-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل التاسع

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....
هـــــــــــــو....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل التاسع

بعد اعتكافه يومين متتاليين في احضان امه لن يتزحزح انشون واحد عن حضنها الدافيء خرجه في ظلام الليل يستعيد ذكرياته في طرقات طال الوصال اليها طفوله يختزنها بين ثناياه طفل في الثالثه عشر من عمري اتته ذكرياته واقف بجانب شجره ضخمه جدا مُربطه بحبال متهالكه ذابت من اثر الزمان امسك باطراف الحبال وتبسم من ذكرا طفوليه ......

بنت مثل الملاك تصغر عنه بعده اعوام ينادي عليها ....!!!!

فارس :حور .....حور حسبي هتقعي...!!!!

تجلس البنت على الحبال مثل الارجوحه البنت : يووووووه قلتلك
100مره انا مش اسمي حور

ضحك فارس على براءتها معه : لاااا انا شايفك حور اصلك زي الملايكه

ضحكه البنت من حديثه المعسول : مش عايز تعرف اسمي ايه

فارس : لا لا مش عايز انت بالنسبه لي حور وبس ولما اكبر هتجوزك و اسمي بنتناحور ..

غضبه البنت من حديثه اوقفت الارجوحه ووقفت امام و عقده ذراعيها امام صدرها قائلا بغضب شديد : وانا مش موافقه اتجوزك

بدلها فارس بغضب ممثل : و انا مش باخذ رايك لو موافقتش اخطفك واتجوزت غصب عنك .....

_ انتهت ذكرى وتذكر ايضا عند ذهابه الى نفس المكان ولم يجدها ظل يذهب ثلاث ايام ويعود وبعدها حادثه مقتل ابيه و عند تذكره لهذا اليوم نغزه قلبه لذكرى اليمه خرجت من الذكريات......!!! على صوت ياسين وعايز يبحثون عنهم في ارجاء القريه.....

ياسين : اللي جابك هنا يا عم انت لسه فاكر المكان ده ؟؟!!

فارس مبررا : عادي نزلت اتمشي كنت مخنوق سمعت جدك بيسأل عليا فقولت اسبهاله مخضرة ...

عز مستفهماً : تتمشي بس ولا جاي ترجع اللى كان ..؟؟!!!!

فارس : بقولك ايه انت هو انتو هتفوق عليا ولا ايه روح يابابا اجري وارى اختك الهبله اللى طول النهار تجرو وره بعض فى الجنانه وانت روح عند عمك ولارض اللى مسبتهاش من ساعه ما جيت وبتهرب فيها من وش سلطان

ياسين بيقين : لسه فاكرها ده احنا كنا عيال صغيرين يا فارس متهيالي انت لسه فاكر شكلها لغايه دلوقتي ولا حتي تعرف اسمها ..؟؟؟

_سرح فارس فى ملامح حوريته الصغيره حوور كما يدعوها وسب نفسه ولو طال ان يلكم وجهه لافعل على غباه انه رفض ان يعرف اسمها واكتفي باسمه الذي احبه ..ّ💔 انتبه لَ ياسين الواقف امامه مباشرً يحاول يقرأ تعابير وجهه قائلا ....
ياسين : مش قولتلك مش نسيها كنت عارف انها هنا واشار الى صدره ...مكملاً
تصدق هي دى الحاجه البريئه اللى فى حياتك كلها !!!!

فارس بنفي : فاكر مين يالا انت وهو اوعى كده لا يكون عز اداك حاجه تبلبعها
_ضحك عز وياسين على انكار صديقهم

عز لـــ ياسين : يلا بينا يا سينو هنعمل نفسنا مصدقين بس احيات امك ابقي استغطي وانت نايم بدال ما كل ليله الكوابيس اللى بتبقي وانا نايم جمبك هتبوسني فى بوقي واللهم اغذيك يا شوشو بأه ولا يوم ماكنت متقل فى الشرب شويه كانت البت سالى بيته معانا صحيت لقيتو ماسكها من شعرها وهو نايم وعمال يقولها .....مشيتى وسبتيني ياحور هنت عليكي ،،،
لولا صحيت سعتها كان شعر البت طلع فى ايده ......ولا واحنا صغيرين
كل لما يشوف عيون زرقه لون السماء يجري على البنت ويبحلق فيها
لحد ما يحسبوه مجنون ....ولا،،ولا اقول تانى ولا كفايه كده ....

احمر وجه فارس غاضباً من زكر افعاله السابقه وضحك ياسين عليهم متلاشي نظرات فارس الحارقه

ياسين : انجز يا عم بسرعه عشان هنسافر البلد الليله عندنا اجتماع على الساعه ثلاثه يا دوب نلحق

فارس : هتسافر دلوقتي كده على طول....

ياسين : ايه عندك مانع ولا الشجره وحشاك كده احسن من الصبح هتكوني طريق رايق و نعرف نوصل بسرعه

اخذ ضربه على كتفه من فارس عقابا له علي حديثه متجاهل وقوفهم تاركهم لجمع اشيائي ويودع امه الحبيبه وعمته التى لم يراها ثلاث مرات بالكثير فهى لا يفرق معها احد سوى جمع المال واكتساب الكثير من اصحاب النفوذ فأنها تعترف فقط السلطه والجاه والمال هم مبدأها فى الحياة وهى تتودد الى فارس لغرضها فى الاستحواذ على الجزء الاكبر فى ثروه سلطان الكبير فـ فارس هو الوريث لهذا الجزء بحسب الشرع هو يملك نصف تركه سلطان وهى الربع وياسين الربع يرثه عن امه المتوفاة تدبر هى على استيلاء الميراث باكمله ولاكن هذا الثعلب لا يقدر احد على خداعه فانه يعلم بكل مخططها وفى كل مره يرد عليها بالفشل فهي تريد انت تزوجه لى ابنتها _ليله ..وكيف لا يعلم بذلك ولاكن هو لا يعبأ الا بقلب هذه الصغيره ....ماذا ان احبته فهى بالنسبه له اخته مثل فارس ويعلم انها هى الاخرى تحبه مثل اخيها ولاكن لايثق فى تقلبات خطط عمته وماذا تنوى فى المره القاده.....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


دخل غرفته يجمع اغراضه تابعته امه الباكيه تقف امامه خلاص هتسبنى وتسافر تانى ملحقتش اشبع منك ترك ما بيده واحتضن امه مجففه دمعها قائلا : سامحيني يا امي كان نفسي تكوني معايا وفي حضني على طول بس انت عارفه ان شاء الله اليوم ده قريب اوي اول ما اخلص من شرط سلطان ساعتها مش هيقدر يقف قدامي.... انتى عارفه انا بحبك قد ايه و مقدرش ابعد عنك............. تذكر عندما عاده من سفري لاصحاب امه.....

سلطان : اهلا اهلا انت ايه اللي جابك هنا و دخلت بيتي ازاي اكيد جاي بعد ما تمرماط وتزليت في الشوارع....

بضحك فارس بصوته عليه : طبعا كنت مستنيني اتقطع و اجي تحت رجلك ههههههههه ههههههههههههههههه و ازاي بس اللي انت متعرفوش ان انا الثعلب حفيدك يا سلطان بيه.... وانا كنت عارف كويس و عامل حساب اليوم ده كنت فاكر لما توقف الفلوس اللي بتبعتها هرجع تحت رجلك واتزللك لا تبقى غلطان كنت واثق انك هتعمل كده بس اللي انت ما تعرفهوش و لا كلابك اللي بعتهم ورايا ما قلت لكش عليه.......... ان انا واقف على رجلي من سنين وعندي فلوسي و شركاتي اللي طبعا لو عرفت بيهم يوم كنت دمرتهم بس مش هتقدر واسال كويس عن مييين _ الثعلب في سوق ..

ابتسامه اشوقت بداخله ثم اجاد اخفاها فهو يسمع عن هذا الثعلب ولكنه لم ولن يتوقع انه حفيده... ابتسامه فخر اخفاء سريعا

سلطان : تقدر تقولي يا تعلب انت جاي دلوقتي عايز ايه..؟؟

فارس : طبعا مستحيل اكون عايز منك انت حاجه انا جاي اخذ امي و بعد ما نخرج من البوابه دي مش عايز اعرف عنك حاجه ولا يبقى ليك صله بينا.

ضحكه سلطان بصوته الجمهور : روح يا شاطر العب بعيد امك ايه اللي انت جاي تاخدها لو انت بقى الثعلب صح وجاي عايز تاخد امك يبقى تديني !!

نظره له فارس بتفحص : واخرج دفتر الشيكات هاا عايز كام يا سلطان بيه؟!

سلطان : اللي انا عايزه مال الدنيا كله ما يسواش فيه انا عايز طار ابني اللي مفروض انت تدور و متسيبهوش عايز امك..... اخذ عزاء ابني والا مش هتطلع من هنا االا على جثتها ...

فارس : طارك اللي انت عايز تاخد و ما انت قتلت العيله كلها عايز ايه تاني وبعدين انت فاكره ان انا اوسخ ايدي عشان طار واحد زي ده...

سلطان بشده : خلي تفكيرك لي نفسك و اللي عندي قولته عايز امك تاخد طار ابوك و هتفضل هنا واول لما الاقيه هبعتلك تاخد طاره و اديك امك خلص الكلام لحد هنا .....

نظره فارس الى السُلم التي تقف عليه حياه الباكيه دموعها تنزل على وجهها من غضب السلطان عليها و على ابنها ......رجع فارس من اسوء ذكرى عندهم واكمل احتضان امهم واعدنا اياها بهذا الوقت القريب....ثم تركها وغادر البلده..


قبل صلاه الفجر عزم حمدي امرها على انه يذهب ايجاد ازواج لبناته وبعد تفكير دام طويلا وجد اننه افضل مكان يبحث فيه هو المسجد ذهب الى المسجد كبير على الطريق العام يبعد عن منزله منعن الاحراج جلسه في اول الصفوف منتظر اتمام الصلاه ....

يجلس ثلاثتهم في السياره عز خلف المقود كعدته وفارس بجانبه و ياسين بالخلف كانوا يتناولون العصائر والمياه الغازيه بشراهه في وقت الصيف و الرطوبه الجو نظره ياسين في ساعه يد قائلا ....

ياسين : عز اوقف عندي اول مسجد يقابلك عايز اصلي الفجر حاضر .

عز مكملا : فكره برضه واستعمل W.C بالمره مش قادر

ياسين باستهزاء : ده بدل ما تقول اصلي عايز W.C ربنا يهديك ..

فارس : هشهشهششش خلاص بقى مش عارف اغمض عينيا شويه منكم ..

و بعد عده دقائق اوقف عز السياره بجانب مسجد نزل ياسين وعز تاركين فارس بمفردي بعد فتره من الوقت شعر فارس انهم تاخروا عليه ذهب يوبخهم بعد انتهاء الصلاه داخل المسجد يبحث عنهم في W.C لم يجدهم احد ظل يبحث بعينيه حتى وجدهم يقفون في وسط المسجد و مجموعه من المصلين يستمعون لشخص يقف على المنبر قائلا...

حمدى : السلام عليكم ورحمه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من يستطيع منكم الباء فليتزوج )وانا اقتدى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في السنه بتاعته وسمعت امبارح الخطبه بتاعت الشيخ وهو بيقول اني مش عيب الواحد يطلب جواز بنات وانا ياخواننا عنده اربع بنات مش طالب من الله غير سترهم وزي الرسول قال من يستطيع منكم واد الامانه يتقدم وانا اجوزها لك...

نظره بتفحص ينتظر رد فعل الناس!!!!... وفي الجانب الاخر

فارس : ايه يا ابني انت وهو واقفين كده ليه ..؟؟اشاره اليه ياسين معنا اصبر.
تقدم ياسين بين المصلين قائلا : لا مؤاخذه يا حج انت عايز تجوز بناتك كده ليه..؟؟؟

نظر اليه بغضب اثر سؤال حيث شعره في اتهام لبناته وبنظره حاده ..
حمدي : ملكش صالح عايز تتجوز قول مش عايز اتفضل..😠

ياسين عقد كلمات هذا الحمدي واخذ ينظر اليه ومستشعراً ما بين كلماته و اسبابه محدث نفسه الراجل ده ليه جيت الصعيدي ايه اللي يخلي صعيدي يجوز بناته بالطريقه دي وحشين مثلا مش ممكن اذا كان ابوهم وسيم بالشكل ده اشحال لما يكونوا بنات فكر ياسينو وخد الثواب ....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


ذهب الى اصدقائه عرضنا عليهم الامر يتحدثون بجانب في المسجد ...

ياسين بعينين لامعه : هااا ايه رايكم ؟؟

فارس : رأينا في ايه انت عبيط يا ابني !!!

عز المستفهم : طب و انت رايك ايه ؟؟؟

ياسين : موافق طبعاً ...

فارس فاتح فمه على مصراعيه : انت سامع نفسك بتقول ايه؟؟!!!!

عز : استني بس يا فارس لما نسمع وجهه نظرك مش يمكن تعجبنا..

حملك اليه فارس : تعجبنا ايه انت كمان..!!

ياسين : اصبر بس انت لما بتعوز تقضي ليله بتعمل ايه؟؟

فارس وعز ببالها : بنضرب عرفى...

ياسين : يعني على حسابتكو انتوا ان كده بتبقى مراتك صح ..

فارس وعز : صح...

ياسين : ايه بقى اللي يمنع انكوا تجربوا ما هي هتبقى مراتك بردو..

فارس : لا يا عم العرفي بتخلع منه لكن الشرعي لا

ياسين عازما على تغيير نظره اصدقاء واخوات مفهوم الزواج و المرأه هي في نظر كل منهم ما هي الا للمتعه فقط هي وسيله لاشباع رغبات شهوانيه فقط في هذا الفارس لايعترف بأنها نصف المجتمع فهي بمثابه له خادمه عاهره ساقطه تسعى وراء المال والجاه فقط ما عدا اثنان أُمه وهذه الحور التي يبحث عنها في مناميه يناديها كل ليله عليها بعد كل هذه السنوات والاخر عز المرأه تمثله كائن ضعيف يفضل التحكم واتصلت عليها وانا سوف ُاعلم كل منهم درس لا ينساه ...

ياسين : هو سيادتك لما واحده تعجبك بتعمل بتقضي معاها قد ايه .؟؟

فارس : على حسب ما ازهق منها وبعد كده بح...

يستمع اليهم عز صامتاً يتابع حديثهم .....

ياسين : طب منت جوبت على نفسك اهو لما تزهق طلقها واهو حاجه كده مش انت دايخ على خدامه منه تخدمك ومنه تمتع نفسك وبرده لما يجي وقتها قولها بح...

اعجب عز بالفكره :يا ابن اللظينه ده انت طلعت سهون كل ده مدكنه طلعت واطى يامان ههههههه ههههه

نظر اليه فارس بتفحص بعد ارتياح مغمض عين وفاتح الاخري فارس : مش مطمنلك وانت بضحك كده ليه ؟؟

تصنع البرائه ياسين : انا....انا هضرك بردو يافارس مكنش العشم ....طب جرب وانت هتخسر ايه ؟؟؟

عز بموافقه،: اشطه وانا موافق هاا يا فارس اخلص

فارس بعدم ارتياح : موافق بس لو حصل حاجه كده ولا كده متلومش الا نفسك

اتجاه الشباب الى المنبر الواقف عليه حمدي و حادث المصلين....

تحدث ياسين : احم ...احم... هو حضرتك اسمك ايه ؟؟

حمدى :اسمي حمدى

ياسين : اتشرفت بحضرتك طب احنا مستعدين نتحمل الامانه في بنات حضرتك قولت ايه ...

تقدم بخطوات سريعه كان يتالعه منذ بدايه الصلاه وهو من الاساس كان يراقبه حتي يجد الوقت امناسبل بألاختلاء به تفاجاء بصعوده الى المنبر وطلب ازواج. لـ بناته تقدم بأهتمام : ياحج انا لى الشرف فى نسبك ومستعد اخذ بنتك دلوقت واكتب عليها لو حضرتك وافقت ....

نظر اليهم يستشف من وجوههم اللهو والعبث باطفاله ولاكن وجد عليهم معالم الجديه والارتياح والتهذيل فى حديثهم نزل من المنبر متجه اليهم محدث اياهم : اتفضلو معايا البيت قريب نفطر ونتفق على التفصيل ....

اتفضل حضرتك واحنا وراك _نطق بها ياسين ....

وبالفعل ذهبو الى بيت حمدى طرق الباب قبل ان يفتح كى يخلى له طريق دخل الشباب بانظار منخفضه لمحهم حمدي وسعد كثيراً وعلم انهم على قدر من الاخلاق يجلسون فى غرفه الصالون منتظرين قدوم حمدى تقدم اليهم يحمل صنيه كبيره بعض الماكولات واخري بها الشاي قائلاً ....

حمدى : نفطر الاول عشان يبقي عيش وملح اصل حق العيش والملح اقوى من اى عقد جواز اتفضلو .....
تقدم الشباب الى الافطار ماعدا فارس المتحفز الذي لم يفتح فمه بكلمه واحده فهو حالياً يدرس هذا الرجل وكيفيت التعامل من خلال حديثه وبنظرات سريعه على محتويات الغرفه ثبت انه ميسور الحال الى حداً ما وان طلبه ليس مطمعاً للمال وظال يستنتج ولاكن لمممم يصل الى سبب

بعد انتهائهم تحدث حمدى : نتعرف يا شباب الاسم والوظيفه ؟؟؟

تحدث ياسين بالنيابه عنهم : ياسين العدوى مهندس معماري ..
ثم اشر ا/عز إسماعيل اداره اعمال ..وابن خالتي ..
ثم اشر ا/فارس مجــ..........

يتبع
ياترا حمدى هيعرف فارس ولا ايه اللى هيحصل ؟؟؟؟
وشخصيه حوور الجديده دي اختفت فين ؟؟
وايه اسباب اختفاها ؟؟؟وهتظهر تانى ولا لاااا ؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة