-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد - الفصل السادس

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة رحمة سيد وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد.
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد هي رواية رومانسية بوليسية أخذت شهرة كبيرة جدًا في فترة وجيزة وهذا ليس بجديد صراحة على روايات رحمة سيد فهي  تتمتع بشعبية كبيرة جدًا في الوطن العربي بأكملة وخاصة في مصر حيث سبق أن قدمنا لها علي موقعنا عدة روايات منها: احتلال قلب - لعنة عشقك - قيود بلون الدماء.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد

رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد - الفصل السادس

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى ) ،،،

حسام بأنهيار : قتلووووها يا رنا قتلوووها بسببي
فتحدق به رنا بصدمة و..
_ هي مين دى الي قتلووها !!؟
حسام ببكاء : اختتتتي ، طلع ليا اخت وماتت يا رنا
فتدمع عيون رنا عليه وتحتضنه و...
_ اهدى طيب وادعيلها اكيد هي في مكان احسن من هنا
حسام : عمرى ما هسامح نفسي عشان انا السبب
رنا بأنتباه : لية ، انت السبب لية ؟
فيتحدث حسام بشهقات متتالية : انا كنت ماسك قضية المافيا دى وانا الي قولتلها عليهم وانا الي اخدت منها المستندات اناااا السبب
فتخبط رنا علي كتفه برفق و ..
_ حسام ارتاح شوية وانا هأجي تاني
فيمسك حسام كف يدها بشدة ويتابع : لا ماتسيبنيش
فتظهر شبح ابتسامة علي وجه رنا وترد بحنية بــ : مش هسيبك ، مأقدرش اسيبك اصلا ،، هترتاح و راجعة
ثم تنهض وتجعل حسام يقف معها وتمسك يده وتسير معه حتي يصلوا الي سرير حسام ويمدد حسام علي السرير بهمدان وتعدل رنا يده ثم تمسك الغطاء وتغطيه برفق وتنظر له بحب ثم تمد يدها وتمسح علي جبينه برفق وهي تهمس :
_ حياتك شكلها كانت صعبة اووى و لو رجوع ذاكرتك هيعملك كدة يبقي ياريت ماترجعش كلها
وتنهض وهي مازالت تنظر علي حسام وتغلق الاضاءة وتخرج من الغرفة وتغلق الباب خلفها وتذهب لغرفتها

________

رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد


في مصر ( احدى الاحياء الشعبية ) ،،،

والدة رنا تنام علي السرير ووجهها يبدو عليه الحزن وشاردة تماماً في ابنتها وقرة عينيها الوحيدة التي لطالما ندمت علي تفريطها فيها حتي يقطع تفكيرها دخول زوجها وهو ممسك ورقة بيده والابتسامة علي وجهه ويقترب منها ويتحدث بصوت رجولي ..

_ لاقيت ورقة فيها رقم عم رنا يا هنا
وتعدل هنا نفسها بمجرد ان تسمع كلامه واسم رنا وتبتسم بفرح و..
_ طب اتصل والنبي اتصل بسرعة
ليرد عليها زوجها بهدوء بـ :
_ حاضر حاضر اهدى
ويستدير ويخرج من غرفتها ويجلب الموبايل من اعلي ( المكتبة ) وينقل الرقم من الورقة ثم يتصل ويضع الهاتف علي اذنه ويناظر الرد بلهفة وينظر لـ هنا بخوف ويتابع بصوت أجش :

_ هتكلم برة وهأجي اقولك حصل اية عشان الشبكة
هنا بأبتسامة : طيب
ويخرج زوجها وهو منتظر الرد ويرد عبدالله و...
عبدالله : الوو مين ؟
الزوج : انا عبده زوج هنا يا عبدالله بيه
فيحك عبدالله دقنه ويحاول تذكر الاسم ويتذكر بعد لحظات
ويرد : اممم اه اهلا نعم ؟
عبده : آآ هو بصراحة يعني هنا تعبانة جدااا وحاسة ان يومها قرب وعايزة تشوف رنا ولو مرة قبل ما تموت
عبدالله : انت عارف انى ماقدرش اسافر حاليا ولا رنا ينفع اسيبها تسافر لوحدها
عبده برجاء : ارجوك يا بيه دى مهما كانت ضناها
عبدالله : هحاول اوعدك
عبده بأمتنان : شكرا كتر خيرك
عبدالله : سلام
عبدالرحمن : سلام
ويغلق عبده مع عبدالله وهو مبتسم ويدخل لـ هنا التي كانت تنتظره علي أمل ويتحدث عبده وهو يتظاهر بالحزن بـ
_ كلمته بس للأسف قالي مش هيقدر يجي وآآ
فتقاطعه هنا بخوف : يعني مش هشوف بنتى
فيبتسم عبده و..
: لا يا ستي منا حاولت معاه وقالي هيحاول يجي
هنا بأبتسامة نورت وجهها الهزيل : الحمدلله يارب

_________

في شركة ( ..... ) الشركة التي تعمل بها نور ،،،

يدخل مصطفي ثم يقترب من المكتب ولم يتبقي سوى سنتيمترات
ويدق علي المكتب ويتحدث بغضب مكبوت : كل دا وماخلصتيش يا نور
فتقلع نور النظارة الخاصة بها وترد بأجهاد : لا خلصت اهوو يلا جاية
مصطفي : ماشي يلا
وتنهض نور وتلم الاشياء الخاصة بالعمل وتأخذ حقيبتها وتغلق الاضاءة وتسير بجانب مصطفي ويذهبوا خارج الشركة الي كافية يقرب من الشركة و..
مصطفي : تعالي نقعد عند الترابيزة الي عند البحر دى
فتهز نور رأسها ويسيروا حتي يصلوا الي تلك المنضدة ويتقدم مصطفي قبل نور ويزيح الكرسي جانباً وهو ينظر لنور ويقول ..
_ اتفضلي يا نور
فتبتسم نور وتجلس علي الكرسي ويستدير مصطفي ويجلس علي الكرسي الامامي ويتنهد ثم يبدأ الحديث بــ :
_ انا من فترة كنت عاوز اقولك علي حاجة يا نور
فتضيق نور عيناها وترد : اممم اتفضل قول
مصطفي : بصي من غير لف ولا دوران انا بحبك بس آآ
فترتبك نور وتفرك اصابعها بتوتر وهي ترد بصوت متوتر : احم حضرتك عارف ان آآ
ليقاطعها مصطفي
_ انا عارف انك دايما فـ شغلك وبس واحنا ممكن نتخطب ونتعرف عـ بعض اكتر وخدى وقتك ولو حسيتي انك مش مرتاحة هنفسخ الخطوبة ويا دار ما دخلك شر
نور بتنهيدة : هفكر وارد عليك ، عن اذنك
وتنهض نور وتأخذ الحقيبة الخاصة بها وتسير بأتجاه الشركة ومصطفي ينظر عليها ويبتسم ابتسامة نصر

_______

رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد


في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى ) ،،،

رنا في غرفتها تجلس علي السرير وتنظر للفراغ بسرحان وتمدد جسدها بتنهيدة قوية تحمل الكثير وتغمض عيناها استعداد للنوم

وحسام في غرفته مازال نائم علي نفس الحالة التي تركته رنا بها ويحلم بشقيقته وهي تنادى بصوت عالي وبكاء
_ حساااااام فينك بقا انا تعبت
ورجل كبير فـ السن ينظر له ويتحدث بتكشيرة :
_ هي دى الامانة يا حساام كدة بردو
وشقيقته تصرخ مرة اخرى وبصوت اعلي
_ بموووووت يا حسام
ويستيقظ مفزوع من النوم وهو يزمجر قائلاً : لااااااااا
ويأخذ نفس عميق و ...
_ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وتسمع رنا صوته العالي وتنهض من علي السرير وتفتح الباب وتذهب لغرفته وتدق الباب وتفتح وهي تنظر علي حسام و..
رنا بقلق : في اية يا حسام
حسام : مفيش
فتعقد رنا حاجبيها بتعجب وتتابع : اومال كنت بتزعق لية
حسام بغضب : قولتلك مفييييش
وترجع رنا للخلف لانه اول مرة يغضب حسام ويزمجر بوجهها و..
_ اسفة
وتستدير وتذهب فوراً دون ان تنتظر رده حتي وترزع الباب خلفها ويشعر حسام بالضيق لانها ليس لها ذنب بضيقه وغضبه هذا ويقول لنفسه ..
_ طب هي مالها ، اكيد زعلت دلوقتي ،، خلاص هبقي اصالحها قبل ما امشي
وينهض ثم يفتح الدولاب الخاص به ويخرج ملابسه منه ويضعها في حقيبة الملابس ويجهز جواز السفر وكل متعلقاته وهو مازال يشعر بالضيق

_______

رنا تذهب علي غرفتها وترمي بجسدها علي السرير بحزن وتضع وجهها في المخدة وتبكي بكاء حاد وتنحب وتعلو شهقاتها وهي تحدث نفسها و...
رنا لنفسها : هو لية بيعاملني كدة ، كل دا عشان قولتله بحبك ، ياريتني ما قولتله ياريتني ، كنت كتمت ف قلبي بس انا غبييية غبية وهفضل طول عمرى غبية بس خلاص يا حضرت الظابط فهممت
وتنهض وتجلس وتمسح دموعها بطرف اصبعها وهي تقرر شيئاً ما وتظل علي حالتها تلك حتي تغفو من كثرة البكاء

_______
في بيت خـالد ( صديق حسام ) ،،،

خالد نائم علي السرير في غرفته ومن حوله سجائر كثييرة جدا في الباسكت وتحت عيناه اسود وهلات تدل علي ضعفه وحزنه وعدم نومه وتعبه وجسمه يخس كل يوم عن قبل ويغلق علي نفسه الباب دائما ولا يسمح لأى شخص كان ان يدخل غرفته وتدق والدته الباب و..
خالد بتعب : سيبيني يا ماما لو سمحتي
ثم تفتح والدته الباب وتدخل لتجد خالد علي نفس حالته ليس بجديد وتعبس وتتحدث بغضب ..
_ لحد امتي ، لحد امتى هتفضل عامل فـ نفسك كدة ، الي مات مات خلاص ادعيلها احسن
وبحنية : يا حبيبي انا خايفة عليك وماعنديش اهم منك فـ الدنيا
لكن خالد جسده فقط من يسمعها لكن روحه مع تلك الـ ندى التي يعشقها ولا يقدر علي فراقها ومازال شارد ثم تتنهد والدته بضيق وتستدير وتخرج من الغرفة وهي حزينة جدا وتفكر ماذا يمكنها ان تفعل من اجله !

__________

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى ) ،،،

يمر الوقت وتأتي الساعة الخامسة مساءاً وهو وقت سفر حسام الي ارض مصر ويخرج من غرفته وهو يحمل اشيائه وينزل الي الصالون والحزن يبدو علي وجهه وفي نفس الوقت تكون رنا قد استيقظت وتجلس امام التلفاز في الصالون وتنتبه لوجود حسام ولكنها لا تنظر ولا تعيره اهتمام كأنه غير موجود ويقترب منها حسام ويضع حقيبته علي الارض ويتحدث بصوت اجش ..
حسام : احم آآ انا اسف يا رنا ، بجد مش عارف بس انت جيتي فـ وقت غلط بجد آآ
ولكن تقاطعه رنا وهي تنهض من علي الاريكة ببرود وتطلع بأتجاه غرفتها بالأعلي وهي تقوول
_ توصل بالسلامة يا حضرت الظابط
وينصدم حسام من طريقتها المتغيرة معه !

_______

في مصر ( المقطم ) شقة فهمي ،،،

فهمي والراجل يجلسون بنفس الطريقة ككل مرة ولكن هذه المرة تختلف حيث كانت مشحونة بالتوتر والقلق وفهمي يهز رجله بخوف وتوتر زائد نفس وفجأة يدب الرجل علي المنضدة بغضب ويتحدث بصوت عالي .. _ يوووه ما تهدى يا فهمي وتقولي مالك
فهمي وهو ينظر له : اصل آآ الراجل الكبير كلمنى وآآ قالي ان آآ
الراجل بغضب : ما تنطق يا فهمي بقا
فهمي بتوتر اكثر : كلفني ان احنا نتخلص من الواد الظابط دا وفـ اسرع وقت ممكن كمان والا هنندم
ويحرك كرسيه وينهض بسرعة ويستدير ويذهب بأتجاه غرفته خوفاً من رد فعل صديقه عندما علم بذلك الامر ويترك صديقه في صدمته ومحاولته لأستيعاب الامر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من  رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة