أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الثاني من رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي وهي الجزء الأول من ثلاثية اللقاء وتعتبر واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالصراع بين الحب والحرمان والقرب والبعد.
تتسم رواية يوما ما سنلتقي بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثانى
 |
| رواية يوما ما سنلتقي (الجزء الأول من ثلاثية اللقاء) بقلم هدير مصطفي |
يمكنك أيضا قراءة: رواية آدم ولانا .. نار غيرتي وانكسار قلبي
=============================
رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثاني
# ﻣﻠﻚ : ﺷﻤﺲ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﺷﻤﺲ ﺃﻳﻪ؟
( ﻣﻠﻚ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺷﻤﺲ ﻓﻄﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ )
# ﻣﻠﻚ : ﻓﻴﻦ ﺷﻤﺲ
# ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﺍﻻﻧﺴﻪ ﺷﻤﺲ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺧﻠﺼﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ
# ﻣﻠﻚ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺗﺴﻴﺒﻮﻫﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﻴﺔ ﺩﻡ ﻛﺒﻴﺮﻩ
# ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ؟
( ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻠﻚ )
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ...... ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺷﻤﺲ ﻓﻴﻨﻚ
# ﺷﻤﺲ : ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﺎﻣﻠﻚ ﻫﻤﻮﺕ
# ﻣﻠﻚ ﺑﻔﺰﻉ : ﺷﻤﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ
) ﺷﻤﺲ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﻪ )
# ﻣﻠﻚ : ﺷﻤﺲ ... ﺷﻤﺲ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺑﺲ ﻣﻀﻄﺮﻩ ﺍﻣﺸﻲ ﺣﺎﻻ
) ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﻪ )
# ﻣﻠﻚ : ﺣﻀﺮﻳﻠﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺳﻌﺎﻑ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺰﻝ
) ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻠﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﻪ ﻭﺟﺎﺑﺖ ﺷﻤﺲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻤﺲ ﻓﺎﻗﺖ
# ﺷﻤﺲ : ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ؟
# ﻣﻠﻚ : ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻳﺎﺍﺧﺘﻲ
# ﺷﻤﺲ : ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺍﻥ ﻣﺴﺤﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﻛﻤﻴﺔ ﺩﻡ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻲ ﺷﻮﻳﻪ ﻣﺶ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﻭﺗﺴﻮﻗﻲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
# ﺷﻤﺲ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ
# ﻣﻠﻚ : ﻻ ... ﻣﺤﺒﺘﺶ ﺍﻗﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
# ﺷﻤﺲ : ﺑﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ؟
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺩﻣﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻨﺎ
# ﺷﻤﺲ : ﻃﺐ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ
# ﻣﻠﻚ : ﻣﺴﺎﻟﺘﻴﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻴﻦ
# ﺷﻤﺲ : ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻣﺎﺍﺣﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﺎﺧﺪﻩ ﺑﺠﻤﻴﻠﻪ ﻓﻼ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻦ
) ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻭﻋﺪ ﻣﻊ ﺷﻬﺪ ﻭﻫﻤﺎ ﻗﻠﻘﻨﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺠﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﺲ )
# ﻭﻋﺪ : ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎﻟﻚ
# ﺷﻬﺪ : ﺧﻀﺘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ
# ﺷﻤﺲ : ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ
# ﻣﻠﻚ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺣﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻮﻳﻪ
) ﻓﻀﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻭﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﻭﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ ﺑﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ
# ﻣﻤﺮﺿﻪ 1 : ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻌﺒﻪ ﺍﻭﻱ
# ﻣﻤﺮﺿﻪ 2 : ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻣﻠﻚ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
# ﻣﻤﺮﺿﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻣﻠﻚ ﺍﺻﻼ ﺷﺎﻃﺮﻩ ﺟﺪﺁ ﻭﻃﻴﺒﻪ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﻴﺶ ﺍﻻﻧﺴﻪ ﺷﻤﺲ ﺍﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﻣﺸﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﻣﻬﻤﻬﺎﺵ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﺐ
# ﻣﻤﺮﺿﻪ 2: ﻣﺤﺒﺘﺶ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﻳﺤﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ
# ﻫﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻭﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ...... ﻫﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻪ .... ﺍﻩ ... ﻣﻠﻚ ... ( ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ) ... ﻣﻼﻛﻲ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮﻩ ﻭﺗﺘﺎﺑﻌﻪ ﻣﻠﻚ ﻭﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ
( ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺎﺣﺮﻩ ﺑﺤﻖ ﻭﺩﺍﺋﻤﺂ ﺗﺂﺳﺮﻩ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﺴﻄﺘﻴﻊ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﺍﺑﺪﺁ )
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺎﺭﻛﻠﻚ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺻﺎﺣﺒﻚ
# ﻫﺸﺎﻡ ( ﻭﻫﻮ ﺷﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ) : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺿﺤﻜﺘﻚ
# ﻣﻠﻚ ( ﺑﺎﺣﺮﺍﺝ ) : ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ
# ﻫﺸﺎﻡ : ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ؟
( ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻠﻚ ﺿﺤﻜﻪ ﻫﺰﺕ ﻛﻞ ﻛﻴﺎﻧﻪ )
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻧﺖ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ
( ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﻠﻚ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ )
# ﻫﺸﺎﻡ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺧﻼﺹ
# ﺳﺎﻣﻲ ( ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺗﺆﻟﻤﻪ ) : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺘﺠﻨﻦ
( ﻓﻲ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻳﺎﺕ ﻭﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ )
# ﻣﻠﻚ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺷﻤﻮﺳﻪ
# ﺷﻤﺲ :.......
# ﺷﻬﺪ : ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﺮﺩﻩ
# ﻭﻋﺪ : ﻣﺎﺗﻘﺪﻣﻲ ﺑﻼﻍ ﻳﺎﺷﻤﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻇﺎﺑﻂ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻙ
# ﺷﻤﺲ : ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﺩﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﺥ ﻭﺑﺲ
# ﺷﻬﺪ : ﻣﺎﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺗﺸﺮﺣﻴﻠﻪ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ
# ﻣﻠﻚ : ﻓﻜﺮﻩ ﺑﺮﺩﻩ ﺟﺮﺑﻴﻬﺎ
# ﺷﻤﺲ : ﻫﺠﺮﺑﻬﺎ ﺣﺎﺿﺮ
# ﻭﻋﺪ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻟﻮﻛﺎ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ؟
# ﻣﻠﻚ : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻻﻳﻪ
# ﺷﻬﺪ ( ﺑﺨﺒﺚ ) : ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ
# ﻣﻠﻚ ( ﺑﺂﻟﻢ ) : ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ
# ﺷﻤﺲ : ﺍﻧﺴﻲ ﻳﺎﻣﻠﻚ ..... ﺍﻧﺴﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ
# ﻣﻠﻚ : ﺍﻧﺴﻲ؟ ﻫﻬﻬﻬﻪ ( ﺿﺤﻜﻪ ﺑﺎﻟﻢ ) ﺍﻧﺴﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺷﻤﺲ ﺩﺍ ﻛﺴﺮﻧﻲ
# ﺷﻬﺪ : ﻳﺎﻣﻠﻚ ﺧﻼﺹ ﺩﻩ ﻣﺎﺿﻲ
# ﻭﻋﺪ : ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
# ﻣﻠﻚ ( ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ) : ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻨﺴﻲ
( ﻗﺎﻣﺖ ) ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ
( ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺬﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻴﺖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺳﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ )
# ﻓﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺵ
( ﻣﻠﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻟﻨﺮﻱ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﻫﻤﺎ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻳﺎﻥ )
# ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺳﺘﻐﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻳﺎﻋﻤﺮﻱ
# ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺲ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻣﻠﻚ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﻭﺁﺧﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺑﺲ
( ﺑﺪﺅﺍ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﻮﻩ ﻗﺎﻟﺖ
# ﻣﻠﻚ : ﻭﻟﻴﻪ ﻳﺎﻋﺼﺎﻡ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﺎﻡ
( ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻭﻟﺒﺴﻮﺍ ﺍﻻﺭﻭﺍﺏ
# ﻋﺼﺎﻡ : ﻣﺪﺍﻡ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺲ
# ﻣﻠﻚ ( ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﻩ ) : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺳﻬﺮ ﻳﺎﺻﺤﺒﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻣﻨﻲ ﺗﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺴﺮﻗﻲ ﺟﻮﺯﻱ
# ﺳﻬﺮ : ﻣﺎﺗﺂﻓﻮﺭﻳﺶ ﻳﺎ ﻣﻠﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﻲ ..... ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﺨﺪﺵ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻏﺮﺍﺀ ﺑﻠﺒﺲ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﻭﺑﺲ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا