد مراته وخلع وفى الاخر انا اخد سلاحى واخلع ٠٠

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة