-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج1- الفصل السادس عشر

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....
هـــــــــــــو....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل السادس عشر

يجلس على البار يمسك بيده كأس من الخمر وينفس دخاان سجارته يدور بذهنه ما حدث اليوم وتهديد فاس الصريح له ان لم يبتعد ...ههههههههه
مراون: ماشى يافارس لما نشوف مين اللى يضحك فى الاخر ..
تاتى من خلفه فتاه شقراء تتمايل امامه اخذت من فمه السجاره
مونى : مارو اخبارك؟؟
مروان:.......
مونى :هاااااااا اللى واخد عقلك ،؟
مروان :واحد واقفلى زى اللقمه فى الزور !!
مونى: وده عايز منك اييه ؟؟
مروان:قصدك انا هاخد منه ايه !!
مونى :يبقى الحكايه فيها واحده ؟!
مروان :فيها قمر ...ومش اي قمر حاجه كده بسكوته تخافى تلمسيها لدوب فى ايدك ولا بحر عنيها اللى يغرقك فيهم والشراسه اللى فى نبره صوتها لما حد يفكر يغزلها اااااه ....هى كلها على بعضها ملهاش وصف ...
مونى :يااااه كل ده .....انا اول مره اشوفك بتتكلم على بنت بالطريقه دى ..ثم اشارة على صدره موضع القلب..يبقي ده دق ..
مروان:تفتكري انى....
مونى :مارو يابيبي .انت عرفت بنات قد اي ؟؟
مروان :كتييييييير ليه !!
مونى:عشان انت عمرك ما حسيت بى بنت بالشكل ده..انت حبيت..
مروان والابساااامه تملاء وجهه ....انا حبييييت💓

يخرج الطبيب من الغرفه تتبعه شمس الباكيه يستقبلهم ياسين و فارس ، وعلى الجانب الاخر مازال يجلس عز بين احضانه روكا تبكى وتنوح على توأمها وما حدث لها....عند فارس اسرغ يستجوب الطبيب مردداً....

فارس : هااا عامله اييه هتبقى كويسه.....ماتنطق حصل لها ايه..؟؟
نظر له الطبيب بغضب عارم جزاً على اسنانه يتحكم بغضبه من هذا المجنون فانه حاول ان ياخذ قمر الى المشفى فحالتها تسيدعى الذهاب ولكن منعه هو واصر ان يبدأ بالعلاج على الفور وافق تحت ضغط تجاهله هو تحدث اليه ..

ياسين ..: خير يا دكتور طمنا على قمر ؟
الطبيب: مش خير ابدا ....خيط الجرح اللى فى راسها وعلقنا دم تعوض اللى فقدت... و.....
تدخل فارس: هو ايه اللى و.ّ.....ماتتكلم ع طول مالها ؟؟ كاد فارس يا لكمه
شمس تبكى بحرقه على حاله قمر الهزيله تحدث الطبيب...
الطبيب: هى عندها انهيار عصبي وده شئ ما يطمنش ؟؟
فارس بعدم تصديق : انهيار طب والحل اعمل اي حاجه المهم انها تخف بسرعه الطبيب: ما ده اللى كنت بقوله لى سيدك انها تروح المستشفى افضل هناك في رعايه وتمريض ...
شمس: انا سته طب وانا اللى هرعيها 😭
الطبيب:انتى تقربى للمريضه ايه ؟؟
شمس: انا اختها التوأم ...
الطبيب: ايه طبيعه الخبر اللى اتعرضه له ؟؟
اجابه ياسين: جلنا اتصال ان اختهم عملت حادث وماتت!!
الطبيب: اامممممم ةهى ماتت فعلاً؟؟
فارس بغضب:وده يفرق معاك المهم حلتها هى اتصرف لازم تبقي كوبسه ..
نفذ صبر الطبيب:ماتتفضل تعلجها انت ...واااه تفرق كتير لما تفوق وتعرف انه اختها مامتتش هتفرق فى حاله الانهيار ومن فضلك متدخلش فى شغلى 😡
ياسين :اهدا بقى انت كمان انت مش شايف حاله البنات عامله ازاى اسكت لما نفهم هنعمل ايه ....
الطبيب نظر الى فارس يسأله :هى الحاله دى جتها قبل كده ؟؟
فارس رفع اكتافه وهز راسه بعدم علم ثم نظره تساول لى شمس ردده قائله..
شمس ببكاء: اااه دى تانى مره تحصل لها ....
جحظت عين فارس من هول المفاجأه ولم يستوعب هذا....
الطبيب: ممكن اعرف اتعرضه له ازاى ..اسف بس ده هيفيد للطريقه العلاج..
انهارت شمس فى بكائها احنضنها ياسين واجلسها على اقرب مقعد وجلس بجانبها والطبيب امامها اما عن الواقف بستماته ليعرف ماحدث لها من قبل ..
بدات شمس فى القص عليهم ما حدث لها فى هذه الفتره !!!

شمس: كنا في يوم رايح المدرسه تعبت قمر فجاه قررت انها متروحش اليوم ده وكان عندها 13 سنه فضلت في البيت مع ماما بابا خدني انا ونورسين وروكا ودانا المدرسه واللى حصل ان الباب خبط ماما فاتحه دخل عليها ناس مش عارفه لييه بالضبط بس اللي فاكرين انهم عايزين يسرقو ماما ومقاومتهم كثير بس مقدرتش عليهم صوتت قتلوها قمر كانت خايفه استخبت منهم بس شافت ماما وهى بتموت قدام عنيها .....وبعد ماهربو نزلت تجري فى الشارع لحد ماخبطت فينا واحنا رجعين من المدرسه بابا مسكها ولسه بيسالها مالك وقعت منه فى الارض كانت منظرها لحد دلوقتى مش قدره اتخيل هى شافت ايه وصلها للحاله دى كانت ايديها وهدمها غرقانه دم ...دم ماما 😭😭😭
بابا شالها وجري بيها على البيت بس لقينا ناس كتير وبعدين بابا رجع بينا تانى خاف علينا وعلى قمر خدنا على المستشفى وهناك ......عرفنا انها عندها انهيار دخلها فى غيبوبه 😭😭 فضلت شهرين غايبه عن العالم وبعدين فاقت لوحدها وفضلت فتره تتعالج لحد ما قدرت تقف تانى على رجليها ومن ساعتها وهى كل حاجه فى حياتنا الام والسند والحضن هى كل حاجه ..كل حاجه 😭

دخل فارس اليها يجلس بجوارها ارهقه قلبه حزن عليها تمسك بيدها وضع قبله رقيقه ثم تحدث اليها قائلاً ...
فارس :ياااااه كل ده فى قلبك ....ومش بتتكلمى ولا تتألمى دانتى جبل ..ضحك بالم على نفسه ثم اكمل ... انا ما شفتش اللى انتى مريتى بيه ...مجرد انى عرفت وفهمت ان الراجل اللى شايل اسمه خاين قزر مستحملتش وهو السبب فى حجات كتير فى حياتى ...لكن انتى .،،انتى جايبه القوة دى منان اى حد مكانك كان زمانه ضايع من كتر المصايب اللى عاشها ...ثم تحسس وجهها بحب ...اوعدك ،،اوعدك انك مش هتعيشي اى لحظه آلم تانى ...انت متعرفيش فارس لما يوعد بيعمل ايه..... ثم تمدد بجانبها محتضن اياها بين يديه ...

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


عز مازال جالس على الارض بنفس الوضعيه ياخذ روكا بين احضانه مهدهد اياها ..غفت هى من كثره نحيبها راهم ياسين ترك شمس واقبل عليهم ...
ياسين: عز في اوضه فاضيه قوم نيمها هناك ..ولا اقولك اوع انت شكلك تعبان انا اشلها ...
عز :لااا انا ..انا مش تعبان انا هدخلها ...ثم حملها بين كفيه فكانت حقاً كالطفله بين يديه ...

فى ظلام دامس كانت ترقد وترقد امسكتها يد رقيقه خافت هى طمانتها هذه اليد نظرت قمر اليها فى ضوء خافت وما ان جاءت انظارها فى الاعين تهلهلت بالفرحه محتضنه اياها ..ماما احتضنتها الام برفق تحدثها ...
امل: قمر حبيبتى كبرتى اوى ..
قمر :ماما انت عايشه ما موتيش صح كل اللى فات حلو
تبسمت امل :انا عايشه جواكى انتى انا فرحانه بيكى اوى
قمر :وانا محتجاكى اوى ياماما انا تعبت الحمل تقيل عليا لوحدى..وبابا هو كمان سبنى ..
امل:ادعيلو هو فى ازمه انا جمبك فى كل وقت انتى قدها ياقمر انتى امهم بدالى قومى ياحبيبتى كفايه كده بناتك محتجينك ..قومى .ّ.فوقى ..انا جمبك ،،،وفى ايد ممدودالك امسكى فيها ياقمر وافتحى قلبك يابنتى الدنيا حلوى ،،
ثم بدات امل تختفي شيئ فاشيئ مكمله،،قومي ،،فوقي ،،اخواتك،، انا جمبك،،...بدات فمر ان تفيق من غفوها تنادى امها قمر: مـ..ا..ما...ماما اخذت تحرك رأسها يمينً و شمالاً وهى تناجى امها فى منامها ،،فاق فارس على صوتها مفزوع قلق عليها حاول ان يخرجها للواقع وبالفعل صدحت منه صرخه نداء على امها فتحت اعينها وجده نفسها بين يد فارس يُربط عليها ..اندفعت شمس وياسين وخلفهم عز وروكا من باب الغرفه فوجدهم على هذا الوضع حاول الجميع السبات كى تهداء وبعد صراخ وسراع مرير مع السبات الانفعالى تمكن فارس من جعلها تكف عن البكاء وبعد مده ليست بقليله قامت قمر تخلع هذه الابر التى تنغرز بيدها تمدها بالمحلول حاولت شمس ايقافها ولكن لم يقدر عليها احد فكل ما يدور فى خلدها هى فقط نورسين فقط .....
استدعت قمر روكان تطمان عليها اخذتها بين احضانها هى وشمس كل هذا تحت انظار الشباب...جلست بجانبها روكا بين يديها تحدثها ...

قمر :باااس اهدى وبطلى عياط انا جمبك ..
روكا:انا خايفه عليكى وعلى نورسين 😭😭
قمر :ان اهو قدامك كويسه بس ممكن تبطلى عياط عشان افهم منك ..؟؟
روكا:تمسح اعينها بظهر يدها بطريقه طفوليه ...اهو خلاص ..مش اعيط..
قمر: احكيلي صحبتك قالت ايه بالتفصيل ورقمها ليه مش بيرد ؟؟
روكا: اصل بقالى مده تعبانه وقلقانه على ساسو حسه ان فى حاجه جوايا تعبانه بس مش عارفه ايه هي بس كل يوم بحاول وقولت لى شمس قالت تلقيها فى الهاني مون سكت وقلبي وجعنى وفى يوم قعت استرجع ارقام فى دماغى كنت حفظاهم عشان فونى بايظ من زمان وامبارح جربت الرقم لقيته بتاع واحده صحبتى انا وساسو من ايام المدرسه وجاره استاذ احمد ...ثم بدات فى البكاء مره اخري ....
قمر :وبعدين قالت ايه ؟؟
روكا :قالت انهم عملو حادثه يوم ماسفرو 😭يعنى يوم ماسبتنا و..وان..استاذ احمد ....ماااات ....،و..و..و.ساسو كانت حالتها خطيره ومتعرفش عنها حاجه تانى ....😭😭😭🙇🙇
اغمضه عينها بآلم خوفً من مجهول يصيبهم ....من نهم ستفقده الان تصنعت الهدوء وبداخلها بركان يثور واستخدمه الصلابه وهى تكاد تتهشم بداخلها وقفت بتحدى للزمن ...هاتى رقم صحبتكم ...
روكا : هتعملى ايه ؟؟
شمس :قمر انتى تعبانه لسه ما صلبتيش طولك ممكن تقعي فى اب لوقت
قمر بحب تربط على كتفيها :متخفيش عليا تنتى لسه هتعرفينى دلوقت جرا ايه دانا قمر لسه زى منا ...ثم ابتسمت عكس ما بداخلها تحثلهم ثباتها ...امسكت يدهم معاً...انتو نسيتو شعاري فى الحياه ولا ايه تبسمت روكا وشمس قائلين معاً....قمر ياجبل ما يهزك ريح ولاتقف قدامك صوريخ،،
ابتسامه آلم تطفو على ملامحهم....

عزمت على الرحيل كى تكون عون اختها اوقفها هو بصوت هادء
فارس :قمر رايحه فين انتى لسه تعبانه ،،
قمر :وده يهمك فى ايه ....،،ااه نسيت ابقي اخصم الايام اللى عبتها من مورتبي وهمت على الذهاب ......،اوقفتها يده ممسكه معصمها بشده،،اغمض عينيه يريد التحكم فى غضبه من اجلها كى لا يحزنها اكثر.
فارس :انا مش هاحسبك على كلامك ده انا مقدر اللى انتى فيه ...قولىلى رايحه فين وانا اقدر اسعدك ..
قمر :وده يهمك فى ايييه....؟؟
فارس: يهمنى انى مش هسيبك تنزلى لوحدك وانتى كده ....نظرات في عينيه تستشعر نظره شفقه ولكن ها لم تجد وجده نظره اخري لم تراها من قبل خوف،،ثقه،،تشجيع ،،،،،كل ذالك يوجد بعنيه ....صمت خيم بينهم فقط تتحدث العيون والنبضاط ...اسرع فارس باخذها الى بلده احمد حيث يسكن طرقت.باب المنزل عرفت عن نفسها رحبت بها ام احمد قصت عليها ماحدث من وقت وفاه احمد وهى بالمشفي فقد اصابها انهيار بعد فقدان حبيها بين يديها وبعض الكسور الطفيفه بجسدها اطر الاطباء حجزها لانها حاولت الانتحار اكثر من مره ....ذهبت اليها باسرع مايمكن وفارس بجانبها لم يتركها انشً واح استعلمت على غرفتها بالمشفي ...دخلت عليها وجدتها طارحه الفراش تُعد من الاحياء ولكنها من ماتت على قيد الحياه كانت نائمه اثر المخدر والمسكنات طلبت روايه الطبيب المعالج حتى تفهم ما بها من اصابات.

قمر :حضرتك الدكتوالمسؤل عن حاله نورسين !!
الطبيب: ايه يا فندم حضرتا تقربلها ؟؟
قمر: انا اختها الكبيرة ممكن اعرف حالتها دلوقت؟؟
الطبيب :احنا دورنا عليكو كتير بس معرفناش نبلعكم ..ام زوجها هى اللى كانت بترعيها وهى كل لمابتفوق مش تنادى على واحد وعرفنا انه جوزها و واحده اسمها قمر ...
قمر والدموع لمعت فى عيونها طب هى تقدر تروح معانا ؟؟
الطبيب: هو ممكن بس لما نشوف رد فعلها لما تشوفك الاول ..
راحو ليها الاوضه واول لما فتحت عيونها شافت قمر جريت عليها وفضلت تعيط كتييير وافق. الطبيب على الخروج فارس اخدهم ورجع بيهم وقبل ما تخرج طلبت انها تزور قبر احمد وفعلاً فارس وداهم وكانت لحظات صعبه قوى على نور سين وقمر وفارس احسيس كتير جواه حب قمر اكتربقي كل ثانيه حبها بيكبر بس زى عادته مش بيبين وغروره هو اللى هيوقعه فى شر اعماله وصلو البيت واتجمعت البنات فى اوضه واحده عند شمس وبعد شوق ودموع وعتاب ابتده نور سين تحكلهم اللى حصل من اول ما سبتهم ،،،

فلاش باك#
اخذ احمد نور سين كى يذهب الى شهر العسل كما قال لها فيما سبق داخل السياره .

نور:أحمد حبيبي انا مش مصدقه ان خلاص بقيت مراتك مش عرفه لو كنت اتأخرت كنت هعمل ايه الحمد لله انک عرفت تتقدم لي.
أحمد:الحمد لله ياحبيبتي دانا كنت هموت لو كان رفض ولا كان كتب عليكي لحد غيري دانا كنت قتلت ابوكي واللي جبوكي ههههههه.
انتبه احمد على نداء ها
نور:احمااااااااااد هااى رحت فين
احمد:انا جمبك اهو يا حبيبتي
نور سرحت في اونسيني
احمد انا اقدر بس قوليلي هنا اسيبك اسبوع احلواتى كده ازاي وامتا
اتسعت ابتسامتها عند سماع واحمرت وجنتيها ..
احمد يمسك يدها يقبلها ،:مبروك يا عرستى 😍😍
احمد: مبرروووووك ياعرستى
نور:مبسوط يا حماده
احمد:اه جداااااااا ده انا طلع ايمانى عشان اوصل لهذة اللحظه التاريخيه الفاصله فى تاريخ الأمه العربيه المتحدة ، دنا هدرسهه فى الفصل ههههه هههههههههههه هههههههههههههه ههههههههه
نور:ياسلام كل ده
احمد:اه والله بس كله يهون عشان خطرک يا جميل
نور:بحبک..........احمدينظر اليها بعشق:انتى قولتى ايه
نور: بـــ......حـــ.......بــ.........ک
احمد:يادين النبي هو في كده ياناس ...وامسك يدها يقبلها
احمد:بقولك ايه ياساسو متجيبى حته !!
نور بعين متسعه : حته ايه؟؟؟
احمد يابت حته هاتى حته يابيت هاتى بوسه يابيت
نور بكسوف تاشر باصبعها :بس بطل قله ادب
احمد:قله ادب يابيت دنا جوزك حلالک بلالک طب بس قربى كده
نور:لاء ياخويا بس بأه بطل رخامه الناس تشفنا
احمد:اخويا.....ورخامه...دانتى هتموتى يا ساسو تعالى يابيت هبوسك يعنى هبوسك 💋💋..........واثناء مشاكسته لها لم ينظر للطريق وتحركه عواطفه لفرحه التى ماان تبتعد عن قبضه يده التى تتمسك بها وتشدها وفجأه ظهرت شاحنه من العدم فى نفس الاتجاه لتهب صارخه فى وجهه لتلفت انظاره على الطريق ومن الواضح ثماله سائقها وحاول احمد تخطى تلك الشاحنه ولكن لم يستطع حيث انحرفت السياره عن مسارها فحاولت نور مساعدته ايضاً بيد مرتجفه ولكن لا فائده حيث اصتدمت تلگ الشاحنه بهم فإنقلبت سيارتهم عدد مرات حتى اصبح البنزين يسيل من كل مكان ولا حياة لمن تنادى لهم ! ! ! !
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة