-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج1 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل العشرون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.


الفصل العشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الاجتماعية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل العشرون

-فى تمام الثانية صباحا ورد أحمد اتصال هاتفى ايقظه ليجيب بنعاس:
"الو"
*اميرة بفزع:
"الو يا عمو الحقنى"
*احمد بقلق:
"مالك يا أميرة بتتصلى دلوقتى ليه؟ و مال صوتك؟"
*اميرة:
"كريم أغمى عليه و رايحة بيه دلوقتى فى الإسعاف و هو عمال ينهج بطريقة تخوف اوى"
*احمد و هو ينهض:
"روحوا عالمستشفى ، انا جاى حالا"
-وقف أحمد عن السرير ثم خرج مسرعا و هو ينادى:
"سميحة يا سميييحة"
-تركت سميحة مهند الذى يصرخ ثم ذهبت إلى أحمد بفزع قائلة:
"نعم يا بيه؟"
*احمد:
"صحى سعيد بسرعة و قوليله ان كريم تعب و أميرة رايحة بيه المستشفى"
*سميحة بفزع:
"ليييه؟ كريم بيه حصله اييه؟"
*احمد بعصبية:
"انجزى يا زفته هو انا لسة هشرحلك؟"
-ذهبت سميحة بسرعة و ايقظت سعيد كما قال أحمد ثم اتجهت إلى غرفتها مسرعة اثر صرخات مهند التى تزداد علوا و عبدالله يحاول تهدئته و لكن فشل ، حملته من بين يدى عبدالله ثم أخذت تربت عليه و هو لا يكف عن الصراخ ، ليقول عبدالله بقلق:
"طب ما تشوفى حاجة ياكلها تلاقيه جعان"
*سميحة و هى تهز مهند:
"و الله حضرتله الرضعة و مش راضى يشرب و غيرتله كمان برضه مفيش فايدة مش راضى يسكت الواد كأنه حاسس بأن ابوه عيان"
*عبدالله بقلق:
"هو كريم بيه عيان؟"
*سميحة:
"نقلوه عالمستشفى الراجل باين حالته خطرة ، هى أميرة الزفت دى قدمها نحس عليه"
*عبدالله:
"ربنا يجيب العواقب سليمة"
*سميحة:
"ياااارب"

-وصل كل من أحمد و سعيد الى المشفى الذى يوجد به كريم ليجدا أميرة تقف بقلق بينما يفحص الطبيب كريم بالداخل ، قال احمد بقلق:
"خير يا أميرة حصل اى عشان كريم يغمى عليه؟"
*أميرة ببكاء:
"و الله ماعرف ، انا خرجت من الحمام لقيته عمال ينهج و وقع و غمض عينه خالص"
-خرج الطبيب ليسرع إليه الجميع فيقول هو:
"للاسف قلبه حالته حرجة جدا و محتاج لعملية قلب مفتوح"
*سعيد بدهشة:
"ازاى ده؟! فجأة كدة؟!"
*الطبيب:
"لا هو يظهر انه كان بيشتكى من فترة بس كان بيخبى"
*أحمد:
"طب يعنى اى قلب مفتوح؟"
*الطبيب:
"كريم بيه عنده مشكله فى ضربات القلب و ملهاش حل غير الجراحة"
*احمد:
"طب اعمل العمليه دى"
*الطبيب:
"المشكلة انها لسة جديدة و ماتجربتش كتير و نسبة نجاحها ضعيفة"
*سعيد:
"طب نخليه يسافر يعملها برة؟"
*الطبيب:
"مش هتلحقوا يا فندم لازم تتعمل فى حدود أربع تيام هيتم تجهيزه للعمليه بعد كدة هييجى الجراح المختص و يعملهاله"
*احمد بحزن:
"اللى تشوفه يا دكتور"
-ذهب الطبيب ليترك كل من أحمد و سعيد و أميرة شاردين بحزن على حال كريم الراقد على فراشه ساكنا ، ليذهب أحمد و يتصل من هاتف المستشفى بمنزله طالبا حضور مهند فى اسرع وقت

-بعد مضى ساعتين من مداواة كريم ذهبت الممرضة المشرفة(فيروز)لتاخذ مكانها اخرى ، ذهبت فيروز لتدخل الى غرفة تبديل الثياب ثم قالت لزميلتها:
"ده فى شاب لسة جاى هنا حالته تقطع القلب و الله تشوفيه تعيطى يا شمس"
-التفتت إليها شمس قائلة:
"ليه يا فيروز عنده ايه؟"
*فيروز:
"قلبه متبهدل و الدكتور قال عايز قلب مفتوح"
*شمس بدهشة:
"يا الله! ربنا يشفيه و يصبر اهله هو أوضة رقم كام؟"
*فيروز:
"رقم 104 ، اى ده انتى هتمشى؟"
*شمس:
"اه خلاص خلصت شغلى"
*فيروز:
"طب ما تيجى نروح مع بعض؟"
*شمس:
"تمام يالا"
-كانت اميرة تجلس على الارض و هى تضع راسها بين ركبتيها بينما سعيد و احمد واقفان امام غرفة كريم بقلق ، كانت شمس و فيروز فى طريقهما إلى بوابة المشفى ، ما ان مرا عند غرفة كريم وقعت حقيبة شمس فنظرت إلى الأرض ثم أخذت حقيبتها دون أن تنتبه إلى أحمد او سعيد او أميرة
-خرجت كل من شمس و فيروز ليلفت انتباه شمس صراخ طفل صغير فى يد فتاة شابة ، قالت شمس لفيروز:
"استنى دقيقة واحدة بس"
-ذهبت شمس الى الفتاة قائلة بقلق:
"ماله هو جعان؟"
*كريمة:
"و الله ما راضى يرضع شغال كدة طول الطريق"
*شمس و هى تمد يدها:
"اديهولى كدة"
-أمسكت شمس بالصغير ثم أخذت تربت عليه بحنان إلى ان شعرت بأن دمعة خرجت من عينيها دون اى سبب ، هدأ الطفل الصغير ما ان وضع على يديها و كأنه كان مفتقدا الى هذه الايدى منذ زمن!!
-أمسكت كريمة الطفل من يد شمس قائلة بابتسامة:
"متشكرة اوى اوى ، و الله ما كان راضى يهدا خالص سبحان الله هدى على ايدك"
*شمس بابتسامة:
"هو انا عملت اى؟ متقوليش كدة"
*كريمة:
"تسلمى"

-صعدت كريمة بالطفل إلى ان وجدت أحمد الذى قال بعصبية:
"كل ده بتجيبى الولد؟"
*كريمة:
"و الله اول ما كلمت ست مشيرة بعتتنى علطول"
*احمد:
"طب هاتيه خلى ابوه يشوفه"
-دخل أحمد و هو يحمل مهند الى غرفة كريم لينظر إليه كريم بابتسامة ثم يقول بضعف:
"حبيبى يا مهند ملحقتش اقعد معاك يا بنى ، سامحنى مش بايدى"
*احمد:
"متقولش كدة يا كريم أن شاء الله تعيش و تربيه"
-اكتفى كريم بابتسامة بينما التفت الى أميرة التى كانت تلبس سترة بيضاء هيء اليه من بعيد انها شمس فقال بفرح:
"شمس"
-تجهم وجه أميرة بينما اكمل كريم:
"واحشانى"
*أميرة بصوت تكاد تجعله طبيعيا:
"و انت كمان"
*كريم و هو يشير إلى مهند:
"ابننا اهو يا شمس مماتش يا قلبى لسة عايش اهو و كمل سنة من عمره شيليه يا حبيبتى عارف انك اشتاقتيله"
-أمسكت أميرة مهند بمرارة ثم احتضنته فاكمل كريم:
"خلى بالك منه يا شمس انا عارف أننا هنبعد عن بعض ، بس انا كل اللى اقدر اقوله اسف و بس"
*اميرة:
"لا متقولش كدة ابنك هيتربى على ايدك"
*كريم بحزن:
"معلش يا شمس هنضطر نسيب بعض تانى"

-مر يومان و كان أحمد و سعيد يتدبران أمر النقود التى ستتكلفها العملية ، كانت اميرة تقف خارج الغرفة ، كانت شمس من الجهة الأخرى تمشى باتجاه الغرفة 104 ، أثناء مشيها اصطدمت باميرة لتقول بسرعة:
"انا متاسفة جدا"
*اميرة بانزعاج:
"مش تفتحى؟"
-انتبهت شمس الى صاحبة الصوت لتصطدم نظراتها بنظرات أميرة ، ظلتا تنظران الى بعضهما لبرهة حتى أدارت شمس وجهها ناحية الغرفة بدهشة لتجدها الغرفة رقم 104 (غرفة الشاب الذى يريد أن يجرى جراحة قلب مفتوح) ، جرت شمس مسرعة لترى من زجاج الغرفة كريم المقيد بمجموعة من الأجهزة ، دلفت شمس و عيناها قد تبدل لونهما الى الأحمر من الحسرة غير مكترثة لنداءات اميرة العالية ، دلفت شمس الى غرفة كريم ثم جلست فى الكرسى المجاور لسريره و أمسكت بيده و هى تنظر له بحنان مع أعين مقهورة دامعة بينما أفاق كريم على لمسة يد شمس لينظر إليها بابتسامة ثم يقول بهدوء:
"بحبك"
-خرجت روح كريم مع هذه الكلمة بينما ركزت شمس معه لتفتح عيناها على آخرهما ، حاولت شمس افاقتة ولكنها تيقنت انه قد توفى ، ها قد ذهب رفيق دربها حبيبها الوحيد عشقها الأول و الأخير أملها الوحيد للحياة فى هذا العالم القاسى ، امسكت شمس بيده و هى تبكى بصوت عال و تقول بقهر:
"ااااااه لا يا كريم انا محتجااااك"
-دخلت فيروز و الطبيب و معهم احمد الذى دهش من رؤية شمس فى هذا المكان ، امسكت فيروز شمس لتجعلها تترك كريم ، ثم وضع الطبيب الغطاء على وجه كريم قائلا بحزن:
"انا آسف"

-عشرة ايام مروا على بيت السليمانى و هم فى حالة لا يحسدون عليها ، كذلك شمس التى كانت تشعر بمرارة الحسرة بسبب فقدان أجمل ما كان لديها ، فى غرفة أحمد كان ينهى أعماله بقهر حيث ان كلمة كريم الجارحة لا تزال تتردد بذهنه:
"هو انت امتا اعتبرتنى ابنك عشان تعتبر ابنى حفيدك؟"
-أخذ يبكى كثيرا حتى وجد أميرة تدخل إليه و هى تحمل مهند فنظر إليه بحنان ثم قال:
"اديلى مهند"
-امسك به ثم احتضنه و كأنه يعوض حفيده عما افتقده والده بينما قالت اميرة بحزن:
"كريم وصانى اخلى بالى من مهند حتى و ان كان فاكرني شمس وقتها ، بس من هنا و رايح انا أمه"
*احمد:
"ربنا يحفظك يا اميرة"

-كانت شمس تقوم بعملها بوجوم حتى وردها اتصال هاتفى فتجيب:
"الو"
*اميرة:
"لازم تقابلينى ضرورى"
*شمس بدهشة:
"مين إللى بيتكلم؟"
*اميرة:
"مش مهم تعرفى مين المهم تسجلى العنوان ده و كمان ساعة تبقى هناك ، معايا حاجة تهمك"
-بعد ساعة وقفت شمس فى المكان الذى حددته المتصلة ، هى لا تعرف من المتصلة و لكن قلبها اخبرها ان هناك شيئا هاما عليها اكتشافه ، أثناء انتظار شمس وجدت سيارة تقترب منها ، التفتت لترى ان أميرة هى مالكة هذه السيارة ، ما ان توقفت السيارة خرجت منها أميرة ثم توقفت فى مواجهة شمس لتقول الأخيرة بتعب:
"متاسفة لو كنت زعلتك فى المستشفى، عايزة حاجة تانى؟"
*اميرة بمكر:
"لا اللى حصل فى المستشفى ده مزعلنيش اد اللى عملتيه قبل كدة ، و انا طبعا لازم انتقم"
*شمس بحيرة:
"مش فاهمة"
-أخرجت أميرة صورة فوتوغرافية من حقيبتها قائلة:
"شايفة الولد اللى فى الصورة ده؟"
*شمس:
"أيوة اعرفه ، الولد ده لقيته بيعيط مع واحدة عند باب المستشفى ، و انا خدته منها و سكتته و نام على ايدى"
*اميرة بمكر:
"طب كويس أصل الدم بيحن ، الولد ده يبقى مهند ابنك يا شمس هانم"
*شمس بدهشة:
"اييييه؟!!"
*اميرة:
"دى الحقيقة"
-قصت أميرة عليها كل ما حدث فى المستشفى لتقول شمس ببكاء:
"يعنى ابنى عايش يا اميرة؟ ابنى عايش بقاله سنة محروم منى و انا هموت عليه؟ أميرة خدينى ليه ارجوكى ، انا لازم أروح لابنى"
*اميرة بتهكم:
"ده إللى مستحيل يحصل"
*شمس بدهشة:
"انتى بتقولى اى؟"
*اميرة بغل:
"كريم فضل يحبك انتى حتى بعد ما سيبتوا بعض فضل برضه مشتاق ليكى و وافق يتجوزنى عشان بس يعرف يوصل لابنه و حتى لما شافنى فى المستشفى افتكرنى انتى ، انتى خدتيه منى و انا طول عمرى كنت بحبه ، و علشان كدة زى ما انتى خدتى منى حبيبى انا هاخد منك ابنك و هسافر بعيد بيه و هربيه و هعوض انتقامى منك فيه ، متخافيش مش هموته هعامله احسن معاملة بس هيفضل محروم طول عمره من حضن أمه و انتى كمان هتفضلى محرومة منه طول عمرك"
-التفت أميرة لتذهب بينما جثت شمس على ركبتيها ثم قالت برجاء:
"ابوس ايدك يا اميرة عايزة اشوف ابنى متنتقميش منى كدة ، ارجوكى ماتحرمينى من ابنى حتى لو هبقى خدامة"
*اميرة باستحقار:
"و الله انك تبقى خدامة ف قصرى يبقى بريحك ، و انا مستحيل اخليكى تشوفى ابنك و هسافر بكرة بس قلت ابقى كويسة و اديكى صورته اصل الصورة دى اتصورها من يومين ربنا يحفظه ابنى بقى"
-ركبت أميرة السيارة و ذهبت مسرعة لتترك شمس التى جلست على الأرض تحتضن الصورة تبكى بشدة ثم تختم المها بصرخة عاليه قائلة:
"ابنيييييييى"

-نهاية أحداث الفصل العشرون
-يا ترى شمس هتعرف تكمل حياتها بعد اللى حصل؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة