-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل العاشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل العاشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل العاشر

انتفضت من ذكرياتها وهي تفتح عينها بقوة شعرت بانفاسه لازالت تلمس بشرتها اندفعت من على الفراش واتجهت الي الحمام لتقف اسفل المياة الباردة محاولةً الافاقه من تعبها
فلاش باك....
حاولت ابعادة وهي تردف...هتطلقني ورحمه امي لتطلقني
اقترب منها بقوة حتى بدات انفاسه تختلط مع شهيقها
عاصم...انتي معاياا وهتفضلي
كارما... انت حيوااااان
صفعه هبطت محتضنه وجهه دفعته كارما وركضت الي الخارج وتبعتها فاطمه جلست في السيارة شاردة لا تتحدث لا تجيب على اسئله فاطمه دمعه تتلوها الاخرى بحسرة وندم
دخلت كارما الي بيتها واتجهت الي غرفتها واغلقت الباب بقوة
فاطمه...كارما لو سمحتي افتحي
كارما بصراخ....سبوووووووووووووني
انهت صرختها بعد ان شعرت باحبالها الصوتيه تتقطع
فاطمه...طب طب افتحي
هاتفت فاطمه والدها و روت له ما حدث ليتجه مسرعا الي المنزل
مرت العديد من الايام وكارما على نفس حالتها البكاء وتمسكها الشديد بالطلاق تم الغاء عرسها مما صدم اغلب الناس من قرارهم المفاجأ
كم رفض عاصم ان يطلق كارما حتى هددت كارما برفع قضيه خلع فاضطر الي الموافقة
ولكن اصبح يذهب الي مكان التي تذهب اليه ويعيد كلماته انها ملكه حتى انه قد كان على وشك خطفها ولكن نفذت كارما في اللحظات الأخيرة وبات هو خوفها ورعبها
عودة من الفلاش باك....
خرجت كارما من الحمام وجدت انهم بدؤ في الاستيقاظ و فاطمه التي بدات تحضر الفطور
فاطمه....شكلك منمتيش كويس
كارما...لا نمت بس صحيت بكابوس
صمتت فاطمه لتضع كارما كلتا يديها على الطاولة وتساندت عليها لترفع جسدها بخفة على الطاولة واردفت بجمود
كارما...انتي كنتي عارفه ان محمد هيجي يتقدملك
فتحت فاطمه حدقتيها لتتنحنح قائله
فاطمه...هه ، لا هو انصدمت زي زيكم لا لا مكنتش اعرف
مطت كارما شتفيها واردفت وهي ترفع حاجبيها
كارما....اممممم يعني اللي اعرفو ان الولد بيبقى مدي فكرة للبنت قبل ما يتقدم والبنت اذا وافقت بيكلم اهلها وبعدين واضح ان في حاجه معرفهاش
فاطمه...حاجه ايه بس يا كارما هو ....
كارما...ايه اللي حصل
فاطمه بتنهيده...حاضر هحكيلك

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد


فلاش باك ..
بعد عودة فاطمه الي العمل واعتذار محمد منها امام الجميع وقد قرر نقلها لتصبح السكرتيرة الخاصه بها وبدا الاثنان بالتقرب من بعضهم اكثر
محمد...عندنا ايه انهرده ايه يا انسه فاطمه
فاطمه....عندنا اجتماع مع وفد لبناني بعد ربع ساعه وخلاص
محمد...اوضه الاجتماعات جاهزه؟!
اومات فاطمه بالايجاب ليردف
محمد...طب يلا
نهض محمد وهو يغلق احد ازرة قميصه وتبعته فاطمه وبعد قليل حضر الوفد اللبناني وبدؤ بمباشرة العمل
مراد...مسيو محمد كتير بيجنن الشغل عندكم
محمد...شكرا يا مستر مراد
مراد...بيسعدنا كتير نتعامل مع شركتم كتير صيتها (سمعتها) بلبنان بيعقد(بيجنن)
ابتسم محمد مجاملاً ليردف مراد بتساؤل
مراد....هلأ متى فينا نوقع العقود مسيو محمد
محمد...احنا مجهزين كل العقود على التوقيع
مراد...كتير حلو فيك تجيبهم
محمد...فاطمه العقود ...
فاطمه...اتفضل يا بشمهندس محمد
مراد....انتي السكرتيرة مسيو محمد
اومات فاطمه بابتسامه ليردف مراد لمحمد
مراد...بحب هنيك مسيو محمد على هي السكرتيرة اللي بتعقد كتير مزوقه بلبسها وشغلها
محمد بجدية...شكرا
فاطمه...مرسي لذوق حضرتك
مراد...ولو انسه فاطمه انتي كتير مرتبه وبتجنني وياليت لو شفتك قبل كنت خدتك عندي سوري مسيو محمد بس هي الموظفه كتير بتعقد
محمد بعصبيه....هو حضرتك جاي تعاكس خطيبتي قدامي!!
فاطمه ببلاهه؟!! ...مين
مراد....بعتذر كتير مسيو محمد بس عنجد عرفت تختار حبيبتك منيح بهنيك عاقرارك
رفع محمد حاجبه واردف بجمود...اطلع برة ومشوفش وشك والشحنه هتتسلم للمندوب
دهش مراد من تصرفه الذي كان في وجهة نظره عير لابقة بالمرة ليسمع صراخ محمد مشيرا للخارج
محمد....برررررررااااااااا
انتفض مراد سريعا ليمسك القلم ومضى على نهايه العقد وخرج مسرعا ومازلت فاطمه تفتح فمها وتغلقه كالسمكه التي خرجت من المياة
فاطمه...ممكن افهم يا بشمهندس ايه اللي حصل
لف وجهه مسرعا لتجده قد تحول الي اللون الاحمر وجحظت عينيه بعصبيه ليردف
محمد...بحبك ! !
قالها وخرج ليزيد من صدمه فاطمه الضعفين

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد


عودة من الفلاش باك...
فاطمه مبتسمه...وبعدها كلمني واعتذرلي وقالي اعزميني عشان اجي اتقدم وبس
كارما....وبالنسبه لزفت الطين!
فاطمه بتساؤل...زفت الطين مين؟!
كارما...فاطمه متجننيش الزفت اللي اسمو يزن
فاطمه....مالو
قبل ان تردف كارما بعصبيه صدح صوت الجرس لتردف فاطمه
فاطمه...روحي افتحي الباب بابا بيصلي ولميس بتستحمى
تافافت كارما بصوت عالي ونزلت من على الطاولة واتجهت الي الباب لكي ترا البغيض الذي حضر مبكرا
كارما...هو انت !!
يزن....مفاجاه مش كدا ايه رايك يا مزتي
كارما...انت ايه اللي جابك وايه مزتي دية كمان
يزن...اومال اقولك ايه يا لوزة اقولك يا خطيبتي
كارما...خبطتك عربيه سايقها حمار تريحني منك ومن وشك
يزن...هو انتي بتعرفي تسوقي؟!
كارما....وانت مالك
يزن....اصل بتقولي سايقها حمار فبسالك بتعرفي تسوقي
فتحت كارما عينها من كلامها ومدت يدها مسرعه لتغلق الباب بعنف ولكن قطعها وهو يزج بجسده على الباب ودخل مسرعاً لتردف كارما بحنق
كارما...اطلع برة
نظر اليه بهدؤ ثم سحبها ليسحب خصرها بين يديه لتصتدم بصدرة بقوة رفعت عينها لتقابل مقلتيه العاشقتين اعاصير دارت في جسدها في قربه التي تشهده لاولى المرات وبدات بالتحرك منزعجه
كارما بضيق....انت بتعمل ايه سبني
يزن بابتسامه...عايز اكول عنب!
كارما...عنب ايه وخوخ اييييه سبني بقولك حد يطلع يفهمنا غلط
يزن بلامبالاه....محدش ليه عندي حاجه دة انتي خطيبتي
كارما...خطيبتك منين يا عم انا اعرفك ابعد بقاا وسبني
يزن...بحبك
كارما...حبك برص وعشرة خرص وتمانيه عمي واربعه طرش
يزن....انتي هتحبيني يعني
كارما...لا مش بتفهم
يزن...بس انتي قولتي حبك برص يعني هتحبيني
كارما...بطل تقصف جبهتي بقولك اهو
يزن....يماما خفت
دفعته كارما وهي تردف ....طب ابعد بقا
يزن...يا بنتي متحاوليش انتي في حضن ضابط
كارما...طب ممكن بقا سيادة الضابط يسبني
يزن...ليه
خرجت لميس من الحمام في هذا الوقت وشهقت لتردف
لميس بصدمه....ايه دة
يزن...لولو حبيبت قلبي
كارما...ابعد بقاا
يزن بابتسامه...طب يرضيكي يا لولو ابعد
لميس بضحك...هو انا لو عليا اقولك لا بس سيادة اللواء لو طلع هيعلقنا كلنا
يزن...طيب عشان سيادة اللواء بس
قالها يزن وهو يرفع كلتا كفيه عن خصرها
كارما...ايه اللي جابك
لوى فمه بسخرية واردف...ايه قلة الذوق دية تسالي حد ايه اللي جايبك
لميس...صح يا كارما عيب كدة
كارما...اخرصي انت
يزن...متزعقلهاش
لميس....مهي مش عارفه تتشطر عليك بتيجي تتشطر عليا
كارما...اخر الكلام ممكن اعرف سر الزيارة الكريمه
يزن ببراءة...انا كنت جاي عشان اتفق مع عمو عادل على جوازنا يا روحي
كارما....طلعت روحك جواز مين؟!
يزن...جوازنا يا نن عيني
لميس...so cute(لطيف جدا)
يزن....حبيبي تسلم
كارما....لميس ادخلي جوة
مد يزن ذراعيه للامام وهو يتمطع
يزن...اه يا ريت عشان عايز كارما في موضوع
كارما...خليكي هنا
لميس...مهو كان من الاول
عادل...اهلا يا يزن اتفضل
يزن...حمايا حبيبي انا جاي افطر معاك ونتفق على موعد جوازي انا وكوكتي وانا مليش في جو الخطوبة دة
عادل...طب تعالا نفطر وبعدين نتكلم
كارما بعصبيه....هو ايه اللي بعد الفطار نتكلم انا مش هتجوز
عادل....بس يا كارما
كارما ...لا مش بس اسمع يابن الناس انا مش هتجوزك واظن ان انت مش هينفع تتجوز واحده متجوزة قبلك
يزن...عادي بتحصل في احسن العائلات معنديش مانع
كارما....ياخي انت معندكش دم بقولك لاا افهم
عادل...وانا قولت مااشي يا كارما وهتتجوزيه وزي ما انتي اخترتي اللي قبله وهو كان السبب في كل اللي حصل انا هختارلك يزن
قالها عادل وخرج من الغرفه مسرعا تبعته لميس بخوف اقترب يزن من كارما قائلا بهمس
يزن...مبروك عليكي انا يا...يا حبيبتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة