-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل التاسع والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل الثامن والعشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والعشرون
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والعشرون

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والعشرون

بعد مرور 5 شهور.....
فاليوم هو عقد قران مازن وميس ....كانت العروس فى غايه التوتر و العصبيه لازالت رافضه لهذه الزيجه التى تعتبرها اهانه لها ...خاصه و ان العريس حتى لم يهتم برأيها و رمى به عرض الحائط ... فتعلم انها قادمه على ايام مأسويه معه ...فهو العنيد و هى العنيده
---------------
كانت كوثر فى غايه السعاده و بدأت تتعافى شئ فشئ فأكثر ما اسعدها هو خطبه ميس من مازن ...و بعدما تكلمت معه و تأكدت من اخلاقه و انه لم يكن شاب لاعوب ...مثل ما كانت تعرفه ابنتها من قبل...
----------------------
كانت ميرا بطنها بدئت تتكور بشكل جميل...و طوال الفتره الماضيه لم يحاول مالك الاحتكاك بها ...تركها كيفما تريد... لكن لا يخلو من طلب رجوعهم الى بعضهم البعض
-------------------------------
كانت مى لا تزال متقوقعه فى عالمها الماضى ...رافضه ان تخلع دبله حبيبها من اصبعها ..
-------------------
كانت ماجده حزينه لحال بناتها الاثنين ...و تتمنى من الله ان يرزقهن السعاده
-----------------
مى :مازن ممكن ما تزعلش منى ...بس بجد انا مش هقدر اجى النهارده كتب كتابك
مازن: اهون عليكى يا مى ما تقفيش جمبى فى يوم زى النهارده
مى: اعذرنى بجد انت عارف الموضوع ده بيمثل ليا ذكريات مش كويسه ...ربنا يسعدكم و يبعد عنكم كل شر
مازن: والله العظيم ما رايح لو ما جيتى و تبوظ الجوازه
مى: مازن
مازن: ارجوكى يا مى علشان خاطرى
هزت رأسها بهدوء و هى لاتزال تتذكر يومها لكن دعت الله ان يبعد عنهم الشر و كل النهايات الغير سعيده و يكمل فرحتهم بالخير
ميرا بضيق: مازن شكلى حلو
مازن ضاحك: ههههه بصراحه قمر يا حبيبتى بس لو الكوره دى تنزل شويه
ميرا بأمتعاض : خلاص يالا ولدنى يا دكتور
مازن: رزله ..امشى يا بت انتى و اللى فى باطنك انا مش فاضيلك انا عندى عروستى مستنيانى ... ال اولدك فى يوم كتب كتابى ..الناس تخلى عندها دم
ميرا: مممم عروستك و ماله ماشى يا سيدى عموما اللى اداك يدينا ...اوعدنا يارب
مازن : يديكى ازاى باللى فى بطنك ده
ميرا: امشى يالا انا جهزت هشوف ماما و خلصوا بقا
مازن: مالك متسربعه كده ليه ده ولا اكنه كتب كتابك انتى ...
نظرت له و تذكرت ما حاولت ان تنساه فى الفتره الفائته ..
-----------------------------
يجلس فى غرفته ينفث سيجارأ فى الم فدائما ترفضه ..كل يوم يطلب منها السماح الى ان مل من طريقتها التى اعتادتها ...تجاهله ...يشعر بضيق شديد و كأن لم يعد يتحمل نفسه ...يراها يومياً و بطنها تكبر امامها ...ود لو يغمرها بحبه و يخفف من الامها ...فهو يحسب الايام ..
اولا : ليرى طفلته التى علم انها فتاه و بالصدفه من مازن...
و ثانياً : لان عدتها ستنتهى و ينقطع الحبل الذى لازال يتودد لها به
قطعه شروده طرق صديقه الذى تبدل حاله الى الافضل بفضله
ساهر: ايه يا لوكى ...مالك شايل الهم لوحدك ليه
مالك: ابدا يا ساهر ..اعد مستنى هعمل ايه
ساهر: هى لسه برضوا مش راضيه
هز رأسه بالنفى فى حزن
ساهر: ما تيجى تعمل مقلب و تعرف رده فعلها ...
مالك: مش هقدر بجد انا بحبها اوى ...
ساهر: ما كده مش هينفع كل يوم تتحايل عليها و هى ولا هى هنا ... هتفضل اعد كده ... هتقبل ان بنتك تتربى بعيد عنك ... و دى بنت يا مالك يعنى عايزه اب ياخد باله منها كويس ... و انت اكيد فاهم انا اقصد ايه ...
مالك: انا توبت لربنا و من يوم ما عرفت ان هيجيلى بنت و انا بدعى ان ربنا ما يردش اللى عملته فيها
ساهر: ان شاء الله خير ...و ربنا عالم بينا دلوقتى ..هى السيجاره و شكرا على كده
مالك: الحمد لله ....الواحد ارتاح شال مسئوليه ...بس للأسف متأخر اوى ... بعبد ما ضاعت كل حاجه عرفت قيمتها
---------------------------
كان يجلس بجانبها... يبارك لها ...
ميس: انا مش عايزاه يا مروان انا مش بيعه
مروان: قطع لسان اللى يقول عليكى بيعه .. انت بنوته البيت الدلوعه
ميس: يوووووه يا مروان انا اصلا مش موافقه على الكروته دى
مروان: كروته ايه ... ايه الجنان ده الراجل بقاله 5 شهور مش عايز يضغط عليكى و سايبك براحتك وانت ولا عندك ريحه الدم ...
ميس: خلاص هجوز و هريحكم منى و من همى ...
مروان: تصدقى لو ماكنش كتب كتابك النهارده لكنت مديت ايدى عليكى و عرفتك ان كلامك ده لازم تتحاسبى عليه
عن اذنك يا ميس و نصيحه عدى اليوم على خير الراجل ابن حلال و كويس و اخته بتحبك و وقفت جمبك فى محنتك و هو كمان اهه جاى بيشيل شيله مش شيلته ...
قال كلماته الجارحه قصداً لعلها تفيق للواقع ...و تركها و غادر ...بينما هى جلست لا تعرف ماذا تفعل
----------------------------
مى: الما حبيبتى ممكن تيجى معايا النهارده
الما : فين يا ميس
مي: كتب كتاب مازن اخويا ... مش عايزه اروح و هو مصر عليا ...فمضايقه
الما: لا لازم تروحى ...بس انتى عارفه انا مش هقدر
مي: ارجوكى انا عايزه حاجه من ريحه احمد معايا ...مش عايزه احس انى لوحدى
الما: خلاص هستأذن من اسيل لان بابا و ماما مش موجودين فى البيت و اجيلك نروح سوا ...و فكيها علشان خاطر مازن
( كانت العلاقه التى تربط الما و مى زملاء فى الدراسه ...و كان احمد يكبرهم بعام و كان معجب بصديقه اخته .... فلم تنقطع علاقتهم بعد الوفاه )
---------------------
جلست على الفراش حتى ينتهى الجميع من ارتداء ملابسه تفكر فى العرض .... لكن لا تعرف اتقبل ام ترفض .... فلازالت الفرصه سانحه امامها للتفكير...
ميرا: و ليه لا.... لازم اشوف نفسى و بصراحه العرض مغرى ...
وضعت يدها على بطنها الكبير... معلش يا كوكو سامحنى ...ما كنش نفسى كل ده يحصل بس المضطر يعمل ايه ...
---------------------------
دخل العريس و من معه الى قصر عائله المنشاوى ...تقدم و جلس مازن و مالك و تم عقد القران وسط زغاريط و مباركات من الاهالى ..... كانت العروس شارده فالجميع شبه لاحظ هذا
مازن: مبروك يا عروستى
ميس بتجهم : بتبارك على ايه انت مصدق انى مراتك ولا ايه
مازن: لا ده انا افضحكوا ده انا لسه ماضى و باصم جوه ولا اللى حصل ده فوتوشوب
لاول مره تبتسم بوجهه
مازن: ايوه كده بقا افرديها ربنا يفتحها فى وشك ...تلاقى الناس بتقول دى وخداه تخليص حق
ميس بضيق : لا اخداك علشان تشيل شيله غيرك ...استدارت و لفت ...لكن يده اسرعت بأختطافها فى مكان معزول عن الانظار ...
مازن : انتى بتقولى ايه ...
نظرت له بدموع و صمت
مازن: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى
ميس: مش عارفه بس عايزه اعيط ...
مسح دموعها بحنان ...ثم مال عليها و قبلها بأشتياق ...ثم نظر فى عيونها بقوه من هنا و رايح مش عايز اسمع كلمه من اللى سمعته بدل ما تشوفى منى وش تانى خالص ... و على فكره مش بحب الست النكديه
كانت قد بلغت مبلغها من الاحراج و الكسوف مع احتضانه لها ...
ميس بصوت خفيض متقطع : ممكن تسيبنى ما يصحش كده
مازن: انتى احلويتى كده ليه ...ما تيجى نعملها دخله و ننجز بقا
ميس و بعد ان افلتت نفسها منه بصعوبه شديده و تركته و ركضت و هى تضع يدها على صدرها الذى لازال يعلو و يهبط
مازن لنفسه ...ده انا شكلى هتعلم الادب على ايديكى يا ميس هانم
---------------------
كانت مى مع الما يتمشيان و يستمتعان بالجو الجميل و نسمات الهواء تلفحهم...كان شعر الما يتطاير بأنسيابيه و جمال و كانت اعينه تتابعها فأنها جميله رقيقه صغيره ...اهل يوجد فتاه بهذه البراءه
مى: ايه يا بنتى مالك مستمتعه كده ليه بالهوا
الما: تقدرى تقولى بحب الهوا اللى فى لسعه بروده ده .... بيبرد النار اللى جوايا
مى: اه يا الما وحشنى اوى ...و مش حاسه نفسى من غيره بتمنى الموت ...و بدعى ربنا انى الحق احمد ...مش قادره اعيش من غيره ...حياتى وقفت
الما: بالرغم ان احمد اقربلى من نفسى ...بس صدقينى قدرت اعيش من بعده ...قلت هموت وراه ...احمد ماكنش اخويا احمد كان كل حياتى ...بس صدقينى لما بفتكر انه ما بقاش معانا بدعيله و اقراله قران ..ده اكتر شئ هيسعده و هيريحه فى مكانه ...بس عرفت اكمل حياتى ...حاسه انى اكسرت بس لازم اعيش
مى: يا بختك قدرتى ...النهارده و انا جايه كنت بموت ...افتكرت كل حاجه ...افتكرت كل لحظه جمعتنى بيه ...اشتقتلوا اوى ....
ربتت على كتف صديقتها : الله يرحمه يا مى ... عيشى حياتك ده قدر و مكتوب و الموت علينا حق... لو كل واحده خطيبها او جوزها مات و دفنت نفسها وراه بالحيا كده ...يبقى حرام علينا ...طبعا مستغربه انى انا اخته اللى بقول كده ...بس صدقينى انتى اختى و اتمنالك الخير
مسح كل من الفتاتان دموعهم لتذكرهم حبيبهم الطيب
---------------------------
اشتاقت له بشده لا تعرف لماذا بالرغم من تواجده امامها كل يوم .....تلوم نفسها .... لا تعرف لماذا لكنها اشتاقت اليه ...فرؤيته وحدها تستطيع ان تقلب كيانها رأساً على عقب...
صعدت على اطراف اصابعها الى غرفته ودت لو ضمته او تضم شئ من اشيائه... تحتاجه ...تشعر بما هو فيه ...
لكن لا تستطيع ان تتهاون فى ما حدث لها منه و كأنها ادركت مؤخرا ان كان عليها ان تغضب منه ...فبعد وقت طويل تذكرت ان لابد تعاقبه ...لكنها نست كل ما بدر منه ...
دخلت غرفته و اضائت المصباح الصغير الذى بجانب فراشه .... تحسست فراشه بأنملها الرقيقه ...جلست على طرفه ...مسكت وسادته ضمتها الى صدرها ...و اشتمت رائحته منها ...ثم اغمضت اعينها ....
قامت و ذهبت الى زجاجه عطره رشت منها فى الهواء و استنشقته ...فكانت تحبها بشده ...كان يضعها دوماُ...
التفت و خرجت بهدوء من الحجره دون ان احد يلحظها ...كانت تخاف ان يراها بغرفته ...فلا تعرف رده فعله
--------------------------------------
كانت العائلتان تلتف حول مائده الطعام يتناولون العشاء فى جو من السعاده و يزيد عليهم الما و ساهر ...
كانا مالك و ميرا خارج اطار السعاده ...
صرخت صرخه مدويه و مسكت بطنها بشده ....و هى تتزايد فى الصراخ
انتفض مازن من كرسيه
مازن بخوف: ميرا حبيبتى اهدى .... خدى نفس بالراحه .... بالراحه ...
مالك بخوف : طلعها اوضتنا ...فوق ... هى مالها فيها ايه
مازن : بتولد ..... مى.. الما...ماما تعالوا معايا ساعدونى بسرعه ...
كانت تنظر له و الغضب جلى على معالمها ...فكيف له ان يهتف بأسمها هكذا و لما تكن الما و ليس انا ألم اكن زوجته
بعد وقت ليس بطويل...و صراخ ميرا يتعالى ...ليقطع قلبه فى الخارج ...
استمع الجميع الى صراخ الطفله الصغيره يملئ البيت
ابتسم الجميع و بارك الكل لمالك على ما اهداه الله
ساهر: مش قلتلك ... اهى بنتك اتولدت قدامك ...
مالك: مش مصدق...انى بقيت بابا
خرج مازن و هو يحمل الصغيره ....بين يديه ...و يمد يده بها الى مالك ...الف مبروك على ما جالك تتربى فى عزك
مالك بيد مرتعشه ... هى صغيره كده ليه
مازن : الهانم عملتها و قررت تنزل فى السابع
مالك بخوف: هو انا ينفع ابوسها
مازن : طبعا ... هتسميها ايه
مالك: ميرا هى اللى هتسميها ... ممكن اطمن عليها هى عامله ايه
مازن : هى زى الفل الحمد لله
الجميع اخذ يتناول الطفله و يقبلوها و كأنها لعبه جديده ....
مى: عايزين هدوم لميرا ...مازن ممكن تروح تجيب هدوم لميرا و مريم من البيت
نظر الجميع لبعضهم البعض
مالك : لا فى هدوم لميرا و البنت جوه ... ينفع ادخل اطلعهم ...
مى: اه ادخل بس بسرعه لان ميرا فى الحمام ...
ادخل و اخرج حقائب بلاستيكيه كثيره للغايه فتكفى عشر اطفال بأمهاتهن
اخرجت مى ملابس للاثنين ...و بالفعل ارتدت ميرا الملابس و هى فى غايه الدهشه ...لمن هذه الملابس ..؟؟؟
ميرا بتعب شديد: عايزه اشوف البنت ...هى فين
الما: بره مع باباها ثوانى هجيبهالك
دخل الجميع الى حجره مالك التى تمكث بها ميرا ...
قام الجميع بالمباركه و الدعاء و اصبح الفرح فرحان بزواج ميس و مازن و انجاب الحفيد الاول للعائلتنان
مازن : هتسميها ايه
ميرا ببرود: اسأل باباها
مالك بحب شديد: لا طبعا... انتى اللى هتسميها
ميرا: خلاص براحتك لما تحب تسميها سميها ...شئ ما يخصنيش
مالك و هو ينظر الى وجهها : هسميها مريم ..
نظرت له بمعالم دهشه شديده فمن اين علم انها كانت تريد هذا الاسم لبواعث بداخلها ...
كوثر: يالا يا ولاد سيبو ميرا ترتاح شويه ... تعالى معايا يا ماجده نعد تحت شويه
خرج الجميع و تركوها مع طفلتها ...لكنه رفض الخروج ... جلس بجوارها
مالك بحنان: مبروك على ما جالنا يا حبيبتى ..
نظرت له و قد لانت ملامحها : الله يبارك فيك
مالك: طيب بقى بالمناسبه الحلوه دى مش ناويه نرجع علشان نبقى عيله واحده و نربى بنتنا الحلوه وسطينا
ميرا: مالك ما ينفعش... البنت اهى موجوده ...و هى بنتك و بنتى ... و دى حقيقه و ماحدش هينكرها و اوعدك لو علشانها هتعيش جمبك
مالك: طيب و احنا ..ما فيش علشانا ...علشان ميرا و مالك
ميرا: معلش يا مالك ...بعد اذنك ممكن تساعدنى اقوم علشان لازم امشى
مالك: مستخسره تعدى شويه معايا ..وحشتينى ...
ميرا: مالك دلوقتى انت عدتك خلصت مالكش عليا عن اذنك ...و اصلا ما يصحش وجودك معايا فى مكان من غير محرم .... انا ما جوزلكش ...
مالك: تمام انا طالع دلوقتى ...و فكرى تانى علشانا و علشان ... خاطر بنتنا ...ثم تركها و خرج من الحجره
-----------
قررت هى ان تنفذ ما كانت تفكر فيه ...
لكن بعد ايام من تعافيها من الوضع..
يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ... ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم
كوثر: ميرا و مريومه حبايبى عندنا ..يا اهلا يا اهلا
مالك بأبتسامه جميله : ميرا
مروان بأبتسامه بارده ...باركولنا انا و ميرا اتجوزنا
لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتاً عاليا
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة