-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم (روكا) - الفصل الثانى عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم التي سبق أن نشرنا لها قصة عشق بلا رحمة وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل الثانى عشر من قصة عشق الليث وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.

اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم
قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم

قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم - الفصل الثانى عشر

استيقظت كارمن هذا الصباح لتجد نفسها علي صدر ليث العاري شعرت بصدمه ثم تذكرت ما حدث بينهم وشعرت بخجل شديد ابتعدت قليلا حتي لا توقظه ويراها لاترتدي سوي الغطاء عليهم .. وجدت قميص له بجوار السرير حاولت التقاطه دون ان تعري نفسها ....ما ان لمسته حتي سحبها ليث بين احضانه مرة اخري ...
نظر ليث الي وجنتها الحمراء وشفتاها الكرزيتان..وشعر بفخر داخله بانها ملكه هو فقط...
ليث بصوت محشرج : صباح الورد...
كارمن بخجل وانفاس متقطعه: صبااح النور..
-رايحه فين ؟ هي الساعه كام دلوقتي؟
كارمن بتوتر: كنت عايزة ادخل الحمام..ومش عارفه الساعه كام بس الشمس لسه طالعه من شويه...
ابتسم ليث بمكر: طيب قومي روحي يلا وشوفي الساعه جنبك..
ارادت كارمن القيام بالغطاء وسحبه حولها ولكنها توقفت بسرعه عندما انكشف الغطاء عن ليث العاري تماما..اعادت الغطاء بسرعه وبخضه ...
اصبحت كالمجنونه لاتعلم ماذا تفعل من خجلهاا وقد زاد عليه الضحكه المدويه التي اطلقها ليث..
اشفق ليث عليها وسحب الغطاء عليه وعليها وسحبها بين ذراعيه...
-اهدي في ايه ، بالرغم اني بحب خدودك الحمرا دي بس انا لازم اعرف الساعه كام ..لاني مسافر انهارده كام يوم كده تبع الشغل...
كارمن بتوتر وقد تذكرت ماستفعله مع احمد وصفاء ابعدت نظرها عنه وقالت..
-احضرلك الشنطه..
-مفيش داعي ارتاحي انتي انهارده وانا هظبطها...
-ولا تعب ولا حاجه بالعكس انا بتبسط لما اعملك حاجه..
قبل انفها وشفتيها مرة ومال عليها ومد يديه واحضر لها قميصه لتلبسه ..
-طيب انا هرفق بيكي عشان مستعجل بس ..هاخد شور بسرعه ومتنزليش من الاوضه لحد مااطلع..
كارمن بخجل وهي تحاول ارتداء القميص تحت الغطاء ..
-حاضر ...
دخل ليث ليستحم بينما جهزت كارمن حقيبته ..وهي تفكر في الرحله وعواقبها وردت فعل ليث اذا اكتشف امرهاا..
خرج ليث بالمنشفه حول خصره والاخري ينشف بها رأسه..
-عايزاني اجبلك ايه ياكارمن..
-مش عارفه ايه ممكن تشتريه من باريس الصراحه ..
كان ليث يرتدي ملابسه ولكن استوقفه كلامها..كيف عرفت انه ذاهب لفرنساا؟!!!
التفت ليث ينظر اليها بشك واستغراب : وانتي عرفتي ازاي اني رايح باريس؟؟؟
كارمن بتوتر وهي تحاول ابعاد عيونها التي لاتستطيع الكذب امامه...
-هاااه اصل انت علطول بتروح هناك يعني او تلاقي انت قولتلي ..
-لا انا اول مرة اروح هناك ومتأكد اني مقولتش لاي حد اني رايح اصلا غير عندي ف الشركه..
-الله في ايه يا ليث عادي يعني ..يمكن بخمن..
-كارمن انتي مخبيه عني حاجه؟!
-هاه ليه بتقول كده ..لا طبعا
اقترب منها ليث وامسك يدها بشئ من القسوة وجعلها تنظر اليه وقال بحده.
-كويس عشان لو اكتشفت انك مخبيه عني اي حاجه ولو صغيرة ... تصرفي مش هيعجبك ..اتفقناا..
هزرت رأسها بالموافقه بعنف ...سحبت يديها واتجهت ترتدي الشورت والطوب الخاص بها وارادت الهروب الي غرفتها سريعا ..ليوقفها ليث بصوته الغاضب مرة اخري..
-رايحه فين بالشكل ده ،انتي اتهبلتي؟؟؟؟!!!!
-ايه هروح اوضتي اغيرر..
-انتي ناسيه ان في راجل في البيت غيري ولا ايه..
ردت كارمن بعفويه:راجل مين ؟؟
رد بعنف:احمد طبعا
ردت باستغراب: ماله احمد!!

قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم (روكا)

ليث بعصبيه: كارمن لو سمحتي اسكتي خالص ..لانك بجد بتنرفزيني..انتي ازاي تخرجي من الاوضه كده وهو ممكن يشوفك احمد مش صغير ده كبير واكبر منك ياهانم ..ياريت يكون في كنترول شويه علي تصرفاتك..
كارمن بتوتر:انا اسفه مخدتش بالي ..اصل احمد ابن خالتي يعني زي اخويا
رد بغضب : طيب مانا ابن خالتك وجوزك يعني مش اساسي يبقي اخوكي.. انا عارف احمد اخويا واخوكي وكل حاجه بس انا محبش حد يشوف مراتي كده غيري ...تمااام..
-حااضر ياليث هاخد بالي بعد كده
-ياريت متنسيش ..البسي القميص بتاعي فوقيكي وانا هعدي قدامك اطمن في حد ولا لا..
-ههههههههههههه ههههههههه حاضر..
نظر لها بغضب:اتفضلي يا مستفزه....
ذهبت كارمن بسرعه الي غرفتها حتي تغير ملابسها وتلحق بليث...
نزل ليث فوجد والدته مستيقظه وجالسه علي طاوله الطعام..
ليث يقبل يد امه بحنان: صباح الخير ياامي ..عامله ايه انهارده؟؟
فوزيه بابتسامه رضا: الحمدلله بخير ...
-اومال فين صفاء واحمد..
-صفاء بتجهز عشان الكليه و احمد طلع يجيب تلفونه وراجع..
-طيب انا مسافر كام يوم وهرجع بسرعه ان شاء الله ..خدي بالك من نفسك و من كارمن وصفاء وانا هوصي احمد يركز مع الشغل..
-طيب يابني تروح وترجع بالسلامه ..احم انا كنت عايزة اكلمك في موضوعك انت وكارمن..
ليث وقد جذبت انتباهه: اتفضلي يامي..هي كارمن اشتكت ليكي من حاجه؟؟
-لا لا خالص..انا اقصد يعني كتبتوا الكتاب ؛ والفرح مش ناوي تعمله..
-والله انا مش فاضي اليومين دول بس انتي عندك حق اكيد هي هتبقي عايزة فرح..
-طبعا ..مفيش بنت مش عايزة فرح وفستان ده حتي الدبله مجبنهاش للبت..
-متقلقيش موضوع الدبل ده في بالي ..انا كنت مستني اخلص من موضوع اهلها دول..
فوزيه بحزم: خلاص انا علي الاسبوع الجاي هجهز كل حاجه ونعملها مفاحأه وشوف لو عايز تشتري حاجه برا تعيشوا لوحدكم يعني..
رد ليث بسرعه وهدوء :لا طبعا احنا هنفضل هناا..
-بس اسأل كارمن يمكن تفضل تعيش لوحدها..
-مش هسأل لاني متأكد انها هترفض ده اولا ..ثانيا انا مش هبعد واسيبكم ياامي ...
ابتسمت فوزيه : طيب اسألها علي الاقل عشان ارتاح يابني..
-ماشي ان شاء الله ..
نزلت صفاء وكارمن التي جهزت للجامعه كما اخبرتها صفاء بعد ان وصلت الي غرفتها في الصباح..
نظر لها ليث ولفستانها الاكثر من رائع والذي يبرز جمالها...
-انتي رايحه فين ؟
-نازله الجامعه ..انا كنت ناسيه خالص ان بقالي اسبوع غايبه بس صفاء كلمتني اجهز الصبح..
-ودي هدوم تروحي بيها الجامعه !!
نظرت الي ملابسها وقالت ياستغراب : ايه وحش الفستان ده جميل جدا ..
ردت صفاء بسرعه : ايوة ومخليها زي القمر ..انت مش عاجبك ولا ايه ده زوقي يا ابيه..
تجاهلها ليث واستكمل حديثه لكارمن : اطلعي غيري مش حلو عليكي..
كارمن بحزن :طيب حاضر هغيروا واجي..
صفاء بينما تصعد كارمن : ليه يا ابيه ده فستان حلو اوي..
ليث بضيق: عارف انه حلو بس مش لايق عليها..
انزعجت كارمن التي سمعت هذه الكلمات وشعرت بحزن وكادت ان تبكي لذلك...
كارمن لنفسها: انتي هبله هتعيطي عشان ايه ..ان شاء الله ماعجبه اصلا..مش لايق عليا !! لو مش عجباه يروح يتجوز غيري..انا غلطانه اصلاا اني بهتم بمظهري عشانه وهروح الرحله وهتبسط كمان هااه ..انا مش طايقاه اصلا ....
اوصل ليث كارمن وصفاء للجامعه وازعجه كثيرا ان كارمن كانت تتجاهله طوال الطريق ولم تنظر له حتي..
ليث لنفسه: ماشي ياكارمن..هتجننيني معاكي..
______
في الجامعه.....
صفاء بفرحه مش قادرة اصدق هنطلع الرحله خلاااااص..
كارمن بملل : ااه..
-مالك يابت في ايه ؟ماتظبطي كده ..دي منظر واحده مبسوطه وهتطلع رحله..
-عايزاني اعمل ايه يعني..ارقصلك في الكليه..سيبيني في حالي هلاقيها منك ولا من اخوكي..
-ايه ده بقاا انتي زعلانه من ابيه ولا ايه..
كارمن بلا مبالاه : عادي مش هتفرق المهم هنعمل ايه بكرة ..
-والله احمد بيقول هنسافر انهاردة ونرجع بعد يومين ...
كارمن بتوتر : طيب وافرضي ماما قالتله يافالحه...
منقلقيش انا سايبه احمد يقنعها في البيت...
_________
في منزل السوهاجي.....
فوزيه بخضه: يانهار اسووود لا طبعا ده اخوك هيخليها رحله سوده عليكم كلكم..
احمد : يا ماما ياحبيبتي وهو هيعرف منين بس..
فوزيه بغضب : ومن امتي يااستاذ حاجه بتخفي علي اخوك!!!!
احمد بانزعاج: عشان خاطري بقاا ياماما دي كارمن هتموت وتطلع هي وصفاء وبعدين انا اخوهم ..معقوله مش مأمنه عليهم معايا..
فوزيه باستسللم : انت حر انت وهما بقاا بس لو عرف انا ماليش دعوه..
احمد بفرح :ربنا يخليكي لينا يارب ..انا كل اللي عايزة لو كلمك متقوليش احنا فين بس كده واتأكدي اننا هنرجع هنا قبل ما ابيه يرجع..
_____________

قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم (روكا)

في المساء جهز الثلاثه للرحله وقبلوا فوزيه وانطلقوا في طريقهم...ووصلوا بعد ساعات قليله واتجه احمد الي غرفته في الفندق و صفاء وكارمن الي غرفتهم ...نامت صفاء تحلم بما ستفعله صباحا مع اصدقاءها وكارمن...
بينما نامت كارمن وكل ماشغلها هو ليث وكيف تجرأت بان تخدعه هكذا وماذا سيفعل اذا كشف امرها..
..............
وصل ليث الي فرنسا في الصباح الباكر... مر اليوم الاول بعد مقابلات عديده مع الشركه المستضيفه له ...
اما بالنسبه لكارمن فكانت ملازمه لغرفتها لا ترغب في القيام باي شئ وكادت صفاء ان تقطع شعرها منها..
صفاء بغضب : لا بجد كده كتير الصبح قولتي تعبانه ومنزلتيش البحر او الغدا وفضلتي حابسه نفسك في الاوضه لكن دلوقتي مش هسيبك غير وانتي معانا في السفاري دي....
كارمن بزهق:اوووف ياصفاء سيبيني بقااا انا تعبانه..
-لا ياكارمن لا ..يلا قدامي بقااا...
-طيب يازفته هلبس واحصلك...
-هييييييييه يلا هستناكي في اللوبي تحت متتأخريش...
..............
نرجع الي باريس وليث...
كان يستعد للنوم وتفكيره الشاغل هو كارمن وكان يقكر بصوت عالي لنفسه: ياتري عرفتي ازاي ياكارمن اني جاي هنا وليه اتوترتي اوي كده...في سر مخبياه عني بس انا هعرفه ومش هسيبك يا كارمن..
قرر الاتصال بها والسؤال عليها ولكن هاتفها مغلق ..رمي بهاتفه بعيدا بغضب ..
-اهدي اكيد نايمه ..بس دي معبرتنيش من ساعه ماسافرت للدرجه دي انا مش فارق معاها...ماااشي ياكارمن انا هربيكي ...
اراد النوم ولكن قلبه غلب عقله وامسك هاتفه مره اخري يتصل علي والدته ..
ردت فوزيه بنعاس: الو
-الو ياامي انا صحيتك ولا ايه معلش..
-لا ياحبيبي انا كنت هكلمك من بدري بس كنت خايفه تبقي الدنيا ليل انا معرفش فرق التوقيت هناك..
-انتي تتصلي في اي وقت يا ماما وبعدين التوقيت واحد زي مصر بالظبط...
-طيب ياحبيبي المهم انت كويس..
-اه يا ماما وانتو وكارمن اخباركم ايه..
فوزيه بتوتر وصوت خافض : كويسين كلنا ومستنينك..
-مالك ياامي حد حصلوا حاجه..
-لالا ابدا انا بس عايزة انام ومش مجمعه..
-طيب روحي نامي وهنصل اطمن عليكي بكرة..
-مع السلامه..
-مع السلامه ياامي..

................
في شرم الشيخ ...
وقفت كارمن ف اللوبي تنتظر صفاء التي صعدت تنادي احمد ....فجأه جاء محمد من ورائها..
محمد : ازيك ياانسه كارمن..
-الحمدلله وانت ؟
-انا تمام الحمدلله وحشتينا والله الفتره اللي فاتت..
كارمن باحراج فهي تعلم برغبته في الزواج منها وتتعجب من وقوفه معها الان...
-احم شكرا ..
-كنتي فين صحيح..
-مفيش ظروف عادي...
-طيب هو انا ممكن اسألك سؤال...
قاطعهم وصول صفاء واحمد وباقي الطلاب وذهب الجميع الي الاتوبيس للقيام بالسفاري....
عندما همت كارمن بصعود الباص رن هاتفها ... رأت اسم ليث يضئ علي الشاشه فكادت ان تصاب بسكته قلبيه ..نزلت بسرعه واتجهت بعيدا عن الباص لترد عليه ...
ليث بغضب: الوو مش بتردي ليه وتلفونك علطول مقفول..
كارمن بخوف : مفيش انا كنت هنام اهوه وبعدين تلاقيها الشبكه...
ليث بعنف : ومااتصلتيش ليه بيه لو زي مابتقولي شبكه يعني علي الاقل اطمني عليه....
كارمن بسرعه : مانا اطمنت من احمد..
-انا مالي ومال احمد انا انتي متجوزه احمد ولا اناا..
-معلش انا اسفه مكنتش اقصد وبعدين كنت مشغوله شويه مع صفاء..
-ماشي ياكارمن..
ارتفع صوت محمد الذي تعجب من تأخرها عن الباص مناديا لهاا...
-يلااا يا كارمن الباص هيمشي..

اغلقت الهاتف سريعاا ولكن بعد فوات الاوان فقد سمع ليث ....كاد ان يفقد عقله !!!!
ليث لنفسه : ايه ده !!!! بتضحكي عليه ياكارمن طيب انا هخلي ليلتك وحياتك كلها سوده ..مش ليث السوهاجي اللي واحده تلعب بيه...
حاول الاتصال بها مرارا وتكرارا ولكن هاتفها مغلق....فعزم علي العودة في الحال الي مصر لمعرفه ماذا يحدث من ورائه...
ارتدي ملابسه بسرعه وجمع اشيائه واتصل بعملاءه يعلن عن حدوث امر طارئ وانه سيعود الي مصر ويعتذر لهم...

ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من قصة عشق الليث بقلم دينا ابراهيم
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة