-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والأربعون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الثالث والأربعون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والأربعون

وبالفعل هبط يزن من السيارة عاقدا العزم على فعلته بجد مزيف لتلحق به كارما مردفه
كارما.... استني بس يا يزن افهم
ما ان لف وجهه حتى حملها مردفا
يزن... كويس انك نزلتي بنفسك
كارما....نزلني يا يزن بطل رخامتك ديه قولتلك
يزن..... نسمع الكلام بقى عشان ايدي خدلت
كارما.... نزلني وانت ايدك مش هتخدل
يزن.... بس بقى هري هري هري
قالها وهو يفتح الباب برجله رفع الماذون عينه بصدمه وهو ينظر لهم باستغراب
الماذون.... في ايه
يزن... ابدا اجرائات كتب الكتاب يا شيخنا
كارما... لا يا...
كمم يزن فمها ونظر بابتسامه صفراء مردفا
يزن.... ابدا يشيخ انهن ناقصات عقل
الماذون.... يا بني كل شئ بالخناق الا الجواز بالاتفاق
يزن.... احنا متفقين متقلقش اكتب بس
هزت كارما راسها نافيه ليردف الماذون باستغراب
الماذون..... بس يابني العروسه مش موافقه
يزن.... ابدا بس ومتقلقش
الماذون.... يا بن...
يزن بعصبيه.... ما خلاص يا شيخنا احنا احرار ابدا بس وانتي اتهدي
قالها بحده عاليه استكانت وهي تنظر اليه بخوف من عينيه التي تخرسها بشده
دقائق وكاد يزن ان يطلق زغروده من شده فرحه
يزن.... مبروك عليك انا ي عسل
كارما.... بلاش تستفزني
يزن.... طب يلا يا كوكي مش هنتخانق هنا يا قلبي
سبقته كارما الي الخارج بحزن جلست ف السياره ف المقعد الامامي وهي تضم ساعديها الي صدرها وتذم شفتيها بحنق مازالت تهابه وتخاف من صرخته لامت نفسها عدة مرات على موافقته امام الماذون ولكن لن تنكر فرح قلبها لذلك
اما في الخارج كان يزن يهاتف مالك بعد عدة اتصالات مردفا
مالك.... ايه يابني مبتردش ليه قلقتنا
يزن... مفيش كنت برد اختك
مالك... ايه ده بجد خلاص رديتها لعصمتك

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

يزن... ايوة اسمع
مالك..... اتفضل
يزن.... هات هدومها وهدوم وتين وتجبهم ع بيتي
مالك... ما تجيب انت هدوم وتيجي تعيش معانا
يزن.... لا انا عايز استقر مع كارما شوية
مالك....بيس بيس
يزن... يلا هات شنطتهم وهات وتين وعلى قد ما تقدر اتاخر
مالك.... طب ايه يا عريس تحب اجيلك بكرة عشان تاخد راحتك بقى وكده
يزن..... والله تبقى عملت خير
مالك... ايوة بييس خد راحتك
يزن.... اشطا عليك يا برنس
اغلق يزن بابتسامه جانبيه ونظر الي شرودها اتجه ليجلس بجانبها وبدأ بالسير كانت تنظر الي الطريق بتركيز شديد لتردف
كارما.... احنا رايحين فين!
يزن.... بيتي
كارما... هو ايه اللي بيتي انا عايزة اروح
يزن.... انتي بتتكلمي كتير ليه
كارما... هو ايه اللي بتكلم كتير ا..
يزن... ششش عشان انا صدعت
كارما.... طب هنروح فين
يزن.... قولتلك بيتي يوة
كارما.... طب ده بيتك انا مالي
يزن.... مهو بيتي هو بيتك يا قلبي
كارما... انت صدقت ولا ايه
يزن.... اديني سبب ميخلنيش مصدقش
كارما... ان ال...
يزن... يلا انزلي
كارما.... يووووه بطل تقاطعني وانا بتكلم
يزن.... انزلي يلا يا قلبي
كارما بعند.... مش نازله
يزن... شكلك استحليتي انك تبقي ف حضني
كارما.... بس بس بطل الهبل اللي بتقولو ده
هبط يزن من السياره واتجه ناحيتها مردفا وهو يسحب ذراعها للخارج
يزن... انا مش بقول هبل انا بعمل هبل
كادت ان تسقط ولكن اسند ظهرها بكفها وسحب رجلها الاخري ليحملها بين ذراعيه لتردف كارما وهي تتمطع بين ذراعيه
كارما... نزلني يابني بطل انك تشلني بقى مش بحب كده يوووة
يزن.... طب انتي بس بطلي تتحركي وهنرتاح
اثناء دلوفه الي البنايه خرجت ليان وهي تمسك بيد صغيرها مردفه بذهول وهي تنظر اليه
ليان.... لك شو ذا يا زلمه
كارما.... خليه ينزلني
يزن... بطلي انتي كلام وخدي المفتاح من جيبي وافتحي الشقه
ليان.... طب نزل البنت ونتفاهم
يزن... هتفتحي ولا اديكي بالبونيه
تيم...بابا شو عم تسوي
يزن.... افتحي يا ست
فتحت ليان الباب لتردف بهدؤ
ليان... طب بشويش عليها يا...
يزن.... انتي مش كنتي طالعه وفتحتي الباب يلا هش يلاا شوفي انتي رايحه فين
كارما.... استني يا بن....
أغلق يزن الباب برجله وهو يردف
يزن.... انا وانتي يا كراميله والشيطان تالتنا
كارما..... نزلني بقولك
يزن.... بصي
اتجه الي الغرفه والقاها على الفراش ليلقي بها على الفراش فزعت كارما لتمسك بقميصه متشبسه بخوف اصطدمت قدمه في الفراش ليسقط بها على الفراش متألم
كارما.... اااه انت تقلت كده ليه!
كاد ان يرد بتلقائيه ولكن انتبه الي وضعيتهم ليردف وهو يرفع حاجبه مردفا
يزن... الله!!
كارما.... في ايه!
يزن... كل خير يا حب الحب
شعرت بيديه التي بدات تتسلل الي بلوزتها لتشهق وهي تبعده
كارما... والله العظيم يا يزن لو قربت لاصوت والم عليك الدنيا مش معني اني رجعت اني متقبلاك ف حياتي
مال ليدفن وجهه في عنقها مرفا
يزن... وحشتيني.. وحشتيني اوي كنت بنام واحلم بيكي وانتي جنبي ودلوقتي خلاص رجعتي تاني
كارما بخفوت... يزن!!
يزن.... اسمي وحشني كل حاجه وحشتني
ازداد تنفسها وصدرها الذي بدا يهبط وينزل بخوف
كارما.... يزن عشان خاطري

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

مد يده ليحاوط ذراعها وهو يرفعها الي الأعلى لتستقر رقبتها على الوساده وضع يده محل الوساده وحاوط خصرها ورجليها نفس الشئ دفن وجهه ف عنقها وهو يردف
يزن...سبيني انام
كارما.... احنا العصر!!
يزن... يخربيتك ده انتي فصيله سبيني
ضحكت كارما بخفوت بينما ابتسم هو لمعاوده اضحاكها
ثوان وغفى وهي بين احضانه لحقت به وهي تشعر بالاستكانه مرة أخرى والأمان مرة أخرى
ولما لا تشعر بالامان فقد عادت إلى موطنها ومسكنها بين احضانه
بدا يفتح عينيه بهدؤ وهو ينظر حوله باستغراب ولكنه اعاد راسه مرة اخرى وهو يتأمل وجهها الذي يحفظه عن ظهر قلبه رفع ذراعه وهو ينظر الي الساعه وجدها تشير للتاسعه مساءاً
رفع احد حاجبيه وهو ينظر لها باستغراب
يزن بخفوت.... حضنك مكان راحتي وسعادتي
ثوان وبدات تتحرك بين ذراعيه لتستكين وهي تدفن وجهها في عنقه
التهب صدره وهو يشعر بانفاسها الساخنه على عنقه تسير بانتظام
يزن.... اللهم اخزيك يا شيطان ابعد يا شوشو ابعد مش عايز اتهور
نهض بهدؤ وهو يبعد كفيها عن عنقها
استيقظت عقب تحريك يدها بفزع ليردف
يزن.... اهدي يا حبيبتي
كارما.... انا بعمل ايه هنا
يزن.... انتي نسيتي ولا ايه يا ست
كارما.... لا لا فاكره بس انا نمت ازاي
يزن بخبث... اصل حضني فيه منوم ومش شكلك استحليتي حضني ده انتي بتعشقيه لدرجه انك محستيش بحاجه ونمتي فيه
كارما.... لا عشان كنت نعسانه
يزن.... هو اي هبد يا نن عيني اذا كنت انا واخدك من البيت وانتي لسه صاحيه بصي متحاوليش تكذبي على واحد عارفك اكتر من نفسو
كارما بسخريه....ايه ده بجد!! طيب
يزن... متتريقيش يا قلبي عشان اقدر اعرف انتي حاسه بأيه من عينك
كارما....بطل انت بقى الهبد ده
وضع يده خلف رقبتها وهو يقربها اليه مردفا صمت اللسان لتبدا العيون بالتحدث
تعاتب.... تشتاق... تتالم... تحن...
كانت تلك العبارات التي تردفها عينيهم ليردف يزن بهدؤ
يزن.... انتي عيزاني عينك عماله تقولي مبعدش عنك عينك بتقولي انها مشتاقه بس في خوف ف عينك مش عايزك تخافي طول منا جنبك عايزك تبقي قويه زي اول مرة شوفتك فيها
كارما بحزن... مفرقتش عن اول مرة كنت موجوعه ودلوقتي اااا
صمتت كارما وهي لا تعرف ماذا تضع كلمه مناسبه
سعيده... مشتاقه... موجوعه... حزينه... متآلمه..
رفع وجهها بيديه ليتناوب هو بالإيجاب وهو يدغم شفتيهم معا شهقت كارما بفزع وهي ترا فعلته كآن يعطيها الاجابه بتلك القبله
الاستكانه كانت اجابتها مشاعرها متضربه ثوان ودق جرس الباب ابتعدت كارما بفزع ليردف
يزن... ماشي يا مالك الكلب
خرج يزن بسرعه بينما بقيت كارما وهي تقطم اظافرها بخجل
فتح يزن الباب ليقابل كريم و ومالك وهم يحملون الحقائب و وتين معهم أردفت وتين بحماس

رواية أبو البنات بقلم رهف سيد

وتين.... بابي!!
يزن.... بقى ده وقت يا مالك الكلب
مالك بتافف... يووة قولتلك انا عندي بغبغان مش كلب
كريم.... ما احنا سايبينك طول النهار مع العروسه تقضو شهر عسل
حمل يزن وتين بين كفيه بعد ان رفعت بدها طالبه ذلك ليردف يزن بضجر
يزن....شهر عسل مع ايقاف التنفيذ
كريم... اوباا اوعى تكون عطلت يا سطا
يزن... يا عم عطلت ايه ديه اختك عملالي حظر من اني اقعد جنبها حتى
مالك.. عنيفه اختي بردو مش قليله
كريم... يا عم خد بس حاجتكم ديه خليني امشي وايه وانت وكارما اجهزو بكرة عشان العشا
يزن باستغراب... عشا ايه!
كريم... مهو عندهم عشاء عمل
اوما يزن لتردف وتين بتساؤل
وتين... اومال مامي فين
يزن... مامي جوة يا قلبها ادخلي
انزلها يزن لتدلف راكضه الي الداخل مال ليحمل الحقائب واردف كريم بانهاك
كريم... طب يلا احنا ندخل نشرب عصير ولا شاي
يزن... لا يا قلب امك الشاي خلص
مالك... طب قهوه
يزن... على روح اختك بإذن الله
كريم... طب العصير
يزن... يوووة خد
مد يده ليخرج من جيبه القليل من الجنيهات واعطاها الي كريم ليغلق الباب ف وجههم اردف مالك بصدمه
مالك... عشه جنيه!!!
كريم... ايه ده بجد عشه جنيه!!
مالك....تخيل المعفن مش عارف اختي بتحبو على ايه
كريم... والله ده انا لو شايل كنت خدت مبلغ محترم!!
مط مالك شفتيه بحسره وهو يردف
مالك... طب يلا يا اخويا الحمد لله ان احنا جايين ف عربيه محمد احسن ما كنا روحنا مشي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والأربعون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة