-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس  

رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية كبريائي يتحدى غرورك

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس

نظر لها حازم بستغراب : مالك !!

نيره بتفكير : تفتكر يارا ممكن تكون سبب فى تغير جاسر

نظر لها و قال ببتسامة : و الله ياريـــــــــــــــــت

نيره بتفكير : حازم بقولك ايه ؟؟

نظر لها حازم بتفكير و قال : اوعى يكون اللى فى بالى

نيره ببتسامة خبيثة : هو اللى فى بالك

حازم ببتسامة خبيثة هو الاخر : اه منك انتى يا نيره

انطلق حازم و نيره ووصلوا الى المستشفى .. دخلوا الى جاسر وجده لم يفق بعد .. فظلوا جالسون بجانبه يتحدثون و يخططون

بدأ جاسر ان يفيق و يقول بعض الكلامات " خايفة عليا ..معادى .. شركة

Dream " و اخيرا " يارا "

حازم بخبث : سمعتى بيقول ايه ؟!

ابتسمت نيره ابتسامة خبث هى الاخرى و قالت : اه سمعت

نظر لهم جاسر و قال بتعب : نيره .. حازم .. انتو جيتوا امتى ؟!

اقترب نيره منه و حضنته و قالت : استريح يا حبيبى .. انت تعبان دلوقتى

كان جاسر يشعر بالتعب حقا فاغمض عينه مجددا مش شدة التعب و نام

**************************

يارا عندما صعدت لمنزلها تعجب شادى و امها من ملابسها الملطخة بالدماء

سامية / شادى بخضة : ايه يا بنتى دا

يارا : اصل ....... و قصت عليها كل ما حدث

سامية : طب ادخلى غيرى هدومك دى بقى .. عشان تكلى لقمة

يارا : حاضر يا ماما

دخلت يارا و غيرت ثيابها ... امسكت يارا طرحتها الملطخة بدماء جاسر و ظلت تنظر لها فتره من الوقت ثم وضعتها بالمياه .. لتزول الدماء مع الماء

خرجت يارا و تناولت طعامها ثم ذهبت فى سبات عميق .. فالذى رأته اليوم ليس بهين بالنسبة لها

************************************
تشرق الشمس لتعلن بداية يوم جديد

تستيقظ يارا من نومها بتثاقل على صوت هاتفها

يارا بنوم : ايوة

صوت فتاه : ايوة يا بشمهندسة .. صحى النوم

تفيق يارا قليلا و تقول : مين معايا

الفتاه : ينفع كدا يا بشمهندسة .. تنسى صوتى بسرعة كدا

يارا بتخمين : انسة نيرة

نيرة : بالظبط كدا .. انا عايزاكى تخدى دش و تلبسى و تصلى و تفطرى على اقل من مهلك و تجى المستشفى

يارا : طب و الشغل

نيره : هتروحى الشغل و صاحب الشغل تعبان

يارا : اوك .. حاضر ان شاء الله

اغلقت نيرة الهاتف فنظر لها حازم و قال : هاا هتجى

نيره : ايوة يا بنى عيب عليك

استيقظ جاسر بتعب و قال : الساعة كام!!

نيره بستغراب : ليه ؟!

جاسر بجدية : نيرة بقولك الساعة كام ؟!

نيره : 6 و نصف

جاسر : طب يلا بره عشان البس و اروح الشركة

حازم : انت عبيط يا بنى .. تروح فين ؟!

دخل العامل و بيده صانية الطعام و هو يقول : اتفضل يا فندم الفطار

اخذت نيره صنية الطعام و جلست بجانب جاسر و قالت : انت ﻻزم تستريح و تتغذى كويس عشان الجرح يلم يا جسور يا حبيبى

جاسر : حاسس شوية و هتجى تدينى الراضعة .. ايه معاملة الاطفال دى

نيرة و هى تنظر له بخبث : جاسر هى مين يارا دى!!

جاسر برتباك : يارا مين ؟!

نيره بخبث : انا اللى بسألك يا حبيبى .. هى مين يارا !! اصلك طول ما انت نايم .. عمال تنده اسمها

جاسر برتباك : انا كنت عمال اقول اسمها

نيره بخبث : و كمان كنت بتقول يارا انتى خايفة عليا يا حبيبتى

جاسر بصدمة : انا كنت بقول كدا

حازم : ايوة يا جاسر كنت بتقول كدا

جاسر بصدمة : مستحيل مستحيل .. دى هى السبب فاللى انا فيه دلوقتى .. دا من رابع المستحيلات

نيره ببراءه : و احنا هنكدب عليك ليه ؟!

جاسر بصدمة : يا جماعة انتو اكيد بتهزروا صح

نيره/ حازم : ﻻ يا جاسر انت فعلا كنت عمال تنده اسمها .. و بتقول متسبنيش

جاسر بصدمة : انا !!

نيره : ايوة انت يا جاسر

جاسر : يلا بره انتو الاثنين .. انتو بتشككونى فى نفسى

حازم : و الله براحتك .. بس احنا بنقولك اللى حصل

نيره : طب يلا بقى .. افتح بقك .. الطيارة دى راحة فين ؟!

جاسر بدهشة : انتى عبيطة يا بت .. انتى بتأكلى ابن اختك

نيره بخبث : اجبلك يارا تجى تأكلك

جاسر بضيق : اهدى بقى يا نيره .. اكيد كنت بخترف يعنى

حازم بخبث : انا سمعت قبل كدا ان الكلام اللى بيطلع و انت مش فى وعيك .. بيبقى دا اكتر كلام واقعى

جاسر بضيق : اركن على جمب طيب .. انت و كلامك

دق الباب .. دخلت يارا بحرج

فقال حازم ببتسامة : بشمهندسة يارا

نيره و هى تنظر الى جاسر : اهى بشمهندسة يارا جت اهى .. دا طول الليل بينادى عليكى

نظر جاسر لنيره بغضب لتصمت .. اما يارا فكانت واقفة كالبلهاء ... ﻻ تعرف عما يتحدثون

غمز حازم لنيره .. لتخرج

نيره : انا هروح انادى الدكتور

حازم : و انا هروح معاها .. عشان المستشفى كبيرة و دى هبلة و ممكن تتوه

يارا : ثوانى انا هاجى معاكوا

نيره : توء توء خاليكى هنا... افردى جاسر عايز حاجة

لم ينتظروا جوابها و خرجوا

كان جاسر فى هذه اللحظة يعلن و يسب فى نيره و حازم

كانت يارا تقف و تشعر بالحرج الشديد .. اما جاسر فنظر لها بضيق شديد و نظر فالاتجاه الاخر

نظرت له يارا و قالت بندم : انا اسفة

نظر لها جاسر و قال بسخرية : تصدقى انى دلوقتى خفيت و بقيت كويس

نظرت يارا له بضيق و قالت : عن اذنك

التفتت يارا لتمشى فاوقفها سؤاله: انتى كنتى بتعيطى ليه امبارح!!

ظلت واقفة ... لقد تسمرت فى مكانها بسبب سؤاله

فاكمل قائلا : كنتى خايفة عليا!!

ظلت واقفة .. ﻻ تعرف بماذا تجيب .. فسؤاله هذا هى نفسها ﻻ تعرف اجابته

جاسر : هتفضلى ساكته كدا كتير .. انا عايز اجابة على سؤالى

كانت دقات قلبها تزداد بشدة .. كلما تحدث .. لا تعرف لماذا

يارا برتباك : عن اذنك .. هروح اسأل الدكتور عشان نعمل محضر

وضع جاسر يده على دماغه بتعب و قال : اه دماغى .. مش قادر .. دماغى هتموتنى

التفتت بسرعة و قالت بتلقائية ممزوجة بالخضة : انت كويس !!

نظر لها و لتعابير وجهها بتمعن و قال ببتسامة : انا خلاص عرفت اجابة سؤالى .. مش محتاج اعرفها منك .. كفاية انى شوفتها فى عنيكى

نظرت يارا له بغيظ و قالت : عن اذنك

جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!

************************

كان حازم و نيره يقفون بالخارج

حازم : الله يحرقك يا نيره ... انا حاسس انى هدخل اللقيهم يا مولعين فى بعض يا قاتلين بعض

نيره : يابنى هى الوحيدة اللى تقدر تغيره و تديله على دماغه .. دى خليت جاسر عز الدين يركب تاكسى يا نــــــــــاس

حازم بتفكير : انا حاسس انى ناسى حاجة

نيره بتفكير هى الاخرى : و انا برده

ظلوا ينظرون لبعضهم بحيره

ثم قالوا فى نفس واحد

حازم : خالتى

نيره : ماما

حازم بجدية : ينهار مش فايت دى زمانها قالبه الدنيا على جاسر

******************************************

فى مكان تانى تحديدا ... مدرسة "............"

تجلس ام يارا (سامية ) وتبدأ بشرح الدرس و لكن يدخل عليها صديق شادى و يقول بنفعال : ميس سامية .. ميس سامية

تنظر له سامية و تقول بخضة : فى ايه يا نادر ؟!

نادر بنفعال : ميس سامية الحقى شادى

تنظر له سامية بخضة و تقول : فى ايه يا نادر !! شادى ماله !!

نادر بحزن : راح المستشفى عشان و هو بيقطع الخشب معرفش يسيطر على المنشار الكهربائى ... فايده اتفتحت جامد

سامية بصدمة ممزوجة بالاستغراب : و ايه اللى يخلى شادى يقطع خشب اصلا

نادر بستغراب : انتى متعرفيش ان شادى بيشتغل فى مصنع الخشب

سامية بصدمة : ايه !!

******************************
فى مطار القاهرة تهبط طائرة على ارض مصر الحبيبة

ينزل منها رجل يبدو عليه الوقار الشديد

يركب السيارة الفخمة .... ليسوقها السائق و يقف امام فيلا كوثر

يفتح له السائق باب السيارة لينزل منها بوقار .. يتجة لباب الفيلا و يدخل

يرن الجرس فتفتح له الخادمة

لتأتى كوثر و تقول : مين يا تهانى ؟

تهانى : عز بيه يا هانم

يدخل عز الدين .. فتقترب منه كوثر و تحضنه و تقول : مقولتليش ليه يا حبيبى كنت جيت استقبلتك فالمطار

عز الدين : معلش يا حبيبتى .. محبتش اتعبك

كوثر : تعبك راحة يا حبيبى

عز الدين بتساؤل : امال فين جاسر و نيره و نازلى ؟؟

كوثر : نيره فى رحلة فى شرم ... و جاسر راح الشركة من امبارح و مرجعش و موبيله مقفول .. اما نازلى فى اوضتها

عز الدين : اووك

يذهب عز الدين و يدخل لنازلى

نازلى بفرحة : حبيبى انتى جيتى

عز الدين : اه يا حبيبتى لسه جاى دلوقتى

نازلى : حمد الله على سلمتك حبيبى

ظلوا يتحدثون سويا الى ان دخلت كوثر عليهم و قالت بنفعال : الحق ابنك جاسر فالمستشفى

نازلى بخضة : جاسر حبيبى

عز الدين بحدة : فالمستشفى ازاى !! و انتى متعرفيش

نازلى بقلق : مش وقت خناق .. تعالوا نشوف جاسر ماله

عز الدين : ماشى يا ماما

ذهبوا جميعهم و ركبوا السيارة و كانوا فى طريقهم الى جاسر

*******************************************
اما عند جاسر و يارا

جاسر بجدية : بتختارى دايما الهروب .. ليه مش المواجهة!!

نظرت يارا فالاتجاه الاخر و قالت : عايزنى اواجهه حاجة انا مش معترفة بيها .. حاجة انت بس اللى شوفتها

نظر لها جاسر و قال بجدية ممزوجة بالتعجب : انتى ازاى كدا !!

يارا بستغراب : ازاى كدا ازاى !!

كان سيرد عليها و لكن اوقفه صوت رنين هاتفها

اخرجت هاتفها ... وجددت امها المتصلة

يارا : ايوة يا ماما

سامية ببكاء : شادى يا يارا

يارا بخضة : ماله شادى ؟!

عندما سمع جاسر اسم شادى شعر بالضيق .. ﻻ يعرف لماذا و لكنه كان يشعر بالضيق الشديد

سامية : حكت لها سامية كل ما قاله نادر لها

يارا بقلق : طب انا جاية حاﻻ

اغلقت يارا مع سامية و نظرت لجسار و قالت له بجدية : اه صح اتفضل الشنطة بتاعك .. حضرتك كنت سايب الموبيل فالشنطة .. لما حضرتك دخلت اوضة العمليات شركة Dream اتصلت بيك .. و انا رديت و اعتذرت لماجد بيه عن اننا مروحناش .. و كان فى واحدة اسمها كوثر مبطلتش رن عليك .. بس انا قفلت الموبيل

اخذ منها الهاتف و نظر لعدد المكلمات التى وصلته من كوثر

نظر لها و قال بدهشة : ماما اصلت بيا 130 مرة

يارا بستغراب : مامتك
!!
جاسر بستغراب : اه ماما فيها حاجة ؟؟

يارا و هى تقول داخلها " ما شاء الله مسمى مامته كوثر على التليفون " ثم قالت : ﻻ ابدا مفيش

جاسر : انتى رديتى على ماجد و اعتذرتى !!

يارا : اه

جاسر بستغراب : انتى عارفة ماجد منين!!

يارا : اتعملت معاه فى شغل قبل كدا

جاسر بضيق : مقولتليش يعنى

يارا : مجتش فرصة مناسبة

جاسر : قولتليه ايه طب ؟؟

يارا : قولتوا اللى حصل

جاسر : يا فضحتك يا جاسر .. انا اتفضحت

نظرت له يارا بغيظ و قالت : دا بدل ما تشكرنى .. انى اعتذرت على المعاد بدل مايبقى شكل حضرتك وحش قدام ماجد بيه .. حاجة كمان .. قالى انه ممكن يجى هو الشركة يشوف التصميم

جاسر : دا واضح انك اعدتى ترغى معاه بقى

نظرت له بضيق و قالت : ممكن الموبيل ثانية

نظر لها بستغراب و اعطاه لها .. احضرت اتصال ماجد

و قالت : مدة المكالمة دقيقة و 24 ثانية .. معتقدش انى اعتذرت و هو عرض عليا انه يجى يشوف التصميم فالشركة عندنا و يبقى لسة فى وقت نرغى

نظر لها بتمعن و قال بجدية : انا هاخد الموبيل .. بس خدى انتى الشنطة خليها معاكى

يارا بستغراب : ليه!!

نظر لها جاسر و قال بجدية : انتى الوحيدة اللى هتحافظى عليها .. عشان فيها تصاميمك اللى تعبتى فيها

يارا : اوك عن اذنك انا ﻻزم امشى

جاسر : اوك .. و ياريت تشوفى نيره و حازم اللى ماتوا دول

يارا : ان شاء الله ...عن اذنك

خرجت يارا وجدت حازم و نيره يقفون بالخارج

نظرت لهم بستغراب و قالت : حضرتكوا مدخلتوش ليه!!

نظر لها حازم و قال : حضرتك دى كنتى تقوليها لما كنت مديرك .. لكن دلوقتى ممكن تقوليلى يا حازم بيه

ضربته نيره بخفة و قالت : بيهزر بيهزر .. صح يا جازم

حازم بابتسامة : صح يا نيره

يارا بابتسامة : اوك انا ﻻزم امشى حاﻻ

نيره : ليه خليكى قاعدة معايا بدل ما انا قاعدة .. مع الاشكال دى

نظر لها حازم و قال : مش عارف ليه حاسس انى بيتغلط فيا دلوقتى

نيره : مش متأكيد يعنى

ضحكت يارا و قالت : اسفة بجد بس ﻻزم اروح لاخويا فالمستشفى

نيره : اوك يا جميل بس اكيد هشوفك تانى

يارا : ان شاء الله

غادرت يارا ... و لكن و هى ذاهبة .. اصتدمت بسيدة ...... نعم انها كوثر

فنظرت لها كوثر و قالت بحدة : مش تحاسبى

نظرت لها يارا و قالت : انا اسفة جدا .. مكنش قصدى

عز الدين ليارا : خلاص يا بنتى وﻻ يهمك

غادرت يارا الى المستشفى التى ذهب اليها شادى

دخلت الى حيث تجلس امها و قالت بقلق : ها يا ماما ايه اخبار شادى !!

نظرت لها سامية و قالت بدموع : ايده اتفتحت جامد يا يارا .. و المصيبة انها اليمين .. الدكتور خيطها 8 غرز بس لسة محتاجة عملية تجميل .. و ممكن ميقدرش يكتب بيها تانى

نظرت لها يارا بصدمة و قالت : ايه !! ميكتبش بيها تانى !!

سامية : ابنى مش هيعرف يدخل الامتحان يا يارا

نادر : متقوليش كدا يا طنط ان شاء الله هيقدر يكتب بيها

يارا بستغراب : نادر هو بيشتغل فالمصنع دا من امتى ؟؟

نادى : من اخير مرة انتى اتخنقتى معاه فيها

وضعت يارا يدها على رأسها بهم و قالت : يا ربى هو في ايه .... مرة ابقى السبب ان جاسر يدخل المستشفى و مرة ابقى السبب ان شادى يدخل المستشفى

ثم نظرت لسامية و قالت : ماما حضرتك دفعتى فلوس المستشفى ؟؟

سامية : اه يا حبيبتى .. ستر ربنا ان انهارده اول الشهر .. فاقبضت انهارده .. و شادى الشغلة الزفت اللى كان بيشتغلها دى .. اخد اول مرتب له

تنهدت يارا و قالت : الحمد لله

*****************************
عند جاسر بالمستشفى

نازلى : سلامتك جاسر حبيبى

جاسر بابتسامة : الله يسلمك يا نازلى

عز الدين : ايه اللى عمل فيك كدا

جاسر : خناقة بسيطة

كوثر بدهشة : خناقة !

عز الدين بستغراب : ايه سبب الخناقة ؟؟

جاسر : اتخنقت مع سواق تاكسى

كوثر : اكيد الحيوان دا دخل فيك غلط

نظر حازم لنيره و غمز لها

نيره و هى تصتنع الغضب : ايه الغباء دا يا حازم

التفتوا جميعهم للصوت

فقال بصوت منخفض للغاية : الله يخربيك .. هيفتكروا انى عملتلك حاجة .. و هتلبسينى مصيبة

عز الدين : فى ايه!!

نيره و هى تصتنع الانفعال : داس على رجلى

كوثر بجدية : مش هتبطلوا شغل العيال دا ابدا

ظل جاسر ينظر لهم بتمعن ممزوج بالضيق

دخل الطبيب و فحص جاسر و قال بابتسامة : ﻻ انت بقت تمام بس عايز راحة

كوثر : هو ينفع يخرج يا دكتور

الطبيب : اه اكيد بس اهم حاجة الراحة .. و يجى افكله الخياطة

كوثر : اوك يا دكتور

الطبيب : اه صح لو حضرتك حابب تعمل محضر باللى حصل دا

جاسر بجدية : ﻻ انا مش هعمل محضر .. انا هتنازل عن المحضر

كوثر بحدة : ازاى تسيب حقك

جاسر بجدية : لو سمحتى يا ماما انا مش هعمل محاضر

كوثر بضيق شديد : براحتك

نظر عز الدين لحازم و قال : الشغل عامل ايه ؟!

حازم : كويس الحمد الله .. بس انا و جاسر بدلنا ادارة الشركات

عز الدين بحدة : بتقول عملتوا ايه ؟!

جاسر بجدية : بدلنا ادارة الشركات ... هو خد الشركة اللى انا مسؤل عنها و العكس

عز الدين بحدة : لعب عيال هو مش كدا

نازلى : خلاص عز متعليش صوتك احنا فى مستشفى

عز الدين بصرامة : ماشى انا هسكت بس عشان نازلى ... بس بعد كدا وﻻ انت و ﻻ هو هتمسكوا الشركة و انا اللى هدير الشركتين بنفسى

نظر حازم لجاسر بضيق ثم قال فى نفسة " الله يحرقك يا جاسر .. دى اخرت اللى يمشى وراك"

ذهب عز الدين لتحضير اوراق خروج جاسر و ليدفع الحساب .. اما كوثر اخذت نازلى و نازلوا وراء عز الدين

بقى فالغرفة .. جاسر و نيره و حازم

نظر لهم جاسر بجدية و قال : انا عايز اعرف ايه المسخرة اللى انتو الاثنين عملينها دى

حازم / نيره ببراءه : احنا !!

جاسر بضيق : ﻻ امى

حازم بستهبال : ليه دا حتى خالتى ست طيبة و حنينة

جاسر بجدية : انا مبهظرش ثم قال و هو يقلد نيره : داس على رجلى .. و بعدين كنتوا فين لما سبتونى مع بشمهندسة يارا

نظر له حازم و قال بجدية : فى ايه يا جاسر !! انت عارف انى بخاف عليها اكتر منك انت شخصيا .. ثم نظر لنيرة و قال : و انى بحبها ... بس مستنى الوقت المناسب عشان اخطوبها

نظر له جاسر و قال بجدية : ما المشكلة انى عارف ... يعنى تتلموا بقى و تستنى لما يجى الوقت المناسب ... بدل المسخرة اللى شايفها دى

حازم : الوقت المناسب قرب اووووى ... انا مستنى ماما و بابا بس يرجعوا عشان اطلبها من عمى

كانت نيره واقفة و قد صبغت وجنتاها باللون الاحمر ... تذكرت كلام حازم لمروان : متقدرش تمنعنى انى اخد بنت خالتى و خطيبتى

نظر لها جاسر و قال : و انتى يا ست هانم راحة تقولى لبشمهندسة يارا انى كنت عمال اقول اسمها

نظرت له نيره وحاولت الكلام بعد الكلام الذى قاله حازم و قالت : انا مكدبتش

جاسر : الله اما طولك يا روح ... ياريت تهدوا و تخفوا شوية .. بدل ما اقلب عليكوا

************************************
مرت الايام .. يارا تذهب لعملها يوميا و ووضع شادى يتحسن ببطئ
اما عند جاسر فكان جليس البيت .. لتتحسن صحته .. و نيره اصبحت منشغلة فى جامعتها و تفكر فى كلام حازم .. اما حازم فقد كان مشغول ايضا فى عمله .. ارجع عز الدين الادارة لحازم ﻻنه لم يستطع ادارة الشركتين بمفرده

اليوم الذى قبل زفاف جيهان

كانت يارا جالسة .. فجاءت ياسمين و جلست بجانبها و قالت : يارا هنروح بكرة فرح جيهان

يارا : مش عارفة بس انا النفسية زفت بسبب اللى حصل الايام اللى فاتت دى

ياسمين : ماهو عشان كدا عايزين نخرج

يارا : ان شاء الله

ياسمين : هتلبسى ايه ؟!

يارا : لسة هشوف

ياسمين : اوك
------------------------
انقضى اليوم سريعا و اتى يوم زفاف جيهان

تدخل يارا الى بيتها بعد يوم عمل شاق .. تجد امها جالسة على مكينة الخياطة

يارا بستغراب : ماما حضرتك بتعملى ايه ؟!

قامت امها ووضعت عليها فستان لم يكتمل بعد و قالت : واوو هيبقى تحفة عليكى

يارا بستغراب : هو ايه دا ؟!

سامية : الفستان .. مش انتى راحة فرح انهارده

يارا بدهشة : حضرتك لحقتى تعملى دا كله امتى ؟!

خرج شادى من غرفته و قال : يا بنتى دى مرحتش المدرسة انهارده ... و صدعتنى من الصبح بصوت المكنة دا

نظرت لها يارا بحب و قالت : ليه يا ماما تعبتى نفسك

سامية بحنان : ﻻ تعب وﻻ حاجة يا حبيبتى .. و بعدين انتى راحة فرح ﻻزم تبقى على سنجة عشرة

يارا و هى تحضنها : حبيبتى يا ماما

سامية : ادخلى بقى .. إسي عشان الطول

دخلت يارا و ارتدت الفستان .. ثم خرجت لامها

سامية بنبهار : ما شاء الله يا بنتى ... زى ما يكون متفصل عشانك

نظر شادى لسامية و قال : احلفى!!

سامية : بس يا واد .. و بعدين انت ايه اللى مطلعك من اوضتك .. ادخل ذاكر

شادى : اذاكر ازاى بايدى دى

يارا : ذاكر بعينك

شادى : حاضر

ذهبت سامية ليارا و قالت : عايز يتقصر حتة صغيرة .. يلا ادخلى اقلعى بقى عشان الحق اقصره

يارا بابتسامة : حاضر

سامية : بت يا يارا عايزكى توقعى ثلث تربع شباب الفرح

تغيرت معالم وجه يارا و قالت بضيق : ماما انا راحة فرح .. مش راحة سوق عكاظ

**********************************
كان جاسر فى غرفته يشعر بالملل ... يجول بها ذهابا و ايابا

كان يجول هذا الحديث فى خاطره

" ايه الزهق دا ..5 ايام مرزوع فالبيت .. قال ايه عشان اخف .. حاسس بحاجة نقصانى .. ﻻ بجد فى حاجة ناقصة " ثم ارتسم شبح ابتسامة على وجهه و قال : ايه دا .. دا انا بقالى 5 ايام مزعقتش وﻻ اتعصبت ... و لكن رجع الضيق على وجهه مجددا و قال : فى حاجة نقصانى برده ..... اغلق عينه مفكرا .. فظهرت صورة يارا بمخيلته .. ففتح عينه بسرعة و قال : اكيد مش انتى يعنى .. دا انتى اخر حاجة ممكن افتقدها

تذكر شئ ... فذهب ناحية الباب و فتحه و ذهب بتجاه غرفة نيره

دق الباب فاذنت له نيره بالدخول : اتفضل

دخل جاسر و قال : بتعملى ايه ؟!

نيره : مفيش .. قعدة بذاكر شوية .. عايز حاجة

جاسر : تيجى معايا فرح

قامت نيره و القت بالكتب التى امامها فى جميع انحاء الغرفة و قالت بفرحة : دا سؤال تسأله .. اه طبعا

جاسر بابتسامة : طب يلا البسى

نيره بفرحة : حاضر .. ثم قالت بتساؤل : بس هنعمل ايه فى كوثر .. تفتكر هترضى تخرجك

جاسر بابتسامة خبث : خلى كوثر عليا انا و البسى

نيره : اوك

خرج جاسر و توجه الى غرفته ... فتح دوﻻبه الفخم .. و ظل ينظر بتفكير الى البدل المعلقة .. كانت الحيرة مسيطرة عليه .. اى بدلة يختار .. يجب ان يكون بكامل اناقته .. ظل يفكر الى ان ثبت على بدلتين .. اخذهما و ذهب لغرفة نيره .. دخل عليها و قال : انهى احلى !!

ظلت تنظر للبدلتين بتفكير ثم شاورت على بدلة و قالت : دى

جاسر بابتسامة : يبقى هلبس التانية .. شكرا يا حبيبتى

نيره بضيق : رخم .. امال بتسألنى ليه ؟!

جاسر :سيبك انتى .. بس حلو الفستان دا .. اول مرة اشوفه

نيره بفرحة : اه ما انا اشتريته من شرم

جاسر : اكيد مش زوقك

ضربته نيره على كتفه بضيق و قالت : يلا بره .. دا انت فصيل

جاسر : خارج اصلا ثم نظر لها و قال بنصف عين : بزمتك زوقك ؟!

ضربت نيره الارض بقدميها مثل الاطفال و قالت بضيق : ﻻ .. زوق حازم

جاسر : كنت عارف والله .. بقى نيره اختى تشترى فستان طويل لحد الارض و مش مفتوح و هى بكامل قواها العقلية

نيره : الله يسامحه ابن خالتك بقى .. وارث الغتاتة منك .. ثم نظرت له بضيق و قالت : الصراحة الله يكون فى عونها بجد

جاسر بستغراب : هى مين ؟؟

نيره : اللى امها داعية عليها و هتدبس فيك

جاسر بغرور : قصدك اللى عيلتها كلها داعية ليها .. و الجيران ووﻻد الجيران و صحابها بالمرة

نيره بضيق : مغرور

جاسر و هو يرسل لها قبلة فى الهواء : عارف و افتخر

خرج جاسر و ارتدى ملابسه ووضع البيرفيوم الذى يجذب اى فتاه .. و لكنه نظر فالمرأه و تحسس اللازقة التى يضعها ثم تنهد بضيق و قال : هخرج ازاى كدا .. غبى يا جاسر

و لكنه بعض لحظات ابتسم ابتسامة تملؤها الثقة و الغرور و قال : برده هفضل جاسر اللى بيسحر اى بنت عنيها تقع عليه

وضع اللمسات الاخيرة ثم ذهب لغرفة نيره

جاسر : خلصتى

نيره بابتسامة : اه .. ايه رأيك ؟!

جاسر و هو يقبلها من جبينها : اختى قمر يا ناس

نزلوا على السلم فوجدوا كوثر تظهر لهم كالشبح المخيف

نيره بخضة : ايه دا يا ماما اتخضيت

نظرت لها كوثر و قالت : ليه شوفتى عفريت .. ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية : رايح فين ؟!

جاسر : خارج

كوثر بصرامة : اطلع على اوضتك .. انت لسة تعبان

جاسر : ماما حبيبتى انا زهقت من معاملة الاطفال دى ..ناقص تقولى ادخل اشرب اللبن و اغسل سنانك و رجلك و نام

كوثر بجدية : انا مش هسيبك تخرج و انت تعبان كدا

جاسر : حبيبتى انا مش تعبان .. انا بقيت كويس .. و خﻻص اتخنقت من قعدة البيت و هخرج

كوثر بحدة : انت بتعصى اومرى

جاسر : ماما اوﻻ انا مش صغير .. ثانيا بقى انا ولد مش بنت يعنى اخرج وقت ما احب و اجى وقت ما احب .. ثم قبلها من جبينها و قال : مع السلامة يا حبيبتى

ثم نظر لنيره و قال : يلا يا نيره

نظرت له كوثر و قالت بضيق شديد : طب رايح فين !!

جاسر : رايح فرح

كوثر : فرح مين !!

جاسر : ماما هو تحقيق ؟؟

كوثر : خلاص روح يا جاسر ..بس ماتقفليش تليفونك

جاسر : حاضر ان شاء الله

غادر جاسر و وراءه نيره

نيره و هى تغمر له : الله عليك يا جاسر و انت مسيطر على ماما كدا

جاسر و هو يرد لها الغمزة : عيب عليكى

ركبوا السيارة ووصلوا الى قاعة فخمة للغاية و دخلوا .. كانت اعين الفتيات تتعلق بجاسر عندما دخل .. كان يرى الاعجاب فى عيون كل منهم ... ضحك بثقة داخل نفسه و قال " جاسر هو جاسر برده مش اى حد " عندما رأته جيهان رحبت به هى و عريسها ( مش رامز ) .. ذهب و جلس على احد الطاوﻻت ... كانت ﻻ تمر 5 دقائق اﻻ و تأتى فتاه لتسلم عليه .. اما هو فلا يفعل شئ الا رسم شبح ابتسامة و يزداد ثقة بنفسه و مع الثقة يزداد غروره

نظرت له نيره بملل و قالت : انا زهقت كل شوية وحدة تجى ... ثم تقول و هى تقلدهم : ازيك يا جاسر بيه .. الف سلامة عليك يا جاسر بيه .. و الله الشركة وحشة من غيرك يا جاسر بيه .. انا زعلت اووى لما عرفت اللى حصلك يا جاسر بيه .. دى خطبتك يا جاسر بيه ثم رجعت لصوتها الطبيعى و قالت : اف زى ما يكون مشفوش شوباب قبل كدا .. و العروسة شكلها رخمة و غلسة

جاسر بضيق شديد : تصدقى يا بت اول مرة تقولى حاجة صح .. فرح رخم .. يلا نمشى
جاء جاسر ليقوم فجاءت عينه على الباب .. و لكن عينه ظلت متعلقة به كان ينظر للفتاه التى تدخل من الباب بنبهار شديد .. نظر لها بتمعن وجدها يارا .. حاول النظر فالاتجاه الاخر و لكن عينه خذلته و ظلت متعلقة بها .. اغلق عينه و هو يقول : فوق يا جاسر .. انت اتهبلت وﻻ ايه !! عادية جدا .. ثم فتح عينه مجددا و لكنه لم يجدها امامه .. فنظر لنيرة فلم يجدها ايضا

جاسر بضيق : هى راحت فين دى كمان !!

ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجدها تمسك يد يارا و تشدها

يارا : يا بنتى اهدى راحة فين ؟!

نيره : تعالى اقعدى معايا .. انا حاسة انى فى عزاء و شوية و هيقدموا قهوة سادة

يارا : يا بنتى استنى بس هتكفى على وشى بالكعب دا

فوقفت نيره هى و يارا ... فتوجه اليهم جاسر و قال لنيره : ايه مش هنروح ؟؟

نيره : ﻻ خلينا شوية

كانت ياسمين تقف وراء جاسر و تلوح ليارا بيدها لتأتى

يارا : عن اذنكوا .. ياسمين بتنادى عليها .. مستنياكى

نيره : اوك روحى و انا هجى وراكى

سارت يارا خطوتين .. ولكن كان هناك سلك كاميرا التصوير فالارض .. فتحرك المصور فنشد السلك .. فتعثرت قدمى يارا بالسلك .. كادت ان تقع ولكن لحسن حظها امسكها جاسر من خصرها و جذبها اليه ..تلاقت اعينهم للحظات .. كانت عينه تقول لها " انتى غريبة اووى " ... و عينها تقول له " انا عادية لكن انت اللى فيك حاجة غريبة "

افاقت يارا و ابتعدت عنه بخجل .. لقد اصابت القشعريرة جميع جسدها .. و اصبح لون وجنتها شديد الحمرة

نيره بخضة : انتى كويسة

يارا بشرود : اه .. اه .. كويسة الحمد لله

جاسر : نيره انا هطلع اشم شوية هواء ثم ذهب

اتت ياسمين و هى تغمز ليارا و تقول : ايوة بقى يا عم .. محدش قدك انهارده .. يعنى شكلك قمر و موزة و يجى المز الشجاع .. ينقذقك انك تقعى ثم نظرت لنيره و قالت : مين الموزة دى !!

يارا و هى تنظر لها بشفقة : اخت المز الشجاع اللى عماله تعكسى فيه

ياسمين : احم احم

نيره بابتسامة : ﻻ وﻻ يهمك انا سمعت كلام اكتر من كدا انهارده

ياسمين : بس انتى شكلك كيوت اووى و قمورة

يارا بابتسامة : و اهم حاجة مش مغرورة

نيره بابتسامة : ميرسى ميرسى

ياسمين بابتسامة : تعالوا ننم على البت جيهان المعفنة دى

نيره : الله .. انا بحب النم اوووى على العرايس .. خصوصا لو رخمة و غلسة زى جيهان

ياسمين : شوفى سبحان الله .. بعد كل اللى عملته فالناس .. ربنا ادلها عريس حلو و متريش و هتسافر دبى

يارا : ربنا يسعدها يا ستى

ياسمين : قولى ربنا يخدها ... كدا يعنى

نيره : دى باين عليها شريرة اووى و رخمة اووووى

يارا : خلاص كفاية نم على البت ... هتولع فالكوشة

ياسمين : ياريت ثم نظرت ليارا و قالت : بت هو انتى شكرتى بشمهندس جاسر انه انقذك لما وقعتى

يارا : ﻻ .. و بعدين مغرور و اكيد هيبقى رده دى اقل حاجة عندى ... ثم تذكرت بان نيره موجودة فقالت : سورى يا نيرة بس هى دى الحقيقة

نيره : اخويا و حفظاه .. و بعدين مفيش سورى ما بين الاصحاب ... وﻻ انا مش صحبتك

يارا بابتسامة : ﻻ طبعا ازاى .. اكيد صحبتى

ياسمين : بس برده ﻻزم تروحى تشكريه

يارا بضيق : ﻻزم ﻻزم

ياسمين : ذوقيا ... عارفة انا الود ودى اروح بس هو انقذك انتى ... احم احم يا نيره

نظرت يارا لنيره و قالت : و انتى ايه رأيك ؟؟

نيره : بغض النظر انه اخويا .. و بحيــــــــــــادية .. انتى المفروض تروحى تشكريه

يارا بنافذ صبر : شكل ما فيش هروب وﻻزم اروح اشكره

ياسمين / نيره : فعلا

يارا : نيره طب تعالى معايا

ياسمين : ﻻ سيبى معايا نيره .. هنكمل نم على جيهان

تنهدت يارا و قالت : طب لما يدخل

نيره / ياسمين : يلا يا يارا دلوقتى

يارا : حاضر

خرجت يارا و ظلت تبحث عنه بعينها الى ان وجدته واقف .. ينظر للسماء بتفكير عميق و يبدو عليه الشرورد .. فقتربت منه و قالت : بشمهندس جاسر
----------------------------
التفت جاسر و ظل ينظر لها بتمعن ثم قال : افندم

يارا بتوتر : شكرا

نظر لها و قال : ﻻ وﻻ يهمك .. ثم نظر فالاتجاه المعاكس و قال : على فكرة مكنش قصدى امسكك كدا

يارا بتلقائية : انا عارفة انه مكنش قصدك .. عشان لو كنت حسيت للحظة انه قصدك انا مكنتش هسكت ثم قالت برتباك لتغير الموضوع : هو حضرتك لسه زعلان من اللى حصل

نظر لها جاسر بتفكير و قال : مش عارف

يارا بستغراب : افندم !!

نظر جاسر الى السماء و قال :شايفة النجوم اللى فالسماء دى

نظرت لها يارا و قالت : ايوة شايفها .. بس مالها

جاسر بشرود : كلهم عادين بالنسبالى .. ثم نظر لها و قال : بس فى واحدة من ساعة ما طلعت انهارده و هى شاغله بالى ... نجمة غريبة عن النجوم اللى حوليها .. تقدرى تقولى نادرة ... او الاحسن اننا نقول انها استثنائية

نظرت له يارا بستغراب و قالت : بس ايه دخل دا في ان حضرتك مش عارف زعلان ولا لا

جاسر بابتسامة : مش عارف بس انا حسيت انى عايز اقول لحد كدا .. عشان النجمة دى هتجنانى

يارا بابتسامه ممزوجة بالاستغراب : بشمهندس جاسر انا مش فاهمه حاجه

ضحك جاسر ضحكته الساحرة و قال : ولا انا

ضحكت يارا هي الاخرى ولكن لحظه .. من هو .. هل هذا جاسر المغرور المتعجرف ... هل يعرف الضحك والترفية .. حقا انا لا افهمك جاسر

اما هو فنظر لها بتمعن و هى تضحك .. من هى .. هل هذه يارا العصبية المتعجرفة .. هل تعرف الضحك .. حقا لن افهمك ابدا يارا

يارا : عن اذنك بقى انا داخلة

جاسر : استنى انا هجى معاكى اشوف نيره

يارا : اوك

سبقته يارا بعض خطوات .. لكى ﻻ تمشى بجانبه

دخلوا وجدوا نيره و ياسمين و معهم بعض الفتيات يتحدثن عن جيهان

فواحدة تقول : انا سمعت انه بشمهندش بترول

اخرى تقول : اه بس دى ملحقتش تتخطب .. دا هو اسبوع .. اسبوعين بالكتير

لترد ياسمين : مهى اكيد ﻻزم تمسك فيه بأديها و سنانها .. دا لقطة .. و بعدين لو كانت استنت كان طفش

لترد الاولى : اه و الله عندك حق

ياسمين : يلا ربنا يخدها هى و هو و هما مسفرين .. او تقع بيهم الطيارة

لترد الاخرى : امين يسمع من بوقك ربنا

لتقول الاولى بستغراب : هما فين اهله ؟؟

لترد فتاه اخرى : بيقولوا انه مقطوع من شجرة

ياسمين : يا جدعان انا اللى هجننى ازاى جيهان تاخد واحد زى دا ... دا فظيع

احسوا بوجود جاسر فصمتوا

فنظرت لهم نيره و قالت بطفولة : سكتوا ليه ؟؟ كملوا حقد و نم ... عجبنى اووى النم بتعكوا

وضع جاسر يده على كتفها فلتفتت له و قالت : ايه دا جاسر .. تعال نم معانا

نظر لها جاسر بعدم رضا و قال بعتاب : هو انا جايبك معايا عشان تنمى و تتكلمى على الناس

نيره و قد حست بالذنب : بس دى رخمة و غلسة

جاسر بضيق : ملناش دعوة .. و بعدين يلا عشان ذهقت من القعدة هنا

نيره : خلاص مش هتكلم على حد تانى .. خلينا شوية

جاسر بصرامة : يلا يا نيره

نيره برجاء : صدقنى هقعد مع يارا و هى مش بتتكلم على حد

نظر لها جاسر ثم قال بتنهيدة : اوك

قامت فتاه منهم و قالت : اتفضل يا بشمهندس اقعد

نظر لها جاسر بقرف و قال لها بضيق شديد : مبقعدش وسط بنات ثم تركهم و جلس على طاولة بمفرده

نظرت له الفتاه بعدما ذهب و قالت بأعجاب : اووووه ... تقيل موت

نظرت لها يارا بعدم رضا و قالت لنفسها " ايه الغبية دى .. دا كسفها حتت كسفة .. و دى تقولك اوووه .. تقيل موت .. بنات اخر زمن " ثم نظرت لنيره و ياسمين و قالت : يلا نقعد فى حاتة تانية

قاموا و جلسوا بطربيزة بجانب جاسر

بدأت ياسمين الكلام : يا جودعااااااان ازاى جيهان تتجوز دا

يارا : حكمة ربنا ... ربنا عايز كدااا ..ثم قالت بضيق : ينفع تسكتى بقى

ياسمين : حاضر .. بس برده هتجنن يا ناس

نيره : خلاص بقى .... يارا و جاسر هيقموا يضربونا

اشتغلت اغنية slow و طلب الدى جى من العروسين و اى couples يرقصوا

قامت نيره و ذهبت لجاسر و قالت بطفولة : جاسر بليز عايزة ارقص

جاسر : اقعدى يا حبيبتى ربنا يهديكى

نيره برجاء : جاسر بليز بقى

جاسر : انا حاسس انى واخد خطبتى معايا مش اختى

نيره برجاء : يلا متبقاش رخم

جاسر : امرى لله .. تعالى

قام جاسر و نيره و ذهبوا للرقص

اما عند يارا

ياسمين : مش كنتى جبتى الواد شادى معاكى .. كنا رقصنا معاه

يارا بحزن : ونبى سيبى شادى فى حاله

ياسمين : ماشى ياختى .. انا هروح اظبط الميكاج عشان ساح

يارا : اوك

قامت ياسمين و ذهبت

اما يارا فشردت و هى تقول لنفسها " انا اصلا ازاى كنت بكلم جاسر المغرور المتعجرف كدا .. بس هو كمان كان بيتكلم معايا حلو و كان عادى .. اول مرة نتكلم من غير ما نتخانق او نشوف مين اللى هيغلب التانى فالكلام "

اتى شاب و قطع شرودها و قال بابتسامة : ممكن ارقص مع احلى واحدة فالفرح

ظلت يارا تنظر يمينا و يسارا ثم قالت : انت بتكلمنى انا !!

الشاب : الصراحة مش شايف احلى منك ممكن ارقص معاها

يارا بجدية : سورى مبرقصش

الشاب : ليه بس!!

يارا بجدية : هو ايه اللى ليه !! بقول لحضرتك مبرقصش

الشاب : ليه ترفضى اول طلب اطلبه منك و تكسرى قلبى

نظرت له يارا بنافذ صبر .. ثم قامت لتمشى

فامسكها الشاب من معصمها و قال : ليه تزعلينى منك !!

كانت عينه تجبره على النظر اليها .. انها تتحدث مع ياسمين و يبدو عليها الحزن .. قامت ياسمين .. اتى شاب و هو الان يتحدث معاها .. من هذا الشاب .. ماذا يفعل !! ... هل امسك بمعصمها الان

ﻻ يعلم كيف فعل هذا و لكنه ترك نيره و ذهب اليها مسرعا .. امسك بيد الشاب التى تطبق على يدها بشدة ...ثم نظر له بغضب و خلص يدها منه و اوقفها وراءه ... نظر للشاب و قال بسخرية ممزوجة بالتحذير : مامى معلمتكش يا حبيبى .. انك تحترم نفسك و متمديش ايدك على بنت

نظر له الشاب و قال بسخرية هو الاخر : و انت مامى معلمتكش .. انك متتدخلش فاللى ملكش فيه

وضع جاسر يده على كتف الشاب و قال بتهديد : يلا يا حبيبى يلا يا بابا من هنا بدل ما استغبى عليك

الشاب بسخرية : اووووه .. تصدق خفت ..ثم قال بصوت عال : هتعمل ايه يعنى ؟!

نظر له جاسر بغضب و قال : انت بتعالى صوتك على مين كدا

الشاب بصوت عالى : عليك

نظر له جاسر بغضب : كدا الموضوع بقى يخصنى و ليا فيه .. ثم لكمه فى وجه

نيره / يارا بقلق : اهدى يا جاسر خلاص

كان الشاب سيرد له الضربه و لكن وقف الدى جى و اتت جيهان و قالت بغضب : فيه ايه يا على ؟! عايز تبوظ فرح اختك

نظر على لجاسر و قال بغضب : انا همشى بس عشان دا فرح اختى و مرضاش ابوظه .. بس مش هسكت عن حقى

جاسر بجدية : يلا يا بابا من هنا انا مبتهددش
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة