-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج2 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثالث والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثالث والعشرون

*اشرف:
"خلاص يا ماما فاطمة نجحت الترم ده و جابت تقدير جيد جدا و هنتجوز كمان عشرين يوم"
*إسراء بدهشة ممزوجة بالسعادة:
"بجد يا اشرف؟! الف ألف مبروووك يا حبيبي"
*أشرف:
"لازم تيجي انتي و مهند ف أقرب وقت"
*إسراء:
"أكيد طبعا ، بإذن الله هنبقى موجودين ، مهند بس يظبط شغله عشان نعرف هنيجى امتا بالظبط"
*أشرف:
"تمام يا قلبى ، عايزة حاجة؟"
*إسراء:
"عايزة سلامتك"
*أشرف:
"سلام"

-فى اليوم التالى و بالتحديد فى شركة مهند السليمانى؛
-كان مجدى و طارق يحتضن كلا منهما الآخر بينما ينظر إليهما مهند بتأثر ، ثم يقول ضاحكا:
"لو حد شافكوا بالمنظر ده ف مكتبى ، هيقولى اقفل الشركات و اشتغل مصلح اجتماعى احسن"
-ضحك كل من مجدى و طارق ، ثم قال مجدى بجدية:
"بجد يا طارق سامحني ، و كمان يا عم انت هتاخد حتة من قلبى كان لازم ابقى شديد شوية"
*طارق:
"للمرة الألف بقولك خلاص مجراش حاجة يالا بقى عشان الفرح فاضل عليه أسبوع ، عايز اشوف فاضل اى فى الشقة؟"
*مهند متسائلا:
"انا عايز اعرف بقى ، ليه خليتوا افراحكوا بعد اسبوع؟! مستعجل على اى انت و هو؟"
*طارق:
"مش عايز استنى الصراحة"
*مجدى بحب:
"هو فى احلى من الجواز؟ ، ولا شكله مهند زهق و عايز يخلع"
*مهند فى نفسه:
"مش لما اجرب الأول"
-طرقع طارق بأصابعه أمام مهند قائلا:
"يعنى ما بتردش دلوقتى ، معنى كدة انك مش مبسوط و شكلى هفلسع من أولها"
*مهند:
"مش معنى انى سكت يبقى مش مبسوط يا تحفة"
-ثم أردف قائلا:
"صحيح انتو هتعملوا شهر عسل ولا اى الظروف؟"
*مجدى:
"اه هنقضى اسبوع فى الغردقة"
*مهند بسخرية:
"نعم ياخويا؟ شهر كامل اختزلتوه ف أسبوع؟"
*مجدى:
"سيادة اللوا لو قلتله هاخد شهر اجازة هيفصلنى رسمى ، ابعدين أسبوعين كفاية اوى ليه التبذير ده؟"
*طارق:
"و انا و عزة مش هينفع نغيب عن المستشفى اكتر من أسبوع"
*مهند باستهزاء:
"يا فقر انت و هو ، عموما انا جاى معاكوا"
*طارق بدهشة:
"جاى معانا؟ جاى معانا تعمل اى؟"
*مجدى:
"و بعدين جاى معانا و سايب مراتك ازاى يعنى؟"
*مهند:
"ممكن تسيبونى اتكلم؟ ، هاجى معاكوا بالمعنى اللى فهمتوه يا غبى منك ليه ، انا جاى مع مراتى عشان مالحقناش نعمل شهر عسل بسبب الشغل الكتير اللى كان مستنيتى وقت ما رجعنا من السفر"
*مجدى ضاحكا:
"أيوة بقى قول انك عايز تيجى تصيف و عمال تلف و تدور و تسأل عشان تاخد شهر العسل انت كمان يا لئيم"
*طارق:
"اتمسكن اتمسكن لحد ما تتمكن"
*مهند:
"تصدقوا انى غلطان يا جزم ، عموما انا حاجز لكل واحد فيكوا شاليه هدية الجواز"
*مجدى بدهشة:
"اى اللى انت بتقوله ده يا مهند؟"
*طارق:
"لا يا مهند فى فندق حلو جدا هنحجز فيه"
*مهند:
"ازاى يعنى تحجزوا فندق و انا موجود؟ ، انتو اتجننتوا؟ و يالا بقى بلاش هزار شوفوا كل واحد هيجهز اى ف شقته"

-أثناء العشاء كان كل من مهند و إسراء يأكلان فى صمت تام كل منهما يريد أن يخبر الآخر بشىء ما حتى استجمع كل منهما قواه قائلين بنفس الوقت
مهند/إسراء:
"هو الصراحة كدة.."
-نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ليضحكا حتى قال مهند بضحك:
"ابدئى طيب"
*إسراء:
"لا ابدأ انت"
*مهند بنظرة ذات معنى:
"انتى الأول قلت"
*إسراء بابتسامة:
"تمام ، أخويا أشرف و أختك فاطمة هيتجوزوا كمان عشرين يوم"
*مهند بسعادة:
"بجد؟!"
*إسراء:
"اه و الله بجد لسة عارفة النهاردة"
-تناسى مهند سعادته ليضرب رأسه متذكرا:
"ده كدة الدنيا هتتشقلب خالص"
*إسراء بدهشة:
"فى اى؟"
*مهند:
"اصل طارق و مجدى هيرورحوا أسبوع فى الغردقة بعد الفرح مباشرة ، و احنا كمان هنروح معاهم بس هنقضى شهر مش أسبوع"
*إسراء باستهجان:
"ايييييه؟! شهر عسل؟ و من غير ما تاخد رأيى؟ شكل جرى لمخك حاجة يا حضرة"
*مهند بحزم:
"انا مابهزرش و عموما طالما فرح أشرف و فاطمة جه على فجأة كدة ، يبقى خلاص هنخليهم أسبوع و أمرنا لله"
*إسراء:
"ده على أساس انى وافقت أننا نروح أصلا؟"
*مهند:
"هتوافقى يا سو و إلا هخدرك و هتلاقى نفسك فى الغردقة بعد كام ساعة و انتى عارفة إنى ممكن اعملها و سهلة اوى كمان عليا"
*إسراء بعد ان وقفت بغضب:
"عن إذنك"

-عادت شيماء إلى منزلها و بحوزتها بعض البطاقات لتجد رحاب تلبس أمام المرآة ، لتقول بحنق:
"سلام عليكم"
*رحاب و هى لا تزال تنظر للمرآة:
"و عليكم السلام"
-ثم اردفت قائلة:
"كنتى فين؟"
*شيماء بتهكم:
"مع انى شايفة انه مش شغلك بس هقولك ، زى مانتى عارفة ، فرحى على مجدى كمان أسبوع و لسة جايبة الكروت بتاعة الفرح و هعزم كل الناس إللى فى المنطقة"
-ثم مدت يدها ببطاقة نحو رحاب و أتبعت:
"و انتى كمان معزومة على فرحى"
-ظلت تنظر اليها بنظرة غير مفهومة لترمى شيماء البطاقة امامها ثم تذهب مسرعة بغضب إلى غرفتها تاركة رحاب التى تحارب دموعها المزعجة بسبب محاولتها الخروج من محابسها طالبة الانهمار بلا توقف

-فى يوم الزفاف كانت إسراء مع مهند فى المركز التجارى ، حيث قام مهند باختيار حلة سوداء أنيقة للغاية و لكنه احتار فى اختيار لون رابطة العنق لتساعده إسراء قائلة و هى تشير بيدها:
"خد الموف دى عشان انا هلبس فستان موف"
*مهند:
"فكرة حلوة عمرى ما لبست موف"
*إسراء:
"تمام يالا اختارها بقى عشان لازم تيجى معايا و انا بنقى إللى هلبسه"
*مهند:
"حاضر"
-وصل الاثنان إلى ركن السيدات لتمسك إسراء بيد مهند باتجاه ملابس المحجبات ليقول مهند بتساؤل:
"انتى جبتينا هنا ليه؟"
*إسراء بجدية:
"انا الصراحة يا مهند عايزة ألبس الحجاب ، ماقولكش شعورى بيبقى عامل ازاى لما بشوف واحدة محجبة ، بحس انها ملكة ماشية على السجادة الحمرا وسط ناس كتير بيتمنوا يبقوا زيها ، كمان حسيت إن صلاتى هتتقبل بجد لما اتحجب ده غير انى عايزة ابدأ أحفظ قرآن كمان ، عشان لازم اعمل لآخرتى و لا اى رأيك؟"
-ظل بصر مهند مثبا بعينيها ليجد نفسه يحتضنها بلا وعى من فرط سعادته قائلا بابتسامة عريضة:
"فرحتينى أوى يا إسراء ، طبعا كلامك مية المية صح ، و أنا كمان هبدأ أحفظ معاكى و ربنا يعيننا على الطاعة الدايمة و يبقى معانا ذرية صالحة"
-شعرت إسراء بالاحراج بعد آخر كلمتين نطق بهما ثم انتبهت إلى أنهما فى وسط المكان فحاولت إبعاده ليقول مهند:
"خلينا كدة"
*إسراء:
"خلينا اى يا استاذ احنا ف نص المول"
*مهند:
"فكك"
*إسراء:
"مهند هنتاخر و الله انا عايزة أشترى لبس كتير اوعى بقى"
-تركها مهند لتقوم إسراء بانتقاء فساتين غاية فى الروعة مع ألوان جميلة و متنوعة ، و كذلك اختارت لكل فستان ما يناسبه من الحجاب ثم عادا إلى المنزل ليتجهز كل منهما للذهاب إلى حفل زفاف الأصدقاء

-فى قاعة الزفاف كانت كل من شيماء و عزة فى أبهى صورتها ، تمسك كل منهما بذراع زوجها بسعادة ، و الجميع حولهم سعداء بمراسم حفل زواج هذه العصافير العاشقة ، فكانت سميحة تجلس بجانب طارق و هى تشعر بالسعادة و الفخر لأجل صغيرها حبيبها الذى انتظرته لمدة سبع سنوات حتى جاء إلى الحياة و ملأ عليها حياتها هى و زوجها و الآن أصبح عريسا ببدلته السوداء بجانبه من أحبها ، وصلت رحاب الى الحفل بهدوء دون ان ينتبه لوجودها أحد ، تنظر إلى أختها بابتسامة منكسرة ، سعيدة لأجلها و حزينة لعدم حيازتها على فرصة مماثلة ، التفتت الى مجدى الذى ينظر إلى شيماء بجانبه بحب و هو يتمتم باذنها بكلمات لم تسمعها ، فكان مجدى يقول موجها كلامه إلى شيماء مشاكسا:
"يا جمالك و انت مكسوف"
-وكزته شيماء على ذراعه ثم قالت:
"اتلم يا عم مجدى"
*مجدى:
"مش عارف هتلم لحد امتا ممكن ممسكش نفسى الصراحة"
-ضحكت شيماء ثم قالت:
"معاك للصبح"
*مجدى:
"اى ده الكسوف راح فين؟"
*شيماء:
"لا هسيبه فى البيت"
-ودت رحاب كثيرا لو تسلم على أختها مباركة لها على هذا الزواج محتضنة إياها ، و لكن الظروف أقوى منها و عليها بالذهاب سريعا
-أما عزة فنظرت إلى طارق الناظر أمامه ثم قالت:
"انت لسة زعلان ولا اى يا حبى؟"
*طارق:
"كنت زعلان بس بعد كلمة حبى دى غيرت رأيى"
-شعرت عزة بالخجل بينما أمسك طارق بيدها ثم قال:
"بحبك يا عزتى"
*عزة:
"و انا كمان بحبك يا طروقى"
*طارق بخبث:
"ماتيجى نسيب الزفة دى و نزوغ سوا؟"
*عزة:
"ماتستعجلش يا بيه مش فاضل كتير"
*طارق بنفاذ صبر:
"حاضر حاضر أما نشوف آخرتها"
*عزة بسخرية:
"هتموت و تروح الشقة ، على الله بس ما تزهقش منى بعد كدة"
*طارق:
"و الله ما هيحصل يا معلم ، أروح بس"
-كانت تنظر إسراء إلى هؤلاء العشاق و شعور الوجوم و الحزن قد نفذا إلى قلبها فلقد تذكرت يوم زفافها ، الذى لم تشعر بطعم فرحته بما كانت تعرف عواقبه ، و ها هى الآن تشرب من آلامه حتى و ان كانت تشعر باهتمام مهند الزائد بها ، و لكنها لا تزال تشعر بجمود بسبب وجود نهى ، و على الرغم من وجود هذه القناديل العاشقة الا انها لم تحرك بها ساكنا حول قرار إنهاء هذه العلاقة بأسرع وقت

-يا ترى إسراء هتفضل مصرة على قرارها لحد امتا؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

يمكنك أيضا أن تنضم إلينا من هنا لتكون من كتاب الموقع

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة