-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي - الفصل الثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة إسراء علي مع الفصل الثلاثون من رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي، هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الحب والعشق والغرام والقسوة والكبرياء.
تابعونا لقراءة جميع فصول رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي.

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي - الفصل الثلاثون

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي
رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي

اقرأ أيضا 

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي

لم يدعُها إلى الجحيم...بل هي من ذهبت بـ كامل إرادتها...أُرسلت إلى الجحيم... والجحيم لم يكن مكانًا... بل كان هــــو!!!

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي - الفصل الثلاثون

الألم...
الحُب...
الخوف...
يجعلوك حقيقيًا من جديد...

ألقى الملعقة الصغيرة بـغيظ بعدما أنهى تحضير كوبًا من الشاي الساخن ثم إلتقطه وإتجه إلى الخارج ليجد رحمة جالسة فوق الأريكة تُحدق بـ هاتفها بـ تدقيق شديد

عقد حاجبيه بـ تفكير ثم إتجه بـ خفة إليها لينظر إلى ما تنظر إليه هي..كانت تُحدق بـ ذلك الثوب الكريمي البسيط ذو التصميم الراقي و التطريز الكلاسيكي..مُغلق الصدر و الأكمام عدا فتحة مُثلثية صغيرة من الظهر

كان خاطف للأنفاس بـ النسبةِ لها..إبتسم قُصي بـ دفئ ثم إنحنى يهمس جوار أُذنها

-لو عجبك إشتريه!...

شهقت رحمة مُجفلة فـ سقط الهاتف من بين أيديها فوق الأرض لتنظر إليه بـ غيظ قائلة

-عجبك كدا!...

إلتف حول الأريكة يجلس جوارها ثم وضع الكوب أمامع فوق المنضدة القصيرة قائلًا بـ بساطة

-أنتِ اللي قلبك خفيف...

نظرت إليه بـ غيظ ثم زفرت بـ قنوط وإنحنت تلتقط الهاتف..لم تعي كون الكنزة قصيرة وبـ مجرد إنحناءها ظهر جُزءًا ليس بـ بسيط من ظهرها أسر عيني قُصي الرجولية

وحينما نهضت إبعد عينيه بعيدًا عنها يحك عنقه بـ حرج..نظرت إليه رحمة عاقدة لحاجبيها إلا أنها لم تُعلف..وعادت تتصفح هاتفها ليعود صوت قُصي يصدح بـ جدية مُلتقطًا كوب الشاي

-لو عجبك الفُستان إشتريه!...

نظرت إليه مُجفلة وقبضت على الهاتف بـ قوة..مُترددة ذلك الثوب أعجبها وبـ شدة..كانت ستشتريه حقًا ولكن ظهوره المُفاجئ جعلها تغتاظ..لذلك رفعت ذقنها بـ إباء وقالت

-مش عاجبني..إستايله قديم
-مط شفتيه وقال:أنتِ حُرة...

إرتشف من كوب شايه فـ أثار حنقها لـ لامبالاته وعدم إصراره عليها من أجل شراءه..زفرت بـ قنوط ثم نظرت إلى الكوب وقالت بـ ضيق طفولي

-معملتليش شاي ليه!
-رفع حاجبه بـ دهشة حقيقية وقال:أنتِ قولتي!
-أجابته بـ حدة:وهو أنا لازم أقولك؟!...

وضع قُصي كوب الشاي أمامه ثم ضرب كفًا فوق آخر وأردف بـ نفاذ صبر

-جرى إيه يا رحمة!..هو أنتِ بتقولي شَكْل للبيع عـ الصُبح؟...

ظلت تنظر إليه بـ عينين بنيتين قاتلتين دون حديث..حتى سئمت الوضع وإستدارت..حرك قُصي رأسه بـ يأس وأكمل إحتساؤه للشاي بـ صمت

صمت لم يدم دقائق إذ صدح صوت جرس الباب فـ نهض قُصي وقال بـ جدية

-دا أكيد أيمن..خليكِ أنا هفتح...

كانت علامات الغضب واضحة على وجههِ ولم تفلح محاولاته في إخفاءها فـ جعلت رحمة تضحك بـ خفوت واضعة يدها فوق فمها حتى لا يسمعها

فتح قُصي الباب ليرتمي الصغير بـ أحضانه فـ إلتقطته

-أنكل قُصي!..وحشتني على فكرة
-أجابه قُصي بـ إبتسامة صفراء:وأنت كمان يا حبيب أنكل...

ثم نظر إلى أيمن الذي عقد ذراعيه أمام صدره رافعًا حاجبه الأيسر ليعبس قُصي قائلًا بـ ذات الإبتسامة الصفراء

-منور يا أيمن..تعالى إتفضل
-مال إليه أيمن وتساءل بـ خفوت:هو إيه اللي حصل!...

لم يكد يفتح قُصي فاهه حتى أحس بـ رحمة خلفه تنطلق إلى أحضان أخيها الذي إستقبلها بـ رحابة صدر رابتًا على ظهرها بـ حنو قائلًا

-حبيبتي..صباح الخير..لحقت أوحشك كدا!!
-أها...

أجابته وهى تُحرك رأسها صعودًا وهبوطًا ثم إبتعدت بعد قليل وجذبت وليد إلى أحضانها وقَبّلته بـ إشتياق جارف

ظل قُصي و أيمن يتبادلان النظرات التعجبية إلى بعضهما ولكن لم يستطع أحد الحديث..حمحم الثاني وقال

-طب أستأذن أنا
-ردت رحمة مُسرعة:لاااء تستأذن إيه!..أنت هتتغدى معانا..مش كدا ولا إيه!...

أردفت بـ سؤالها وهي تنظر إلى قُصي بـ تحدي أن يرفض..ليبتسم لها بـغيظ ثم قال من بين أسنانه

-لأ طبعًا ودي تيجي..تعالى يا أيمن...

نظر إليهما أيمن بـ تردد لتجذبه رحمة قائلة بـ إبتسامة

-أنت هتفضل واقف كدا كتير..إدخل يلا...

أغلقت الباب ثم تبعت أيمن وقُصي الذي كان ينظر إليها و يتوعد لها..أخفت رحمة إبتسامتها لتتجه بعدها إلى الداخل قائلة بـ صوتٍ عال

-هدخل أغير لـ وليد وأبدأ أحضر فـ الغدا...

أتاها صوت أيمن يُتمتم بـ شئٍ ما ولكن قُصي صوته كان خلفها مباشرةً فـ شهقت وتراجعت إلا أنه أمسك يدها وأنزل وليد قائلًا له بـ جدية دون أن تحيد عينيه عن عينيها المُتسعتين

-أدخل يا حبيبي طلع هدوم حلوة ليك عما أقول لماما كلمة
-أومأ الصغير بـ الطاعة:حاضر يا أنكل...

إنتظر دلوف الصغير ثم أردف بـ شراسة و غيظ و هو ينظر إلى رحمة المذعورة

-هو أنتِ كدا مفكرة إنك بتاخدي حقك يا رحمة!
-همست بـ تلعثم:آآ..أنت مفكر..غلط..غلط خالص
-رفع حاجبه وقال:وإيه هو اللي صح!
-أردفت بـ تبرير:وليد وحشني
-ااااه...

قالها بـ صوتٍ عال نسبيًا وهو يعود بـ رأسهِ إلى الخلف ثم عاد إليها مُقتربًا منها إلى حد خطير ثم همس فـ أغضمت عينيها لتلك الأنفاس الساخنة التي تضربها

-إحذريني يا رحمة عشان أنا صبري قليل
-إبتلعت ريقها وهمست:هتعمل إيه يعني!
-كدا مثلًا...

إقترب هذه المرة وهو يعلم أنه يقترب منها..من رحمة مُقبلًا ثغرها الصغير ، الشهي بـ قوة مُعاقبًا إياها..وهي فتحت عيناها مصعوقة لما فعله وتلك المُفرقعات الصغيرة التي تتفجر بـ خلايا جسدها..يديها موضوعتين على ذراعيه تتكئ عليه

إبتعد قُصي مذهولًا لما فعله ولكنه أخفى تعابيره حتى لا يجرحها ثم همس بـ صوتٍ أجش

-إحذري مني يا رحمة ومن اللي هعمله...

إبتعد قليلًا عنها ثم قال بـ خفوت وهو يستدير

-إدخلي وليد بينادي عليكِ...

ثم تركها وإتجه إلى الخارج حيثُ أيمن وكِلاهما لم يفقا من الصدمة بعد

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي


كانت جالسة بـ جوار النافذة تنتظر قدومه فـ قد تأخر كثيرًا ولم تستطع مُهاتفته..تُفكر هل تركها ورحل أم إستدعته جميلة فـ لم يستطع إلا وأن يُلبي النداء

كورت قبضتها حينما توصلت إلى هذا الإستنتاج ونيران تنهش أحشاءها..إتسعت عيناها لتلك المشاعر التي باتت تضربها بـ كثرة هذه الأيام..ما بالها أصبحت تغضب كُلما تظن أنه سيذهب إلى جميلة أو أنه يقضي أوقاتًا معها!..هي لم تكن لتشعر بـ هذا قبلًا فـ ماذا حدث الآن!

زفرت بـ نفاذ صبر و ضيق أطبق على أنفاسها فـ أغمضت عيناها ولكن سُرعان ما فتحتهما وهي تستمع إلى صوت سيارة بـ الخارج

إنتفضت واقفة وبدأت مُعدلات ضربات قلبها بـ التسارع تنتظر دلوفه العاصف..وقد صدقت ولكن دلوفه كان هادئ لا يحمل أي أثر لعاصفة

نظرت إلى يديه فـ وجدته يحمل أكياسًا بلاستيكية وملامحه التي تُخفيها نظارة شمسية تجعلها غير مقروءة

وضع ما بـ يده ثم نزع النظارة ونظر إليها فـ وجدها تنظر إليه بـ تحفز..توجه إليها فـ تراجعت قبل أن يقول بـ خفوت ونبرةٍ غامضة

-لو جعانة كُلي...

ولم يزد إتجه إلى الغُرفة..قطبت سديم حاجبيها ماذا حدث له ليجعله هكذا!..مُنذ ساعات لم يكن هكذا بل كان عابثًا و تعابيره أكثر هدوءًا عن تلك حاليًا

زفرت بـ حيرة ثم توجهت إلى الأكياس وبدأت بـ فضها فـ جوعها الذي نهش جدران معدتها جعلها تُؤجل التفكير لما حلَ به فيما بعد

بعد فترة قصيرة

كان أرسلان يخرج من الغُرفة يرتدي كنزة داخلية بيضاء وبنطاله الچينز المُهترئ ثم توجه إلى الباب الخلفي..أوقفته سديم هاتفة بـ تعجب

-رايح فين!!...

إستغرق منه الأمر عدة لحظات حتى أجاب بـ جمود دون أن ينظر إليها

-مش كنتِ عاوزة حطب عشان الدفاية!
-أها
-طيب بتسألي ليه؟!...

قطبت سديم وشعرت بـ قبضة أثلجت قلبها لحديثه الجاف معها فـ أصابتها خيبة أمل لتهتف بعدها بـ.همسٍ حانق

-أنا غلطانة...

لم يرد عليها أرسلان بل خرج وأغلق الباب..قذفت سديم الشطيرة التي بـ يدها وجلست فوق المقعد بـ غيظ هادرة بـ حنق

-وأنا اللي قلقانة عليك والشاي كمان برد!..صحيح مش هتتغير أبدًا...

مر الوقت وأرسلان لم يدخل بعد وسديم قد تمكن القلق منها..فـ هو لم يأكل مُنذ البارحة وأيضًا هي تُريد أن تعلم ماذا حدث بـ تلك الساعات التي إختفى بها

لذلك نهضت وحضرت شطيرتين وكوبًا جديد من الشاي ثم توجهت إلى الخارج وقبل أن تفتح الباب..تأكدت من هيئتها و عدّلت خُصلاتها لتنثرها بـ جاذبيا على كتفيها ثم أظهرت تعابير الثقة و اللا مُبالاة على وجهها

فتحت الباب ونظرت حولها فـ لم تجده..قطبت بـ تعجب وتساءلت بـ همس

-هو راح فين!...

أرهفت السمع إلى ذلك الصوت الآتي من الجهة المجاورة للمنزل فـ تبعته حتى وصلت إليه

وطارت الثقة و اللا مُبالاة وهي تنظر إليه..إرتبكت وكادت أن يسقط ما بيدها أرضًا ولكنها تماسكت وهمست لنفسها بـ ثقة واهية

-إهدي يا سديم..مش أول مرة يعني تشوفيه كدا ولا تشوفي راجل كدا..ما أنتِ بتعملي عمليات لرجالة عادي...

أخرجت نفسًا حار عكس البرودة التي تضربها بسبب الطقس ثم تقدمت منه بـ خُطىٍ مُرتبكة

كان عاري الصدر يُمسك فأسًا ويُحطم الحطب إلى قطع صغيرة..عضلات صدره ومعدته البارزة تحت أشعة الشمس فـ أظهرتها لامعة جعلت أنفاسها تزداد حرارة وخجلًا

حمحمت سديم فـ إنتبه أرسلان إليها ليتوقف عما يفعل..إتكئ بـ ساقه إلى تلك الصخرة الصغيرة وتساءل

-بتعملي إيه هنا!
-حمحمت سديم مرةً أُخرى وقالت بـ إرتباك:أصل..أصلك مفطرتش وقولت أعملك فطار خفيف...

نظر أرسلان لما بـ يدها ثم إليها ليقول بـ جمود وهو يُعاود إلتقاط الفأس

-مش عاوز...

رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي


زفرت سديم بـ غضب ثم تقدمت منه لتُمسك يده وتضع بها ما معها وهدرت بـ غيظ

-منا متعبتش نفسي عشان تقولي مش عاوز
-أجابها بـ لا مُبالاة:محدش قالك إتعبي نفسك...

حملقت به بـ دهشة وهي تراه يضع الطعام أرضًا وعاود إلتقاط الفأس..وقبل أن يرفعه أمسكت سديم يده وهمست بـ تفاجؤ

-مالك!..أنت مش طبيعي من ساعة أما جيت من برة..هو حصل حاجة؟!
-أجاب أرسلان بـ جمود و قسوة:حاجة متخصكيش...

أبعد يدها ولكنها بـ إصرار عاودت إمساك يده وهو نظر إليها بـ غضب وشراسة إلا أنها لم تُبالي ثم أردفت بـ قوة

-لأ يُخصني..وحتى لو ميخصنيش أنا مقبلش إنك تتكلم معايا كدا وعلى الأقل لو فيه حاجة مش عاوزة أعرف بس متطلعش زهقك وعصبيتك عليا...

ظل أرسلان ينظر إليها بـ قناع صلب..لتترك يده ثم دارت حوله وإلتقطت الطعام هاتفة بـ جمود

-ويلا كُل...

وضعت الطعام بـ يده وكادت أن ترحل ولكنه أمسك يدها وقال بـ هدوء

-من واجب الزوجة إنها تأكل جوزها...

إستدارت سديم بـ شراسة لا تُصدق هذا الشخص..غموضه وتقلب مشاعره ومزاجيته يُخفيها ويُغضبها..ولكنها عقدت ذراعيها وهتفت بـ برود

-أنا عملت الأكل مش واجب عليا أأكلك...

شهقت سديم وهي تراه يجذبها إليه بـ ذراعٍ واحد مُحيطًا خصرها..وضعت هي يديها على صدرهِ تنظر إلى سوداويه العابثتين كما الصباح تمامًا بـ أُخرتين زرقاوتين ، غاضبتين بـ شدة ثم أردف هو بـ خُبث

-اللي أقوله يتنفذ
-هدرت بـ عناد:لأ..وسبني بقى
-حاضر...

أبعد يده عن خصرها وكادت أن تبتعد ولكنه أسرع بـ وضع يده خلف رأسها وجذبها إليه..شهقت سديم وهي على بُعد مقدار إنش واحد عن وجهه..نظرت إليه بـ عينين مُتسعتين وهو يقول بـ مكر

-هتسمعي الكلام ولاااا!...

صرت على أسنانها وحاولت الإبتعاد إلا أن يده القوية كانت تُمسكها جيدًا..إقترب حتى مست شفتيه خاصتها فـ صرخت قائلة

-خلاص..هأكلك..ممكن تسبني بقى...

بقيا على وضعمها وأرسلان يمس شفتيها بـ رقة قبل أن يبتعد حينما لمح حُمرتها لتنتفض سديم مُبتعدة

إبتسم أرسلان وهو يجلس فوق الصخرة ليقول بـ نبرة تسلطية

-تعالي قدامي يلا...

ضيقت سديم عيناها بـ غضب..ضربت الأرض بـ قدمها وتقدمت منه إتقاءًا لأفعاله الغير متوقعة..إستدارت تقف أمامه لتجده ينظر إليها بـ مكر وشيطانية

رفع الصحن فـ جذبته منه لتمد يدها و تضع الشطيرة بـ فمه فـ جذبها أرسلا لتجلس فوق ساقيه..زفرت سديم بـ قنوط وقالت

-وبعدين بقى!
-الحق عليا مش عاوزك تتعبي من الوقفة...

سارت رجفة وهي تستشعر يده حول خصرها ويدها فوق صدره العاري..العاري!!..شهقت سديم وحاولت التملص إلا أنه منعها قائلًا

-إهدي عشان مش هتقومي
-همست بـ تلعثم وهي تتحاشى النظر إليه:طب..طب إلبس هدومك...

إبتسم أرسلان بـ سُخرية قبل أن يقول بـ هدوء وبساطة

-طب هاتيها من وراكي...

مدت يدها سريعًا تلتقط الكنزة ثم أعطتها إليه ولكنها تفاجئت من همسه الخبيث

-لابسيهالي...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثلاثون من رواية ملكة على عرش الشيطان بقلم إسراء علي، 
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة