-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت من الارياف بقلم وردة - الفصل الحادي والعشرون

أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الحادي والعشرون من رواية بنت من الارياف بقلم وردة وهي نوع مختلف من القصص الرومانسية التي تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.

رواية بنت من الارياف بقلم وردة - الفصل الحادي والعشرون

رواية بنت من الارياف بقلم وردة
رواية بنت من الارياف بقلم وردة
=============================

 رواية بنت من الارياف بقلم وردة - الفصل الحادي والعشرون

الباشا : ابتسم وبص لحياه ايه غيرتي رأيك...
حياه: بكرهه طالما هتموته فأنا كمان هموت معاه....
الباشا :ابتسم وبص لرجالته توقف ضرب في ادم ....وامر رجالته ياخدهم اوضته التعذيب ..
الباشا: بعين كلها شر عايز اسمع صوت تعذيبهم وانا هنا ..فاهميين ...
الرجاله فاهمين...
الباشا: قرب من حياه وبإيده قرص خدها انتي اللي اخترتي بقي يا قطه وبهمس جنب ودنها مع اني كنت ناوي اعيشك احلي ساعه في حياتك كلها...
ادم: بغضب ابعد ايدك عنها يا كلب ...والله لاقطعهالك...
الباشا: ضحك متخلينش اعمل تصرف يخلك تموت نفسك بعدها ...اهدي كده علشان انت زوتها اوي يا ابن السيوفي..
الرجاله خادوهم اوضه غريبه عباره عن سلاسل من حديد ..ربطوهم وبدو يعذبو فيهم ادم كان صراخ حياه بيقتله ...
كان بيصرخ بأعلي صوته ..ابعدو عنها يا كلااااب ...
الباشا: كان ماسك في ايده كأس من الخمره وبيتلذذ بصراخهم وبالاخص ادم..
وفجأه سمع ضرب نار ..الكأس وقع من ايده وبدأ ينادي علي رجالته بهستريه ..
الرجاله: جم وهما مزعورين ..اقتحام يا باشا وفيه خطر علي حياتك لازم نتطلع من هنا حالاً..
الباشا: بغضب شديد ازاي ده حصل ..امال الرجاله اللي برا دي كلها لازمتها ايه ازاي حد يعرف يقتحم مقر من بتوعي ..
الرجاله: يا باشا الخطر بيقرب ولازم نمشي وبعدها نبقي نشوف الموضوع ده
الرجاله امنو الباشا بتاعهم وفي خلال ثواني ركبو الهيلي كوبتر ..واختفو..
الرائد سيف مره واحده ملقاش منهم مقاومه بدو يقربو واحده واحده الظابط فارس امر فريقه بالاقتحام ...
وفعلا اقتحمو المكان راحو علي صوت ادم بيصرخ ..وصلو الاوضه
سيف: جري عليه بلهفه ادم انت كويس ..
ادم: اول ما شافهم انهارت مقاومته واستسلم وراح في دنيا تانيه وهو بيردد الحقو حياه ...
...........
عدي اسبوع ادم حابس نفسه في اوضته ..فريده دخلت عليه وبحزن انت هتفضل علي الحال ده كتير علي الاقل اطلع من الاوضه شم هواء نضيف..
ادم: ..........؟
فريده: بردو هتفضل ساكت كده كتير ...نفخت بضيق وخرجت وسابته ..
وهو كل اللي حصل معاه قصاد عينه بيفتكره لحظه بالحظه ...
فلاش باك..
صحي لقي نفسه في المستشفي..وفي كسر في دراعه...
ادم: حياه ...
سيف: حياه كويسه اطمن مفيش حاجه حمد الله علي سلامتك ..
ادم: هي فين عايز اشوفها واطمن عليها..
سيف: هتشوفها احنا اصلا هننزل مصر الطياره كمان ساعه ..
ادم: بيحاول يقف بس بتألم ومش قادر
سيف: ممكن تقعد وتستريح انت تعبان..
ادم: بترفذه ممكن تساعدني اوصل لمراتي..
سيف: وقف بضيق وسانده لحد عندها
ادم دخل لقاها نايمه وفيه اثار ضرب علي وشها ..مقدرش يستحمل خرج وسابها وهو مخنوق..
سيف: تهورك هو اللي وصلها لكده...
ادم: بعصبيه شديده ومش المفروض انكم متابعتي عن طريق الجهاز اللي زرعتوه في دراعي ..اتأخرتو ليه؟
سيف: متهيقلك احنا متأخرناش ولاحاجه بس انت المفروض كنت استنيت لما راتبنا مع بعض الاول ونشوف الاحتمالات اللي ممكن تحصل...بس هقول ايه ..
ادم: طبعا بترمي الوم عليا انا ..عندك حق انا السبب ..
سيف : بصله بشفقه طب يلا بينا علشان منتأخرش علي معاد الطياره ..وهبعت حد يساعد مدام حياه
دخلو اتنين من الممرضين يساعدو حياه
وفي خلال دقايق ادم وحياه اتقبلو في عربيه الاسعاف اللي هتنقلهم المطار..
حياه جرت علي حضن ادم وهي منهاره من العياط...
ادم: بيطبط عليها وبحزن انا اسف يا حياه..! كل اللي حصل انا السبب فيه ..سامحيني...
حياه: ساكتت ومتكلمتش ..هي مش عارفه ترد عليه بإيه ..
وادم: فسر سكوتها انها زعلانه منه ومعاه حق في ده..
وصلو المطار وطلعو في طياره خاصه ..في طريقهم للقاهره وهنا كان في استقبالهم كم كبير من الصحافه واللي لقتط ليهم كذا صوره....
احمد والد حياه كان واقف مستنيهم والشر طالع من عينه ..مها بتحاول تهديه علي قد ما تقدر ...
شافهم من بعيد والصحافه بتجري عليهم ...جري عليهم وانصدم اول ما شاف بنته واثر الضرب علي وشها...
جري وخدها في حضنه وبص لادم بعصبيه شديده سبق وقلتلك بنتي مدخلهاش في شغلك وحساباتك وانت واعدتني...بس انت خليت بالوعد ده ...وهطلب منك دلوقتي قدام كل الصحافه والاعلام انك تطلق بنتي حالاً
حياه: شهقت وبصت لباباها ..انت بتقول ايه ..اللي حصل ادم ملوش دخل فيه ..دا كان بيضحي بحياته علشاني..
احمد: بحده اسكتي انتي ..ورجع بص لادم نفذ واعدك يا ادم ..واظن انت عارف انت وعدتني بإيه..
ادم: بص للناس اللي واقفه تتفرج والكاميرات اللي بتصور...ورجع بص لحياه ..روحي مع ابويكي يا حياه ..وورقتك هتوصلك في اقرب وقت..وسابها ومشي وهنا احمد وفريده وصلو وجرو عليه
حياه: وقفت مصدومه هي سمعت صح
ابوها شدها من ايدها وركبو العربيه وهي باصه علي ادم وهو في حضن فريده عيونهم فضلت متعلقه ببعض لحد ما اختفو ...
فريده: بتسأل هو ايه اللي حصل حياه مشت ليه...
ادم : انا عايز اروح علشان تعبان ..
احمد: طب فيهمنا الاول ايه اللي حصل..

رواية بنت من الارياف بقلم وردة


باك***
.......
ادم فاق من شروده علي خبط علي الباب ..
ابتسام الخدامه ..الظابط سيف موجود برا وعايز يقابل حضرتك..
ادم: خليه يجي هنا ..
ابتسام : حاضر يا فندم..
سيف: دخل عليه وهو مضايق من حالته وشكله..وبعدين معاك يا ادم انت هتفضل كده لحد امته..رافض تخرج وكمان سايب مراتك ..المفروض الوقت ده تكونو جنب بعض وتعاونو بعض بحبكم تنسو اللي حصل ..مش تسلم كده من اول جوله وتخلي اعدائك يفرحو فيك..
ادم: ابتسم بسخريه هما لسه هيفرحو البلد اليومين دول ملهاش سيره غير اللي حصل معايا ..وازاي مراتي انخطفت وهي معايا وفي شهر العسل..
سيف: عارف ان الموضوع صعب ..بس الاصعب انك تستسلم وتسيب نفسك لناس هي اللي تمشيك اللي هيدور علي الناس وكلامها يبقي مش هيعيش ولا هيركز في حياته ....ادم انت مش بس صاحبي انا بعتبرك اخويا ..واحمد ربنا ان الجهاز اللي زرعناه في ودراعك قدر يدينا الاشاره ويوصلني ليك في الوقت المناسب ..روح لمراتك اكيد عمك اعصابه ارتاحت دلوقتي وهاتها وإبداو مع بعض ومش كل مشكله تحصل بسهوله تفرقكم...
ادم: يا ريت الموضوع سهل كده ..انا وعدته لعمي لو اي حاجه حصلت لبنته ساعتها هبعد عنها .!؟
سيف: وانت هتقدر علي الوعد ده...؟؟
ادم: بحزن انا بموت في كل ثانيه من غيرها..
سيف: يبقي مكنش ينفع تسيبها تروح مع ابوها كان لازم تتمسك بيها ..اكتر من كده حتي لو حكمت انك توقف في وش عمك... دي مراتك ..
ادم: كنت عايزني اقف قدام الناس والصحافه واعند قصاده ..كان لازم اتصرف كده..علشان حياه ..عملت كده علشانها ...
فريده دخلت اسفه لو ادخلت في حواركم بس بما انك اتكلمت يا ادم ف سيف عنده حق ..مكنش ينفع تسيبها في الوقت ده بالذات حتي لو مين طلب منك كده..
ادم: كلكم دلوقتي بتغلطوني ..كان في ايدي ايه اعمله ومعملتهوش ..ليه جيبين الذنب عندي ..
سيف: علشان لازم تفوق وتروح لعمك وتجيب مراتك وتنسو اللي حصل واعتبرو اللي حصل صفحه واتقفلت من حياتكم...
فريده: وكمان شغلك احمد بيقول الشركه احوالها في النازل ولازم تشتغل علشان الديون اللي عليها..
ادم : والمطلوب مني ايه؟
سيف: تقوم تاخد دش وتحلق دقنك دي وتجي معايا نروح لحماك ونرضيه بكلمتين...وتجيب مراتك وكفايا اللي حصل لحد كده...
ادم: وانت مفكر بقي ان حمايا هيوافق نرضيه بكلمتين ..
سيف: يا عم سيب الموضوع ده عليا ..قوم انت بس اعمل اللي قولتك عليه...
ادم: قام بسرعه وحس بنبضات قلبه بدق بعنف ...بيعمل كل حاجه بسرعه عايز يجري ويروح لحبيبته..
فريده: شكرا انك جيت ...والله مش عارفه اشكرك ازاي انت الوحيد اللي رضي يتكلم معاك ويسمع منك...
سيف: ايه يا فريده احنا طول عمرنا اخوات ومفيش داعي تشكريني
فريده ابتسمت تمام تحب تشرب ايه بقي ....لسه قهوتك مظبوطه...
سيف: ابتسم انت لسه فاكراها يا فريده..
فريده: طبعا فيه حاجات كده بتكون معلقه في ذاكرت الانسان صعب تتنسي خصوصا لو الناس دي يهمونا...
سابته ومشت وهو ابتسم من كلامها..
احمد كان داخل وشاف ابتسماتهم ولما سمع كلام فريده جن جنونه..دخل ازيك سيف باشا
سيف: اهلا يا استاذ احمد ..
احمد: بيكتم غضبه انا كويس ..بس خير جاي ليه ...قصدي حصل حاجه تانيه
سيف: مستغرب طريقته..ابدا فريده كلمتني علشان اجي اطلع ادم من الحاله اللي هو فيها دي ...وبالمره بقي نروح نجيب مراته...
احمد: بص علي فريده اللي جايبه القهوه
بس بصاته كانت هتحرقها...
فريده: بصت لاحمد ..انت جيت امته..
احمد: لسه واصل ..وبضيق بعد اذنكم هغير هدومي...
فريده: احضرلك الغداء ..!
احمد: بضيق مليش نفس ..!
فريده بصت ل سيف وابتسمت نص ابتسامه ..قهوت حضرتك بعد اذنك
وطلعت وراه احمد تشوفه...
ادم: خرج ووقف سيف يلا بينا ..
سيف: ابتسم يلا ...طلعو ركبو العربيه
ادم لسه هينادي علي السواق..
سيف: انا اللي هسوق..

رواية بنت من الارياف بقلم وردة

عند حياه...
مها دخلت عليها ابوكي مستنيكي علي الغداء وعايزك ..!
حياه: مليش نفس كلو انتو ...
مها: وبعدين معاكي يا حياه هو ابوكي عمل ايه علشان تزعلي منه كده...ده اب وخوفه عليكي بيخليه يعمل ايه حاجه..
خايف يا بنتي ليخسرك...انتي بنتا الوحيده....
حياه: الموت ده بتاع ربنا ..وممكن في اى وقت يحضر ومفيش قوه تقدر توقفه ...
مها: ونعم بالله با بنتي ده اب وخايف علي بنته فلازم تديله العذر ..
حياه: ماما انا عارفه كل ده ومقدره خوفه عليا بس في نفس الوقت مقدرش استغي عن ادم ..وهو مصمم انه يطلقني منه غصب عني ...وانا مش عايزه اقل من احترامه علشان هو ابويا ...بس هو مش قادر يفهمني انا من غير ادم مقدرش اعيش ...وكملت بعياط..مها قربت منها وخدتها في حضنها...خلاص يا عمري كفايا عياط...ماما انا بحبه يا ريت تكلمي بابا يغير رأيه ..علشان خاطري يا ماما ..
مها: حاضري بس علشاني بطلي عياط اصل يجرالك حاجه..وقومي بقي نتغدا وانا هفتح الموضوع تاني مع ابوكي..
حياه: بس يا ماما بجد مليش نفس ..!
احمد كان واقف وسمع كلامهم نزل تحت وهو مضايق ومخنوق من ضعف بنته بالشكل ده ...الباب خبط راح يفتحه ..لقاه بنت ..انتي مين..؟
اسيل: انا اسيل صاحبة حياه وبكون زمليتها في الجامعه
احمد: بترحيب اهلا وسهلا اتفضلي..يا بنتي البيت بيتك..
اسيل : شكرا يا عمو ..
مها نزلت من عند حياه اللي رافضه الخروج من اوضتها نهائي..
مها: انتي اسيل مش كده...
اسيل: بإبتسامه ايوه يا طنط انا ..
مها: خدتها بالحضن دي حياه هتفرح بيكي اوي تعالي هخدك عندها...
مها خدتها وطلعت بيها عند حياه..اللي اول ما شافتها خدتها بالحضن ..
اسيل انا اسفه كنت مسافره ولما عرفت اللي حصلك جيت ليكي علي طول..
حياه: بحب كفايا اني شوفتك دلوقتي ..
اسيل : بس انا حاولت اكلمك تلفونك ديماً كان خارج الخدمه..
حياه: مهو بابا واخد مني الفون ...!!
اسيل: ليه يعمل كده؟
حياه: اقعدي وانا هحكيلك....
مها : طيب انا هروح احضرلكم لقمه تكلوها وانتو بتدردشو كده مع بعض وسابتهم ومشت...
اسيل : ايه بقي اللي سمعته ده عايزه اعرف كل حاجه.......
........
سيف وادم مع بعض..
ادم: بضيق هو الطريق طويل كده ليه..؟
سيف بضحك اللي يشوفك دلوقتي وانت مستعجل ميشوفكش وانا قاعد بتحايل عليك ..
ادم:ابتسم حاسس احساس غريب اوي ..مش عارف افسره بإيه هل هو خوف؟ ولا لهفه ؟ ولا الاتنين مع بعض ..
سيف : احنا خلاص يعتبر واصلنا جمد قلبك بقي واجهز للمواجهه..
ادم: بيهدي من نفسه جاهز ..

احمد وفريده ..قاعدين مع بعض بيتغدو
احمد: بضيق ممكن اعرف ايه اللي خلاكي تكلمي اللي اسمه سيف ده..
فريده: كلمته علشان ادم ..!
احمد: وانا مكنتش انفع ..!
فريده: عادي بس انت مشغول بالشغل ..وكملت بريقه وناس تعبانه بتسهر تداويهم..فمش عايزين نعطلك..
احمد: بعصبيه شديده انتي بردو لسه حاطه الموضوع ده في دماغك ..انا حكتلك اللي حصل ..نفسي اعرف ليه بقي مش مصدقاني...
فريده: اصدق ايه !.....اصدق انها عامله بنتها حجه علشان توصلك...؟
وكمان اتطلقت من جوزها علشانك ..وفي الاخر عايزني اصدق ..!!
اظهار انك انت اللي مش واخد بالك ..
احمد: بغضب المفروض بقي يكون عندك ثقه فيا ...وكمان مش كل شويه تفتحي الموضوع ده....علشان بقي عاده عندك انك تفتحيه كل شويه ..سابها وخرج وقفل الباب وراه بعنف..
فريده : انفجرت في العياط ..بس تلفونها رن مسحت دموعها وردت ...
الممرضه : معاد حضرتك كمان ساعه يا فندم ..الدكتوره في انتظارك..
فريده: تمام مسافه السكه وهكون عندك..
قامت لبست وخرجت راحت علي معادها....
.........
ادم وسيف وصلو عند بيت والد حياه..
ادم: بياخد نفاسه وبيهدي من نفسه ..

سيف: بضحك ايه مالك..؟
ادم: حساس زي ما يكون رايح اخطب البنت اللي بحبها وخايف من ابوها ليرفضني...
سيف: بيضحك عليه ...طب قدامي نشوف الموضوع ده..؟
سيف : رن جرس الباب ..مها قامت تفتح الباب واول ما شافت سيف وادم اتوترت وبترحيب اهلا وسهلا يا ولاد تعالو اتفضلو ..ادم دخل وقرب منها وباس دماغها عامله ايه يا ماما..
مها: انا بخير انت اللي عامل ايه يا بني ..
صوت احمد من وراهم ..انت ايه اللي جابك هنا ...
مها : بصتله بصدمه وراحت عليه وبهمس احمد ده في بيتك وغير كل ده بيكون ابن اخوك ..
سيف: قرب منهم ومد ايه سلم عليه انا الرائد سيف ..ممكن نقعد ونتكلم شويه
مها بصت لاحمد برجاء ..وغلاوت حياه عندك يا حاج توافق ..
سيف مد ايده ومسك ادم ودخل قعد في الانتريه ..
مها: فكر في حياه ولازم تعرف انها بتحبه وعايزه ترجعله ..احمد سابها ومشي قعد في الانتريه ..
مها: جرت طلعت عند حياه علشان تقولها ..
احمد: جاي ليه ؟
ادم: عمي عارف انك زعلان مني بس انا والله اللي حصل كان غصب عني بس اوعدك هتكون اخر حاجه..تحصل..
احمد: ابتسم بسخريه ..انا سمعت الكلام ده قبل كده وكانت النتيجه ايه ..وافقت وخليتك تتجوزها وخدتها وسفرت وخلتني اموت من خوفي عليها ..وانا مستني خبر موتها في اي لحظه..
سيف: ادخل ...يا عمي احمد اللي حصل كان غلطه مش اكتر متلومش ادم عليها ادم بيحب مراته وعايزها وهي كمان بتحبه...فليه عايز تفرق بينهم بسبب موضوع عدي الحمد لله وهما بخير ..
حياه: اول ما عرفت انه هنا جرت تشوفه ..وقفت تراقب ملامحه من بعيد اسيل ومها بيضحكو عليها ..
لفت تشوفهم بيضحكو علي. ...
اسيل: مالك بتبصلنا كده ليه ؟
حياه : وانتو بضحكو ليه..؟
سيف: قولت ايه يا حاج هتديله فرصه تانيه ..
احمد: وبعد كده ؟
ادم: بوعدك ان مفيش اي حاجه طول ما انا عايش تمس منها شعره ..
احمد : سكت ...وسيف غمز بعينه انه يقوم يحب علي ايده...
ادم: قام رقع تحت رجليه وغلاتها عندي وعد مني هحافظ عليها وما ازعلها ابدا..
حياه: اول ما عمل كده فرحت وكانت طايره من السعاده واول ما سمعت جمله ابوها اطلع لمراتك يا ابني..جرت علي اوضتها وهي متوتره فرحانه مبسوطه
ادم: اول ما سمع جمله عمه وطي علي ايده وباسها ..وبعدها طلع يجري عند حياه....
سيف ضحك عليه وبص لاحمد شكرا
احمد: مشكرنيش انا معملتش كده علشان خاطره...انا عملت كده علشان خاطر بنتي وبس..
ادم وصل عند حياه ووقف يا خد نفاسه..خبط ودخل لقاه في وشه وقفو قصاد بعض عينهم متعلقين ببعض
ومره وحده ادم شدها لحضنه وفضل يبوس في كل حته في وشها واحشتني اوي يا حياه واحشتني ريحتك كل حاجه فيكي واحشتني...
حياه: بضربات قلب سريعه انت اكتر..
ادم مسك وشها بين ايده وبص لعنيها بتركيز انتي زعلانه مني...
حياه: انا عمري ما زعلت منك !
ادم : مقدرش يبعد نفسه عنها وقرب من شفايفها وباسها بكل حب وشوق ولهفه
بعدو عن بعض وكل واحد بياخد نفاسه بالعافيه ...
ادم : يلا بينا علي بيتنا حالا ..
حياه : طب هيغير هدومي...
ادم: انا عايزك كده..
حياه: بصدمه عايزني اخرج بلبس البيت
ادم: جري علي الدولاب طب يلا شوفي هتلبسي ايه بس بسرعه..
حياه: قربت منه وباسته من خده حاضر ..
اسيل مع مها انا بقي يا طنط هرجع القاهره النهارده ..
مها: خليكي معانا النهارده وبكره تعملي اللي يريحك..لوسافرتي دلوقت هتتأخري في الطريق والجو هيكون ليل ...
سيف: ليه هو انتي من القاهره..
اسيل: بخجل من نظراته ايوه !
سيف: انا ممكن اخدك معايا ووصلك في طريقي ..
اسيل: انت هترجع القاهر النهارده..؟
سيف: اه عندي شغل ولازم ارجع لو معندكيش مانع هوصلك..
اسيل: تمام موافقه
احمد : كان قاعد بس كان مخنوق ..مها قربت منه مالك يا حاج فوقها بقي طب شوف كده بنتك ..احمد بص شاف ادم وحياه نازلين ماسكين ايدين بعض بحب وعلي وشوشهم السعاده..
مها: شوفت بنتك حالها اتبدل في ساعه واحده...
حياه: قربت من ابوها وباست ايده انا متشكره اوي يابابا ..
احمد: خدها لحضنه متزعليش مني انتي يا بنتي اناعملت كل ده من خوفي عليكي ..
حياه: بحب عارفه يا بابا ومقدره ده كويس ..ادم قرب منه ..واحمد شده لحضنه ..ادم متكشر اوي يا عمي.
احمد: طب يلا خد مراتك وامشي من هنا بدل ما اغير رأي ...
ادم: مسك ايد حياه ...اعتبرنا مش موجدين وطلع يجري هو وحياه علي فيلاتهم ..
ادم: هنقعد هنا اسبوع وبعدها هنرجع القاهره ..وصلو الفيلا وادم كان موصي الخدم بتنضيفها ..
حياه: دخلت الاوضه وابتسمت وافتكرت لما داخلتها وهي لبسه الفستان الابيض
وافتكرت ازاي كانت خايفه يكون مجرد حلم..
ادم: حضنها من ضهرها حبيبي سرحان في ايه..
حياه: لفت وشها ليه وبصتله بحب وشوق..افتكرت ان الاوضه دي ازاي جمعتنا مع بعض في اول ليله لينا
ادم: ابتسم وقربها منه اكتر ومشي بإيده علي خدودها وقرب شفافيفه منها يشبع منها ومن حبها...

رواية بنت من الارياف بقلم وردة

سيف مع اسيل في العربيه الصمت سيد المكان....
سيف قرر يتكلم ..هو انتي تعرفي مدام حياه منين ...
اسيل: انا وحياه زمايل في الجامعه..
سيف: علي كده بقي انتي دكتوره ..
اسيل: بيقولو ..بس انت شايف ايه..
سيف: بصلها بنظرات اعجاب انا بالنسبالي شايف كتير..
.........
في السجن ...
مراد : بيتكلم مع كمال فهمت هتقول ايه بكره في المحكمه ولا اعيد تاني ...
كمال: لا خلاص فهمت ..!
مراد: تمام قوي لو الموضوع مشي زي ما خططتله هنخرج من هنا بكره...بس مش عايز غلطه منك فاهم...
كمال: فاهم بس تفتكر ادم لما يعرف هيعمل ايه ..!
مراد: بضحك عايز اشوفه هيعمل ايه ..عايزه يجيب اخره ...هو لسه شاف مني حاجه..
كمال: طب وحياه ؟
مراد: مالها ؟ اه طبعا انا لسه عند واعدي..
كمال: ابتسم كده انا مستعد لاي حاجة..
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والعشرون من رواية بنت من الارياف بقلم وردة
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة