-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج2 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل التاسع

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل التاسع من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل التاسع

-قامت إسراء و لم تنتبه إلى المصحف الذى وقع على الأرض لتقول بفزع:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
-انخفضت لتمسك به و لكنها تفاجئت بشدة عندما رأت أن المصحف لم تنفتح صفحاته ، حاولت إسراء أن تفتحه و لكن لم يفتح فتبينت ان هذا صندوق على شكل مصحف و مطلى ليظهر امام اى الناظر بانه مصحف ، أخذت تتلمس فى جوانبه إلى أن توقفت عند موضع فى منتصفه يبدو كأنه زر لفتح هذه العلبة ، ضغطت على الزر لتنفتح العلبة و يظهر بداخلها المفاتيح فى قالب من الاسفنج ، لذلك لم يظهر صوت للمفاتيح عندما وقع المصحف ، خرجت إسراء سريعا ممسكة بالمفاتيح و هى تقول:
"خالتو سميحة لقيت المفاتيح"
*سميحة:
"بجد؟ ورينى كدة"
-أمسكت سميحة بالمفاتيح ثم اشارت إلى أحدها و هى تقول:
"هو ده مفتاح الأوضة بتاعت كريم الله يرحمه"
-فصلته إسراء عن بقية المفاتيح ثم أدخلت البقية بداخل العلبة و اغلقتها ثم صعدت فوق الكومود و اعادتها مكانها ثم ساعدتها سميحة فى إعادة الكومود إلى مكانه ، دخلت كل من إسراء و سميحة إلى غرفة إسراء لتقول بامتنان:
"متشكرة اوى اوى يا خالتو"
*سميحة:
"العفو يا بنتى ، بس كنت عايزة اعرف انتى ناوية على اى بالظبط؟"
*إسراء:
"هروح أوضة كريم بيه يمكن اعرف اجيب اى دليل و لو صغير على اللى حصل زمان عشان اعرف أواجه بيه مهند بعد كدة"
*سميحة:
"و الله حرام اللى بيحصل ده يعنى شمس بكت بدل الدموع دم على مهند و هو من الناحية التانية مش مصدق و عايز ينتقم عدلك يارب"

-بعد غياب يوم كامل عاد مهند إلى القصر اخيرا ، دلف إلى غرفته ليفاجأ بما يرى ، كانت إسراء مستلقية على الأريكة و هى تلبس تيشيرت أصفر مع سلوبيت جينز فوق ركبتها الى أكثر من شبر و نصف تقريبا تربط شعرها على شكل ذيل حصان ليبرز طوله و هو منساب نهايته تلمس الأرض و تقرأ كتابا فى يدها ، ما ان رأته حتى قالت بعدم اهتمام:
"تحب احضرلك الغدا؟"
*مهند و هو لا يكاد يفهم:
"اى إللى انتى لابساه ده؟ و من امتا بتلبسى كدة؟"
*إسراء:
"و الله بقالى هنا تلات أشهر بالبس من الشنط إللى أخدتها إلا فى شنطتين كاملين مليانين هدوم مالمستش منهم حاجة و برضه مش تقدير كدة لماما و فاطمة اللى تعبوا على ما جابوا الحاجات دى ، أما بقى من امتا ف انا شايفة أن الجو بقى حر اوى و مش مستحملة اللبس المتقفل ده ، حتى انت معظم الوقت بتنام من غير التيشيرت جات عليا يعنى و بعدين انا مش قاعدة مع حد غريب انا قاعدة مع جوزى"
*مهند بغيظ:
"طب عن اذنك يااا مراتى"
-هم لينصرف و هو يحاول ان يتحاشى النظر اليها بهذا الوضع لتناديه إسراء بسرعة:
"اى مش هتاكل؟"
*مهند بغضب دون أن يستدير:
"مش عايز حاجة"
-ابتسمت إسراء بنصر بينما دلف مهند إلى المرحاض ليغتسل ثم عاد إلى السرير ليغط فى نوم عميق فلم ينعم بنوم جيد الليلة الماضية

-فى تمام الثانية بعد منتصف الليل خرجت إسراء من الغرفة و هى تمشى على أطراف أصابعها ثم اتجهت إلى الغرفة المجاورة "و هى غرفة كريم" ، فتحت إسراء القفل الموضوع عند الباب بالمفتاح ثم دفعت الباب لتجد الغبار و شباك العنكبوت فى كل مكان مما جعلها تسعل بشدة ، قامت إسراء بتحسس مكان مفتاح الضوء إلى ان وجدته أخيرا لتفتح الأنوار و تجد أمامها أشياء تجعلها تدمع من شدة الاعجاب ، اطار كبير الحجم يضم صورة كريم و شمس و هما يتعانقان بكل حب و سعادة ، كذلك مجموعة من اللوحات المكتوب عليها كلمات مختلفة كلها تدل على (أحبك)
(I LOVE YOU )
-أخذت إسراء تنظر إلى كل ما حولها و هى سعيدة للغاية ، فكل ما قالته و وصفته شمس شئ و الحقيقة أروع بكثير ، قامت إسراء بنزع إحدى اللوحات و نفضت عنها الغبار و قررت ان تأخذ هذه اللوحة معها حيث انها الاصغر و سوف تستطيع أن تخبئها بسهولة أخذت تحاول البحث عن مذكرات أو أى ورقة تفيد بأن شمس ذهبت بمحض إرادتها و لكنها لم تجد فجلست خائبة إلى أن لفت انتباهها خزنة صغيرة فوق الكومود ففكرت بأن يوجد فيها اى مستند هام فلقد كان هذا آخر أمل لها ، اقتربت من الخزانة لتجد انها مغلقة بقفل لتتأفف بضيق ثم تفزع إثر سماع صوت رجولى يقول:
"بتعملى اى عندك؟"
-انتفضت إسراء ثم استدارت لتجد سعيد يقف أمامها و تعبيرات وجهه لا تنم بخير ، حاولت إسراء تمالك أعصابها لتقول بتحدى:
"زى مانت شايف"
*سعيد:
"انا عايز اعرف يا متخلفة انتى مين اذنلك تفتحى الاوضة دى؟ مين اداكى مفتاح الأوضة اصلا؟"
*إسراء:
"انا عارفة ان الأوضة دى هى اوضة كريم بيه الله يرحمه"
*سعيد:
"حلو اوى و الأوضة دى برضه بقالها فوق ال24 سنة ماتفتحتش جايه تتفتح على ايدك دلوقتى؟ عايزة اى منها يا بت انتى؟ انطقى شمس هى إللى بعتتك مش كدة؟"
*إسراء بغضب:
"عايزة أثبت براءة أمى إللى كلكوا شوهتوا صورتها أدام ابنها بقى بذمتك يا سعيد بيه واحدة بقالها 26 سنة بتبكى على ابنها و هو من الناحية التانية بيتربى ف بيئة كلها تعابين مستنية الفرصة المناسبة عشان تلدغه! ، انتو للدرجة دى ماعندكمش علاقة تهمكوا اكتر من اللى بتجيب نفوذ و فلوس؟! ، بس انا لازم أخلى مهند يعرف حقيقة مامته ، مستحيل بكاها السنين دى كلها يروح هدر ، و ساعتها انا هسيب مهند لأن وجودي وقتها مش هيبقاله اى لازمة ، بس عايزة اسألك اى رأيك فى إللى بيحصل؟ انا كدة غلطت و لا لا؟"
-صمت سعيد لتتحول نظراته من الغضب و الاستهجان إلى الحزن و الوجوم ليقول بنبرة ندم:
"انتى معاكى حق"
-دهشة كبيرة علت وجه إسراء بعد كلمته ، بينما اكمل هو:
"كريم مات بحسرته على شمس و ساعتها انا ادايقت من نفسى اوى ، لأنى كنت بدور على طريقة اعرف ابعده عنها عشان أنا ببساطة حبيت شمس"
-انفغر فم إسراء من هول ما سمعت بينما قال سعيد بهدوء:
"أيوة حبيتها الفترة إللى فضلت فيها معانا ، كانت بنت بسيطة اوى ف لبسها و أسلوبها و نظرتها حسيت ان فى فرق كبير اوى بينها و بين مشيرة و أميرة بنات خالتى ، بس لما كريم فاجئنا انه هيتجوزها قلت لابس وش الراجل البارد عشان محدش يلاحظ ، و قلت أحاول أبعد عنها عشان أخويا لكن للأسف معرفتش ، عشان كدة قلت انى اعرف اغلطها قدام كريم و اخترت اليوم إللى كريم راجع فيه من السفر مخصوص و عرفت أضحك على شمس و دخلتها اوضتى و بصراحة ملحقتش اخد منها حاجة لأن مشيرة وقتها فتحت علينا باب الأوضة و ساعتها حسيت انى هعرف انتصر مظبوط و طعنت شرف شمس أدام الكل و هى كانت تعبانة و دايخة عشان الحمل ، لحد ما جه كريم و فضلت انا و مشيرة و بابا نتكلم ادامه على شمس بكل وضاعة و هى مش قادرة تدافع عن نفسها بس للأسف حب كريم لشمس كان أكبر من أنه يشك فيها ، و من وقتها فضل زعلان منى و ماسامحنيش لحد أما مات بس و الله الفترة دى ماكنتش مستحمل اشوفها ادامى و هى بين ايدين كريم و حامل منه كمان تصورى انى فرحت اوى أما عرفت انها وقعت كنت بدعى من جوايا ان ميبقاش فى حاجة تربط بينهم حتى لو الجنين ده من دمى و المفروض أكون حنين عليه لكن ، للأسف كان حب أعمى بمعنى الكلمة تصورى عرفت أن مشيرة بتحاول تسقط شمس كذا مرة و كنت بسيبها و حتى سمعت كلامها مع محمد فى المستشفى و شفت مهند بنفسى لما مشيرة رميته بأيدها للمرضة عشان توديه الميتم و جابت ولد ميت مكانه و مضت بنفسها إقرار انها أخدت الولد ده و أنا كل ده ساكت زى الصنم على أساس انى هعرف افرقهم بعد كدة و اعرف أضم شمس لحضنى ، لكن للأسف اتطلقت و هربت و ماعرفتش راحت فين لحد ما قابلتها تانى بعد سنتين فى المستشفى ماقولكيش طريقتها و هى ماسكة ف كريم بعد ما مات زعلتنى اوى عرفتنى اد اى هى لسة بتحبه و ساعتها حسيت بالندم على أخويا اللى لسة ميت و دموعها اللى كلها قهر على فراق حبيبها ، فقررت أقولها على موضوع ابنها عشان تيجى و تاخده ف حضنها لكن عمى و أميرة كانوا فوق الظروف و كانت كل الأملاك إللى باسمى و اسم كريم اتنقلت لاسم مشيرة ده حتى نصيبى فى القصر راحلها و وقتها هددونى لو نطقت بكلمة هيطردونى انا و اتحرم من ابنى غير أنهم كدة كدة لما عرفوها كان بس بدافع ان شمس تتقهر و بس ، ساعتها حسيت انى خسرت كل حاجة و من وقتها أنا بقيت يخون مشيرة و لما اكتشفت كدة بعد كام سنة كنت انا عرفت أرجع املاكى كلها بامضاءات من ابويا فى الدرا و ساعتها ماقدرتش تفتح بؤها بكلمة بس برضه معرفتش اوصل لشمس خالص و لما مشيرة قالت كلام كله غلط عن شمس أدام مهند قبل ما يسافر حاولت اتكلم لكن هى منعتنى ، و السبب ف كدة أن نهى بنتى اكيد مهند هيسيبها لو عرف الحقيقة عشان كدة فضلت واقف و أنا بمثل ان اللى اتقال هو الصح"

-نهاية أحداث الفصل التاسع
-يا ترى اى رد إسراء على اللى سمعته؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

يمكنك أيضا أن تنضم إلينا من هنا لتكون من كتاب الموقع

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة